احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2825
 
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله

منى شوقى غنيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,313

+التقييم
0.25

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8605
01-11-2012, 09:51 PM
المشاركة 1
01-11-2012, 09:51 PM
المشاركة 1
افتراضي دور الاسرة الفلسطينية في التعليم
دور الأسرة:
إن للأسرة دوراً فعّالاً وحاسماً في مساعدة أبنائها وبناتها في الظروف الحالية الصعبة التي يعيشونها. فبعد أن كانت المدرسة تُعتبر امتداداً لدور البيت، صار البيت هو الامتداد الطبيعي لدور المدرسة. وقد برز هذا الدور للأسرة بشكل فعّال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987م، التي واكبها إغلاق جميع المؤسسات التربوية في فلسطين. فإذا بالبيت يتحوّل إلى مؤسسة تعليمّية/ تَعلّمية. وحين غاب المعلم، حلّ مكانه الأب والأم والجار والقريب. وحين اختفت الكتب، ظهرت أوراق العمل والأشرطة المسَجّلة.
ولولا إدراك السلطات الإسرائيلية لأهمية دور الأسرة في مجال التعليم آنذاك، لما تعقّبت الطلبة والمعلمين في بيوتهم. ولما اقتحمت المنازل واعتقلت من فيها.
أما دور الأسرة في ظلّ الظروف الصعبة الحالية، التي يعاني منها المعلمون والطلبة، والتي لا تقلّ صعوبة عمّا كانت عليه أثناء الانتفاضة السابقة، فيتلخص فيما يلي:
1- المشاركة الفاعلة في متابعة ما تعلمه أبناؤهم وبناتهم أو ما فاتهم تعلّمه في المدرسة بسبب الإغلاق أو حظر التجوّل أو الحواجز، خاصة صغار السن منهم. ومساعدتهم في فهم ما لم يتمكنوا من فهمه، وأن يشجعوهم على القراءة والكتابة الصحيحة التي تساعدهم في استيعاب المواضيع المختلفة.
2- الاستفادة من جميع محتويات المنزل، بوضعها في خدمة المناهج المدرسية، سواء منها العلمية والعملية والنظرية. وتوجيه الأبناء والبنات إلى الاستفادة كذلك من البرامج التربوية عن طريق التلفاز والحاسوب والإذاعة، مع التشجيع على المطالعة الحرة.
3- المشاركة في تعليم العلوم المنزلية والحياكة والتطريز وتخزين المواد الغذائية. وإشراك الأبناء والبنات في الأعمال المنزلية من تنظيف، وزراعة، وتربية دواجن أو حيوانات أليفة.. إلى غير ذلك( خاصة في القرى). وبهذا تكون الأسرة قد ساهمت بعمليتين أساسيتين هما: ترشيد الاقتصاد المنزلي، وتعليم الأبناء والبنات في الوقت ذاته.
4- المشاركة الفاعلة بتعليم البعد الأخلاقي من أبعاد المنهاج، وذلك عن طريق ممارسة القيم الأخلاقية والاتجاهات الإنسانية، وحبّ الوطن والتكافل الاجتماعي عن طريق الممارسة العملية التي ترسخ في أذهان الأطفال وجوارحهم منذ نعومة أظفارهم.
5- استثمار الوقت الذي يفقده الطلبة في المدارس ( خاصة في حالات حظر التجوّل). وذلك بالتركيز على المهارات التي تعلموها وذلك بمراجعتها وتطبيقها حتى لا ينسوها. فالمهارات تشبه إلى حدّ كبير السلسلة المترابطة من الحلقات. فإذا فُقدت بعض الحلقات انفرطت تلك السلسلة وصعب بذلك الترابط بين المهارات ذات العلاقة.
6- تلبية الدعوات الموجهة من المدارس للمشاركة في أنشطتها وتنفيذ مشاريعها إضافة إلى متابعة أمور أبنائهم.
7- سدّ الفراغ الناتج عن الغياب القسري لبعض المعلمين حيثما أمكن ذلك.
فإذا كانت الأسرة حريصة على نموّ أطفالها معرفياً ومسلكياً، فإنها ملزمة بمتابعة تعلّمهم، وتشجيعهم وتذليل العقبات التي تقف في طريقهم.
منقول







هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: دور الاسرة الفلسطينية في التعليم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفلسطينية .. إمرأة العام أسامة المهدي المقهى 5 11-07-2014 08:03 AM
الهرطقة الإسرائيلية والهرطقة الفلسطينية !! نبيل عودة منبر الحوارات الثقافية العامة 1 03-27-2012 10:48 AM

الساعة الآن 08:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.