احصائيات

الردود
9

المشاهدات
4638
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
02-18-2011, 12:56 AM
المشاركة 1
02-18-2011, 12:56 AM
المشاركة 1
افتراضي الذكـــاء







الذكـــاء


تنوعت تعريفات الذكاء intelligence إلى حدٍ كبير، ويمكن إدراجها في فئات محددة على النحو الآتي:



الفئة الأولى: الذكاء هو القدرة على التكيف بنجاح مع ما يستجد في الحياة من مواقف وعلاقات (بنتر Pinter).
الفئة الثانية: الذكاء هو الاستجابة بنجاح للمشكلات الإدراكية والمعرفية واللفظية (سانفورد وراتيسمان Sanford & Wreghtisman).



الفئة الثالثة: هو القدرة على التعلم والاكتساب للخبرات والمعارف والاستفادة من التعلم السابق في التعلم اللاحق.



الفئة الرابعة: هو القدرة على التفكير المجرد (تيرمان Tearman).



الفئة الخامسة: هو نشاط عقلي يتميز بالصعوبة والتعقيد والتجريد والاقتصاد في الوقت والجهد والتكيف الهادف والقيمة الاجتماعية والابتكار وتركيز الطاقة ومقاومة الاندفاع العاطفي (ستودارد Stodard).



ويرى بياجيه Piaget الذكاء في الوصول إلى التوازن من خلال استراتيجيتي التكيف والتنظيم، ومن خلال عمليتي التمثل والمطابقة، وأن النمو السوي للذكاء من الولادة إلى الرشد يمر بأربع مراحل أو مستويات أساسية هي: حسية حركية، ما قبل المفاهيم، العيانية، المجردة.





دور الوراثة في الذكاء



أكد «جالتون» على الدور الحاسم للوراثة في الذكاء أو (العبقرية) إذ رأى أنه يوجد بين أقارب الشخصيات المتفوقة عقلياً التي درسها، عدد من الأشخاص المتفوقين عقلياً أكبر بكثير مما يمكن أن يعزى إلى المصادفة وحدها.


وأنكر مؤيدو الاتجاه الوراثي في الذكاء دور البيئة إنكاراً شبه تام، وأكدوا أن الوراثة، وليست البيئة، هي الصانع الرئيس للإنسان، وأن الفروق بين الناس بما في ذلك الفروق في الذكاء ترجع إلى الاختلافات بينهم في الخلايا الجينية التي يولدون وهم مزودون بها، فهي المحدد للسلوك عموماً ووظيفتها الأساسية تكمن في إنتاج الصفات المختلفة المرغوب فيها اجتماعياً عبر عملية الاصطفاء الطبيعي، وإن أي انحراف أو قصور في سلوك الأفراد يمكن رده إلى قصور وعجز في النظام التعليمي والاجتماعي الذي نشؤوا فيه، ولاشك أن الحدود القصوى للسعة العقلية تفرضها بنية العقل، وهي الدماغ والتي تحددها الجينات.



ومما يدعم فكرة موروثية الذكاء دراسة التوائم المتماثلة وغير المتماثلة ودراسات التبني ودراسات القرابة أو شجرة العائلة والدراسات الخاصة بالسلالات أو الأعراق. وقد أسفرت هذه الدراسات عن كمٍ كبيرٍ من النتائج غير المتسقة، ومن أهم هذه النتائج:



بلغ معامل الارتباط بين ذكاء التوائم المتماثلة التي رُبيت معاً بين (0.86) - (0.90)، في حين بلغ الارتباط بين التوائم المتماثلة التي رُبيت في بيئات مختلفة بين (0.60) - (0.72)، كما بلغ معامل الارتباط بين ذكاء الأخوة العاديين الذين ربوا معاً (0.47)، وبلغ في البيئات المتباينة (0.27). وفي ضوء ذلك يؤكد بعض العلماء أن (80%) من نسبة الذكاء تحددها الوراثة.




دور البيئة في الذكاء


يرى أصحاب الاتجاه البيئي؛ أن العوامل البيئية بمكوناتها المختلفة تؤدي دوراً أساسياً في تحديد مستويات الذكاء لدى الأفراد، ويؤكد هؤلاء أن الفروق في الذكاء ترجع إلى اختلاف البيئات التي نشؤوا فيها، وأن الدراسات التي أجروها أظهرت أن ذكاء الفرد يتأثر إلى حد كبير بنوع التربية التي يتعرض لها في الأسرة والمجتمع، فالأفراد الذين ينشؤون في أسرٍ تقدم لهم الدعم والحب والرعاية وتوفر لهم الخبرات المختلفة هم أكثر ذكاءً من أقرانهم الذين لا يحظون بمثل هذه الخبرات.



وتتوافر اليوم بيانات كثيرة تؤكد أنه يمكن تحسين قدرات الذكاء لدى الأطفال من خلال برامج معينة يُطلق عليها اسم البرامج التعويضية، أو البرامج الإثرائية، أو برامج التعليم والتربية المبكرة وأن تأثيرها في الذكاء قد وصل إلى 30 نقطة.



إن مسألة تحديد التأثيرات الوراثية والبيئية معقدة جداً في ضوء حقيقة أن العوامل الوراثية والبيئية لا تعمل في عزلة عن بعضها بعضاً، وإنما هما في حالة تفاعل مستمر، حين يقال إن خاصية أو سمة ما موروثة مثل الذكاء فإن ذلك لا يعني أنها ليست خاضعة للتعديل البيئي فالجينات المختلفة تتباين فيما بينها إلى حد كبير في استجابتها إلى الظروف البيئية.





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-18-2011, 01:01 AM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






نظريات الذكاء


1- نظرية العاملين في الذكاء (وضعها سبيرمان) Tow Factors Theory وهما:


أ ـ العامل العام General-Factor: وهو العامل الذي يتدخل في جميع مظاهر النشاط العقلي المعرفي، ويدل على القدر المشترك بين جميع أوجه النشاط العقلي، وهو العامل الأساسي في تحديد مستوى الذكاء لدى الأفراد.


ب ـ العامل الخاص Special Factor: وهو العامل الذي يميز أي ناحية من نواحي النشاط العقلي المعرفي بالصفة التي ينفرد بها عن غيره من النواحي، أي أن هذا العامل يوجد في بعض الأنشطة العقلية ولا يوجد في غيرها.



2- نظرية القدرات العقلية الأولية Primary Mental Abilities: وضعها ثورستون Thurstone، وترى أن الذكاء يشمل قدرات أساسية عدة، وهي قدرات منفصلة عن بعضها بعضاً مثل القدرة الرياضية، القدرة اللغوية، القدرة المكانية، قدرة الذاكرة، القدرة على الاستدلال وغيرها. وأن تفوق الفرد في إحدى هذه القدرات لا يعني تفوقه في القدرات الأخرى.



3- نظرية العوامل المتعددة Multiple Factors Theory: وضعها ثورندايك Thorndike، ويرى ثورندايك أن الذكاء هو محصلة تفاعل بين عدد من العوامل أو القدرات المترابطة فيما بينها، وأن طبيعة هذه القدرات ونوعيتها يتحدد في ضوء عدد ونوعية الوصلات العصبية القائمة بين المثيرات والاستجابات، وأن للذكاء ثلاثة أنواع هي:



ـ الذكاء الميكانيكي: ويتمثل في القدرة على التعامل مع الأشياء المادية وأداء المهمات والمهارات الحركية.

ـ الذكاء الاجتماعي: ويتمثل في القدرة على الاتصال مع الآخرين وإقامة العلاقات الحميمة معهم.

ـ الذكاء المجرد: ويتمثل في القدرة على التعامل مع الرموز والمفاهيم والعلاقات.



4- نظرية فيرنون Vernon، وتتألف من مستويات عدة هي:

ـ العامل العام: يقع في قمة الهرم ويرتبط إيجابياً بالقدرات العقلية كافة.

ـ العوامل اللفظية: وتتعلق بالقدرات اللفظية المرتبطة باستخدام اللغة المنطوقة والمكتوبة.

ـ العوامل الثانوية: وتتعلق بقدرات معينة، كقدرات التفكير الابتكاري، والقدرات الرياضية والقدرة على حل المشكلات.

ـ العوامل المكانية والميكانيكية: وتتعلق بقدرات إدراك المكان والموقع والحجم والشكل، وأداء المهمات والمهارات الحركية.



5- نظرية بنية العقل أو الذكاء المتعددMultipled Intelligence، وضعها غيلفورد Guilford، يرى غيلفورد أن الذكاء البشري تكوين معقد ويتألف من:



ـ المحتوى content: وهو تلك الموضوعات التي نفكر فيها، وتتمثل في المحتويات: البصري، السمعي، أو أي محتوى حسي آخر (لمسي، شمي مثلاً)، المحتوى الرمزي، السلوكي، المعنوي.

ـ العمليات operations: ويتمثل في نوعية العمليات العقلية التي يقوم بها الأفراد عند معالجتهم للمحتويات (المعلومات) وتشمل ست عمليات رئيسة هي: الإدراك، الذاكرة طويلة الأمد، الذاكرة قصيرة الأمد، التفكير التقاربي، التفكير التباعدي، التقويم وإصدار الأحكام واتخاذ القرارات.

ـ النواتج products: ويتمثل في النتائج التي يتم التوصل إليها جراء معالجة المعلومات بوساطة العمليات العقلية وتشمل النواتج الآتية: الوحدات، الفئات، العلاقات، النظم، التحويلات، التطبيقات.


وفي ضوء هذه النظرية يرى غيلفورد أن الذكاء يتكون من 180 قدرة كحاصل لتفاعل الأبعاد الثلاثة المذكورة أعلاه.


5 محتويات × 6 عمليات × 6 نواتج = 180 قدرة



6- نظرية الذكاء السائل والمتبلورFluid and Crystalliged Intelligence، وضعها كاتل Cattelle، وهو يرى أن الذكاء نوعان:


ـ ذكاء سائل أو مرن ويتمثل في القدرات العقلية غير اللفظية، مثل القدرة على التصنيف وإدراك العلاقات المكانية والزمانية وقدرات الاستدلال وهي قدرات لا تتأثر بالعوامل الثقافية ولا ترتبط بالتعلم.

ـ ذكاء متبلور ويتمثل في قدرات التعليل والمهارة اللفظية والعددية وبعض الأداءات الحركية.



7- نظرية غاردنر في الذكاء المتعددTheory of Multiple Intelligence، وضعها غاردنر Gardner. يرى غاردنر أن الذكاء يتألف من عدد كبير من القدرات المترابطة نسبياً. وقد ميز بين هذه القدرات سبعة أنواع للذكاء وهي: الذكاء اللغوي، الذكاء المنطقي الرياضي، الذكاء الموسيقي، الذكاء المكاني أو الفراغي، الذكاء الحسي ـ الحركي، الذكاء الاجتماعي، الذكاء الشخصي.



8- نظرية ستيرنبرغ Sternberg في الذكاء: اعتمد ستيرنبرغ في دراسة الذكاء على أساليب معالجة المعلومات، وقد توصل إلى نظرية أطلق عليها «بنية الذكاء الثلاثية» وتتألف من:

المكونات: ويشير إلى العمليات العقلية التي تحدد السلوك الذكي عند الأفراد وتتألف من ثلاث عمليات عقلية رئيسة هي: العمليات الماورائية، والعمليات الأدائية، وعمليات اكتساب المعرفة.

السياقي: ويشير إلى السياق البيئي: الفيزيقي والاجتماعي الذي يحدث فيه السلوك الذكي، ويتجلى في ثلاثة أنواع للذكاء هي: الذكاء الأكاديمي، الذكاء العملي، الذكاء الابتكاري.

الخبرات: ويتمثل في القدرة على الربط بين الخبرات على اختلافها.



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-18-2011, 01:04 AM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





الذكاء الاصطناعي


يعرف إيلين ريتش الذكاء الاصطناعي على أنه: «دراسة كيفية توجيه الحاسوب لأداء أشياء يؤديها الإنسان بطريقة أفضل». ويعرفه مارتن كويك بأنه: «قدرة الآلة على القيام بالمهام التي تحتاج للذكاء البشري عند أدائها مثل الاستنتاج المنطقي والتعليم والقدرة على التعليل».


ويهدف الذكاء الاصطناعي إلى التوصل إلى نمط جديد من الحاسوبات، بحيث تتمكن هذه الآلة الجديدة من معالجة المعلومات بشكل أقرب إلى الطريقة التي يعالج بها الإنسان المعلومات، ولاسيما ما يتعلق منها بدوره في النشاط العقلي الراقي مثل التفكير المجرد وحل المشكلات واتخاذ القرارات.



الذكاء والإبداع


الإبداع سلوك إنساني معقد، وإن الشخص المبدع هو من يأتي بأفعال أو أقوال أو إنجازات عملية أو أنماط سلوكية مختلفة في معناها ومبناها عمن يأتي به غيره من الناس، والاختلاف يكون عادة في اتجاه التميز والتفوق وليس في اتجاه التدني والهبوط وعدم السواء.



وهناك اهتمام دائم بين الإبداع والذكاء، ولاسيما عندما يحتمل أن يكون الذكاء سبباً للإبداع، وقد بينت الدراسات أن هناك نوعاً من الترابط بين حاصل الذكاء، والعلامات التي تشير إلى مستوى الإبداع لدى الفرد، ويتوقف هذا الترابط عند الدرجة 120 من حاصل الذكاء، إذ قسمت اختبارات الذكاء البشر إلى: فئة ضعاف العقول بين 20-90 درجة، وفئة متوسطي الذكاء بين 90-120 درجة، وفئة المتفوقين عقلياً بين 120-160 أو 180 درجة، ومع ذلك هناك علاقة إيجابية بين الذكاء والإبداع إذ لا بد من مستوى معين من الذكاء يعد حداً أدنى للإبداع والذي قد يتفاوت بين ميدان وآخر، وفي بعض الحالات قد يكون منخفضاً إلى حدٍ مدهش، وعلى ذلك فالمرء الأكثر ذكاءً قد لا يكون الأكثر إبداعاً بالضرورة، فقد يكون الفرد متفوقاً عقلياً أي حاصل ذكائه يزيد على (120) درجة لكن هذا ليس شرطاً كافياً لأن يكون مبدعاً، ذلك لأن الإبداع يحتاج، إلى جانب الذكاء، إلى عوامل شخصية أخرى كثيرة.



لقد بينت الدراسات أن الحد الأدنى من الذكـاء للإبداع في العلوم يقع عند 115-125 درجة، وأن الحد الأدنى للذكـاء اللازم للإبـداع في الفنون يقـع بين 95 -115 درجة، وعلى ذلك يمكن القول إن الدرجات العالية على اختبارات الذكاء لا تقود بالضرورة إلى الإبداع، وعليه فإن الوحدة المتكاملة بين مجموعة العوامل الذاتية والموضوعية العقلية وغير العقلية هي التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة اجتماعية للفرد والجماعة.




علي منصور


الموسوعة العربية


المراجع:

ـ فؤاد أبو حطب، القدرات العقلية (مكتبة الأنجلو المصرية 1996).

ـ سليمان الخضري، الفروق الفردية في الذكاء (دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة 1976).

ـ عماد عبد الرحيم الزغول، مبادئ علم النفس التربوي، (دار الكتب الجامعي، العين 2001).

ـ فؤاد البهي السيد، الذكاء (دار الفكر العربي، القاهرة 1976).

ـ علي منصور، علم النفس التربوي (مديرية الكتب الجامعية، جامعة دمشق 1993).

- H.MYRON DEMBO, Applying Edu­cation Psychology in The Classroom -Longman, London, New York Ed. 2, 1992-



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 06-02-2011, 04:03 PM
المشاركة 4
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وأحب أن أضيف" بأن بعض الدراسات قد أشارت إلى أن سن 15 سنة هو سن نضج الذكاء للطفل، وسن 18 سنة هو سن توقف الذكاء.. وما بعد هذا السن يسمى كل عمل أو تخطيط :"خبرات"..
كما أننا - للأسف - نستخدم كلمة "غبي"؛ خاصة في المدارس، والصواب أنه لا يوجد طفل غبي إطلاقا..
شكرا بحجم إبداعك أستاذتنا الراقية رقية صالح..
أبو أسامة.. فقط !

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 06-02-2011, 09:23 PM
المشاركة 5
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكركِ أستاذتي الراقية رقيّة ، وها أنت تدخلين باب العلوم الاجتماعية، وتطرقين باب العلوم التربوية من أوسع أبوابها ، في العام الفائت أخذنا في الجامعة دورة طويلة في التعليم الالكتروني ، وكان من ضمن النظريات المطلوبة ما سطرته حروفك في هذا الموضوع ،فأشكرك لحرفك الباهر.
ما شاء الله على تحفك الفنية والتربوية.
بوركتِ وبورك العلم ، وأخلاق العلماء السامقة.
ودّي وتقديري عظم الجبال الشامخات.

حماكِ الله وحمى شامنا الحبيب.

قديم 06-02-2011, 09:34 PM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[overline]نقد للنظرية المعرفية ( بياجيه) :
[/overline]
لقد وجهت انتقادات عديدة لنظرية بياجيه

- يعتبر مفهوم “المرحلة” واحد من الأسس التي اعتمد عليها العلماء للإعتراض على نظرية بياجيه فقد لوحظ عدم التوازي الأفقي أي وجود إختلافات في الكفاءات مما يؤدي إلى اختلافات في المرحلة حسب المجال المعرفي المعني.

- لقد أعترض العلماء وشككوا في الخبرات (التجارب) الملموسة ثم المنطقية عند الطفل ولعبها لدور أساسي في النمو، ولقد بين هؤلاء العلماء، رغم احتفاظهم بمفاهيم بياجيه، أهمية العلاقات الإجتماعية وبالأخص أهمية الصراع الإجتماعي-المعرفي في النمو.

- إن النقد الأكبر جاء من عند أصحاب التيار المعرفي المعاصر فالتحليل الدقيق للمهمات وخاصة المهمات المدرسية عند الطفل في سن التمدرس والذي يأخذ بعين الإعتبارليس فقط البنية المنطقية وإنما مجموع سيرورات المعالجة الضرورية لحلها، توصل إلى إيجاد فرق بين الشخص الإبستيمي الذي تحدث عنه بياجيه والطفل الحقيقي (الملموس) في الوضعية الملموسة.

- إن البحوث التي أجريت على الرضيع أحدثت تجديدا في كيفية التفكير والبحث في ذكاء الطفل فيما بعد بياجيه وذلك بفضل الطرق الجديدة التي بينت أن قدرات الرضع تظهر في فترة مبكرة جدا أن قدرة الرضيع على التمييز، والتصنيف، والتقليد، وإدراك السببية وربط فيما بين المعلومات الآتية من مصدر حواسي مختلف، كل هذا جعل العلماء يعطونه (الرضيع) قدرات معرفية (كالتصور ودوام الموضوع) مبكرة كثيرا عما كان يعتقد من قبل ولقد أحدثت هذه الإكتشافات، على الصعيد النظري، عودة الإتجاه الفطري والذي عرف بـ “الفطرية الجديدة” كحل وحيد لأخذ مكان البنائية البياجية بيد أن هذه القدرات ليست موجودة كلها عند الولادة، وتلك الموجودة منذ الولادة تتدرج بسرعة في الشهور الأولى أو تختفي لتعيد التنظيم على أساس أكثر استقرارا هذه الأمور مع دور الإدراك كشاهد على النشاط المعرفي أديا إلى تفنيد هذه الفطرية الجديدة ومفهوم الذكاء الحسي الحركي المستعمل لتمييز هذه الفترة، ويعتقد أن الذكاء يبدأ إدراكيا أولا (أي يتم الذكاء في الأول بواسطة عملية الإدراك). أن أهمية علاقات الرضيع مع محيطه العائلي في الشهور الأولى والأدوار المنبهة والمستجيبة لهذا المحيط جعل العلماء يفكرون أن الذكاء، خاصة ذكاء الطفل في سن التمدرس، هو ذكاء إجتماعي.

قديم 06-02-2011, 10:47 PM
المشاركة 7
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إضافات رائعة أستاذي ماجد جابر، ونسعد كثيرا بتواجدك في المنبر التربوي..
دمت ودام قلمك في رقي..
أبو أسامة.. فقط !

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 08-01-2011, 08:04 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وأحب أن أضيف" بأن بعض الدراسات قد أشارت إلى أن سن 15 سنة هو سن نضج الذكاء للطفل، وسن 18 سنة هو سن توقف الذكاء.. وما بعد هذا السن يسمى كل عمل أو تخطيط :"خبرات"..
كما أننا - للأسف - نستخدم كلمة "غبي"؛ خاصة في المدارس، والصواب أنه لا يوجد طفل غبي إطلاقا..
شكرا بحجم إبداعك أستاذتنا الراقية رقية صالح..
أبو أسامة.. فقط !



سلام الله على الأخلاق الفاضلة والقيم الرفيعة
أ.علي الزهراني

رمضان كريم
وشكر وعرفان مع بالغ الامتنان
لهذه الإضافة القيّمة والحلول المنقوش دوماً
ببريق النجوم في نثر اللباقة وتبر المعاني
بارك الله بك
دمت بحفظ الله ورعايته


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 08-01-2011, 08:06 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[overline]نقد للنظرية المعرفية ( بياجيه) :
[/overline]
لقد وجهت انتقادات عديدة لنظرية بياجيه

- يعتبر مفهوم “المرحلة” واحد من الأسس التي اعتمد عليها العلماء للإعتراض على نظرية بياجيه فقد لوحظ عدم التوازي الأفقي أي وجود إختلافات في الكفاءات مما يؤدي إلى اختلافات في المرحلة حسب المجال المعرفي المعني.

- لقد أعترض العلماء وشككوا في الخبرات (التجارب) الملموسة ثم المنطقية عند الطفل ولعبها لدور أساسي في النمو، ولقد بين هؤلاء العلماء، رغم احتفاظهم بمفاهيم بياجيه، أهمية العلاقات الإجتماعية وبالأخص أهمية الصراع الإجتماعي-المعرفي في النمو.

- إن النقد الأكبر جاء من عند أصحاب التيار المعرفي المعاصر فالتحليل الدقيق للمهمات وخاصة المهمات المدرسية عند الطفل في سن التمدرس والذي يأخذ بعين الإعتبارليس فقط البنية المنطقية وإنما مجموع سيرورات المعالجة الضرورية لحلها، توصل إلى إيجاد فرق بين الشخص الإبستيمي الذي تحدث عنه بياجيه والطفل الحقيقي (الملموس) في الوضعية الملموسة.

- إن البحوث التي أجريت على الرضيع أحدثت تجديدا في كيفية التفكير والبحث في ذكاء الطفل فيما بعد بياجيه وذلك بفضل الطرق الجديدة التي بينت أن قدرات الرضع تظهر في فترة مبكرة جدا أن قدرة الرضيع على التمييز، والتصنيف، والتقليد، وإدراك السببية وربط فيما بين المعلومات الآتية من مصدر حواسي مختلف، كل هذا جعل العلماء يعطونه (الرضيع) قدرات معرفية (كالتصور ودوام الموضوع) مبكرة كثيرا عما كان يعتقد من قبل ولقد أحدثت هذه الإكتشافات، على الصعيد النظري، عودة الإتجاه الفطري والذي عرف بـ “الفطرية الجديدة” كحل وحيد لأخذ مكان البنائية البياجية بيد أن هذه القدرات ليست موجودة كلها عند الولادة، وتلك الموجودة منذ الولادة تتدرج بسرعة في الشهور الأولى أو تختفي لتعيد التنظيم على أساس أكثر استقرارا هذه الأمور مع دور الإدراك كشاهد على النشاط المعرفي أديا إلى تفنيد هذه الفطرية الجديدة ومفهوم الذكاء الحسي الحركي المستعمل لتمييز هذه الفترة، ويعتقد أن الذكاء يبدأ إدراكيا أولا (أي يتم الذكاء في الأول بواسطة عملية الإدراك). أن أهمية علاقات الرضيع مع محيطه العائلي في الشهور الأولى والأدوار المنبهة والمستجيبة لهذا المحيط جعل العلماء يفكرون أن الذكاء، خاصة ذكاء الطفل في سن التمدرس، هو ذكاء إجتماعي.




سلام الله على أخي الفاضل
الجامع بين رقي الفكر وسمو الأخلاق
أ.عبد المجيد جابر

مسائي رائع بإطلالتك
شكراً مغلفة بباقة من ضوء الشمس
أشعر بالإطراء أستاذي القدير لشهادتك البهية
وتذوي المعاني لشهادتك المضيئة
من كلمات ذات جمال أخاذ
لا أقدر على مجاراتها
بارك الله في حلولك وأيده بسداده
كي يمطر برق الحرف
ويصدح ببلل الروعة
الماكث في مدادك
زاد الله من روعتك وبياض قلبك
تقديري لهذا العبور
دمتَ بسعادة وسرور

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 11-27-2011, 12:17 AM
المشاركة 10
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
أ . رقية
راقية الحرف وأنتقاء الموضوعات التي نستفيد منها
جزيل الشكر لمجهودك الرائع في جلب المعلومة المفيدة للجميع
دمتِ بكل الود و الخير




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.