بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً هالقصيدة قديمة بالحيل وحبيت اشاركم بها وطبعاً بالنسبة للمعاني ان شاء الله تكون واضحة معكم واتمنى ان محد يتردد بتقيمي او ابداء رأيه ..
اترك لكم حروفي ..
..
في اليوم الثاني من العشرين وياها حاكيت .. وهاجسي بدا ينثر حروف العشق والحروف أبجديه
قمت اذكر الله وبأسمه سميت .. من هاجس(ن) بدا يلعب بالحسبان لعب السامريه
أول قصيد كتبتها بيدي من لسانه خطيت .. وهذي ثاني قصيد بنفس اليوم مطويه
مسكني الأوراق وبالقلم جزيت .. حبر(ن) يطيح كأنه أوراق ما وصلنا فصل الخريفيه
عطرها على منفذ صوب الشمال شميت .. ريح العطر خلى حروف القصيد ترتبت على شكل هديه
هدية(ن) قبل لا اقدمها على صدري ضميت .. هديتن على ورق كتبتها وبلساني مقريه
بصوب عيني تنسرد لين بها غنيت .. قصيد نثرتها بوريد الأرض الحجازيه
حطت حروفي على سطور أرضها بيت بيت .. وأيقنت ان الحروف لسطورها بالعشق مبليه
يا معشوقه عشقها عاشق من غير تصويت .. لعنبو أباليس الأرض حالتي فيك منتهيه
كل ما انشغلت عنك لك حنيت .. حالي مثل من ينتظر لقيا توأم الروحيه
تركت العالم ونثرت الأوراق لين لك جيت .. يوم نثرتها ما فرقو حد الأوراق عن اقلام مبريه
سريت في هواك و هويته ويا من له هويت .. فتكت رفوف الهزل وطاش لك بالصدر حال جديه
ومارد الحب يوم اقبل قال:تمنى قلت:تمنيت .. قال وش تخفي يا عبيد بين الأضلاع من امنيه
قلت خبرني عن مكان انا عنه ما دريت .. و اتركني وحيد(ن) فيه ويا هالأدميه
قال كأني اشوفك غريق(ن) لمن حبيت .. منخطف كل مافيه على روح انسيه
غريق بحر القصيد بحبر القلم تهاويت .. لين صادتك في البحر حوريه
قلت عنا ومعاناه عانيت و أزريت .. سبعه وعشرين ربيع دقت ضلوعي العزوبيه
سبعه وعشرين ربيع محد(ن) له على رمش العين صيت .. سبعه وعشرين ربيع تعوذت من كل جنيه
سبعه وعشرين ربيع والعشق بداخلي حالتن لها تناسيت .. عقب عرفي بها تفتق ستار الحياة المعميه
كل قصتي من عرفتها في حبها انجنيت .. ولقيت نفسها لحالي محتويه
ناظرت بنفسي وعلى نفسي بالاخير سميت .. لاحظت من العدم على كف ايدي حروفها مكويه
يابنت سمي علي ترا بحبك طبيت .. يابنت روحي لقت فيك السميه
يابنت لعيونك عن العالم تخليت .. شوفي حال شاعرك على وجه الصبحيه
سهير يومك والعيون ابكيت .. جلست اعد النجوم قبل لا تسري وتصبح مختفيه
لقيت النجوم بلوحه رسام جلست وبالعد شديت .. ضربت انصاصها في ارباعها لقيتها فوق الميه
وبلحظة صابني حرفن يعتليه السكون واهتديت .. وسرا بي هاجس العشق على أرض سنديه
نثرت النجوم في ارضها بعد ما عديت .. قالت وش جاب النجوم ليه
قلت عابر سبيل للنجوم الضريره دليت .. ولو ترفضيها بستغلها لعيد الأضحيه
وان كان تبي النجوم الضريره من حولك حطيت .. و ان ما كفاك صفيتلك الأرض عقود ماسيه
اقول تامر أمر ياللي على الروح سطيت .. يفداك كل مافيني عقب صلاة الفجريه
قمت ذكرت الله توضيت وصليت .. عقبها ساد الكون الهدوء والحياه منتهيه
طويت الأوراق ورحت لمرقدي وعليه استويت .. واصغيت للصوت دعوة كبيرة السن شمريه
عقبها صاح كلي ولبنت شمر ناديت .. قالت لبيه لبيه جيتك ملبيه
يا يمه شبت في ضلوعي نارها وعنها ما قويت .. اوقدت فيني هاجوس(ن) يتلي من الحروف سنديه
فز بصوبي واقبل ويوم اقبل له انا فزيت .. شهقت حروفه بين الثلاث جدران عوديه
والسنين اللي مضت يا نصيبي لك احتريت .. والله رزقني فيك عقب حياتن شقيه
منتظرك من سنه ويسامرني التوقيت .. منتظر دقة العقارب لوقت الأنتهائيه
يا نصيبي عشقتك وعن الكون كلي أبريت .. والشاهد الله و روح القصيد اللي على روحي مبنيه
وسلامتكم ..
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
سبعة و عشرين ربيع
