احصائيات

الردود
58

المشاهدات
37076
 
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة

زهراء الامير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
326

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Apr 2012

الاقامة
عبـق الكنانة

رقم العضوية
11083
05-17-2012, 09:10 AM
المشاركة 1
05-17-2012, 09:10 AM
المشاركة 1
افتراضي مـوسوعة لمبدعـي العراق+ملحق لألبوم صور تراثية+كتب نادرة+ملحق فني نـاادر
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







[/TABLETEXT]
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]



غرد باسمك أحمد مطر ..الحلفى

نزار....عباس جيجان...
وكتب عنك عمالقه الوطن العربي
ناجوك فى عتمة الليل
يتوسلون لترابك اصمد ياجبل
وتمسكوا بأنفاسك كطفل تائه يبحث عن أمه
لحظة الخوف
ومن حنجرة شحت احبالها الصوتية
ومن أنامل ترفت حباً وايماناً انة انت سيد الأوطان
سكنوا هضابك ذات النجوم اللؤلؤي
عشوا الحسن بالوانك و لما اغتربوا كنت بسمائهم سحابة بيضاء
فيها كبرياء وشموخ نخيلك
وقسمـــُ اليمين لتكون حضارتك وسام على الجبين
ونحن بأرضك مبدعيـــن










السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



اليـوم سأبحـــر معكم بعالم التــراث وإبــــدااع الحضــااارة
عالم ملىء بكل ماهــو نفيس ونادر
سـأبدأ موسعتي



تــابعـــونى




[/TABLETEXT]



التعديل الأخير تم بواسطة حميد درويش عطية ; 05-17-2012 الساعة 06:30 PM
قديم 05-17-2012, 09:11 AM
المشاركة 2
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الشـآعـر بـدر شاكر السيـآب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





البداية السريعة على امتداد شط العرب إلى الجنوب الشرقي من البصرة، وعلى مسافة تقطعها السيارة في خمس و أربعين دقيقة تقع أبو الخصيب التي تمثل مركز قضاء تابع للواء البصرة يضم عددا من القرى من بينها قرية لا يتجاوز عدد سكانها ألفا ومائتي نسمة
تقع على ما يسمى نهر أبو فلوس من شط العرب تدعى جيكور تسير إليها في طريق ملتوية تمتد بالماشي مدى ثلاثة أرباع الساعة من أبي الخصيب وهي الزاوية الشمالية من مثلث يضم أيضا قريتين أخريين هما بكيع وكوت بازل، قرى ذات بيوت من اللبن و الطين، لا تتميز بشيء لافت للنظر عن سائر قرى العراق الجنوبي
فهي عامرة بأشجار النخيل التي تظلل المسارح المنبسطة ويحلو لأسراب الغربان أن تردد نعيبها فيها، و عند أطراف هذه القرى مسارح أخرى منكشفة تسمى البيادر، تصلح للعب الصبيان ولهوهم في الربيع والخريف، وتغدو مجالا للنوارج في فصل الصيف، فكل شخص يعمل في الزراعة ويشارك في الحصاد و الدراس، ويستعين على حياته بتربية الدجاج والأبقار، و يجد في سوق البصرة مجالا للبيع أو المقايضة، ويحصل على السكر و البن و الشاي وبعض الحاجات الضرورية الأخرى لكي ينعم في قريته بفضائل الحضارة المادية، وإذا كان من الطامحين إلى (الوجاهة) فلا بأس أن يفتح ديوانا يستقبل فيه الزائرين من أهل القرية أو من الغرباء ليشاركوه في فضائل تلك الحضارة المادية
السياب - دراسة في حياته وشعره
والبلدة التي ولد الشاعر في إحدى قراها و أكمل دراسته الأولى فيها والتي بقي يتردد إليها طيلة عمره القصير، برز فيها شعراء كثيرون، وان لم يشتهروا كشهرته، لضعف وسائل الأعلام ولخلود أكثرهم إلى السكينة ولعزوفهم عن النشر، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الشعراء محمد محمود من مشاهير المجددين في عالم الشعر و النقد الحديث، ومحمد علي إسماعيل، زميل السياب في العالية وصاحب الشعر الكثير، وأبوه شاعر مشهور أيضا و اسمه ملا علي إسماعيل، ينظم القريض والشعر العامي، و الشاعر خليل إسماعيل توفي في 1961 الذي ينظم المسرحيات الشعرية ويخرجها بنفسه ويصور ديكورها بريشته

و الشاعر مصطفي كامل الياسين الدكتور و الموظف الكبير في الخارجية وعبد الستار عبد الرزاق الجمعة، وعبد الباقي لفته و عبداللطيف الدليسي وعبدالحافظ الخصيبي ومؤيد العبدالواحد الشاعر الوجدان بالرقيق ومن رواة شعر السياب، والشاعر الأستاذ سعدي يوسف هو من أبناء أبي الخصيب، ظهرت له عدة دواوين شعرية، ونال شهرة واسعة بين شعراء البلاد العربية، اشتهر كالسياب بشعره الحر
ونذكر الشاعر الشعبي عبدالدايم السياب، من أقارب الشاعر ولشعره شهرة في المنطقة الجنوبية، والشاعر الشعبي كذلك عدنان دكسن وهو معلم
ولد السياب في منطقة (بكيع) بكاف فارسية وجيكور محلة صغيرة فيها وهي كلمة فارسية تعني (بيت العميان) وتبعد عن أبي الخصيب بما يقارب الكيلوين و تقع القرية على شط العرب، وأمامها جزيرة جميلة اسمها (الطويلة) كثيرا ما كان السياب يقضي الساعات الطوال فيها
و نهر (بويب) الذي تغنى به الشاعر كثيرا، يسيل في أملاك عائلة السياب وهو يتفرع من النهر الكبير إنها قرية صغيرة اسمها مأخوذ من العبارة الفارسية (جوي كور) أي الجدول الأعمى
و آل السياب يملكون أراضي مزروعة بالنخيل، وهم مسلمون سنيون عرفتهم جيكور لأجيال عدة. و على الرغم من أنهم لم يكونوا من كبار الملاكين في جنوب العراق، فانهم كانوا يحيون حياة لائقة محترمة حسب المعايير المحلية
إن أعضاء الأسرة من الذكور لا يزيدون على ثلاثين في الوقت الحاضر مصطفى السياب ، في رسالة إلى المؤلف، بيروت 32 نيسان 1966 لكن الأسرة كان أكبر مما هي اليوم في أوائل القرن التاسع عشر إذ كانت تصم عائلة المير
لكن كثيرين من أعضائها ماتوا في الطاعون الذي انتشر في العراق سنة 1831 وكان سياب بن محمد بن بدران المير أحد أعضائها، وكان قد فقد جميع أهله الأقربين
وكلمة سياب بتشديدها بضم السين أو فتحها : اسم يطلق على البلح أو البسر الأخضر. لكن قصة تروى في العائلة تزعم أنه دعي بهذا الاسم لأنه فقد جميع أقربائه وسيب وحيدا. وهي تلفظ سياب في اللهجة المحلية بتسكين السين
وفي عام تزوج شاكر بن عبدالجبار ابنة عمه كريمة،وكانت أمية في السابعة عشرة من عمرها. و أسكنها معه في دار والده على ما تقضي به العادات المرعية. وفي 1926 ولدت له ابنا دعاه (بدرا). وقد طار به فرحا وسجل تاريخ ميلاده حتى يتذكره، لكنه ما لبث أن فقده وبقي تاريخ ميلاد بدر مجهول
ولم تكن إدارة البلاد في ذلك الوقت متفرغة لتنظيم تسجيل المواليد، ولا سيما في النواحي النائية. وفي 1928 ولدت له ابنا ثانيا دعاه عبدالله، وفي 1930 ولدت له ابنا ثالثا دعاه مصطفى وكان فخورا بأبنائه الثلاثة، واثقا من أنهم سيكبرون ويساعدونه في عمله لكن أحدا منهم ما ساعده كما كان ينتظر ويأمل
أما في البيت فقد كان بدر يلعب مع أصدقائه فيشاركه أخواه الأصغران. وكان الأماكن المحببة للعبهم بيت واسع قديم مهجور يدعى (كوت المراجيح) باللهجة المحلية
وكان هذا البيت في العهد العثماني يؤوي عبيد الأسرة (مصطفى السياب، من مقابلة مع المؤلف، بيروت 41 حزيران 1966) و من هنا أسمه، إذا معنى (المراجيح) المراقيق أي الرقي أو العبيد
وقد دعاه بدر في شعره فيما بعد (منزل الأقنان) كانوا يلعبون في فنائه بالقفز على مربعات ودوائر تخطط على الأرض وما شابه ذلك من العاب القفز، واكن يلذ لهم كذلك أن يرووا عنه قصص الأشباح. وقد جعله بدر مقرا لجريدة خطية كان يصدرها مدة باسم (جيكور) تتناقلها أيدي صبيان القرية، ثم تعود في ختام المطاف لتجد محلها على الحائط في غرفة الإدارة


وتشمل ذكرياته أقاصيص جده - على نحو مبهم- وقصص العجائز من عمة وجدة وغيرهما، و من أقاصيصهما حكاية عبد الماء الذي اختطف زينب الفتاة القروية الجميلة، وهي تملأ جرتها من النهر، ومضى بها إلى أعماق البحر و تزوجها، و أنجبت له عددا من الأطفال، ثم رجته ذات يوم أن تزور أهلها، فأذن لها بذلك، بعد أن احتفظ بأبنائه ليضمن عودتها، و لكنها لم تعد, فأخذ يخرج من الماء ويناديها ويستثر عاطفتها نحو الأطفال، و لكنها أصرت على البقاء، و أخيرا أطلق أهلها النار على الوحش فقتلوه، أما الأطفال فتختلف روايات العجائز حول مصيرهم
كذلك تشمل ذكرياته لعبه على شاطئ بويب، وهو لا يفتأ يذكر بيتا في بقيع يختلف عن سائر البيوت، في أبهائه الرحبة، وحدائقه الغناء، ولكن اشد ما يجذب نظره في ذلك المنزل الإقطاعي تلك الشناشيل، وهي شرفة مغلقة مزينة بالخشب المزخرف و الزجاج الملون
غير أن الشاعر حين يتحدث من بعد عن بيت العائلة في جيكور فإنما يعني البيت الذي ولد فيه وعاش فيه سنوات طويلة في ظل أمه، وقضى فترات متقطعة من صباه وشبابه الباكر في جنباته، وهكذا ينبسط اسم (جيكور) على القريتين إذا ليست بقيع في واقع الحال الا حلة من جيكور





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولابد لنا من أن نشير إلى أن بعض الصحفيين زاروا هذا البيت في عام 1965 وكان مما قالوه في وصفه : البيت قديم جدا وعال، وقد تحللت جذور البيت حتى أصبحت كأسفل القبر، والبيت ذو باب كبير كباب حصن كتب عليه بالطباشير اسم ؛ عبدالمجيد السياب
وهو الذي يسكن الآن في الغرفة الوحيدة الباقية كان البيت قبل عشر سنين يموج بالحركة والحياة، أما سبب هجر عائلة السياب لهذا البيت أو بالأحرى لجيكور فهو بسبب ذهاب الشباب إلى المدن بعد توظيفه" جريدة الثورة العربية، بغداد عدد 184 - 12 شباط 1965
دخل السياب في أول مراحله الدراسية مدرسة باب سليمان الابتدائية في أبي الخصيب، ثم انتقل إلى المحمودية الابتدائية التي أسسها المرحوم محمود باشا العبدالواحد في سنة 1910 في العهد العثماني، وبقيت تحمل اسمه حتى الآن
و تخرج من هذه المدرسة في تاريخ 1-10-1938
ولدى مراجعة محمود العبطة سجلات المدرسة المحمودية ، عثر على معلومات خاصة بالشاعر نقلها من السجل رقم 6 وصفحة السجل 757 و المعلومات هي
معلومات خاصة بالشاعر
قرية جيكور المحلة
1925 تاريخ الولادة
مدرسة باب سليما آخر مدرسة كان فيها قبل دخوله المحمودية
1- 10 - 1936 تاريخ دخوله المدرسة
الصف الخامس الصف الذي قبل فيه
1- 10 - 1938 تاريخ الانفصال
أكمل الدراسة الابتدائية سبب الانفصال
1937 رسب في الصف السادس سنة
1938 نجح من السادس سنة
ابيض الوجه - أسود العينين صفاتة
جيدة أحواله الصحية
جيدة سيرته في المدرسة

درجات الصف السادس - الباكلورية
العربي الإنكليزي الحساب الهندسة الجغرافية التاريخ الإنشاء و الصحة المعلومات المدنية
76 88 51 75 83 65 85 85

مؤالفاته


أساطـير- منشورات دار البيان- مطبعـة الغرى الحديثـة- النجف- ط 1- 2
حفار القبور- مطبعة الزهراء- بغداد- ط ا- 1952 3
المومس العمياء- مطبعة دار المعرفة- بغداد- ط 1- 1954 4
الأسلحة والأطفال- مطبعة الرابطة- بغداد- ط ا- 1954 5
أنشودة المطر- دار مجلة شعر- بيروت- ط 1- 1960 6
المعبد الغريق- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1962 7
منزل الأقنان- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1963 8
أزهار وأساطير- دار مكتبة الحياة- بيروت- ث ا- د. ت 9
شناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1964 10
إقبال- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965 11
إقبال وشناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965. 13- قيثارة 12
الريح- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1971 13
أعاصير- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1972 14
الهدايا- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974 15
البواكيرـ- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربـي- بـيروت- ط ا- 1974 16
فجر السلام- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974 365
17
الترجمات الشعرية

عيون الزا أو الحب و الحرب
عن أراغون- مطبعة السلام- بغداد- بدون تاريخ
قصائد عن العصر الذري
عن ايدث ستويل- دون مكان للنشر ودون تاريخ
قائد مختارة من الشعر العالمي الحديث
دون مكان للنشر ودون تاريخ
قصائد من ناظم حكمت
مجلة العالم العربي، بغداد - 1951

الأعمال النثرية
الالتزام واللالتزام في الأدب العربي الحديث، محاضرة ألقيت في روما ونشرت في كتاب الأدب العربي المعاصر، منشورات أضواء، بدون مكان للنشر ودون تاريخ





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رسائلة



رسالة إلى أدونيس
رسالة إلى الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا
رسالة إلى الكريمتين آمال و نعوس
رسالة إلى جبرا
رسالة إلى بدر
رسالة إلىالأستاذ ماجد صالح السامرائي
من قصائده

أنشودة المطر-للسيّاب
عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ
كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ...
وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ،
دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ،
وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛
فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء
كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر !
كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ
وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر ...
وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،
وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر
أُنْشُودَةُ المَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر...
مَطَر...
تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال
تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ .
كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام :
بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ
فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال
قَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -
لا بدَّ أنْ تَعُودْ
وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ
في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ
تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛
كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك
وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ .
مَطَر ...
مَطَر ...
أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟
وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟
وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟
بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،
كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !
وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر
وَعَبْرَ أَمْوَاجِ الخَلِيج تَمْسَحُ البُرُوقْ
سَوَاحِلَ العِرَاقِ بِالنُّجُومِ وَالْمَحَار ،
كَأَنَّهَا تَهمُّ بِالشُّرُوق
فَيَسْحَب الليلُ عليها مِنْ دَمٍ دِثَارْ .
أصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجعُ الصَّدَى
كأنَّـه النشيجْ :
" يَا خَلِيجْ
يَا وَاهِبَ المَحَارِ وَالرَّدَى ... "
أَكَادُ أَسْمَعُ العِرَاقَ يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السهولِ والجبالْ ،
حتى إذا ما فَضَّ عنها ختمَها الرِّجالْ
لم تترك الرياحُ من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تَئِنُّ ، والمهاجرين
يُصَارِعُون بِالمجاذيف وبالقُلُوع ،
عَوَاصِفَ الخليج ، والرُّعُودَ ، منشدين :
" مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
وفي العِرَاقِ جُوعْ
وينثر الغلالَ فيه مَوْسِمُ الحصادْ
لتشبعَ الغِرْبَان والجراد
وتطحن الشّوان والحَجَر
رِحَىً تَدُورُ في الحقول … حولها بَشَرْ
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ
ثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَ – بِالمَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاء
تَغِيمُ في الشِّتَاء
وَيَهْطُل المَطَر ،
وَكُلَّ عَامٍ - حِينَ يُعْشُب الثَّرَى- نَجُوعْ
مَا مَرَّ عَامٌ وَالعِرَاقُ لَيْسَ فِيهِ جُوعْ .
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَر
حَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .
وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاة
وَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْ
فَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيد
أوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِ الوَلِيــدْ
في عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة !
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر ... "
أصِيحُ بالخليج : " يا خَلِيجْ ...
يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجعُ الصَّدَى
كأنَّـهُ النشيجْ :
" يا خليجْ
يا واهبَ المحارِ والردى . "
وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ ،
عَلَى الرِّمَالِ ، : رغوه الأُجَاجَ ، والمحار
وما تبقَّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لُجَّـة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْ
من زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى .
وأسمعُ الصَّدَى
يرنُّ في الخليج
" مطر .
مطر ..
مطر ...
في كلِّ قطرةٍ من المطرْ
حمراءُ أو صفراءُ من أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حُلْمَةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ
في عالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، واهب الحياة . "
وَيَهْطُلُ المَطَرْ ..
هل كانَ حُبّاً - للسياب



هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي
بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما
* * *
العيون الحور ، لو أصبحنَ ظِلاً في شرابي
جفّتِ الأقداحُ في أيدي صِحَابي
دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ
هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتكِ السَّكْرَى ، مكانا
تتلاقى فيه ، يوماً ، شَفتانا
في خفوقٍ والتهابِ
وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ
* * *
كم تَمَنَّى قلْبِيَ المكلومُ لو لم تستجيبي
من بعيدٍ للهوى ، أو من قريبِ
آهِ لو لم تعرفي ، قبل التلاقي ، من حبيبِ!
أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاها
ساكباً شكواهُ آهاً … ثم آها ؟
غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها ؛
أهو شيءٌ من هواها … يا هواها ؟
* * *
أَحْسدُ الضوءَ الطروبا
مُوشكاً ، مما يلاقي ، أن يذوبا
في رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما ،
السماء البكرُ من ألوانه آناً ، وآنا
لا يُنِيلُ الطَّرْفَ إلاّ أرجوانا
ليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوءِ السجينِ ؛


أهو حُبٌّ كلُّ هذا ؟! خبّريني
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:14 AM
المشاركة 3
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الكاتبة الروائية... بتول الخضيري


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كاتبة وأديبة عراقية وجدت نفسها في خضم حوارات الحضارات تارة والصراع والاشتباك تارة أخرى ولأنها جمعت عاطفة الشرق وعقلانية الغرب نجحت في توظيف هذا الواقع بشكل إيجابي مستفيدة من نتاج الحضارتين لنسج قصة نجاح جميلة تتمثل في الإبداع الأدبي لبتول الخضيري.



ولدت الكاتبة العراقية بتول الخضيري عام 1965 في بغداد درست في مدارس بغداد و تخرجت منها ثم التحقت بالجامعة المستنصرية و حصلت على بكالوريوس في الأدب الفرنسيّ من الجامعة المستنصريّة تعيش حاليّاً في عمان ترجمت روايتها الأولى "كم بدت السماء قريبة" من العربيّة إلى الإنكليزيّة و الإيطاليّة و الفرنسيّة و الهولنديّة كانت موضوع دراسة و تحليل في الدرس النقدي الأدبي في عدد من الجامعات العالمية.

ولكون الكاتبة من أب عراقي وأم اسكتلندية.. فكانت لها تجربة مبكرة بالترجمة حول ذلك تقول:
لدي تجربة شخصية بالترجمة التي بدأت بممارستها مبكراً. فقد كنتُ أترجم لوالدتي الأجنبية ما يدور في المجتمع العراقي لتفهم اللغة الثقافة والعادات والتقاليد. كانت تعمل أمينة مكتبة في أدنبرة ومنها تعلمت احترام الكتاب وقيمة الكلمة. كانت تعلمني الإنكليزية وأنا اعلمها العربية وعشنا صداقة جميلة نتمتع بهذا الاختلاف الحضاري. وأتمنى لو كان بامكاني إيصال ولو جزء من هذا التفاهم عبر الأدب مع الجمهور العالمي لنحد من العزلة التي نشهدها مع العالم ونقلل من فكرة الخوف من الطرف الأخر المغاير لنا.
" كم بدت السماء قريبة" عنوان لآحدى مؤلفاتها والذي امتزجت فيها الكتابة والفكر تبعاً لأصولها العراقية الانكليزية .. وتعلق الكاتبه عليها "روايتي هذه تتحدث عن أب عراقي مسلم يعمل تاجر مطيبات، والأم إنجليزية مسيحية لا تتكلم لغة زوجها، والابنة (الراوية) وهي الشخصية الأساسية تحاول أن تجد هويتها ما بين العالمين. أنا استفدت من تجربتي في النشوء داخل جو مليء بالمتناقضات ولكني سأظلم والدّي لو قلت إنها سيرتي الذاتية ذلك أن شخصية الوالدين في الرواية تختلف تماما عن والدّي في الحقيقة، لكنني بنيت عالما من الخيال على قاعدة من واقع. لقد وصفت ألام بهذا الشكل في الرواية لخدمة النص، وليس لها أي شبه بوالدتي من ناحية البناء النفسي. وكذلك الحال بالنسبة إلى صديقة الطفولة، فقد بنيت حولها عالما كنت قد عشته مع أختي في الواقع ثم نسبته إلى شخصية «خدوجة». الرواية تحتك بمختلف الزوايا التي يطرقها أبناء وبنات جيل البعد الحضاري الثالث، فهي تعالج مشاكل الزواج المختلط وقضية الثقافة المزدوجة وتباين الحضارات وانتقال عائلة من الريف إلى المدينة: من مزرعة مشمش في الزعفرانية إلى مدرسة الموسيقى والبالية في بغداد. إذن، لا بد من المزج بطريقة أو بأخرى ما بين العالم الحقيقي والمتخيل."


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أعمالها الأدبية:

الرواية الأولى: كم بدت السماء قريبة - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - الطبعة الأولى- بيروت 1999
الطبعة الثانية- بيروت 1999. الطبعة الثالثة 2003
الترجمة الإنكليزية كم بدت السماء قريبة A Sky So Close الطبعة الأمريكية

hard cover دار بانثيون للنشر- نيويورك 2001


الترجمة الإنكليزية كم بدت السماء قريبة A Sky So Close الطبعة الأمريكية

paper back دار آنكور للنشر- نيويورك- 2002.

الترجمة الايطالية كم بدت السماء قريبة Un ceielo cosi vicino - دار بالديني وكاستولدي للنشر –ميلانو 2004.
الترجمةالهولندية كم بدت السماء قريبة De hemel leek nabij دار دو غوس بريدا

2005

الترجمة الفرنسية كم بدت السماء قريبة Un Ciel Si Proche - دار جالميار باريس 2006
الرواية الثانية غايب المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى- بيروت

2004

الرواية الثانية غايب- باللغة الإنكليزية - دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة- تشرين ألأول
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:19 AM
المشاركة 4
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
غادة حبيب أول رسامة عراقية وعربية تحصل على جائزة سفيرة السلام

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تعددت اسباب الغربة للفنانة التشكيلية العراقيه المغتربة غاده حبيب، لكن يبقى السبب الرئيسي في غربتها هو حاجتها المستمرة للعلاج،

خاصة بعد فشل العملية الجراحية التي اجريت لها لاستعادة سمعها الذي فقدته وهي في الرابعة عشر من عمرها.. لقد ارتبطت شخصية

حبيب بصممها حيث يلاحظ ان كل من كتب عن غاده كان يربط اعمالها وانجازاتها بصممها.

لكن هذا العائق لم يثن التشكيلية الراحلة عن مواصلة حياتها الطبيعية، بل انها كانت مثابره من جهة وطموحة من جهة اخرى تتأمل وتحلم

بالنجومية وتبحث عنها في كل محفل..غاده حبيب تحدت الصمم وابدعت ورسمت لوحات جميلة من خلال مشاركتها في مهرجان

الموسيقى الذي اقيم في لندن،




الفنانه في سطور



خريجة دار التراث الشعبي/ قسم الرسم/ بغداد - عام 1974- 1975.

ـ خريجة دار التراث الشعبي/ قسم السيراميك/ بغداد - 1976-1977.

ـ خريجة معهد الفنون الجميلة / قسم الرسم/ بغداد - 1983/ 1984.

ـعضو في جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في بغداد.

ـعضو في ستوديو الفنان المعاصر في العراق.

ـعضو في جمعية التشكيليين العراقيين/في بريطانيا.

ـأقامت معرضها الفني الاول في قاعة جمعية الفنانين العراقيين عام 1979.

ـ شاركت في معظم المعارض الفنية في العراق، خاصة مع جمعية الفنانين الشباب لسنوات عدة.

ـ أقامت معرضها الشخصي الثاني والثالث لعامي 1982-1983 في قاعة فندق عشتار شيراتون/ بغداد.

ـ أقامت معرضها الشخصي الرابع والخامس لعامي 1984-1985 في قاعة فندق الرشيد/ بغداد.

ـ أقامت معرضها الشخصي السادس تزامنا مع مهرجان المربد الشعري لعام 1986 في بغداد.

ـ أقامت معرضها الشخصي السابع مع مهرجان المربد الشعري عام1987 / بغداد.

ـ شاركت في معرض فنانات من العالم الاسلامي في قاعة ايسلنغتون/ لندن 1994.


ـ تفرغت للرسم على الزجاج منذ عام1990.


ـ قامت بعرض أعمالها التشكيلية وتكلمت عن تجربتها الفنية وحياتها بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 شباط/فبراير 2007، على قاعة بلدية برنتBrent Town Hall في لندن.

ـ نالت التكريم الأول يوم 19/6/2007 في مكتبة كلبرن Kilburn في لندن.

ـ نالت التكريم الثاني ضمن النخبة المتميزة لعام 2007 في قاعة بلدية برنت وبحضور محافظ البلدية وجمهور غفير من البريطانيين والجاليات العربية والاجنبية.

ـ ترأست دورة فنية، وقامت بإلقاء محاضرات في الفنون التشكيلية على عدد من اعضاء اللجان النسوية العربية والأجنبية، حيث تم ترشيحها واختيارها لهذا العمل من قبل مؤسسة 'كان

دو Can Do ' البريطانية، وهي إحدى أكبر المؤسسات البريطانية التي تتبنى المشاريع الفنية. كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها اختيار فنانة عراقية وعربية لهذا المشروع.

ـ نالت جائزة سفيرة السلام من قبل الاتحاد النسائي للسلام العالمي في بريطانيا لعام 2008.

وجرى تكريمها على قاعة فكتوريا هول Victoria Hall. وهي أول فنانة تشكيلية عراقية وعربية تحصل على هذه الجائزة.

ـ نالت جائزة تكريمية من قبل مجلس الجالية العراقية في المهجر بتاريخ 2 اذار (مارس) 2008 وجرى الاحتفال على قاعة بلدية برنتBrent Town Hall في لندن برعاية محافظ

البلدية. شاركت في معارض جمعية الفنانيين التشكيليين العراقيين في بريطانيا 2009-2010.


توفيت في حادث غامض حيث عثر عليها مقتولة في بيتها في بريطانيا في 6 ايلول 2010 .


لقد حملت العراق في قلبها دائماً. وعانت كثيراً لابتعادها عنه، بل إن سنين وحدتيها وعزلتها وابتعادها عن ألوانها والتي امتدت إلى قرابة أربعة عشر عاما هي في جوهرها نتيجة

حتمية لابتعادها عن العراق، انها وكم كانت تردد (أنا مجنونة بحبه وكنتُ أراه يذبح كل يوم...) جميع من يعرفها يتذكر قولها الشهير في حفل تكريمها "هذه الجائزة للعراق

والعراقيين".


من لوحاتها



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/TABLETEXT]


قديم 05-17-2012, 09:21 AM
المشاركة 5
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
عريان السيد خلف

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



شاعر شعبي عراقي ولد في محافظة ذي قار في اربعينات القرن العشرين في قلعة سكر على ضفاف نهر الغراف بدأ نشر قصائده مطلع الستينات من القرن العشرين عمل في الصحافة العراقية وفي التلفزيون وفي الأذاعة وحصل على جوائز وشهادات منها حاصل على وسام اليرموك من جامعة اليرموك من الأردن شهادة دبلوم صحافة عضو نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة الصحافة العالمية عضو في جمعية الشعراء الشعبين العراقين له مواقف سياسية معارضة من نظام البعث رغم الضغوطات التي افرضت عليه لكنه استطاع ان يبقى في العراق في زاوية مظلمة تجنبا للمواجهة السياسية يمتلك شعبية كبيرة داخل العراق وخارجه استطاع ان يتواصل مع حركة الأدب الشعبي عن طريق طبع الدواوين أو إعادة نسخ ماطبع نشر عدة قصائد ذات مغزى سياسي رافض منها قصيدة القيامة التي وصف فيها مدينة كربلاء ابان انتفاضة الجنوب عام 1991 وقصيدة شريف الدم التي اهدها لمقام الحسين ع كما ونشر قصائد سياسية في السبعينات كشفت عن هويته الفكرية مثل قصيدة نذر وقصيدة الشاهد كتب للعديد من الفنانين العراقيين ومنهم فؤاد سالم وقحطان العطار وسعدون جابر ورياض أحمد وامل خضير وعبد فلك شكل ظاهرة شعرية مع الشاعر كاظم إسماعيل الكاطع من خلال بعض السجالات بين الشاعرين كان اخرها قصيدة ماترتاح التي جاءت رداً على قصيدة الأخير والتي عنوانها ما مرتاح يعتبر عريان السيد خلف اليوم من الرموز الثقافية الوطنية التي يعتبرها الكثير من العراقيين رمزاً للوطنية والمبدئية العالية وهو اليوم يمثل أحد اقطاب الشعر الشعبي الثلاث في العراق بالإضافة إلى مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع. ويعد الشاعر عريان من أهم رموز الشعر الشعبي العراقي الحديث اصدر أكثر من ستة مجاميع شعرية منها الكمر والديرة. كبل ليله. أوراق ومواسم. شفاعات الوجد.بالاشتراك مع الشاعرين مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع صياد الهموم. تل الورد. وكتب الشعر بنوعيه الشعبي والفصحى.







من اشعارة (لاتجينه)


لاتجينه 00 لاتجينه 00 !!
جان كلت : ابو حبه الأبيض 000
غير معشركم لكينه
جينه مشتاكين 000
وبلهفه 000
او تسد بابك علينه
جينه يدفعنه الهوى 00 اودمعاتنه اتكطر بدينه
او جنت اظن عندك وفه 000
او روحيته 000
من فرد طينه
غمكت جرح الجفه 000

او زدت 000

الكلب ونه لونينه

اعتب اعله الروح 00 جي لنها اعله ريحتكم حنينه


واتب اعله الشوك 000 والعشرة اوسوالفها الحزينه


علمتني اشلون يتبره 00

الخوي 000

او حمل اليكع محد يعينه
عفيه صحبة هالوكت 000
بيها اليجافي 000
اشوكح عينه 00 !!

اولا تجينه 00!!

- ما اجيكم 000
واليدك بابك 0 بعد تنشل يمينه

اوجينه 000
مدري الجدم زل بينه اعله دربك 000

لوعمينه

اوجيت ارد روحي 000
البكت سنتين 000
بديارك رهينه
او جني ضيف !000
اوعادة الينضاف 000


للخطار 000
يرخص ماي عينه

وانته 000

ماجنك ربيت ابماينه 000
او شارب حنانه
وانكرت حتى العرف 000
يوم الوكت 000
بيدك رمانه
عفيه كلبك هلبت ابساعة 000

وفيه 000


وبالك طرانه

اوجينه نشجيلك 000

عذاب اجروحنه 00

او لوعة هوانه

آخ 00 يا دمعك فلا يبطل 000

يهل 000


لمن عمانه

ياعفه اكلوب التشيل 000

الظيم 000

وشنحمل عفانه


اوحتى اعز الناس من طحنه 000

ابهظم 000


جاروا علينه


اومن وصيلنه لدارهم كالوا :

- اشجابك ؟000

لاتجينه 00!

عفيه صحبه هالوكت 000

بيها التجافي 000

اشوكح !00

عينه


\


وهذه قصيدة للشاعر من ديوان الكمر والديرة
بعنوان ردي ردي
كتبها الشاعر بتاريخ 16/8/1967


ردّي .. ردّي
ياضعن شت عن هلة ، اوحدّاي
غربة .. البيه يحدي
ردّي .. ينباع العشك .. والياكَلب
تهوين صدّي
لا تهيجين الجروح .. اجروحي من تنلجم
... تدّي
وانة من دم اولحم .. مو من صخر
جبدة العندي
ردّي .. مليت الصبر .. وامكَاطر
الدمعة .. اعلّة خدي
وانة .. خلاني الوكت .. ناعور
بس اترس .. وابدي
جورت ليل الصبر . واعجزت منه ..
وهذا حدّي
بلجي من يغفة الجفن .. ما جلمة
التنكَال ، بعدي
انة موش اول زند .. يشتل
شلب .. ويحصد بردي
اولانة بس اتغربت والمعتنيلة ..
ايصير ضدي
ردي .. ردي
مالي حيل امعاتبج .. وانه العليج
اديت جهدي
غلّست .. عن الكَلت والكَال ..
كَمت اسمع .. واعدي ..
او صابرت صبر الطفل .. شربي الطفل
والحزن مهدي
واحملت ليل العطش .. وانه العيون
السود .. وردي
اوساهرت .. طول البعد لمّن
عشكَت اليال .. سهدي
والله جا مل او جزع .. لو قصتي ..
اعلة ايوب تسدي
ردي ..وانة .. موطبعي العتب
علما حلاله .. ايصون عهدي
يا رخص ذاك الجدم . كون اعله ياهو
الجان .. يبدي
او يامناحه ذلتي .. اوليل الكَضيتة
ادموع وحدي
وانه .. من دم .. اولحم .. مومن
صخر جبدة العندي
انه خلاني الوكت
ناعور
بس .. اترس وابدي

\\



راائعه اخرى من رووائعه



(عشكتك حلم)
للشاعر
عريان السيد خلف
عِــشكـَـْــتك حلم
بالوحشة البعيده اتسامر اجفوني
وعِــشكـَـتكَ
من ونيــن النايحـه الحره
التلم مجرى الدمـع
من عينها اعيوني
وعرفتك تستحي من العايزه الجبحه
وتـِفل فل الظفاير سفة اضنوني
وتوسمتك .. نِكـش بجفوف بدويه
وذهب ليره .. وشهامه .. اتوج شمس لوني
وتِـعودتك
حليب الوالده الطيبه
وصبرها .. وشيبها
اليتعب على امتونــي
ونذرتك وجه للنجمه الجديده
ونايل وغايه
سمارك عزّتي .. وعشاكـَك اهوايه
عشير الكل عشير ايصونك ابروحه
وبري من كل وجه لو ما حفظ مايه
اشـمّك بالجفوف الطاهره الخشنه
واشوفك بالوفي الكِصٌته امندّايه
وأبورح
لو هبوبك يلتكَـي اّبارح
واخضّر بالعطش من هيبتك دايه
انه ابغيرك كـَمر ما شافته اولايه
انه ابغيرك قلب نِـــيٌته امغـَطـّـايه
ويظل طرواك
نسمة بر.. لايرخص شرفهه
ولاهي تتعـثــّر
يمن طرواك .. خاوه الجدم والمعبر
يمن طرواك.. خاوه الجرح والخنجر
تعودتك
شهامه وخوف ومكابر
وتعـّودتك
محــّبه وليل ومسامر
وتعـّودتك .. خليل وخل
حبيب وكل حبيبه اتبيع طاريها
و ِنــِــتْ
ما بِعِـتْ طاري الراح والمجبل
يمنجل مايلف الردي من االسنبل
يذل وجـــــــه اليضدّك
ونته ابد ما تنذل ,

\
هذه القصيده الوطنيه


انزف صبر يا وطن بيه الك مية جرح=
كلما يهيد الالم بجروحي اذر الملح=
افديك يا موطني لو مية مرة انذبح=
واشرب نخب هيبتك من المسة للصبح=
مثلك محب ما الي مثلك جرح
ما يصح =
يا رمح بضمايري لا خطة ولا صابني =
قلبي على وطني=
قلبي على موطني وي رشفة الفنجان=
وبكل تحية صبح من حايط الجيران=
لوما انت يا منيتي ما كان كل ما كان=
من غير ارض واهل ما قيمة الانسان=
بس يا خسارة الاهل=

من حط رحالة الجمل=
وياك علو الجبل=
ولارخص علج اجنبي تتخضع وتنحني=
قلبي على وطني=
قلبي على وطني وي كل سحابة تفوت=
وعن كل بطل ما بخل فوك التراب يموت=
وعن كل دمع من يهل عالخد يكع بسكوت=
وعن كل كمر لو ضهر وبحزن روحي انتحر=
الطير فوك الشجر=
ينشد باعذب صوت=
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:22 AM
المشاركة 6
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الدكتور على الوردى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




علي الوردي (1913- 1995 م)، عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ عرف باعتداله وموضوعيته وهو من رواد العلمانية في العراق.

حياته:
- ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913م.
- توفي في 13 يوليو 1995
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حياته الدراسيه:
- حصل على الماجستير عام 1946م، من جامعة تكساس الأمريكية
- حصل على الدكتوراه عام 1950م، من جامعة تكساس الأمريكية
- قال له رئيس جامعة تكساس عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع).


المواقع التي شغلها:
- عين مدرسا لعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغدادعام 1950 ،أحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (استاذ متمرس) عام 1970
- كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه.

كتب عنه: سلامة موسى, عبد الرزاق محي الدين, ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه, ومنذ أواخر السبيعينات انشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب.

تأثره بمنهج ابن خلدون في علم الاجتماع:
- كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد إتهمه القوميين بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم إعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته.





علي الوردي في سطور...

أن للكلام عن علي الوردي مجالات كثيرة ... فالرجل ليس شاعراً ولا فناناًو لا قائداً سياسياً..ولكنه ملأ الدنيا وشغل الناس بأوسع مما فعله اي شاعر او فنان او ذو فكر سياسي وصارت كتاباته مراجع في المجتمع العراقي بالدرجة الاولى .. فالعربي بالدرجة الثانية وتعدت شهرته بلده حتى دعي الى القاء المحاضرات والمناقشات العلمية والجامعية في اوربا وشمال افريقيا..
ولد في بغداد في منطقة الكاظمية سنة 1913.. وفي بواكير حياته أصيب بمرض في أحد عينيه بداء (الهيرابلكس) ولم يكن له علاج يومئذ.. فكان يؤدي الى نشوء طبقة بيضاء ناتئه على حدقة العين تمنع الرؤية .. وعندما اصيبت عينه منعه ابوه من الدراسة.. فأشتغل بائعاً عند عطار وكان عندئذ في السنة الرابعة الابتدائية...وجاء بعدها من يعلمه بوجود مدرسة مسائية فانتسب أليها... والتقى بدراسته الابتدائية المدرس مصطفى جواد الذي رأى أسمه (علي حسين الورد) فساله ماهذا اللقب فقال لقب الاسرة .. فقال الاستاذ : النسب الى الورد الوردي...وهكذا كان علي الوردي أول من وضع ياء النسب في لقب الاسرة فتابعه في ذلك بعض .. وأمتنع عن ذلك البعض..
وحقيقة اللقب هو (آل أبي الورد) ثم أختصر فصار (آل الورد) ثم أختصر فصار (الورد)..
أذن فهو (علي بن حسين بن محسن بن هاشم بن جواد) عائلة عراقية علويةمتمسكة بعراقيتها وانتسابها الى بلدها.. ففي اواخر العهد العثماني صارت الاسر العريقة تنقذ ابناءها من الخدمة العسكرية في الجيش العثماني بأن تمضي الى السفارة الفارسية فتمنحها الجنسية الفارسية وبذلك لا يجند ابناءها.. وأقترح السيد محمد الشديدي على السيد محسن الصائغ جد علي الوردي وكبير أسرة آل الورد أن يسرع لتحصيل الجنسية الفارسية من السفارة والتخلص من التجنيد العثماني .. رفض السيد محسن واجابه (نحن ابناء هذا البلد ويجري علينا ما يجري على ابنائه من خير وشر) وكانت النتيجة ان التجنيد شمل ولد السيد محسن وهما السيد هاشم عم علي الوردي.. والسيد حسين والده..


علي الوردي طالباً
نعود بالحديث الى علي الوردي... فبعد اكمال دراسته الاعدادية توجه الى بيروت وعاد منها بعد ذلك يحمل درجة الاكتفاء (البكالوريوس) في الاقتصاد السياسي.. فعين مدرسا في كلية الملكة عالية المخصصة للطالبات .. وبعدها توجه الى امريكا في بعثة لنيل درجة الدكتوراه .. وكانت سفرته هذه معاكسة لرغبة والده لان ذلك سيحمله حياة الاسرة ويتكفل مسؤوليتها التي ستعتمد على محل صياغته الشحيح بمورده..
واكمل دراسته في جامعة تكساس الامريكية ومن ابرز الاحداث التي مرت على الوردي هناك في امريكا هو نيابته لاستاذه في القاء محاضرة في نيويورك.. حيث كانت بلدية نيويورك قد وجهت دعوة للاستاذ الذي كان مشرفاً على الوردي لألقاء محاضرة فتعذر على الاستاذ الحضور وارسل لمدير بلدية نيويورك يخبره بأنه سيرسل احد طلبته ينوب عنه في القاء المحاضرة فكان الوردي... الذي حصل بعدها على مفتاح نيويورك كهدية مقدمة له لاجادته في طرح المحاضرة...


الوردي وثوراته..
وانتهت المرحلة الدراسية للوردي لتبدأ مرحلة جديدة من حياته عاد فيها ونفسه متخمة بالمعضلات التي يريد مواجهتها والثورة عليها...
أن من يقرأ لعلي الوردي يرى في كتبه همزاً ولمزاً وطعناً شديداً ولكن لمن....؟؟؟؟؟ لم يشأ الوردي ان يوجه كلامه لفئه بعينها ولكنه وجه كلامه لكل الناس.
وأول ثوراته بدأت في كتابة ( شخصية الفرد العراقي) وسبب له الكتاب هجمه من النقاد اتهمته بالعمالة الامريكية لانه اتهم الفرد العراقي فيه بالازدواجية...وبدأت كتبه بل ثوراته تتولى واحدة بعد الاخرى.. وكان كلما صدر له كتاب واتسع كلام الناس فيه يتجول هو وصديقه علي اللقماني في شوارع الكاظمية ليسمع التعليقات الصادرة من الناس...
وفي كتبه تتضح ثلاث خطوط ذهنية .. استطاع هو ان يجعلها مزيجاً متجانساً هي..( ازدواج الشخصية..والصراع بين البداوة والحضارة.. والتناشز الاجتماعي)
وبلغت الهجمات على الوردي من كل صوب نتيجه لما انتقد فيه المجتمع العراقي بخطوط عريضة تجاوز فيها كل الخطوط الحمراء المحذورة ووصل الامر الى ان هاجهمه خطباء الجمعة في خطبهم بعد ان صدر كتابه (وعاظ السلاطين) حتى ان احدهم قال .... ( ان اسباب فساد البلد ثلاثة..:: الخمر والميسر............. وعلي الوردي....!!!!!!!


لم ينصفوا علي الوردي....
الغريب... ان يرتحل الوردي من هذه الدنيا ولم ينل يوم في حياته شهادة تقديرية او اي تكريم يذكر مقابل ما قدمه كرجل علم في هذا البلد... والاغرب من ذلك وكأن الوردي تنزه بنفسه ولم يشأ ان يكرموه بعد ان وصل لنهايات العمر .. فقد اقامت وزارة الثقافة والاعلام حفلاً تكريمياً لمثقفي العراق سنة 1995 وكان من ضمن تلك الاسماء اسم الوردي .. وهذا يعتبر التكريم الاول له في العراق.. لكنه ابى ان يكرم مثلما ارادوا له فأغمض اغماضته الاخيرة في اليوم المقرر للحفل.... وكردٍ للجميل قامت الوزارة بشطب اسمه من قائمة التكريم.. ولم تستلم عائلته ما كان من المفترض ان يستلمه...!!!!!
وقبل وفاته قرر نادي الجمهورية الثقافي ان يقيم حفلاً على شرفه لكن سوء الحالة الصحية له منعه من الحضور ... وكلف ابنه حسان بأن يحضر بدل عنه ليلقي كلمته فكانت المفاجئة....
حضر الدكتور حسان الابن اكبر لعلي الوردي ومعه كلمة ابيه التي هي عبارة عن بيت من الشعر القديم ذا مغزى كبير ..
أتت وحياض الموت بيني وبينها.... وجادت بوصلٍ حيث لا ينفع الوصل
وكان الاحراج الكبير كيف يصعد الدكتور حسان الى المنصه ويقرأ البيت الشعري وحده!!!!..؟
فأقترح احد الحاضرين بترتيب كلمة تتضمن البيت الشعري الذي ارسله الوردي الكبير وهكذا كان..وعلى الرغم من ان الكلمة التي كتبت للدكتور حسان كانت مؤثرة كثيرا الا ان وقع البيت الشعري في نفوس الحاضرين أثر اكثر من الكلمة نفسها.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوردي الذي مات مرتين....
في يوم 13 من تموز 1995 غادر الوردي هذه الدنيا وخلف وراءه الكثير من المؤلفات التي استودعها في قلوب عشاقه قبل ان يستودعها في الكتب نفسها... وكان من المفترض ان يشيع ذلك العلامة الكبيرة ويسير وراء جنازته الكثير ممن عشقوا كلمات الوردي لكن ذلك لم يحصل بسبب موقف السلطات انذاك من الوردي ... فدفن في مقبرة جامع براثا وفي قلبه الكثير مما كان يحلم أن يراه في مجتمعه العراقي...وكان هذه الموت الاول للوردي بقضاء من الله وقدره...
وبعد عام 2003وما جرى في العراق من احداث جاء الموت الثاني الذي اغتال الوردي... بعد الاستحواذ على جامع براثا بمقبرته ... قاموا بهدم قبر ثلة من علمائنا الكبار امثال الوردي وعلي جواد طاهر وجواد علي وطه باقر... فكان ذلك الموت الثاني له بهدم قبره بحجة التوسع... متجاهلين ما للوردي من مكانه في نفوس الكثير من العراقيين خصوصاً والعالم عموماً... فالمعذرة لك يا أيها الوردي فما عرفوا قدرك وانت في الاحياء ... فكيف لهم أن يعرفوا قدرك وانت في الاموات... ونسى وتنسى من قام بفعله بأن من هم أمثالك لا يحتاجون الى قبور فانيه .... فمثواكم الاخير في افئدة لا يستطيعون محو ذكركم منها.... فسلام عليك أيها الوردي... وتحية اكبار لكم... وستبقى كلماتك كانها قيلت اليوم تتردد على الالسن مهما فعلوا....

مؤلفاته...
صدرت له تسعة كتب:
شخصية الفرد العراقي
خوارق اللاشعور
وعاظ السلاطين
مهزلة العقل البشري
اسطورة الادب الرفيع
الاحلام بين العلم والعقيدة
منطق ابن خلدون في ضوء حضارته وشخصيته
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث (8 اجزاء)











نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الشهادات العلمية:

تخرج من كلية بيروت الامريكية عام 1943.
نال شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة تكساس الامريكية عام 1948.
نال شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1950

درس في جامعة بغداد من عام 1950- 1970 ومنحته الجامعة لقب (استاذ متمرس
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:26 AM
المشاركة 7
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الشاعر العراقي الراحل يوسف الصائغ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترك لنا سيرة ذاتية لم تنشر في حياته، بل تولت دار الشروق في القاهرة نشرها بعد وفاته (عام 2008) بعنوان "الاعتراف الأخير لمالك بن الريب" مع تقديم مختصر لإبراهيم أصلان.

وطبعة دار الشروق كانت ستكون جميلة وجليلة، لولا عشرات الأخطاء التي انطوت عليها، سواء كان ذلك في التواء الكثير من العبارات، والأخطاء النحوية واللغوية، ولعل أحداً لم يدقق في النصوص او يصححها، بغياب كاتبها في ملكوت الله، والتدقيق والتصويب واجبان على ما نرى، في الطبعة الثانية لهذا الكتاب، لا في ما ينال جوهر الكتابة وموضوعية السيرة والسرد، بل في ما يتعلق بسلامة اللغة والتركيب...



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ويوسف الصائغ الذي ولد في الموصل (العراق) ومات في دمشق، شاعر ورسام ومسرحي عراقي معدود ولعله كان من أوائل الشعراء العرب الذين استعملوا التراث العربي والأسطورة العربية، في بناء ورؤية القصيدة الحديثة، مقيماً بذلك توازناً مع شعراء عرب آخرين، استعملوا الأقنعة والأساطير اليونانية او الرومانية القديمة في شعرهم، تأثراً بما فعله بعض آباء ورواد الحداثة الشعرية في الغرب. فظهرت في اشعار بدر شاكر السيّاب على سبيل المثال، رموز مأخوذة من الأساطير الإغريقية القديمة، مثل عيون ميدوزا، وكلب الجحيم سربروس، وعوليس وبنلوب وما الى ذلك. إن يوسف الصائغ بادر الى استيحاء التراث العربي والأسطورة العربية واستعان برموز وأسماء من التاريخ العربي القديم او الحكاية التاريخية او الدينية لصنع قصيدة عربية معاصرة من خلال القناع والإسقاط وتداخل الأزمنة. وأشهر قصائده في هذا الباب قصيدة "اعترافات مالك بن الريب"، حيث يلبس الشاعر العراقي المعاصر شخص الشاعر العربي القديم مالك بن الريب، الذي قال قصيدة يائية يرثي فيها نفسه بعد ان لدغته افعى وهو في الصحراء، وأحس بسريان السم في جسده، فأخذ قلمه وكتب يائيته الحزينة المشهورة، التي يقول فيها مخاطباً صاحبي رحله وهما رفيقاه في السفر:

"خذاني فجراني بثوبي إليكما

وردّا على عيني فضل ردائي

وخطّا بأطراف الأسنة مضجعي

فقد كنت قبل اليوم صعباً قياديا..."
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




واختيار يوسف الصائغ لمالك بن الريب ليكون السارد الموازي له في سيرته الذاتية، يجعل من هذه السيرة جزءاً من سيرة شعرية، ذلك ان الشاعر يستعيد من خلال بعض محطات ا لسرد ومواقعه، نصوصاً شعرية متفرقة كان قد كتبها في مثل هذه المواقع والمحطات، فقدم مواءمات شعرية مع مواضع من السيرة. فهو يكتب، على سبيل المثال، لحظة ربيعية وأمسية هادئة ألقت به في احد شوارع بغداد العابقة بشذى قدّاح مبكر، وإذ تذوق عميقاً وحدته، فإنه تذرع بالشعر ليحن الى السجن الذي كان كفاه التشرد:

"لا شيء يا أحباب في وطني

سوى القدّاح أزهر مرة اخرى وغالبني الحنين:

ـ نسيت؟

ـ بل عُميَ الفؤاد إذا نسيتُ

بيتي هناك سكنته خمساً/ وغرّبت الرياح حُمِلتُ عنه/ أين يا وطني أبيتُ؟

مسّا المسا

قلبي غريب الدار في وطني/ طرقت ديار أهلي/ ما ارتضيت ُولا ارتضيتً..."


أي سيرة

ما يفاجئ في هذه السيرة ويمنحها خصوصيتها، هي انها ليست بالسيرة السياسية للشاعر، ولا بالسيرة الشطارية على غرار ما كتب المغربي محمد شكري في "الخبز الحافي"، ولا هي بالسيرة الأدبية على غرار ما كتب طه حسين في الأيام، او ما كتب أحمد أمين في "حياتي"... بل هي سيرة طقوس دينية مسيحية، وتكاد تكون كهنوتية، مع ما يكتنف ذلك من تعاليم وأسرار وكلمات وصلوات وأدعية، عاشها يوسف الصائغ، في كنف عائلة مسيحية في الموصل، حيث يلعب العم الكاهن الأمير دوراً في تأسيس وتشكيل حياة ورؤية الشاعر في صغره، كما تلعب سيرة والده الطقوسية دوراً آخر... ويكون الدير والكنيسة والمعتكف (الآزيل) وتراتيل المصلين وطقوس عيد الميلاد، والساعور جاذب حبل الجرس الكنسي، والذبيحة، والصلوات... كلها تشكل البئر الاولى العميقة لمياه طفولته.

والشاعر فنان في رسم صور الاشخاص الذين التقى بهم وأثروا في تربيته، وتركوا في ذاته بصمات عميقة. الأب، والأم، والعم الكاهن الذي يسميه الأمير، والعمة الحولاء التي لا يذكرها في موقع من مواقع السيرة، إلا ويقرن اسمها بصفتها "عمتي الحولاء"... ويذكر فلسفتها في الحياة، وتعاليمها له، ونتلمس على امتداد فصول حياة الصبي والفتى والكهل يوسف الصائغ، أثيراً كهنوتياً مسيحياً وطقوسياً يتنفس فيه، ويختزنه في لا وعيه، ويملي عليه العبارة والاشارة كما يملي عليه الأحلام.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة











ولعل استعارته لكلمة "الاعتراف" في قصيدته المشهورة "اعترافات مالك بن الريب"، وللكلمة نفسها في تسمية سيرته الذاتية "الاعتراف الأخير..." مصدره سر الاعتراف في المعتقد المسيحي، وطقوسه، وعلاقة الإنسان في ما هو جسد ونفس، وأهواء وخطايا، بسر الاعتراف لدى الكاهن.

يذوب كل شيء في هذا الاعتراف. ويبرز معنى الخطيئة والغفران، والجسد، والتبتل، جلياً في سيرة يوسف الصائغ.

إن الفصل الثاني عشر والأخير في السيرة، يشكل بمفرده، فصلاً مفرداً على سوية عالية من السرد والتشويق؟ والغوص في أسرار الجسد والنفس، والجمال والعذرية والخطيئة والتكفير، من خلال أسلوب روائي يمزج بين الواقع والمتخيل، حيث يقود الكاتب نصاً أخّاذاً ونادراً من نصوص السيرة، يبدأ بوصف عرس مجلجل وشعبي يقيمه والده لأخيه الأكبر، حيث يشارك في إعداد اليوم المشهود للعرس وجلوة العروس، الارملة العوراء "لولو" والعمة الحولاء، وصانعة الحلوى، وصانعو الشراب، وحيث تبرز فجأة في المشهد، "انثى سرية" يسميها "جميلة"... وأوصافها تظهر انها امرأة بين الواقع والحلم، بين الشهوة والصلاة، بين الجسد والروح... ويصف جميلة، او يتخيلها، لا احد يعلم الفرق بين الرؤية والمخيلة، على ضفة الغدير في احد بساتين الدير "وكانت قد خلعت ريشها وجناحيها وراحت تغتسل بماء العين البارد القلق. ولقد رأيتها دون إرادتي من موقع سَمْتِ رأسها، فبدت مكتنزة ولامعة مثل حيوان كبير أملس...".

وأوصاف "جميلة" تظهر انها واقع وفكرة معاً... بل هي مختلطة، وحكاية ورؤيا بمقدار ما هي حقيقية. وتستولي "جميلة" على الدير بإنشادها.. ثم ماذا؟

الضربة الأخيرة في مشهد جميلة ضربة صاعقة. إنها تخص الأخ قرياقوس في الدير.

ـ ماذا به؟

ـ مريض وأخذوه للمستشفى.

ـ هكذا إذن. ما مرضه؟

فتحوا أيديهم وأغمضوا عيونهم، ولكن الظهيرة جاءت فوزعت مع الأرغفة وشايات لها رائحة الدم، وقد بلغت الوشاية أمي، وأبي، وبلغت جميلة، فوضعت يدها على فمها والتمعت عيناها وقالت شيئاً لم افهمه.

ماذا فعل الأخ قرياقوس بنفسه؟

كان عليّ ان انتظر عدة سنوات لكي أدرك أن الأخ قرياقوس اخذ فأساً وأهوى به على رجولته فامتلأ الدير بالدم والنميمة
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:27 AM
المشاركة 8
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الشاعر والاديب العراقي
عبد الوهّاب البياتي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عبد الوهّاب البياتي شاعر و أديب عراقي(1926 - 1999) ويعد واحدا من أربعة أسهموا في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق (رواد الشعر الحر) وهم على التوالي
نازك الملائكةوبدر شاكر السيابوشاذل طاقه

شاعر عراقي ولد في بغداد سنة 1926 م..

حياته المهنية

تخرج بشهادة اللغة العربية وآدابها 1950م، واشتغل مدرسا من عام 1950-1953م. مارس الصحافة عام 1954م مع مجلة الثقافة الجديدة لكنها أغلقت، وفصل عن وظيفته، واعتقل بسبب مواقفه الوطنية. فسافر إلى سورية ثم بيروت ثم القاهرة. وزار الاتحاد السوفييتي ما بين عامي 1959و1964 م، واشتغل أستاذاً في جامعة موسكو، ثم باحثاً علمياً في معهد شعوب آسيا، وزار معظم أقطار أوروبا الشرقيةوالغربية. وفي سنة 1963 م أسقطت عنه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاهرة1964 م وأقام فيها إلى عام 1970 م.


في أسبانيا

وفي الفترة (1970-1980)م أقام الشاعر في إسبانيا, وهذه الفترة يمكن تسميتها المرحلة الأسبانية في شعره, صار وكأنه أحد الأدباء الإسبان البارزين, إذ أصبح معروفا على مستوى رسمي وشعبي واسع, وترجمت دواوينه إلى الإسبانية.

بعد حرب الخليج الثانية

في سنة 1991م توجه إلى الأردن واقام بعمان فترة من الزمن شارك فيها بعدد من الامسيات والمؤتمرات ثم سافرالى بغداد حيث أقام فيه 3 أشهر ثم غادرها إلى دمشق واقام فيها حتى وفاته عام 1999م.

علاقاته

وكانت له صداقات ادبية مع العديد من الشعراء مثل نزارقباني من الشام وفتاح الفتيوري من السودان والسياب من العراق وفالح الحجية من العراق ومحمود درويش منت فلسطين وبلندالحيدري من العراق وغيرهم من اعلام الشعر في العالم العربي
ما يلفت الانتباه ان الشاعر البياتي لا يجيد إلقاء الشعر بل هو سئ الإلقاء ، ... وبدا هذا جليا في لقاءه مع المذيع

سفيان جبر عام 1995 في تلفزيون الشارقة .

دواوينه وأعماله




ديوان ملائكة وشياطين1950م.
أباريق مهشمة1955م.
المجد للأطفال والزيتون1956م
رسالة إلى ناظم حكمت1956م.
أشعار في المنفى1957م.
عشرون قصيدة من برلين1959م.
كلمات لا تموت1960م.
طريق الحرية (بالروسية) 1962م.
سفر الفقر والثورة.
النار والكلمات1964.
الذي يأتي ولا يأتي1966م.
الموت في الحياة1968م.
تجربتي الشعرية1968م.
عيون الكلاب الميتة1969م.
بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة1969م.
الكتابة على الطين1970م.
يوميات سياسي محترف1970م.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد صدر له ديوان عبد الوهاب البياتي الذي ضم دواوينه المذكورة في 3 أجزاء نشْر دار العودةببيروت1972م

قصائد حب على بوابات العالم السبع1971م

سيرة ذاتية لسارق النار1974م.
كتاب البحر1975م.
قمر شيراز1975م.
صوت السنوات الضوئية1979م.
بستان عائشة1989م.
كتاب المراثي 1995
الحريق 1996
خمسون قصيدة حب 1997
البحر بعيد أسمعه يتنهد 1998
ينابيع الشمس - السيرة الشعرية 1999

ومن أعماله الإبداعية الأخرى مسرحية محاكمة في نيسابور1973م. ومن مؤلفاته بول اليوار، وأراجون، وتجربتي الشعريةو مدن ورجال ومتاهات وجمعت حواراته في كتاب كنت أشكو إلى الحجر
.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:28 AM
المشاركة 9
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
مظفر النواب شاعرا ً ومناضلا ً

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعتبر حياة الشاعر مظفر النواب نموذجاً خاصاً في التجربة الشعرية العربية في العصر الحديث، حيث تكونت تجربته الشعرية ممزوجة مع أيامه ولياليه، ونتاجه الشعري يمثل تجسيداً لشواهد في حياة ذلك الشاعر.
وإذا كان شعر الشاعر شاهداً على حياة زاخرة بشتى ألوان الحياة فقد عكسها همّاً أمميا ً حاداً بجرأة عالية المستوى وبروح مسؤولة مما جعله يعيش في ضمائر الناس ممثلاً روح التمرد والعصيان على كل ما هو مخالف.
فقد حمل شعره من الأفكار ما يكفي لإعلان ثورة.. ومن الألفاظ والشتائم ما يكفي لخذلان أمة، نظم الشعر بحرارة وحرقة وتغنى به وله وكأنه بشعره يوزع ذاته على أفواه الجماهير فغزت شهرته الآفاق وانتشر شعره على الألسن والأفواه.
ولكي تكون الدراسة عميقة الرؤية واضحة الأبعاد لابد لنا أن نلقي الضوء على مراحل سيرته الذاتية لتكون منطلقاً لنا لفهم نصه الشعري.
يعتبر الشاعر مظفر النواب ظاهرة خاصة في سلوكه وحياته، فهو متفرد متشرد كما هو في شعره، تمرد على الحياة فقست عليه وأضنته بما لاقى منها فشكاها بشعر أقرب الى الوجدان منه الى الواقع.
وآه من العمر بين الفنادق
لا يستريح
أرحني قليلاً
فإني بدهري جريح
وهب حياته لشعره الذي يمثل تاريخ نضاله المحمل بخصوصية عالية والمتجه نحو الدراماتية مما انبجس عن نتاج شعري مليء بالروعة والحزن والغربة والحرمان، فجاء شعره انعكاساً لتفاعلات داخلية اعتملت وتعتمل في ذاته أخرجها صورة شعرية معبرة بأداة لغوية مبدعة وبأسلوبية فيها من الغرابة والجرأة ما ينم عن نهج جديد في البناء الشعري، لكنها تمثل حقيقة في ذات الشاعر وهي المعادل الأساسي لرحلة… شقائه غير المألوفة والتي لم ولن تهدأ.
هذي الحقيبة عادت وحدها وطني
ورحلة العمر عادت وحدها قدحي
أصابح الليـل مصلوباً على أمل
أن لا أموت غريباً ميتة الشبـح
ولد الشاعر مظفر النواب في مدينة بغداد لأبوين ينتميان الى أسرة عربية عريقة تأتت أصولها من الجزيرة العربية ويرجع نسبه أساساً الى الإمام موسى (الكاظم) بن جعفر.
ولعائلته قصة قديمة منذ فترة الإحتلال العثماني للوطن العربي، حيث هاجرت العائلة الى الهند نتيجة الضغوط التي مورست عليها إبان فترة الحكم العثماني على البلاد العربية بسبب المواقف القومية المشرفة لأفراد العائلة، فكان الثمن أن تم تهجيرهم الى الهند وهناك في الهند أصبح أراد العائلة او بعضهم حكاماً نتيجة للسمعة الطيبة التي تمتعوا بها والنسب الشريف الذي يحملونه إضافةً الى مواقفهم السياسية التي كانت سببا في انتقالهم الى الهند مما جعلهم في الصدارة في مجتمعهم الجديد "الهند" وقد لاصقت العائلة صفة النيابة حيث أصبحت نسباً لهم بالرغام من أنها صفة مهنية سياسية تأت من تلك الفترة التي قضتها العائلة في الهند كون أفراد العائلة أو البعض منهم مارس العمل النيابي أو عمل في السلطة بمعنى النيابة أو الحكم.
وبعد دخول الإنكليز الى الهند أبدت عائلة النواب معارضة للإحتلال الإنكليزي مما اضطر السلطة الانكليزية الى اتخاذ قرار بالنفي السياسي للعائلة، فاختارت عائلة النواب موطنها الأصلي "العراق" فعادت الى العراق ومعها ثروة كبيرة استطاعت أن تؤمن لها حياة مستقرة ومكانة اجتماعية عالية المستوى.
ويبدو ان عائلة النواب مفعمة بالحس الوطني والقومي تاريخياً من خلال نفيها مرات ومن خلال مواقفها الوطنية والقومية المشرفة، وليس غريباً على الشاعر مظفر النواب أن يسلك هذا السلوك الذي يعتبر متأصلاً في العائلة.
في وسط هذا الجو ولد الشاعر مظفر النواب في أسرة ثرية ارستقراطية توافرت لديها عوامل النجاح السياسي والإجتماعي إضافة الى ما اتسمت بها العائلة من ارتباط ديني من خلال الحفاظ على إحياء الإحتفالات والطقوس بالمناسبات الدينية في منزل العائلة الذي كان يتسع لمثل هذه الأعداد التي تتطلبها هذه المناسبات الدينية نظراً لضخامته.
ويبدو ان العائلة كانت تمتلك أرضية ثقافية واسعة ومتنوعة حيث كانت اهتماماتها الثقافية متعددة من أدبية ودينية وفنية، وكانت تقام المناظرات الثقافية والدينية في منزل العائلة.
وقد دعم ذلك كله معرفة مباشرة وممارسة يومية بالعزف على الآلات الموسيقية مع إجادة الغناء مما يعطينا صورة عن الجو الذي كان يعيش فيه الشاعر أيام طفولته وتكّون الإنطباعات الأولى لديه وبالطبع فإن هذا لا يتوفر إذا لم تتوافر أسباب الرفاه المادي.
إن هذا الجو بانسجامه نمّى لدى الشاعر رقة المشاعر ورهافة الحس والتذوق الفني، وإننا نلمس هذا من خلال نتاج الشاعر حيث تلوح أجواء هذه الأيام من خلال وجدانياته التي تبدو لنا بشكل فلتات محملة بالشوق والحنين الى ذلك الجو الذي افتقده.
قد كبر الشوق
عشرين عاماً وصار اشتياق
فما من دموع أداوي بها
حضرات الهموم الجليلة
إلا قميصي
وقلبي وكلمة حزن نساها الرفاق.
لقد تكونت لدى الشاعر حساسية مبكرة للكلمة والنغمة والجمال من خلال ما أضفى عليه المنزل من هذه الإمكانات التي اكتنزها في ذاكرته النشطة، حيث اكتشف أستاذه وهو في الصف الثالث الإبتدائي موهبته المبكرة في نظم الشعر، يقول الشاعر: (في إحدى المرات طلب مني معلم النحو في الإبتدائية أن أقف، وكان ذلك من أصعب الأمور بالنسبة لي، إذ كنت وقتها خجولاً منطوياً، بسبب من أني كنت الطفل الوحيد في البيت، فاعتقدت أنه يريد مني اعراب بيت من الشعر فنهضت وأنا أشعر بالإضطراب، ففاجأني بطلب غريب وهو أن أكمل بيتاً يقول صدره "قضينا ليلة في حفل عرس" قال لي الأستاذ: إذا أكملت هذا البيت سأدعك تذهب الى البيت، طبعاً لم أكن وقتها قد عرفت شيئاً عن كتابة الشعر صحيح أننا كنا نقرأ أشعارا مختلفة في البيت وفي المدرسة، ومع هذا فالارتباك والخجل جعلاني أفكر بالخلاص من الموقف فقلت مكملاً البيت: "كأننا جالسون بقرص شمس". فذهل الأستاذ وتوقف عن التدريس.. دقوا جرس المدرسة، جمعوا الطلاب في الساحة ثم جاء المدير، وأخذ يتحدث عن بيت الشعر الذي أكملته، أما أنا فلم أكن أفهم ما كان يقول ثم قام بإهدائي مجموعة كتب)1، وقد نُميت هذه الموهبة بإشراف أسرته وأساتذته الذين شجعوه على متابعة محاولاته الشعرية الأولى، يقول الشاعر عن اللحظات التي شهدت بداية اصطدام مظفر/ الطفل بالشعر (في الحقيقة لا أستطيع أن أتذكر، لأن هذا صعب جداً، ربما تكون هناك أحداث، مؤشرات شبه ممحوة ولا تزال بقايا منها في الذاكرة، جدي لوالدي كان شاعراً يكتب الشعر بالعربية والفارسية، أتذكر عندما كنت صغيراً كان يجلسني في حجره ويقرأ لي بعض القصائد والأشعار، ربما تكون هذه هي البداية، ربما.
ثم إنني ولدت في بيت كان ساحة للمواكب الحسينية التي كانت تقصده بخيولها ومشاعلها وأهازيجها. من المؤكد أن تلك الأجواء كانت قد أوجدت في داخلي شيئاً ما، طبعاً أنا لا أستطيع أن أحدده، أو ان أعي ذلك، ولكنني الآن عندما أفكر فيه أجد أن ذلك ممكناً بل وأكيداً)
إذاً فالمنابع الأولى التي استقى منها الشاعر صوره وأحاسيسه ورؤاه كانت مطبوعة في الذاكرة منذ نعومة أظفاره وكانت قد ترسبت بهدوء طفولي خجول مما أفسح للشاعر ذلك المتسع من استيداع صور وأفكار تراثية محملة بعواطف غاية في التمازج بين الحس الشعبي والحنين واللوعة معشقة بنكهة روح التراتيل والأهازيج الشعبية الخالصة الصدق وقد دعّم إحساسه هذا جو المنزل وثقافة الأهل حيث يقول الشاعر عن الأهل، الأم، الأب: (والدي كان يجيد العزف على العود، أتذكر أنني كنت أغني معه الأناشيد التي كنا نحفظها في الإبتدائية، أما الوالدة فغالباً ما كنت أسمعها -وأنا صغير- تردد قصيدة للشاعر القروي.. تقول القصيدة:
رولا عرب قصورهم الخيام ومنزلها حماة والشآم
والقصيدة تحكي قصة عاشق يقتل والد حبيبته. أتذكر عندما كانت أمي تصل الى الأبيات الأخيرة من هذه القصيدة تنزل دموعها فكنت أتأثر كثيراً بذلك) قد كانت هذه المؤثرات دافعاً قوياً للشاعر مما جعلت منه شاعراً ينشر ما تجود به قريحته في المجلات الجدارية في المرحلة الإعدادية والثانوية.
في المرحلة الجامعية تابع الشاعر دراسته بظروف إقتصادية قاسية حيث تعرضت عائلته الى هزة مالية عنيفة أفقدتها كامل ثروتها إضافةً الى المنزل الذي كان تقيم فيه مما ترك أثراً كبيراً في حياة الشاعر وخصوصاً افتقاده لمنزل الطفولة الذي يحمل في ذات الشاعر جملة من المفاهيم والذكريات التي ما زالت تمده بالدفء والحب والطموح وتذكره بالوقت ذاته بالواقع الذي آل إليه فتثير فيه لواعج الوجد والحزن والغربة والضياع.
تغيرت مستعجلاً أيها الفرح الضجري
وأصبح محشد أغربة سطح قلبي
يَنُحْنَ قبيل مغيب الهلال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبالرغم من الظروف الإقتصادية القاسية التي مر بها في المرحلة الجامعية فقد تابع تعليمه الى أن حصل على الإجازة الجامعية، حيث عين بعد عام 1958 مفتشاً فنياً بوزارة التربية ببغداد ليدخل في معترك الحياة العملية.
لكن التزامه السياسي والتنظيمي (في صفوف الحزب الشيوعي العراقي ) اضطره لمغادرة العراق عام 1963 حيث اتجه الى ايران كطريق للعبور الى الاتحاد السوفيتي سابقاً، إلا انه فشل في الوصول الى هدفه فوقع بين أيدي المخابرات الإيرانية / السافاك / التي أخضعته للتحقيق والتعذيب الجسدي، يقول الشاعر واصفاً هذا الموقف:
في طهران وقفت أمام الغول
تناوبني بالسوط وبالأحذية الضخمة عشرة جلادين
وكان كبير الجلادين له عينان كبيتي نمل أبيض مطفأتين
وشعر خنازير ينبت من منخاريه
وفي شفتيه مخاط من كلمات كان يقطرها
في أذني
ويسألني: من أنت؟
خجلت أقول له: قاومت الإستعمار فشردني وطني
غابت عيناي من التعذيب
وفي نفس العام سلمته السلطات الايرانية الى السلطات العراقية فحكمت عليه المحكمة العسكرية في العراق بالإعدام.
ونتيجة الجهود التي بذلت من قبل أهله وأقاربه وأصدقائه تم تخفيف الحكم القضائي إلى السجن المؤبد.
وفي السجن استطاع الشاعر ومجموعة من رفاقه الهرب الى خارج أسوار السجن فأحدث هروبه مع رفاقه في الحزب ضجة كبيرة.
بقي النواب متوارياً عن الأنظار في مدينة بغداد ستة أشهر ثم توجه الى الجنوب "الأهوار" حيث عاش مع الفلاحين حوالي السنة في جو ريفي بسيط يقول الشاعر: (أما عن معايشتي.. فلم أعش طويلاً في الهور، وهذه ظاهرة غريبة يسألونني باستمرار، وأحياناً لا أستطيع تعليل ذلك.. بعد أن استمعت الى مغني الهور، صار لدي رغبة قوية في أن أذهب الى الهور. كان علي أن أعرف شيئاً عن العالم الذي يكمن وراء ذلك الغناء)
وقد تردد الشاعر في هذه المرة بدافع من إحساسه الفني الذي أخذ يلح عليه في اكتشاف هذا النمط من الغناء وهذه اللهجة التي أسرت روح الشاعر والتي وصفها بقوله (اللهجة في الهور مموسقة الى درجة كبيرة جداً، وغنية، لهجة الهور هي شعر، حتى عندما يتحدثون في الهور فإنك تسمع الشعر سواء في التعبير أم في الموسيقى أم في طريقة اللفظ والضغط على المقاطع .
لقد تأثر الشاعر كثيراً بتلك اللهجة وبها ذاتها استطاع أن يصوّر لنا أجمل قصائده الشعبية والتي تناولت حياة الفنانين وكفاحهم والهم السياسي الذي يحمله الشاعر، فأخذ هاجس التردد على الهور يلح كثيراً على الشاعر رغم المصاعب التي قد تعترضه لكنه لم يستطع كبح جماح هذه الرغبة يقول الشاعر (ورغم وجود إشكالات كثيرة كانت تقف عائقاً أمام الوصول الى الهور في تلك الفترة.. أخذت صديقاً لي وذهبنا الى أهوار العمارة في هذه المرة بقيت هناك أسبوعاً.. ولكنني بقيت فترة لا بأس بها امتدت لأشهر كنت أعمل في شركة هولندية)
لقد بنى الشاعر قصائده الشعبية بلهجة أبناء الأهوار، والشاعر في مجال الشعر الشعبي متمكن ومبدع وله قصائد غاية في الروعة منها الريل وحمد والبنفسج عبرت عن رقة عالية وإحساس مرهف مما حولها الى أهازيج وأغان تتردد باستمرار على أفواه الجماهير.
والكتابة بالعامية جاءت متأخرة عند الشاعر لأن بداياته في الشعر كانت بالفصحى ولكنها لم تكن حديثة عليه وإن كانت الأهوار هي الشرارة التي أطلقت القصيدة الشعبية عند الشاعر إنما هناك عوامل أخرى ومؤثرات كانت هي الرصيد الحقيقي لتلك الإنبجاسة الرائعة للشعر الشعبي عند الشاعر، والشاعر يؤكد ذلك حيث يقول: (كان ذلك بتأثير من "الهوسات" والأهازيج وإستماعي لـ "القرايات" التي كانت تقيمها النساء في ذكرى وفاة الإمام الحسين في بيتنا، بشكل غير واع.. كما أسلفت ربما، فالاهازيج الشعبية، والردات كانت من مراجعي الأولى)
ولكننا ومع ما يحمله الشعر الشعبي عند النواب من مؤاثرات وأحداث لن نتعرض له نتعرض له بالرغم من أنه يمثل جانباً لا بأس به من حيث الشاعر ويكفي أن ننوه عن أهم مراحل تطور حياته خدمة للدراسة ولإيضاح جانب وليس لأفراد بحث عن الجانب الفني في الشعر الشعبي عند النواب وذلك لتحفظنا على الكتابة باللهجات لأنها (من المخلفات الرديئة التي ورثتها الأمة فترة الإنحطاط والتخلف والتدهور الحضاري)
لكن الشاعر أودع في قصائده الشعبية الكثير من لواعج النفس وهموم المجتمع والهم السياسي بشكل خاص.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:29 AM
المشاركة 10
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
كوكب حمزة - مكتشف النجوم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ملحن عراقي من مواليد محافظة بابل ناحية القاسم في العراق. درس في معهد الفنون الجميلة في بغداد. وأكمل دراسته في جامعة كييف، الاتحاد السوفيتي سابقاً. أصبح ملحنا معروفاً منذ ستينيات القرن العشرين، وكانت أولى ألحانه مقطوعة موسيقية بعنوان "آمال".

يعد أحد رموزه الحركة الوطنية العراقية كما ويعد أحد رموز الثقافة العراقية. أغنياته صارت جزءاً مهماً من ذاكرة ووجدان الشعب العراقي. له العديد من الأغاني التي أثرت بتغيير ذائقة المستمع العراقي مثل:


*مر بيَّ - غناء غادة سالم
*همه ثلاثة للمدارس يروحون - تأليف الشاعر ذياب كزار (أبو سرحان) وغناء المطربة العراقية مائدة نزهت،
*أفيش - ياطيور الطايرة - بساتين البنفسج - مكاتيب - من تمشي - غناء سعدون جابر،
*محطات - كلمات زهير الدجيلي،
*القنطرة بعيدة - كلمات ذياب كزار أبو سرحان،
*يا نجمة - كلمات كاظم الركابي، غناء حسين نعمة،
*شوق الحمام - غناء فاضل عواد،
*تانيني - وين يا المحبوب - غناء فؤاد سالم،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أطلق النقاد على الملحن كوكب حمزة لقب (مكتشف النجوم) فهو من اكتشف أفضل الأصوات العراقية مثل حسين نعمة، رياض أحمد، ستار جبار، سعدون جابر والمطرب الشاب علي رشيد، كما واكتشف المطربة المغربية أسماء المنور، فهو أول من قدمها للجمهور، حين لحن لها أغنية "دموع إيزيس" عام 1997 والأغنية من كلمات الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم، وقدمت الأغنية في القاهرة بمناسبة الاحتفاء بالشاعر أحمد فؤاد نجم وبمناسبة عيد ميلاده السبعين.

لحن للعديد من الفنانيين العراقيين والعرب مثل مائدة نزهت ، سعدون جابر ، حسين نعمة ، ستار جبار، فاضل عواد، كريم منصور، فؤاد سالم، المطربة أصالة نصري حين كانت في بداياتها، المطرب الكويتي عبد الله رويشد وغيرهم الكثير. له العديد من الألحان التي وضعت للمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية.
[/TABLETEXT]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مـوسوعة لمبدعـي العراق+ملحق لألبوم صور تراثية+كتب نادرة+ملحق فني نـاادر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا .. بل للحق ( مقالات ملفقة- 27\2 )* محمد فتحي المقداد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 08-06-2014 03:11 PM
صور نادرة لبغداد أميرة الشمري منبر الفنون. 36 10-09-2013 01:02 PM
* مواطنون دونما وطن * قصيدة نادرة لنزار قباني أحمد فؤاد صوفي منبر ديوان العرب 20 05-16-2011 11:00 AM
زهرة نادرة تسمى نزيف القلب أميرة الشمري منبر الفنون. 9 05-14-2011 02:03 AM

الساعة الآن 02:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.