احصائيات

الردود
2

المشاهدات
24418
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
09-18-2011, 09:56 PM
المشاركة 1
09-18-2011, 09:56 PM
المشاركة 1
افتراضي الاستعارُة التمثيليَّة
الأَمثلة:
(1) عادَ السَّيْفُ إلى قِرَابهِ، وَحلَّ اللَّيْثُ منيعَ غابه.
(المجاهد عاد إِلى وطنه بعد سفر)
(2) قال المتنبي:
وَمَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ يَجِدْ مُرًّا بهِ الْمَاءَ الزُّلالا
(لمن لم يرزق الذَّوْق لفِهْم الشعر الرائع)
(3) قطعَتْ جَهيزةُ قَوْلَ كلِّ خَطِيب.
(لمن يأْتي بالقول الفَصْل)

البحث:
حينما عاد الرجل العامل إِلى وطنه لم يَعُد سيف حقيقيّ إِلى قرابه، ولم يَنزِل أَسَد حقيقيّ إِلى عرِينه، وإِذًا كل تركيب من هذين لم يستعمل في حقيقته، فيكون استعماله في عوْدة الرجل العامل إِلى بلده مجازًا والقرينة حالِيَّة، فما العلاقة بين الحالين يا ترى، حالِ رجوع الغريبِ إلى وطنه، وحال رجوع السيف إِلى قِرَابه؟ العلاقة المشابهة. فإِن حال الرجل الذي نزل عن الأَوطان عاملا مجِدًّا ماضياً في الأُمور ثم رجوعَه إِلى وطنه بعد طول الكدِّ، تشْبه حال السيف الذي استُلَّ للحرب والجِلاد حتي إِذا ظفِر بالنصر عاد إِلى غِمْده. ومثل ذلك يقال في: "وحلَّ الليث مَنِيع غابهِ".
وبيت المتنبي يدل وضْعه الحقيقيّ على أَن المريض الذي يصاب بمرارة في فمه إذا شربَ الماءَ العذبَ وجده مُرًّا، ولكنه لم يستعمله في هذا المعنى بل استعمله فيمن يَعيبون شِعْرَه لعيْب في ذوقهم الشعري. وضعْف في إدراكهم الأدبي، فهذا التركيب مجاز قرينته حالِيَّة، وعلاقته المشابهة، والمشبه هنا حال المُولَعين بذمه والمشبه به حال المريض الذي يجد الماءَ الزلال مرًّا.
والمثال الثالث مَثلٌ عربيٌ، أَصلُهُ أن قوماً اجتمعوا للتشاور والخطابة في الصلح بين حييْن قَتلَ رجل من أَحدهما رجلاً من الحي الآخر، وإنهم لكذلك إذا بجارية تُدْعَى جَهيزةَ أَقبلت فأَنبأَتهم أَنَّ أَولياءَ المقتول ظَفِرُوا بالقاتل فقتلوه، فقال قائل منهم: "قَطَعَتْ جَهيزَةُ قَوْلَ كلِّ خَطِيب"، وهو تركيب يُتَمَثلُ به في كل موطن يؤتي فيه بالقول الفضل.
فأَنت ترى في كل مثال من الأمثلة السابقة أن تركيباً استعمل في غير معناه الحقيقي، وأنَّ العلاقة بين معناه المجازى ومعناه الحقيقي هي المشابهة. وكل تركيب من هذا النوع يُسمَّى استعارة تمثيلية [1] .


القاعـدة:
color="purple"1) الاستعارةُ التمثيلية تركيبٌ استُعْمِلَ في غير ما وُضِعَ له لِعلاَقَةِ المشابَهةِ مَعَ قَرينَةٍ مَانِعةٍ مِنْ إِرادةِ مَعْناهُ الأَصْلي.
[/color]


قديم 09-19-2011, 08:51 PM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نَمُوذَجٌ
(1) من أَمثال العرب:
قَبْل الرَّماءِ تُمْلأُ الْكنَائِن [2] (إِذا قُلْتَه لمن يريد بناءَ بيت مثلاً قبل أَن يتوافر لديه المال).

(2) أَنت ترقُمُ على الماءِ (إِذا قلتَه لمن يلِحُّ في شأْن لا يمكن الحصولُ منه على غاية).
الإجابة
(1) شُبِّهَتْ حال من يريد بناءَ بيت قبل إعداد المال له. بحال من يريد القتال وليسَ في كِنانته سهام، بجامع أَن كلا منهما يتعجل الأَمر قبل أَن يُعِدَّ له عُدتهُ، ثم استعير التركيب الدال على حال المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التمثيلية، والقرينة حاليَّة.
(2) شُبِّهت حالُ من يُلحُّ في الحصول على أَمر مستحيل، بحال من يرقُمُ على الماءِ، بجامعِ أَن كلاًّ منهما يعْملُ عملاً غيْر مُثْمِرٍ، ثم استعير التركيب الدال على المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التمثيلية، والقرينة حاليَّة.
_____
___________________________________
[1]
لابد أن يكون كل من المشبه به في الاستعارة التمثيلية صورة منتزعة من متعدد كما تراه واضحاً في الأمثلة.
[2]
الرماء: رمي السهام، والكنائن جمع كنانة وهي وعاء السهام.

قديم 09-21-2011, 09:41 PM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تمرينات
[color="black"][b](1)
افرض حالاً تجْعَلُها مشبهاً لكُلٍّ من التراكيب الآتية، ثم أَجْرِ الاستعارة في خمسة تراكيب.
(11) المورِدُ الْعذْبُ كثير الزِّحام.
(1) إِنَّك لا تَجْني من الشَّوْكِ العنبَ.
(12) اعْقِلها وتوَكلْ [3] .
(2) أَنت تنْفُخُ في رَمَادٍ.
(13) أَنتَ تحْصُدُ ما زَرَعْتَ.
(3) لا تنْثُرِ الدُّر أمام الخنازير.
(14) أِلْقِ دَلْوَكَ في الدِّلاءِ.
(4) يبتغي الصَّيْدَ في عِرِّيسَة الأسد [4] .
(15) يُخَرِّبون بيوتَهم بأَيديهم.
(5) أَخذ الْقوْسَ باريها.
(16) إنَّ الحديد بالحديد يُفلحُ [5] .
(6) اِستسْمَنْت ذا وَرَم.
(17) لا بُدَّ للمصدور أَن يَنْفُث [6]
(7) أَنت تَصرب في حديد بارد.
(18) لكلِّ جوادٍ كبْوة [7] .
(8) هو يَـبني قصوراً بغير أَساس.
(19) ومَن قصَد البحْرَ استقلَّ السَّواقِيا [9]
(9) لكل صارم نبْوَة [8] .
(20) أحَشفاً وسؤَ كِيلة [10] .
(10) لا يُلْدَغُ المؤْمنُ من جُحر مَرّتيْنِ.

(2)
بيَّن نوع كل استعارة من الاستعارات الآتية وأَجرها:
(1) قال المتنبي:
وأعوَز الصدْقُ فِي الأخبار والقسم [11]

غاض الْوفَاءُ فما تلقاهُ فِي عِدَة
(2) قال البحترى:
تبَيَّنَ فِيهِ إهمال الطَّبيبِ [12]

إذا ما الْجُرْحُ رُمََّ علَى فسَادٍ
(3) وحال الشاعر:
إذا كُنْتَ تَبنِيهِ وغيْرُكَ يهْدِمُ؟

متى يبلغُ البُنْيان يوْماً تَمامهُ
(4) وقال تعالى: {اِهْدنا الصَراط المسْتقِيمَ}.
(5) وقال تعالى: {وتَركْنَا بَعْضهم يوْمئذ يَمُوجُ فِي بعْض ونُفِخَ في الصُّور فجَمَعْناهم جمعاً}
(6) وقال البارودى [13] .
في لُجَّةِ البَحْرِ ما يُغْنِى عَنِ الوَشل [14] !
(7) وقال آخر.
يهونُ علَيْهِ تسْلِيمُ البلاد

وَمَن مَلك البلادَ بغير حرْبٍ
(8) وقال:
دُجَى الليل حتى نَظَّمَ الجَزْعَ ثاقبُهْ [15]

أَضاءَتْ لهمْ أَحْسَابُهُم ووجُهُهُم
(9) وقال الشاعر:
وَمَنْ خَطبَ الْحَسْناءَ لمْ يُغْلِه الْمَهْرُ [16]
(10) وقال المتنبي:
عِضَاضَ الأَفاعى نام فوْق العقَارب [17]

إِليْكِ فإِنِّي لِستُ مِمََّنْ إِذا اتَّقي
(11) أَنت كمستبضع التمرِ إِلى هَجْر [18] .
(12) وقال المتنبي:
ويقْتُل ما تُحيى التّبَسُّم والْجدَا [19]

وتُحْي لهُ المال الصَّوارمُ والْقنَا
(13) وقال يخاطب سيف الدولة:
ولاَ فيهِ مُرْتابٌ ولا مِنْه عاصم

أَلا أَيُّها السَّيفُ الذِي ليس مُغْمَدًا
(14) لاَ يضُرُّ السحابَ نُباح الكلاب.
(15) لا يَحمد السيفُ كلَّ منْ حَملَه [20]
بِحِلْمىَ عنهُ وَهْو لَيْس لَهُ حِلمُ [21]

(16) وذي رحِمٍ قَلَّمْتُ أَظْفارَ ضِغنِهِ

(17) لا تعْدَمُ الْحسْناءُ ذاَماً [22]
(18) {ربَّنَا أَفْرِغْ علَيْناَ صَبْرًا وتَوفَّنا مُسْلِمين}.

(3)
اجعل التشبيهات الضمنيةَ الآتية استعاراتٍ تمثيلية بحذف المشبه وفْرض حال أخرى مناسبة تجعلها مشبهة:
(1) قال المتني:
مَوَاطِرَ مِنْ غير السَّحائبِ يَظْلم [23]

ولَم أرجُ إلاَّ أهْل ذَاك ومَن يُرِدْ
فَخَارًا فإن الشَّمسَ بعضُ الكَواكب

(2) فإن تزعم الأمْلاكُ أَنك مِنهمُ
(3) وقال:
في طَلْعةِ البَدْر ما يُغْنِيك عنْ زَحَلِ [24]

خُذْ ما تَراهُ وَدَعْ شيْئاً سَمِعْتَ بِهِ
(4) وقال:
وَرُبما صحّتِ الأجْسَام بالعِلل

لعلَّ عتْبَكَ مَحمُودٌ عواقِبُهُ
(5) وقال بعضهم في شريف لا يكاد يجد قوتاً:
وَيَشْكُو فتى الْفِتْيانَ مسّ سُغُوبِ [25]

أيشْكُو لئيمُ القوم كظًّا. وبطْنَة
جدِيباً وباقي الأرض غَيْر جدِيب [26]

لأمرٍ غَدا ما حَوْل مَكَّة مقفِرًا


(4)
اجعل الاستعارات التمثيلية الآتية تشبيهات ضمنية بذكر حال مناسبة تجعلها مشبهة قبل كل استعارة:

(1) يمشى رُوَيْدًا ويكُونُ أوَّلاً [27]
(2) رضيتَ من الغنيمة بالإِياب [28]
(3) أَنت تضئُ للناس وتحْتَرقُ.
(4) كَفى بك داءً أن تَرَى المَوتَ شَافِياً.
(5) ليس التَّكحُّلُ في العيْنَين كالكَحَل [29] .
(6) ولا بُدَّ دُون الشَّهْدِ مِنْ إبرِ النَّحْل [30] .
(7) هو ينْفُخُ في غير ضرَم [31] .
(8) أنت تحْدو بلاَ بعير [32] .

(5)
اذكر لكل بيت من الأَبيات الآتية حالاً يُستشهد فيها بهِ ثم أَجر الاستعارة وبين نوعها:

(1) قال المتني:
تصَيَّدَهُ الضّرْغَامَ فيما تَصيّدَا [33]

وَمن يَجْعَل الضَّرْغامَ لِلصيْدِ بَازَهُ
ويُوشك أَن يكون لها ضرامُ [34]

(2) أرى خَلَل الرّمادِ ومِيض نَارٍ
فَمنْ علاَ زلقاً عَنْ غِرَّة زَلجا [35]

(3) قدِّر لِرجْلِك قَبْل الخطْوِ موْضِعها
(4) وقال المتني:
ويِجهدُ أَن يأتي لهَا بِضريب [36]

وفي تعبٍ منْ يحْسُدُ الشَّمْسَ ضَوءَها
(5) وقال البوصيرى:
ويُنْكرُ الفمُ طعْمَ الماءِ من سقم [37]

قدْ تُنْكر العين ضوءَ الشمس مِن رَمَدِ
(6) وقال المتنبي:
فأيسرُ ما يمُر بهِ الوُحولُ [38]

إِذا اعْتاد الفتى خوْضَ المنايا
(7) وقال:
كالَّذي عِنده تُدارُ الشمول [39]

ما الذي عِنْده تُدارُ المنايا
(8) قال كُثيّر عَزَّة [40]:
لِعزَّةٍِ منْ أعْراضِنا ما اشتحلَّتِ [41]

هنِيئاً مريئًا غَير داءٍ مُخامرِ
أبْشرْ بِطول سلامة يا مِرْبع [42]

(9) زعم الفرزْدق[43] أن سيقْتُل مِرْبَعاً
علَى النَّارِ مُوقدَةً أن يفورا [44]

(10) ولا بُدَّ لِلماء في مِرجل
فإنَّ القَوْل ما قالتْ حذَام [45]

(11) إذا قالتْ حذَام فَصدِّقُوها
كُلاها وحتى سَامها كلُّ مفلِس [46]

(12) لَقدْ هُزِلتْ حتَّى بدا مِن هُزالِها

(2)
(أ) هاتِ استعارة تمثيلية تضْربها مثلاً لمن يكْسلُ ويطمع في النجاح.

(ب) " " " " " " ينفق أَموالَه في عمل لا ينتج.
(حـ) " " " " " " يكتب ثم يمحو ثم يكتب ثم يمحو.
(د) هات مثلين عربيين وأَجر الاستعارة التمثيلية في كل منهما.
(7)
اشرح قول المتنبي بإيجاز، واذكر ما أَعجبك فيه من التصوير البياني:

فُؤَادي في غشاءٍ من نِبال [47]

رماني الدَّهْرُ بالأَرْزَاء حتى
تَكسَّرتِ النِّصال عَلَى النصال [48]

فصِرْتُ إذا أَصابتني سِهامٌ.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

[1] لابد أن يكون كل من المشبه به في الاستعارة التمثيلية صورة منتزعة من متعدد كما تراه واضحاً في الأمثلة.
[2] الرماء: رمي السهام، والكنائن جمع كنانة وهي وعاء السهام.
[3] الضمير في اعقلها يعود على الناقة: أي قيدها ثم توكل على الله، أما أن تتركها بلا عقال ثم تتوكل على في حفظها فلا يجوز.
[4] العريسة. مأوي الأسد.
[5] يفلح: يقطع.
[6] المصدور: المصاب بمرض في صدره، والنفث النفخ، ورمى النفلثة.
[7] كبوة الجواد: عثرته.
[8] النبوة: عدم قطع السيف.
[9] السواقى: الأنهار الصغيرة.
[10] الحشف: ردئ التمر، والكيلة اسم بمعنى الكيل.
[11] غاض الماء: قل ونقص، والعدة: الوعد، وأعوز: عز وقل.
[12] رم الجرح: أصلح وعولج.
[13] هو محمود سامي البارودي حامل لواء النهضة الشعرية الحديثة، شعر يشاكل شعر الفحول في صدر العصر العباسي، مات سنة 1322هـ.
[14] اللجة معظم الماء، والوشل: القليل.
[15] الجزع: الحرز، وتنظيم الجزع ضمه في سلك، وثقب الشيء: أوجد به ثقباً.
[16] لم يغله المهر: أي لم يجده باهظاً.
[17] إليك: أي كفى، يقول كفى عني فإني لست ممن إذا خاف من الهلاك صبر على الذل، وفجعل الأفاعي مثلا للهلاك لأنها تقتل دفعة واحدة، والعقارب مثلا للذل لأنها إذا لم تقتل تكرر لسعها فكانت أطول عذاباً.
[18] هجر: قرية باليمن تشتهر بكثرة تمرها.
[19] الصوارم: السيوف، والقنا: الرماح، والجدا: العطاء، أي أن السيوف والرماح تجمع له غناءم الأعداء، والكرم يفرق ما جمعت.
[20] أي أن السيف لا يحمد كل حامل له فقد يكون حامله حجباناً أوجهلاً لضروب القتال.
[21] الضغن: الحقد.
[22] الذام: العيب.
[23] المواطر جمع ماطر، يقول أنت أهل لما رجوته منك، وأنا أعلم أني لم أضع رجائي في غير محله فلست كمن يرجو المطر من غير السحاب.
[24] امدحه بما تراه منه، واترك ما سمعت به من شرف أجداده؛ فإن من ظهر له البدر استغنى بنوره عن زحل: وهو نجم بعيد خفي.
[25] الكظ والبطنة: الامتلاء الشديد من الطعام، والسغوب: الجوع.
[26] مقفرًا: خالياً من النبات. والجديب: المكان لا خصب فيه.
[27] يضرب للرجل يدرك حاجته تؤدة ودعة.
[28] مثل يضرب عند القناعة بالسلامة.
[29] التكحل: وضع الكحل قي العين، والكحل:سواد الجفون خلقة، أي ليس المصنوع كالمطبوع.
[30] الشهد: العسل في شمعها، وإبرة النحل: شوكتها، يقول من طلب الشهد لم يصل إليه حتى يقاسى لسع النحل.
[31] الضرم: الجمر.
[32] الحدو: سوق الإبل والغناء لها.
[33] الضرغام: الأسد يقول: من اتخذ الأسد بازاً يصيد به لم يأمن أن يصيده الأسد.
[34] الخلل: منفرج ما بين الشيئين، ووميض النار لمعانها، والضرام: اشتعال النار في الحطب.
[35] الزلق: الأرض الملساء التي لا تثبت فيها قدم، والغرة: الغفلة، وزلج زل وسقط.
[36] الضريب: المثيل، و يمثل الشاعر ممدوحه بالشمس ويمثل حساده بمن يريد أن يأتي للشمس بنظير فهو في تعب دائم، لأنه يجهد نفسه في طلب المحال.
[37] تنكر: تجهل، والسقم: المرض.
[38] يقول: إذا تعود الإنسان خوض معارك الحرب لم يبال الوحول، يريد. أن الوحل لا يمنعه من السفر لأنه متعود ما أشد من ذلك.
[39] الشمول: الخمر، أي ليس من يشتغل بالحرب كمن يشتغل باللهو.
[40] شاعر متيم مشهور من أهل الحجاز، وفد على عبد الملك بن مروان فازدرى منظره إلى أن عرف أدبه فرفع مجلسه، وأخباره مع عزة بنت جميل كثيرة، وكان عفيفاً في حبه، توفي بالمدينة سنة 105هـ.
[41] الداء المخامر: الدفين المستتر، أي أن ما استحلته عزة من ثلب أعراضنا يحل لها حال كونه هنيئاً غير مسبب لها داء ولا ألماً.
[42] هو أبو فراس همام بن غالب. تغلب على شعره فخامة الألفاظ. وكان بينه وبين جرير مهاجاة ومنافسة مات سنة 110هـ.
[43] مربع: اسم رجل، وفي البيت من السخرية الهزؤ بالفرزدق ما فيه.
[44] المرجل: القدر.
[45] حذام: امرأة من العرب اشتهرت بصدق الحدس,
[46] هزلت: أي ضعفت ونحف جسمها والضمير للشاة، والكلى جمع كلية، وسامها أراد شراءها، والمفلس: من لم يبق له مال.
[47] الأرزاء: المصائب، والغشاء.: الغلاف، والنبال: السهام العربية، يقول: كثرت على مصائب الدهر حتى لم يبق من قلبي موضع إلا أصابه سهم منها فصار في غلاف من السهام.
[48] النصال: حدائد السهام، يقول: صرت بعد ذلك إذا أصابتني من تلك المصائب لا تجد لها موضعاً تنفذ منه إلى قلبي، وإنما تقع نصالها على نصال السهام التي قبلها فتنكسر عليها.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.