عبد الحسين الحلفي
(كل نفس ذائقة الموت)
بسم الله الرحمن الرحيم
انالله وانا اليه راجعون
نعى اتحاد الادباء الشعبيين في البصرة، اليوم الجمعة، الشاعر الشعبي الكبير عبد الحسين الحلفي الذي توفي في وقت متأخر من مساء امس الخميس عن عمر يناهز الـ40 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال.
وقال ايهاب الركابي رئيس الاتحاد للصحافة ان الشاعر عبد الحسين الحلفي يعد من مجددي الحركة الشعرية وان خسارته تعد خسارة للشعر والأدب في عموم العراق.
وترك بصمة كبير في الشعر العراقي
حيث كان من اجمل وافضل الشعراء الشعبيين في الغزل
وسمي بمتنبي الشعر الشعبي
أغار إعليك من كلبي والعيون
لذلك آنه حاير وين أشيلك
وحقي ماأجيلك آنه معذور
أغار إعليك مني وماأجيلك
الجمال البيك دايخ هو بيك
ويمكن إيدك تخدر أمن تكض اديك
إنت ربك خالقك فد شكل خاص
يمكن إمسويك إله إيعاين عليك
أبطولة أحله واحد إحنه فوزناك
بطل تستاهل إنت الكاس جا كوه
لأن ياهو اليشوفك كال هذا يفوز
والماشايفك هم كال إي هو
إنت بعيوني وبعدني أبجي عليك
شلون لو يوم إطلعت من عيني
من كثر حبك دخت كلش بحيث
إنت أندلك وادور ويني ...
إبحلاتك سيد وينكالك مولاي
ومن كد مادخت كتلك يمولاتي
شفتك غوشت عيني وكمت ماشوف
درت وجهي صفح شافتك اذانانتي ؟
أحبك حب ولا مر إعلة أنسان
وتدري أشكد أحبك راح أفهمك
إحلمت آنة بالجنة وأنتة بالنار
أكفّر كمت حتة أنتقل يمك ""
مو بس آني أذوب وأخدر إعليك
إمن أحلم بيك حتة فراشي يخدر
منو ألكال ألكمر يفتر على ألكاع
ألكمر شافك وداخ وكام يفتر
قشمروني وجان ظنهم قشمروك
وغلطو أكبر غلط جي ما فكرو
عود باعوني وعلى عنادي أشتروك
وأنتة آنة إذن هم أتقشمرو
على نار أنتظر ومتاني ألأحباب
وإندك باب بيتي وألكلب ذاب
إطلعت للباب عود ألباب أفتحة
لكيت ألباب طالع فاتح ألباب
حلو وتتكلب ويختلف وضعك
وكذلتك طايرة وتلعب على ألريح
ألوحيد أنت حلو ومحد يتبعك
لإن من تمر كلهة تدوخ وتطيح
شحلات أللي تحبه كبل ميروح
بحلات آخر نفس من تكظي ألأنفاس
وحلات ألعيد أول يوم بالعيد
وحلاتك من تجيني أول ألناس
إسهامك عذبني كطعني
وأرافس وإضحكت جي ضحك سنك
إشردت منك أحس مرتاح لني
إطلعت بيك آني شارد موش منك
ألجمال ألبيك دايخ هوة بيك
ويمكن أيدك تخدر إمن تكض أديك
أنتة ربك خالقك بس شكل خاص
يمكن إمسويك إلة يعاين عليك
هوة غيرك من أشمنة أموت
لاكن أرجع عدل من أشتم هواك
تدري آنة أشكد أحبنك بحيث
من تهد أنت علية أفزع وراك
كل حلو ينباس بس إنت الوحيد
دخنه بيك وعدنة صارت هوسة
خدك يكهرب واليبوسه يطيح
كمنه من إبعيد ناخذ بوسة
يل رحت زعلان من عندي ومشيت
إعذرني جي خليتك بزعلك رحت
لأن مالحكت اكلك لاتروح
بس ثكل وجهك عليّ آنه طحت
جم محب حاول كدر ينسه الحبيب
وآنه من أنساك اظل دايخ عليك
إنت حبك يختلف فد شي غريب
حته نسيانك حلو يذكرني بيك
عذاب البرزخ آنه تعذبت بيك
ولكن بالكلب ظل حبك إيزيد
وإذا كالولي عوفه وجنه ننطيك
أريدن برزخك أي جنه ماريد
عليك الكلب ثابت قفل مقفول
وأموت وما أدور عن بديلك
ماحب الصلاه بس كمت أصلي
أصلي لخاطرك حته أندعيلك
كلبت بوراقي بس إسمك لكيت
وماكو غير اسمك إسم بوراقي
كلها كالت راقي عنك من إجيت
وكلها كالت ماكو غيرك راقي
هذا قليل من غزل الشاعر عبد الحسين الحلفي
انا لله وانا اليه راجعون واسكنه الله فسيج جناته
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
وداعا عبد الحسين الحلفي
