احصائيات

الردود
7

المشاهدات
17234
 
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د. زياد الحكيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
380

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2008

الاقامة
لندن - بريطانيا - عضو اتحاد الصحفيين البريطانيين

رقم العضوية
5315
05-28-2011, 08:52 PM
المشاركة 1
05-28-2011, 08:52 PM
المشاركة 1
افتراضي القاص - للكاتب البريطاني هيربرت هيو منرو (ساكي) - ترجمة د. زياد الحكيم
كان الطقس حارا بعد الظهر. وكانت عربة السكك الحديدية حارة على نحو مماثل. وكانت المحطة التالية في تمبلكومب على مسافة ساعة تقريبا. وكان في العربة بنتان صغيرتان وصبي صغير. واحتلت عمة الاطفال مقعدا في احد اركان العربة، بينما احتل شاب لا تعرفه العمة ولا يعرفه الاطفال مقعدا ابعد في ركن مقابل. غير ان الصبي والبنتين احتلوا المقصورة وكأنهم يمتلكونها. كانت العمة والاطفال يتحدثون في ما بينهم في موضوعات محدودة، ولكن بمثابرة تذكر بذبابة ترفض ان تهدأ. وكان يبدو ان معظم ملاحظات العمة كانت تبدأ بكلمة "لا" وان كل ملاحظات الاطفال تقريبا تبدأ بكلمة "لماذا". اما الشاب فلم يقل كلمة واحدة بصوت مسموع.
- لا يا سيريل. لا.
كذلك هتفت العمة عندما راح الصبي الصغير ينفض وسادات المقعد ما اثار زوبعة من الغبار عند كل ضربة.
واضافت:
-تعال وانظر من النافذة.
اقترب الصبي في تثاقل من النافذة ثم سأل:
-لماذا يخرجون تلك الخراف من ذلك الحقل؟
اجابت العمة في صوت ضعيف:
-اعتقد انهم ينقلونها الى حقل اخر فيه عشب اكثر.
احتج الصبي قائلا:
-ولكن يوجد عشب كثير في ذلك الحقل. فليس هناك شيء الا العشب. يا عمتي هناك عشب كثير في ذلك الحقل.
اقترحت العمة في حمق:
-ربما يكون العشب افضل في الحقل الاخر.
فجاء سؤال سريع كان لا بد منه:
-لماذا العشب افضل؟
هتفت العمة:
-اوه. انظروا الى تلك الابقار.
في كل حقل على الطريق تقريبا كان هناك ابقار وثيران. ولكن العمة تحدثت وكأنها تريد شد الانتباه الى شيء نادر.
قال سيريل في تصميم:
-لماذا العشب في الحقل الاخر افضل؟
ازداد العبوس على وجه الشاب الى درجة التقطيب. كان رجلا قاسيا وصارما. كذلك فكرت العمة. كان من المتعذر عليها ان تأتي باي جواب يرضي الصبي بشأن العشب في الحقل الاخر.

واحدثت البنت الصغرى تحولا باستظهار "على الطريق الى ماندلي". ولم تكن تعرف الا السطر الاول من القصيدة، ولكنها افادت من معرفتها المحدودة الى اقصى حدود الفائدة. وكررت السطر الاول مرة بعد مرة بصوت مسموع وحالم وواثق. وبدا للشاب كما لو ان احدا راهن انها لا تستطيع استظهار السطر الاول الفي مرة بصوت عال دون توقف. وبغض النظر عمن كان صاحب الرهان الا انه كان من المرجح ان يخسره.
-تعالوا واستمعوا الى قصة.
كذلك قالت العمة عندما نظر الشاب اليها مرتين.
اقترب الاطفال في تكاسل من نهاية العربة حيث كانت العمة. وكان واضحا ان سمعتها كقاصة لم تكن سمعة طيبة في تقديرهم.
بصوت خفيض، قاطعته اسئلة كثيرة عالية من المستمعين، بدأت قصة خالية من المغامرة والامتاع عن بنت صغيرة طيبة اقامت صداقات مع الناس كلهم بفضل طيبتها وانقذها اخيرا من ثور مجنون عدد من المعجبين بشخصيتها واخلاقها.
قالت البنت الكبرى:
-اما كانوا لينقذوها لو لم تكن طيبة؟
كان هذا بالتحديد السؤال الذي اراد الشاب ان يطرحه.
اعترفت العمة بتردد:
-اجل ولكني لا اعتقد انهم كانوا ليهبوا بالسرعة نفسها لمساعدتها لو لم يكونوا يحبونها كثيرا.
قالت كبرى البنتين بقوة:
-هذه اغبى قصة سمعتها في حياتي.
وقال سيريل:
-لم استمع الى القصة بعد مقدمتها الاولى. انها قصة غبية جدا.
اما البنت الصغرى فلم تعلق باي تعليق حقيقي على القصة، ولكنها استأنفت منذ وقت طويل استظهار السطر الاولى من قصيدتها المفضلة.
قال الشاب فجأة من الركن الذي كان جالسا فيه:
-لا يبدو انك قاصة ناجحة.
اسرعت العمة الى الدفاع عن نفسها ضد هذا الانتقاد غير المتوقع.
قالت في شدة:
-انه لمن الصعب جدا ان تروي قصصا يفهمها الاطفال ويحبونها.
قال الشاب:
-لا اتفق معك.
قالت العمة:
-لعلك تريد ان تروي لهم قصة.
قالت البنت الكبرى:
-احك لنا قصة.
بدأ الشاب:
-ذات مرة كان هناك بنت اسمها بيرثا. وكانت بنتا بالغة الطيبة.
بدأ اهتمام الاطفال يخمد بعد ان اثير مؤقتا. فكل القصص يشبه بعضها بعضا الى حد رهيب بغض النظر عمن يرويها.
-كانت تعمل كل ما يطلب منها. وكانت صادقة دائما. وتحافظ على نظافة ثيابها. وتأكل الحلوى المصنوعة من الحليب كما لو كانت فطائر مربى. وتؤدي واجباتها المدرسية على نحو كامل. وكانت مهذبة في تصرفاتها.
قالت كبرى البنتين:
-هل كانت جميلة؟
قال الشاب:
-لم تكن بجمال اي منكم ولكنها كانت طيبة الى حد رهيب.
وسرت موجة استحسان للقصة. كانت عبارة "الى حد رهيب" لوصف الطيبة عبارة جديدة جديرة بالاستحسان. فقد بدا ان هذه العبارة ادخلت عنصرا من عناصر الحقيقة في القصة كان مفتقدا في قصص العمة عن الاطفال.
تابع الشاب:
-لقد كانت طيبة الى درجة انها فازت بعدة اوسمة للطيبة. وكانت تلبس هذه الاوسمة دائما. كانت تعلقها على ثيابها: وسام للطاعة، واخر للدقة في المواعيد، وثالث للسلوك الحسن. كانت اوسمة كبيرة من المعدن. وكان يضرب بعضها بعضا كلما سارت فتحدث ضجيجا. ولم يفز اي طفل او طفلة في البلدة التي تعيش فيها بيرثا بثلاثة اوسمة. ولذلك كان الجميع يعرفون انها طفلة بالغة الطيبة.
قال سيريل:
-فاضلة الى حد رهيب.
-كان الجميع يتحدثون عن طيبتها. وسمع بذلك امير البلاد. فقال انه يجيز لها ان تزور حديقته مرة كل اسبوع مكافأة لها على طيبتها. وكانت الحديقة في ضواحي المدينة. وكانت حديقة رائعة. ولم يكن يسمح لاي طفل بدخولها. ولذلك كان شرفا عظيما لبيرثا ان يسمح لها بدخولها.
قال سيريل:
-هل كان في الحديقة اي خراف؟
قال الشاب:
-لا. لم يكن فيها اي خراف.
جاء السؤال الذي لا بد منه بعد ذلك الجواب:
-لماذا لم يكن فيها خراف؟
وسمحت العمة لنفسها ان تبتسم. وكانت ابتسامة تنطوي على تهكم.
-لم يكن هناك خراف في الحديقة لان والدة الامير حلمت مرة ان ابنها سيقتله خروف او ساعة تسقط عليه. ولهذا السبب لم يحتفظ الامير بخروف في حديقته ولا بساعة في قصره.
وكبتت العمة شهقة اعجاب.
سأل سيريل:
-هل قتل الامير بسبب خروف او ساعة؟
قال الشاب بعدم اكتراث:
-انه لا يزال على قيد الحياة. ولذلك لا نستطيع التنبؤ ان كان الحلم سيتحقق. على اي حال، لم يكن يوجد خراف في الحديقة. ولكن كان فيها كثير من الخنازير الصغيرة التي تصول فيها وتجول.
-ما لونها؟
-سوداء برؤوس بيضاء، بيضاء ببقع سوداء، سوداء باكملها، وبعضها كان ابيض باكمله.
وصمت القاص ليسمح لصورة كاملة عن كنوز الحديقة بان تغوض في خيال الاطفال. بعد ذلك استأنف القصة.

-شعرت بيرثا ببعض الاسف لانها اكتشفت انه لم يكن في الحديقة اي ازهار. فقد وعدت عماتها والدموع في عينيها انها لن تقطف ايا من ازهار الامير. وكانت تريد ان تفي بوعدها.

-لماذا لم يكن هناك اي ازهار؟
قال الشاب بسرعة:
-لان الخنازير اكلتها جميعا. وكان الجنائنيون قد ابلغوا الامير بانه لا يمكن ان يكون في الحديقة خنازير وازهار. ولذلك قرر ان يكون في الحديقة خنازير دون ازهار.
كانت هناك همهمة استحسان لبراعة قرار الامير. فكثير من الناس كان يمكن ان يتخذوا قرارا معاكسا.
-كان هناك اشياء ممتعة كثيرة اخرى في الحديقة: بحيرات تسبح فيها اسماك ذهبية واسماك زرقاء واسماك خضراء. واشجار عليها ببغاوات وطيور تزقزق مترنمة باشجى انغام ذلك الزمان. راحت بيرثا تذرع الحديقة جيئة وذهابا مستمتعة بكل شيء حولها استمتاعا كبيرا. وكانت تفكر في قرارة نفسها: لو لم اكن طيبة لما سمحوا لي بان ادخل هذه الحديقة الجميلة واستمتع بما فيها. واصطدمت اوسمتها الثلاثة الواحد بالاخر بينما كانت تسير وساعدها ذلك على تذكر مدى طيبتها. في تلك اللحظة دخل ذئب ضخم مزمجز الى الحديقة ليرى ان كان بامكانه ان يصطاد خنزيرا صغيرا سمينا لعشائه.
تساءل الاطفال في اهتمام شديد:
-ما لونه؟
-كان لونه بلون الطين. وله لسان اسود وعينان رماديتان تشعان ضراوة تمتنع عن الوصف. وكان اول ما رآه في الحديقة بيرثا. كان ثوبها ابيض بلون الثلج. كان نظيفا بحيث يمكن رؤيته من مسافة بعيدة. رأت بيرثا الذئب وادركت انه يسير نحوها. وبدأت تتمنى لو لم يسمح لها بدخول الحديقة. وركضت باسرع ما امكنها الركض. وركض الذئب وراءها بقفزات واسعة. وافلحت في الوصول الى مجموعة من شجيرات الآس واختبات بينها. جاء الذئب يشتم الاغصان. واخرج لسانه الاسود من فمه. بينما راحت عيناه الرماديتان تشعان غضبا. اعترى بيرثا خوف عظيم. وراحت تفكر: لو لم اكن طيبة لكنت في امان في بلدي هذه اللحظة. ولكن رائحة الآس كانت من الكثافة بحيث كان من الممكن ان يبحث الذئب عن بيرثا وقتا طويلا دون ان يعثر عليها. فقال في نفسه: ان من الافضل ان يبحث في مكان اخر عن خنزير صغير. كانت بيرثا ترتجف كثيرا خوفا من الذئب الذي كان يزمجر ويشتم الاغصان بالقرب منها. وفيما هي ترتجف اصطدم وسام الطاعة بوسامي السلوك الحسن والدقة في المواعيد. كان الذئب على وشك ان يغادر المكان عندما سمع قعقعة الاوسمة. وتوقف واصاخ السمع. وقعقعت الاوسمة مرة اخرى بالقرب منه. فاندفع بين الشجيرات وعيناه الرماديتان تشعان ضراوة واحساسا بالنصر. فجر بيرثا الى الخارج وراح يلتهمها الى اخر قطعة. ولم يبق منها الا حذاؤها وبعض ملابسها واوسمة الطيبة الثلاثة.
-هل قتل اي من الخنازير الصغيرة؟
-لا. هربت جميعا.
قالت صغرى البنتين:
-كانت بداية القصة مملة. ولكن النهاية رائعة.
قالت كبرى البنتين بقوة:
-انها اجمل قصة سمعتها في حياتي.
قال سيريل:
-انها القصة الرائعة الوحيدة التي استمعت اليها في اي وقت من الاوقات.
وجاء رأي معارض من العمة:
-هذه قصة غير لائقة للاطفال البتة. انك دمرت بها نتائج سنوات من التعليم الحكيم.
قال الشاب وهو يجمع اشياءه استعدادا لمغادرة العربة:
-على اي حال استطعت ان اجعلهم هادئين عشر دقائق. وهواكثر مما استطعت انت ان تفعليه.
قال الشاب لنفسه وهو ينزل الى رصيف محطة تمبلكومب:
-ياللمرأة المسكينة. في الاشهر الستة القادمة سيلح عليها الاولاد علانية ان تروي لهم قصة غير لائقة.
--------------
zedhakim@yahoo.co.uk
لندن - بريطانيا


قديم 05-28-2011, 09:44 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حقا كان قاصا متميزا رغم ان قصته برأي العمة كانت غير لائقة
كم من الأشياء التي نكبتها في أولادنا و منها السؤال بحجة عدم اللياقة ؟ من الذي وضع المعيار الناظم لانعدام اللياقة في أمر ما ؟
حقا القصة تفتح أبوابا كثيرة للسؤال و التغيير ربما
و الشكر لاستاذي الكبير د. زياد الحكيم أن قدمتها لنا في منابر الضوء
بالإذن منك مكانها في منبر الآداب العالمية
و نسخة منها إلى مجلة منابر ثقافية مع وافر التقدير
تحيتي لك

قديم 05-28-2011, 10:12 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
قديم 06-05-2011, 03:18 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
واضح انه قاص عبقري ولا شك ان السر يكمن في يتمه وهذه سيرته الذاتية التي تشير الى انه فقد الام وهو في سن الثانية كما انه عاش بعيد عن الاب في بيئة محافظة ومتزمته مما جعل عقله يعمل بطاقة البوزيترون .

هيكتور هيو منرو (ساكي )
يتمه : يتيم في سن الثانية .
مجاله : اديب متعدد مجالات الانتاج.

Hector Hugh Munro (18 December 1870 – 13 November 1916), better known by the pen name Saki, was a British writer, whose witty and sometimes macabre stories satirised Edwardian society and culture. He is considered a master of the short story and is often compared to O. Henry and Dorothy Parker. His tales feature delicately drawn characters and finely judged narratives. "The Open Window" may be his best known, with a closing line ("Romance at short notice was her speciality") that has entered the lexicon.
Family Background and Life

Hector Hugh Munro was born in Akyab, Burma (now known as Myanmar), the son of Charles Augustus Munro and Mary Frances Mercer (1843 to 1872). Mary was the daughter of Rear Admiral Samuel Mercer, and her nephew, Cecil William Mercer, was also to gain fame as an author under the nom-de-plume Dornford Yates. Charles Munro was an inspector-general for the Burmese police when that country was still part of the British Empire.
In 1872, Mary, who had gone home on a visit to England, was charged by a cow; the shock caused her to miscarry. She never recovered and soon died. Charles Munro sent his children, including two-year-old Hector, to England, where they were brought up by their grandmother and aunts in a strict, straitlaced household.


في العام 1872 ذهبت الام في زيارة للأهل في انجلترا وتعرضت لإصابة من بقرة وقد أدت الصدمة إلى إسقاط حملها ومن ثم موتها . وبعد موت الأم قام الأب بإرسال أطفاله إلى انجلترا بما فيهم ( هيكتور والذي كان عمره عندها عامان ) حيث عاشا مع جدتهما واثنتين من العمات في جو متزمت.

Munro was educated at Pencarwick School in Exmouth and at Bedford Grammar School. When his father retired to England, he travelled on a few occasions with his sister and father, between fashionable European spas and tourist resorts. In 1893, he followed his father in joining the Indian Imperial Police, where he was posted to Burma (as was another acerbic and pseudonymous writer a generation later: George Orwell). Two years later, failing health from malaria forced his resignation and return to England.
At the start of World War I, although 43 and officially over age, Munro joined the Royal Fusiliers regiment of the British Army as an ordinary soldier, refusing a commission. More than once he returned to the battlefield when officially still too sick or injured to fight. He was sheltering in a shell crater near Beaumont-Hamel, France in November 1916 when he was killed by a German sniper. His last words, according to several sources, were "Put that bloody cigarette out!"[5] After his death, his sister Ethel destroyed most of his papers and wrote her own account of their childhood.
Munro was homosexual, but at that time in the UK sexual activity between men was a crime, and the Cleveland Street scandal in 1889, followed by the downfall and disgrace of Oscar Wilde (who was convicted in 1895 after cause célèbre trials) meant that "that side of [Munro's] life had to be secret". Politically, Munro was a Tory and somewhat reactionary in his views.
Short stories


"The Storyteller" is a cynical antidote to crude didacticism. An aunt is traveling by train with her two nieces and a nephew. The children are naughty and mischievous. A bachelor is sitting opposite. The aunt starts telling a moralistic story, but is unable to satisfy the curiosity of the children. The bachelor intervenes and tells a story where the "good" person ends up being unwittingly devoured by a wolf, much to the children's delight. The bachelor is amused with the knowledge that in the future the children will embarrass their guardian by begging to be told "an improper story".
Books


  • 1899: "Dogged" (short story, appeared as written by H. H. M. in St. Paul's, 18 February)
  • 1900: The Rise of the Russian Empire (history)
  • 1902: "The Woman Who Never Should" (political sketch, in Westminster Gazette, 22 July)
  • 1902: The Not So Stories (political sketches, in Westminster Annual)
  • 1902: The Westminster Alice (political sketches, with F. Carruthers Gould)
  • 1904: Reginald (short stories)
  • 1910: Reginald in Russia (short stories)
  • 1911: The Chronicles of Clovis (short stories)
  • 1912: The Unbearable Bassington (novel)
  • 1913: When William Came (novel)
  • 1914: Beasts and Super-Beasts (short stories)
  • 1914: "The East Wing" (short story, in Lucas's Annual]] / [[Methuen's Annual)
  • ????: "The Lumber-Room"
  • ????: "The Interlopers"
Posthumous publications:
  • 1919: The Toys of Peace (short stories)
  • 1924: The Square Egg and Other Sketches (short stories)
  • 1924: "The Watched Pot" (play, with Charles Maude)
  • 1926-1927: The Works of Saki (8 vols.)
  • 1930: The Complete Short Stories of Saki
  • 1933: The Complete Novels and Plays of Saki (includes The Westminster Alice)
  • 1934: The Miracle-Merchant (in One-Act Plays for Stage and Study 8)
  • 1950: The Best of Saki (ed. by Graham Greene)
  • 1963: The Bodley Head Saki
  • 1981: Saki (by A.J. Langguth, includes six uncollected stories)
  • 1976: The Complete Saki
  • 1976: Short Stories (ed. by John Letts)
  • 1988: Saki: The Complete Saki, Penguin editionsISBN 978-0-14-118078-6
  • 1995: The Secret Sin of Septimus Brope, and Other Stories
  • 2006: A Shot in the Dark (a compilation of 15 uncollected stories)
Television



In 1962, a Granada Television 8-part TV series, produced by Phillip Mackie, dramatised several stories of Saki. Actors included Mark Burns as Clovis, Fenella Fielding as Mary Drakmanton, Richard Vernon as the Major, Rosamund Greenwood as Veronique and Martita Hunt as Lady Bastable. The title of the series was Saki, the Improper Stories of H. H. Munro (a reference to the ending of "The Story Teller").

A dramatisation of "The Schartz-Metterklume Method" was an episode in the series Alfred Hitchcock Presents in 1960.

Who Killed Mrs De Ropp?, a 2007 BBC dramatisation starring Ben Daniels and Gemma Jones, showcased three of Saki's short stories, "The Storyteller", "The Lumber Room" and "Sredni Vashtar".



Theatre

  • The Playboy of the Week-End World (1977) by Emlyn Williams, adapts 16 of Saki's stories.
Wolves at the Window (2008) by Toby Davies, adapts 12 of Saki's stories
  • Saki Shorts. A musical based on 9 stories. Music, book and lyrics by John Gould and Dominic McChesney

قديم 06-05-2011, 04:19 PM
المشاركة 5
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا للاخ الاستاذ ايوب صابر على هذه الاضافة المفيدة. وشكرا للاستاذة ريم بدر الدين على التعليق المفيد.

قديم 06-06-2011, 02:55 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
انا الذي أريد ان اشكرك على جهدك في ترجمة واضافة هذه القصة التي يبدو انها تمثل رسالة مهمة تعكس الصراع بين المبدع والمجتمع دائما... فبينما يسعى المجتمع للتمسك بالسائد والمألوف نجد المبدع انسان يرفض التسليم بكل ما هو سائد ومألوف. وهذه الخاصية تكون بارزة في المبدعين العباقرة الذين صنعهم اليتم غالبا.

سأكون سعيد بمتابعة مزيد من الترجمات او الاضافات من حيث الدراسات او امهات الاعمال الادبية هنا خاصة وانني متخصص في الادب المقارن.

قديم 08-01-2011, 07:11 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سلام الله على الأديب الفاضل
الباحث الرائع في الآداب العالمية
د. زياد الحكيم

شكري وتقديري لحضورك الأنيق
ولما تقدمه من هذا الزخم الوافر من الثقافة التي لا تنضب
أُسعد في كلّ مرّة أقرأ لك فيها فحضورك دوماً
يشكل إضافة ثرية ومفيدة ومدهشة
تقديري وشكري لسيادتكم موصول
للغالية ياسمينة الشام الفاضلة
أ.ريم الشام
دمتم بكل خير مع التحية والتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 11-15-2011, 03:17 PM
المشاركة 8
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة رقية صادق - شكرا جزيلا على تعليقاتك على بعض ما اكتبه في منابر. وشكرا على ذائقتك الادبية الراقية.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: القاص - للكاتب البريطاني هيربرت هيو منرو (ساكي) - ترجمة د. زياد الحكيم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العقد – للكاتب غي دو موباسان – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 10 08-06-2017 03:51 PM
النافذة المفتوحة - الكاتب البريطاني هيكتور هيو مونرو - ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 6 01-14-2016 05:13 PM
الضيوف – قصة قصيرة لهيكتور هيو منرو – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 9 04-05-2015 02:39 AM
فرح - قصة قصيرة للكاتب انطون تشيخوف – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 16 08-25-2014 12:19 AM
غابرييل إرنست – قصة هيكتور هيو منرو- ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 3 08-06-2012 10:49 PM

الساعة الآن 10:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.