*حُلْمٌ لَوْ يَتَحَقَّق* ق ق ج - تجربة جديدة
الأدباء الأكارم،
يود الأديب تجربة كتابات مختلفة في الطرح أو في الأسلوب، ومنذ فترة قصيرة، خطر في بالي خاطر وجدته غريباً حينها، وهو أن أكتب قصة قصيرة جداً، بثلاثة طرق أو أساليب مختلفة، وقمت فعلياً بتنفيذ ذلك.
هذه أول مرة لي في هذه التجربة، أريد من يقرأها أن يقوم بتقييم هذه الفكرة، ويبين لي رأيه، وأي النماذج يفضلها ولماذا اختار نموذجاً معيناً، وفضّله على باقي النماذج.
لكم جميعاً الودّ والتحيّة.
----------------------
*حُلُمٌ لَوْ يَتَحَقَّقْ*
*1*
بِقَلَمِهِ الرَّصَاصْ، تَمَكَّنَ أَخِيرَاً مِنْ صِيَاغَةِ قِصَّةٍ مُتَكَامِلَة، لَكِنِ الْمِمْحَاةَ تَرَبَّصَتْ بِهَا، فَتَبَخَّرَتْ أَحْلَامُه.
----------------------
*حُلُمٌ لَوْ يَتَحَقَّق*
*2*
بِقَلَمِهِ الرَّصَاصِ حَفَرَ نَفَسَهُ عَلَى وَرَقَةٍ بَيْضَاءَ،
حَتَّى أَطَلَّتْ قِصَّتُهُ أخِيراً
كَزَهْرَةٍ بَعْدَ مَطَرْ،
لَكِنَّ مِمْحَاةً انْحَدَرَتْ مِثْلَ سَحَابَةٍ سَوْدَاءَ،
فَبدَّدَتِ الزَّهْرَةَ مِنْ لَحْظَتِهَا
بينما عَبَقَ فِي رُوحِهِ شَذَىً،
لَمْ يَدْرِ أَحُلُمٌ هُوَ، أَمْ بَقَايَــــــا مِنْ أَثَرْ.
----------------------
*حُلُمٌ لَوْ يَتَحَقَّق*
*3*
بِقَلَمٍ مِنْ رَصَاصْ
نَقَشَ رُوحَهُ على الْوَرَقْ
أَزْهَرَتْ ثَمَّ الحَكايَا،
لَكِنَّ مِمْحَاةً غَرِيبَةً تَحَدَّرَتْ
كَسَحَابٍ في غَسَقْ
فَبَدَّدَتْ مَا كَانَ أَمَامَهَا عَلَى الْوَرَقْ
وشَذَىً في صَدْرِهِ تَنَامَى
لَمْ يَدْرِ أَهُوَ حُلُمٌ تَخَلَّقَ؟
أَمْ هو وَهْمٌ شَابَهُ الْألَقْ؟
-----------***-----------
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 12-05-2025 الساعة 05:27 AM
سبب آخر: تصويب كلمة حُلْم بتسكين لامها في العنوان الدَّوَّار