احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4729
 
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله

منى شوقى غنيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,313

+التقييم
0.25

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8605
01-27-2011, 04:37 AM
المشاركة 1
01-27-2011, 04:37 AM
المشاركة 1
افتراضي من كتاب اعاقة التوحد المعلوم المجهول اعداد فادي رفيق شبلي
يجب على المدرسين وأولياء الأمورمعرفة واكتشاف التصرفات والاهتمامات التى ينجذب اليها الطفل ، فاذا ما كان الطفل يبدي اهتماماً خاصاً بلعبة معينة ، أو شخص معين ، فذلك يفسح المجال أمامنا لتوظيف ذلك الاهتمام لحفز الطفل للقيام بما نريد . يجب أن تحضر قائمة بتلك الاهتمامات وسوف أذكر بعض الأمور المهمة التي يجب معرفتها .
التحفيز والتعزيز الغير مناسب يجب أللا نشجع الطفل على سلوك معين ، إذا ما كان حدوث ذلك السلوك فيما بعد يؤدي إلي اشكالات اجتماعية مثلاً ( عندما ندرب الطفل على المصافحة باليد ، يجب تشجيعه على المصافحة إذا بادر أحد بمد يده، وليس بأن يكون المبادر بذلك ، بخاصة إذا ما كان الشخص غريبا وقد لا يقدر الوضع وربما هذا التصرف يزعج الآخرين ويفسد علاقات الولدبمحيطه .

التحفيز والتعزيز المناسب

إن مكافأة الطفل لحفزه على تكرار تصرفه
في المستقبل ، وفي الوقت المناسب له دور أساسي في بناء مسلكية الطفل أما إذااستمرينا بتكرار تقديم تلك المكافأة دون الحاجة الى ذلك ، فيمكن أن نؤدي إلي سلوك غير مقبول .
ملاحظة : يجب أن يراعى ذوق الطفل عند تقديم الحوافز المأكولة ويجب تنويعها ومن الأفضل الابتعاد عن السكريات .

وضع الطفل في جو مريح
: -
يجب أن تكون قاعة التدريب مرتبة وجذابة وممتعة على أن لا تجعل منها مثارا للدهشة والالتهاء . يستحسن وجود مواد أولية للعمل اليدوي من أجل دفع الولد إلي اكتشاف مزايا الأشياء بيديه

عرض منتجات الأولاد
:-
إن عرض منتجات الأطفال على جدران قاعة الدرس او على لوحات خاصة في باحة المدرسة يعتبر من الحوافز القوية ومبعثا لسرور الولدوافتخاره .

ضبط النفس
: -
على ولي الأمر والمدرس المحافظة على الهدوء مهماحصل . عادة تكون ردة الفعل عنيفة عند الطفل إذا ما جوبه بالصراخ . أن المرح في تلك الظروف أفضل بكثير - دون مكافأة طبعا .

الحرص الزائد
: -
يجب ان يفسح المجال للطفل بأن يعمل بحرية في مختلف النشاطات المدرسية ولكن بإشراف غير مباشر . وذلك من شأنه أن يزوده بالثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وذلك مع الحرص الزائد ومراعاة شروط السلامة .

التوجيه السهل والموجز
:-
يجب أن تكون التعليمات المعطاةللطفل واضحة وعملية ، وان تكون بلغة بسيطة وموجزة وسهلة الفهم وتصف مقاييس السلوك المستهدف بدقة ، أن أداء الولد للسلوك المستهدف يعتمد بشكل رئيسي على التوجيهات الدقيقة .

إبداء الرفق والحنان
: -
أن التوجه إلى الطفل برفق وإبداء المحبة نحوه كإنسان كامل مهما كانت إعاقته يعتبر عاملا مهما في تعاون الولد ,. إن دفءالعلاقة بين المدرس والطفل تجعل الطفل أكثر حيوية وأكثر اهتماما بأداء العمل المطلوب . يجب تجنب التمادي في الاحتضان والتقبيل لأن ذلك له مضاعفات غير مرغوب فيها في مرحلة الصبا والرجولة و علينا أن لا ندلل المعاق دلالاً زائداً .

عدم
التبذير في المواد
: -
مراعاة عدم التبذير في المواد واستعمال المواد المستهلكة ليست ذات قيمة مادية ولكن يمكن أن يكون لها قيمة تربوية .
كاستعمال أوراق الجرائد المستعملة لتدريب الأطفال على تمزيق الورق باليدين أو قصه بالمقص واستعمال العلب الفارغة وغيرها .

محاكاة الأطفال في كل مناسبة
: -
ينصح باستعمال اللغة المناسبة ، والأصوات للتعبير عن الشعور مع الأطفال و خاصة مع الأطفال اللذين لا ينطقون جيداً . وأن التكلم مع الطفل بوتيرة واحدة يمكن أن يشد اهتمامه .

اختيار المهارات المفيدة
: -
ليس هناك من جدوى في إنشاء أبراج من المكعبات ،بل من الأفضل وضع هذه المكعبات بالتسلسل ، تدريب الطفل على إدخالها بثغرات مناسبة لحجمها وشكلها ، وذلك يمهد لتمكينه من إدخال يده في كم القميص وساقه في فتحةالسروال .

تدريب أولياء الأمور أو المشرف المباشر
: -
ضرورة تعميم المناهج بين البيت المدرسة وتوحيدها وذلك عن طريق التنسيق المباشر وتدريب أولياء الأمور أوالمشرف على الولد في البيت .

مراعاة شروط التغذية
:-
من المهم تزويدالأطفال بالطعام والشراب المغذيين بدلاً من إغراقهم بالمواد عديمة الفائدة ، أن تقديم الحلويات والمرطبات الغازية و الأيس كريم لا يزود الطفل بغذاء مفيد . ويستحسن عدم تقديم هذه المواد كحوافز . من الأفضل استبدالها بالفواكه الطازجة او عصيرالفواكه .

تحمل المسؤولية
:-
يكتسب الطفل مهما كانت إعاقته نوعاً من المسؤولية إذا ما دربناه على تحملها كألفاظ على نظافة الغرفة في البيت أو العنايةالذاتية ونظافة طاولة الطعام في المدرسة .

توضيح الهدف عملياً
: -
عند شرح كيفية القيام بعمل ما ، علينا إطلاع الطفل على الهدف من القيام بذلك مثلاً : يجب أن تعرف كيفية تعدل الحرارة الماء في المغسلة لكي لا تحرق يديك ووجهك عند غسلهما ، هيانقم بذلك هيا ...

التمثيل
:-
إن تأدية الأدوار والتمثيل تعتبر من أنجح الوسائل التربوية لحفز الطفل إلي تمثيل دوره الحقيقي في الحياة ومن المهم جداً تدريب الصغار على القيام بأدوار مختلفة من القصص الشعبية والأساطير ، كما يمكن أن يتدبروا على تأدية دور البوليس والأب والبطل والنجار والرسام والطبيب ، والطباخ والمدرس والخادم وقبطان الطائرة ونشرح له دور كل فرد وواجباته تجاه المجتمع إن وجود مسرح دمى مهم جداً وذلك لما له من تأثير كبير في مزاج الصغار ورغباتهم .

الموسيقى
:-
تؤدي الموسيقى دوراً كبيراً في تهدئة الأطفال او في حفزهم على الحركة (الرقص) وأن الغناء يعتبر من أنجح الأساليب في التدريب على النطق ، إضافةإلي تأثير الموسيقى في الكثير من الأطفال بشكل إيجابي وخصوصاً الأطفال المصابين بالتوحد .

إهمال التصرفات السيئة
:-
علينا قدر المستطاع عدم إعطاء أي اهتمام ، حين يقدم الطفل بسلوك شاذ مثلاً : إذا ما اعتاد الطفل الثرثرة الزائدة، نستطيع أن نخفف ذلك بعدم إعارته أي اهتمام حين يقوم بذلك لئلا نحفز الطفل على تكرار ذلك .

الإبعاد
:-
يبعد الطفل المشاغب عن الصف أو قاعة الدرس ويوضع بمعزل عن الجميع لفترة قصيرة من الزمن على شرط إعلام الطفل عن أسباب إبعاده .

ليكن المدرس مثلاً في تصرفاته
:-
إن الأطفال عادة ما يرغبون في تقليدأستاذهم ، فعلى المدرس أن يملك السلوك المقبول ، خلال قيامه بالأكل بالكلام ،بالمشي بالحركات حتى بمظهره الخارجي وبعض الأطفال تروق لهم رؤية المدرس المثالي ،فيميلون إلي احترامه والانصياع لأوامره



يتبع إن شاء الله










هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-27-2011, 04:45 AM
المشاركة 2
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
أهمية مشاركة الأهل والمدرسة في برامج النمو


تنبع أهمية مشاركة الأهل للمدرسة في تنفيذ البرنامج التربوي لوجود عنصر مشترك بينهما ألا وهو الطفل يعتبر المنزل والمدرسة اثنان من أكثر المجالات المهمة للطفل الصغير فيما يقوم بأداء دوره الوظيفي فيهما حيث يقوم بقضاء معظم وقته في هذين المجالين ولكي تتم مساعدة الطفل وتقديم البيئة التعليمية المناسبة والأكثر فاعلية ، فيجب على المنزل والمدرسة ان يأخذا الدور المشترك معا في جلب المنفعة للطفل . فسوء التعاون والفهم ما بين القوانين وسيلة تساعد تماما على خلق الإحباط والقلق في تنمية الطفل ، فعندما يقوم الأهل بالمشاركة يفهم الطفل على ان والديه يعتنيان به تماما لكي يقوم هو الآخر بالمشاركة ، لذا على المدرسة ان تقوم بجمع الوالدين مع الطفل وليس إبعادهم عن بعضهم البعض ان المدرسة والمنزل حلقة متواصلة لديهم هدف مشترك وهو مساعدة الطفل على النمو، فإذا ظهر أي تناقض ما بين المنزل والمدرسة قد يؤدي ذلك إلى الإرباك والقلق لدى الطفل ومن ثم سيكون أقل قابلية للتعلم.

فوائد التعاون بين الوالدين
والمعلم

لا شك بأن الكثير من الفوائد والحسنات كانت قد رصدت على يد الباحثين في
موضوع الدور المشترك بين الأهل والمدرسة وتبين ان تلك الفوائد قد وزعت على جميع المشاركين في العملية التربوية كالتالي :
أ- فوائد تعود على الطفل
ب- فوائد
تعود على الأهل
ج- فوائد تعود على المعلم

د- فوائد يمكن ان تجنيها المدرسة
والمجتمع .

*****
أ- الفوائد التي تعود على الطفل :
1-
ان التعاون بين الوالدين والمعلم له تأثير ايجابي على التحصيل العلمي والأكاديمي للطفل وزيادة فرص التجاوب في المدرسة فمشاركة الأهل تزيد من عدد الأشخاص الذين يعملون مباشرة في برنامج النموالخاص بالطفل
2-
بما ان تدريب الاهل على التعامل مع الطفل يقربهم أكثر من طفلهم وبالتالي فإن سلوك الطفل ايضا قد يتغير بصورة إيجابية
3-
عندما يقوم الأهل والمعلمون باستخدام الأساليب التعليمية المماثلة، لا شك ان ذلك سيزيد من اهتمام تعميم الطفل للمعرفة والمهارات التي تعلمها في المنزل والمدرسة ومن ثم يقوم بتطبيقها في المجتمعات


4-
الأهل والمعلمون الذين يقومون بالعمل المنظم في طرق تعديل السلوك والمهمات المحددةيزيد من احتمال تعلم الطفل لها ويحميه من القلق والإرباك والإحباط ، وكما أنه يخفض من احتمالية وقوع الطفل ككبش فداء ما بين التناقض والاعتراض الذي يحصل عادة بين الأهل والمعلم .
5-
ان اهتمام الاهل ومشاركتهم الإيجابية يؤدي إلى شعور الطفل بالأمل

يشعر الأطفال بفخر بأن يكون لآبائهم دور في تربيتهم .
6-
ان التواصل المتكرر ما بين الأهل والمعلمين له مردود ايجابي في مناقشات إيجابية عن الطفل بدلا من التعارض والتناقض فيما بينهما والذي يؤدي لوقوع الأزمات والمشكلات.
7-
إن التعاون ما بين الأهل والمعلم يتيح 24 ساعة يوميا و 365يوما في السنة من المتابعة والفرص التي تساعد على نمو الطفل ، هذا البرنامج الشامل مطلوب بشكل أساسي وخاصة مع الأطفال الذين يعانون من إعاقات شديدة .



ب- الفوائدالتي تعود على الأهل :
1-
ان المشكلة في تعليم الطفل تساعد على تحقيق مهامهم الاجتماعية و الأخلاقية في مساعدة الطفل على النمو الكامل بقدر الإمكان .
2-
ان العمل مع المعلمين يساعد الوالدين على تغيير سلوكهم حسب ما يتطلب الأمر ، وتحسين القيمة التربوية الأسرية عن طريق التعرف على الأفكار والأنشطة المناسبة لطفلهم.
3-
بالتعاون المتماسك يقوم الآباء بتقبل المعلمين على أساس حلفاء لهم فيبذل المساعي لتنمية الطفل.
4-
تعليم الوالدين يزيد من كفاءتهم في ان يكونوامعلمين أساسين في تعليم الطفل في المنزل ، فيتعلم الوالدين أساليب التعليم الفعالةوإدارة السلوك ومهارات التواصل الناجحة.
5-
مشاركة الوالدين قد تخفض من حدةالمشكلات الشخصية والأسرية المتعلقة بصعوبات تربية الطفل ذي الاحتياجات خاصة.
6-
ينشأ لدى الوالدين تقديرا أفضل لطفلهم وما يتصف به من جوانب القوة والضعف عبرالمشاركة مع المعلمين ومع عائلات اخرى لديهم نفس المشكلة .
7-
يصل الوالدين إلى رؤية واضحة إلى ان المعلمين يمثلون المصدر الجاهز ، والمتوفر لمساعدتهم في حل المشكلات الجديدة التي قد تطرأ أثناء سنوات المدرسة للطفل ذي الاحتياجات الخاصة .


ج- الفوائد التي تعود على المعلم :
1-
ان المشاركة الوالدية تزيد من فهم المعلمين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وظروف حياتهم ، كما ان المعلمين يكسبون معلومات مهمة عن المشاكل الشخصية الحالية للطفل والوضع الأسري والمنزلي تجاه هذاالطفل .
2-
يتعلم المعلم كيف ينظر إلى الوالدين كأفراد يتصفون بالاحترام والفهموكما انهم قادرون على دعم جهود الآباء في المنزل ومن ثم تحسين الخبرة المدرسيةللطفل ايضا .
3-
يتلقى المعلمون الحوافز المعنوية وعبارات الشكر على جهودهم من الوالدين وبالتالي شعورهم بالفخر وبهويتهم .
4-
تتيح مشاركة الوالدين فرص اكثرلعمل المعلمين مع الطفل لكي ينجح ، ويستطيع المعلمون ان يساهموا مع الوالدين في المسؤولية التعليمية وزيادة الفرص للتعليم الفردي ، ويكسب المعلمون من زيادةالتماسك بين المنزل والمدرسة .
5-
تأخذ مشاركة الوالدين منحى التواصل الإيجابي مابين المعلم والوالدين وتخفض من التواصل السلبي أو سوء الفهم .


د-الفوائد التي يمكن ان تجنيها المدرسة :
1-
تكسب المدرسة من المجتمع الاعتراف بتفوق وامتيازالبرنامج التربوي التعليمي .
2-
العلاقات الإيجابية المبنية على أساس الثقةالمتبادلة ما بين الوالدين والمدرسة تؤدي إلى انخفاض الاحتمالات الخاصة بالاحتجاجات المتبادلة .
3-
يستطيع الوالدين ان يخدموا كوسائل دعم ومساندة لكسب الإعانات المادية والبشرية وجميع التسهيلات الضرورية واللازمة لتحسين الخدمات المقدمةللأطفال.
4-
يستطيع الوالدين من خلال دورهم التكميلي لفريق عمل المعلمين ان يدعموا جهود المدرسة في توفير البرامج الفردية .
5-
مشاركة الوالدين تؤدي إلى زيادة اعتبارات واهتمامات المدرسة بالطفل ذي الحاجات الخاصة .
6-
يستطيع الوالدين المساهمة بأفكار مفيدة لإعداد وتحسين برامج التربية الخاصة والمدارس العامة .
7-
يستطيع الوالدين تنسيق التعاون ما بين المدرسة والمؤسسات الأهلية ،والمؤسسات الحكومية في اعداد البرامج المناسبة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة . كمايمكنهم تجنيد وتوفير مصادر الدعم



يتبع






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-27-2011, 11:15 AM
المشاركة 3
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الحمد لله على سلامتك أستاذة منى..

تابعي...

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 02-05-2011, 03:24 AM
المشاركة 4
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
الحمد لله على سلامتك أستاذة منى..

تابعي...
الأستاذ علي
شكراً جزيلاً لمرورك وسأتابع إن شاء الله
دمت بكل خير




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 02-05-2011, 03:33 AM
المشاركة 5
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
تنمية العضلات الكبيرة عند الطفل التوحدي





لا تقل العضلات الكبيرة أهمية عن غيرها من حقول التطور عند الطفل التوحدي فهذه العضلات هي التي تتحكم بالجلوس والوقوف ومد الذراعين ، والتحرك والانحناء ، التحرك زحفا أو دبدبة ، المشي ، صعود ونزول الدرج ، القفز والرقص وتحريك الأشياء والركض والتسلق وغيرها من المهمات التي تحتاج لقوة دفع الجسم والأطراف . ومن أهم الانشطة والتمارين التي نعمل عليها مع المصابين بالتوحد في مجال تنمية العضلات الكبيرة :
1-
ان افضل النشاطات التي تنمي كفاءات الطفل الحركية هي النشاطات التي تجعله مرنا في تغيير اتجاهه بشكل دائم ، مكتسبا حرية الحركة بيديه ورجليه من ناحية وعموما جسمه من ناحية أخرى ، ان الحركة في مختلف الاتجاهات تنمي قدرة الإدراك الحركي لليدين والساقين ، وتؤدي إلى نشوء مفهوم العلو ، العمق والأبعاد في جو الطفل المحيط ومن هذه التمارين يمكن استعمال عوائق مختلفة لاختراقها أو الالتفاف حولها ، او الانعطاف عنها ، او تسلقها او القفز فوقها ، أو الزحف أو الحبو أو الركض للوصول إلى النقطة النهائية ، يمكن استعمال السلم الخشبي العريض ،وألواح خشبية مختلفة الأشكال ، براميل ، دواليب كبيرة ، علب كرتون ، علب خشبية حبال ،مكعبات كبيرة ، صناديق مملوءة بالرمل ، أكياس معبأة بمختلف أنواع مواد الحشو (لتزود الطفل بالإحساس والشعور بالصلابة والنعومة والطراوة) والكراسي والطاولات وخراطيم الماء الفارغة ، السلال والبسط وغيرها من المواد .
يستحسن من خلال المسير عبر هذه العوائق دفع الطفل للتفكير ان يتطلب التفكير والتركيز وتنمية مهارة الطفل في الخروج من المأزق الحركية ، هذا من شأنه ان يشجعه الطفل على التفكير والمناورة والتجربة لعدة مرات للتمكن من تخطي كل عائق .
2-
تدريب الطفل على الجلوس على الكرة العلاجية الكبيرة ثم يعمل على تحريكه .
3-
المشي بمختلف الاتجاهات بعد تحميل الطفل وزنا خفيفا .
4-
اللعب بالكرة بحيث يقذفها ثم يتابع تقفيزها على الأرض على ما يشابه اللعب بكرة السلة .
5-
المشي على رؤوس الأصابع .
6-
يوقف الطفل في الملعب بحيث تكون قدماه في صندوق كرتون صغير . تقذف الكرة باتجاهه ، ويطلب منه تجنب الكرة بتحريك جسمه دون قدميه .
7-
تقليد سير الحيوانات (مشية الدب ، مشية الضفدعة –مشية البطة)
8-
المشي على الركب والمشي على وسائد مختلفة الحجم والصلابة .
9-
الدحرجة من على علو .
10-
السير والحبو والزحف من خلال انفاق صناعية .
4-
تنمية العضلات الدقيقة
تأتي أهمية تنمية العضلات الدقيقة نظرا لحاجة الطفل إلى هذه العضلات في كل ما يدخل بعملية التعليم المنظم وكل ما من شأنه الإعداد والتدريب المهني كالرسم والكتابة والحرف اليدوية على أنواعها ولغة الإشارة والإيماء واستعمال الأشياء على أنواعها البسيطة منها والمعقدة .
المحركات الدقيقة هي التي تمكن الطفل من إمساك الهاتف ، فتح الأبواب ، والشبابيك واستعمال كافة المفاتيح والقيام بأعمال يدوية واستعمال الأدوات الموسيقية والأعمال اليومية كالمسح والتنظيف والغسيل وربما الكي وتقطيع وتصنيف الخضار والفواكه .
أهم الأنشطة والتمارين التي نعمل فيها مع المصابين بالتوحد في مجال تنمية العضلات الدقيقة .
الصور التركيبية Puzzel من مختلف الأحجام .
مطابقة الأشكال بالفراغات .
شك الخرز من مختلف الأحجام .
الملابس على أنواعها (سراويل – قمصان – أزرار – سحابات – شريط الحذاء- الحزام- القبعة – الجوارب – لباس السباحة)
أدوات الطعام أكواب وصحون ملاعق وشوك وسكاكين فوط وأوعية مطبخية على أنواعها مع مراعاة شروط السلامة عينات حقيقية من الخضار والفاكهة واللحوم والبذور والحبوب والمواد الأولية لصناعة الحلويات والعجين .
أما الأهداف التي نتوخى الوصول اليها من استعمال هذه الأنشطة والتمارين هي :
الإمساك بالأشياء لفترة قصيرة (القبض عليها بالأصابع وراحة اليد)
القدرة على القبض على جسم يمسكه شخص آخر .
نقل أشياء من يد إلى اخرى .
التقاط أشياء صغيرة بالإبهام والسبابة .
وضع ورفع الأشياء عن الأرض .
استعمال الإصبع لاكتشاف الأشياء ولمسها .
رسم علامات بقلم الرصاص أو التلوين .
وضع مكعب فوق آخر ويناء أبراج من المكعبات .
تقليب صفحات كتاب .
رفع غطاء علبة كرتونية .
استعمال فرشاة التلوين .




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 02-05-2011, 03:37 AM
المشاركة 6
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي





15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال





هل حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون :
أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :

1* التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة

2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره

3* فحص حاسة السمع :
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .

4* زيادة التسلية والترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب

5* تغيير مكان الطفل :
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك


6* تركيز انتباه الطفل
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .

7*الاتصال البصري :
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام

8* ابتعد عن الأسئلة المملة
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل :( ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك )

9* حدد كلامك جيداًُ:
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .

10* إعداد قائمة الواجبات :
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة

11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .

12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد

13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته


14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله


15* التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من كتاب اعاقة التوحد المعلوم المجهول اعداد فادي رفيق شبلي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبيقور المظلوم ياسَمِين الْحُمود منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 4 04-16-2021 02:59 PM
قراءة في كتاب "انطونيو التلحمي رفيق تشي جيفار للدكتور سميح مسعود بقلم د. عبد المجيد ج ماجد جابر منبر رواق الكُتب. 5 12-27-2019 08:51 PM
فادي جودة: محاكاة عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 12 06-20-2019 12:36 PM

الساعة الآن 05:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.