احصائيات

الردود
7

المشاهدات
2669
 
الدكتور طاهر سماق
طبيب وشاعر سـوري

الدكتور طاهر سماق is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
110

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Jul 2009

الاقامة

رقم العضوية
7338
08-25-2012, 02:12 AM
المشاركة 1
08-25-2012, 02:12 AM
المشاركة 1
افتراضي نَقُّ الضَّفادع

بِحقِّ اللهِ كُنْ بالحقِّ صادعْ
ولا تَخـــشَ الأعنَّةَ والمواقعْ

فدونَ العيشِ مُعتَدَّاً كريماً
سنشقى إنْ نُساوِمُ أو نُصانعْ

وما شأنُ الحياةِ إذا ذُلِلنا؟
كعيشِ الشاةِ إذ تكفى المراتع؟

فلا واللهِ إنّا أهلُ عِزٍّ
بغيرِ العِزِّ لا تربو المرابعْ

فَقِفْ .. أنصتْ، صبرنا أيَّ صبرٍ
وصبرُ الحُرِّ إذْ ينفَذْ يُقارع

صبرنا مُذْ وَعينا وانتظرنا
خروجَ الجُندِ في إثرِ المَدافعْ

بتحريرٍ وُعِدنا وانتصارٍ
ووحدةِ موطِنٍ بالعدلِ مارع

ورُجِّينا بإعدادِ المواضي
وتحضيرِ الجهابذة الدوارع

كأن القدسَ باتت قاب قوسٍ
كأنَّا في مسامِعنا القوارع

كأنَّ الدحرَ للأعداءِ آتٍ
وقدْ عاثوا فساداً في المواضع

ولكنْ ! ما لهمْ؟ نكثوا عهوداً
وراقتهمْ هنيئاتُ المضاجع!

وباتوا لليهودِ أشدَّ حرصاً
على تأمينهِم من أيِّ (طامع)

فقط! أرسوا على مرآكَ شعبي
بأنَّهُمُ يُعِدُّونَ الروادع

بتقريعٍ وتهديدٍ وشجْبٍ
تلاشى كالبعوضة في المدامع

تقوقعتِ الزحوفُ وخارَ جيشٌ
وصارَ دبيبهُ زحف القواقع

وقعقعةُ القنا باتت خنوعاً
وبِتنا كالرمالِ مع الزوابع

تحسرنا بآهٍ إذ كشفنا
هباءَ الوعدِ والمَطَّالُ ضالع

علامَ الكِذْبُ والتدجيلُ والـ
ـتضليلُ؟ لا نألوا نُخادع!

سئمناكمْ وأضحينا نباري
لنجتَثَّ الحجارةَ والمقالع

فما عُدنا نُطيقُ رموزَ ذُلٍّ
وآلهةً لها الجمهورُ راكع

وحالُ خطابِهِم إن حَقَّ قولٌ
كحالِ القولِ في نَقِّ الضفادع

وزلَّاتُ اللِّسانِ وَشَتْ بأمرٍ
غريبِ الشأن كالأنوارِ ساطع

بأنَّكُمُ لِإسرائيلَ درعٌ
ونحنُ الشَّعبُ سامتنا المواجعْ

فهلْ مثلَ الجُّيوشِ لنا ذراعٌ
يفِلُّ حديدَنا .. والفَلُّ واقع؟

رأيناكم أسوداً إذ كرَرتُم
علينا اليومَ، لا تألو تصارع

وفي الجولانِ كنتُم خير حرَّا
سٍ كلابٍ نابحاتٍ صوبَ راجع

فلو يوماً زرعتم بضع شكٍّ
لدى صهيون في خطَرٍ يُواقع

ولكن هاتِ .. إن الضبع ضبعٌ
وطبعُ الليثِ لا يرقاهُ قابع

ألا كفُّوا عن التنكيل والقتلِ
فإنَّا عُزَّلٌ بيضُ الصنائع

أتيناكمْ من الوجعِ المُدمّى
بدرعا، ثمَّ عَمَّ بكل شارع

وما عدنا نطيقُ لكم بقاءً
على أنفاسِنا حصرَ الأضالع

كسرنا خوفنا حتى وإنْ قمــ
ــتم بتكسيرِ المرافقِ والأصابع

فوا أسفي .. بُهِتنا من ربيعٍ
سعيرٍ لاهبٍ منْ صُنْعِ بارع



11/5/2011


قديم 08-27-2012, 12:20 AM
المشاركة 2
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل د. طاهر سماق الموقر
بوركت النبرة الثائرة والنبض الحي
أحسنت التعبير عن الألم
لها التثبيت تقديرا
تفضل بقبول التقدير

قديم 08-30-2012, 03:05 PM
المشاركة 3
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اخي د . طاهر
تحية لمشاعر الثورة والتحدي
والحرف الذي صور المشهد
وعذرا كأني قرأت الشطر غلطا :
ألا كفُّوا عن التنكيل والقتلِ
فإنَّا عُزَّلٌ بيضُ الصنائع


مودتي
رمزت

قديم 09-02-2012, 09:12 PM
المشاركة 4
همام عبدالسيد
دلال الحـروف
  • غير موجود
افتراضي
حييت طاهر
هكذا يكون وضوح المعنى
تماما كما يتضح القول
همام

قديم 09-03-2012, 11:47 PM
المشاركة 5
الدكتور طاهر سماق
طبيب وشاعر سـوري
  • غير موجود
افتراضي
تحيةً لمن مرَّ بقصيدي هذا

ودعواتكم للأهل في سوريا حُسْنَ الخلاص

قديم 09-07-2012, 05:55 PM
المشاركة 6
لحسن ملواني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
جميل وعميق هذا الشعر الحماسي الفاعل في النفوس
مودتي

قديم 09-10-2012, 10:50 PM
المشاركة 7
الدكتور طاهر سماق
طبيب وشاعر سـوري
  • غير موجود
افتراضي
جميل وعميق هذا الشعر الحماسي الفاعل في النفوس
مودتي
كل المودة لك أخي لحسن

قديم 09-26-2012, 04:03 PM
المشاركة 8
الدكتور طاهر سماق
طبيب وشاعر سـوري
  • غير موجود
افتراضي
تصحيح لبعض الكسور العروضية في القصيدة .. أصلحنا الله

علامَ الكِذْبُ والدَّجَلُ المُوارى؟
أ نُمضي الدَّهْرَ؟
لا نألوا نُخادع!

سئمناكمْ وأضحينا نباري
لنجتَثَّ الحجارةَ والمقالع

فما عُدنا نُطيقُ رموزَ ذُلٍّ
وآلهةً لها الجمهورُ راكع

وحالُ خطابِهِم إن حَقَّ قولٌ
كحالِ القولِ في نَقِّ الضفادع

وزلَّاتُ اللِّسانِ وَشَتْ بأمرٍ
غريبِ الشأن كالأنوارِ ساطع

بأنَّكُمُ لِإسرائيلَ درعٌ
ونحنُ الشَّعبُ سامتنا المواجعْ

فهلْ مثلَ الجُّيوشِ لنا ذراعٌ
يفِلُّ حديدَنا .. والفَلُّ واقع؟

رأيناكم أسوداً إذ كرَرتُم
علينا اليومَ، لا تألو تصارع

وفي الجولانِ كنتُم حارساتٍ
كلابٍ نابحاتٍ صوبَ راجع

فلو يوماً زرعتم بضع شكٍّ
لدى صهيون في خطَرٍ يُواقع

ولكن هاتِ .. إن الضبع ضبعٌ
وطبعُ الليثِ لا يرقاهُ قابع

ألا كفُّوا عن التنكيل قتلاً
فإنَّا عُزَّلٌ بيضُ الصنائع

أتيناكمْ من الوجعِ المُدمّى
بدرعا، ثمَّ عَمَّ بكل شارع

وما عدنا نطيقُ لكم بقاءً
على أنفاسِنا حصرَ الأضالع

كسرنا خوفنا رُغْمَ التَّمادي
بتكسيرِ المرافقِ والأصابع

فوا أسفي .. بُهِتنا من ربيعٍ
سعيرٍ لاهبٍ منْ صُنْعِ بارع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.