احصائيات

الردود
11

المشاهدات
6150
 
منال الشايع
أنثى بقـلب استـثنائـــي

منال الشايع is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
402

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Dec 2010

الاقامة

رقم العضوية
9510
01-13-2011, 03:43 PM
المشاركة 1
01-13-2011, 03:43 PM
المشاركة 1
افتراضي وإذا الموؤدة سئلت؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في أحدى ليالي الصيف ...كان الهواء عليلا ...والقمر يتوسط كبد السماء ...وكان كل مافي الكون يوحي لندى بالسعادة ....


فقد كانت تسابق الزمن لحضور حفلة عيد ميلاد لإحدى صديقات الطفولة الأثيرات ....


كانت ندى جميله ...متخمة بالعنفوان ...لها ابتسامة باذخة ....ونظرة ساحره تربك الهدوء في نفوس محبيها...وكان لها جسد غض رشيق ....تحسدها عليه الكثير من صديقاتها ممن اعتلت الشحوم أجسادهن فأصبحن عبارة عن كومة من الأنوثة المفزعة!!!


خرجت ندى بعد أن تأنقت وارتدت فستانها الأسود القصير ...وتجملت برتوش من مساحيق التجميل التي زادتها سحراً على سحر ...توجت ذلك كله بفراء أحمر أنيق ...ورشات من عطرها الأنثوي الصاخب!!!


قبلت ندى كفي والديها وخرجت مسرعة إلى الحفل..


تلك الليلة اتفقت ندى مع هند أن تلتقيان على ناصية الشارع المجاور لبيتهما ...ليقلهما سائق أجره لبيت تالا ...


وبالفعل انطلقت الصديقتان ومظاهر السعادة تعلو محياهن ...وهناك وسط أجواء صاخبة مليئة بالرقص وبالغناء ...ووسط مجموعة من الفتيات هرولت تالا لاستقبالهن بحفاوة مغلفة بشوق عارم...لوحت ندى لصديقتها وابتسامتها الطاغية تطيح بالنفوس المتدثرة بالحشمة !!


راحتا في عناق طويل بعدها قدمت ندى هدية كانت قد وضعتها في صندوق فاخر وباقة من القرنفل الأحمر ...كللتها بأطيب أمنياتها لصديقتها بالسعادة .....
رقصتا ...غنتا ...احتفلتا مع بقية الصديقات بهذه المناسبة السعيده ...كن في غاية الألق ...يعلو محياهن الحبور ...ظللن يتبادلنا القفشات والضحكات إلى ساعة متأخرة من الليل ...

وبعد انقضاء تلك الليلة الصاخبة ودعت ندى وهند تالا وأخذتا طريقهما للعوده..

وعند نفس الناصية افترقتا ...وتوجهت كل واحدة نحو منزلها...

وبينما كانت ندى تحث خطاها على المسير سمعت خلفها صوتاً مريباً لم تلق له بالاً ومضت في تجاهله ...ظناً منها أنه مجرد عابر طريق لاأكثر !!


شعرت به يقترب منها فاستدارت إلى الخلف فرأت شاباً في الخامسة والثلاثون من العمر تقريباً يتفحصها وشررالرغبة يتفجر من وجهه كالسيل الجارف ...عقد الوجل لسانها وشل حركتها وتثاقلت خطاها وهي تتحايل على خوفها محاولة الهرب ...


انقض عليها وعيناه تترجمان نار رغباته المستعرة في جسده وهي تصرخ وتتوسل ألا يفعل ذلك ...ويسلبها شرفها وحياتها وحلمها ....


لم يعبأ بتوسلاتها ولا بدموع عينيها ...فقد كشر عن أنيابه .. وعن وجه ملئ بالقبح... ونفس مليئة بالدناءة .....


هتك عرضها وقضى وطره منها وركلها بقدمه وأطلق ساقيه للريح ....وتركها خلفه تترمض على جمر العار والوجع والفضيحة !!!!


وآلاف التساؤلات تفتك بروحها ..فكيف لها أن تبرر فضيحتها وتداري خطيئتها وترمم ماهتك؟


خيم شبح التعاسة على قلبها وادركت أنها هالكة لامحالة ....فكيف ستواجه والديها ومستقبلها ماذا عنه؟


فيرتد لها صدى إستفهاماتها خاسئا حسيراً ...متنهداً بحرقه!!!



انهارت باكية وأخذت تلملم نفسها وتلملم عارها تحت ذلك الفراء وصور المستقبل تتهاوى أمام عينيها....


فهي تدرك أنها قد أكتوت بنار الفضيحة وأن صديد جراحها سيلوث أيامها ..وأن المجتمع سيسقطها رغماً عنها في حاوية الرذيلة !!!


أتجهت مسرعة وقد أستبدلت تلك الضحكات الرنانه بالنحيب ...وبنظرات زائغة طائشة ...وتساؤلات لا جواب لها ..


وجدت أن كل من بالمنزل قد أوى إلى فراشه ...تسللت بخطى متثاقلة نحو غرفتها وأرتمت على سريرها ...وراحت في نوبة بكاء هستيري حتى سقطت مغشياً عليها ولم تعد تشعر بما حولها!!!!!!!!


(وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ) فما جوابك ياآدم؟!


يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..





قديم 01-13-2011, 03:56 PM
المشاركة 2
جميل عبدالغني
أديب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ينقل لقسم القصص حيث نرى أنه لاصلة بقسم البوح
مع التقدير للكاتبة

قديم 01-13-2011, 09:17 PM
المشاركة 3
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة منال الشايع المحترمة

هي قصة متكاملة . . تحتاج العمل على قفلة النهاية فقط . .
اللغة صحيحة . . واسنخدام المفردات جيد . .
هنالك تكرار لبعض الكلمات يجب أن يتحول إلى ضمير . .

أرى عزيزتي . . وكما قلت لك سابقاً . . أن تشتغلي على القصة قليلاً . . ثم تعيدي نشرها . .
ما رأيك بذلك . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 01-15-2011, 10:41 PM
المشاركة 4
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الأديبة الكريمة منال الشايع المحترمة

بناء على طلبك . . أعدت لقصتك بعض الصياغة والتضبيط البلاغي
كما جعلت لها (نهاية) مناسبة ... ولو أنها مؤلمة . .

أرجو أن تقرأي المقارنة بتروٍ لتعرفي الفرق . .
وأرجو أن ينال التعديل البسيط إعجابك . .
دام يومك مزهراً بالخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **





++ وإذا الموؤودة سئلت ++



  1. في إحدى ليالي الصيف ...كان الهواء عليلاً ...والقمر يتوسط كبد السماء ...وكل مافي الكون يوحي بالسعادة ...
  2. كانت ندى تسابق الزمن لحضور حفلة عيد ميلاد لإحدى صديقات الطفولة الأثيرات ....
إنها جميلة متخمة بالعنفوان ... لها ابتسامة باذخة ....ونظرة ساحرة تربك الهدوء في نفوس محبيها...تمتلك جسداً غضاً رشيقاً ....تحسدها عليه صديقاتها ممن اعتلت الشحوم أجسادهن فأصبحن عبارة عن كومة من الأنوثة الهاربة !!!


وخرجت بعد أن تأنقت وارتدت فستانها الأسود القصير ...وتجملت برتوش من مساحيق التجميل التي زادتها سحراً على سحر ...وتوجت ذلك كله بفراء أحمر أنيق ...ورشات من عطرها الأنثوي الصاخب . . وقبلت كفي والديها قبل أن تسرع إلى الحفل..
كانت ندى قد اتفقت مع صديقتها هند أن تلقاها على ناصية الشارع المجاور لبيتهما ...ليقلهما سائق الأجرة لبيت تالا ...
انطلقت الصديقتان ومظاهر السعادة تعلو محياهما ...وهناك وسط أجواء صاخبة مليئة بالرقص وبالغناء ...هرولت تالا لاستقبالهن بحفاوة مغلفة بشوق عارم...لوحت ندى من بعيد لصديقتها الأثيرة ... وابتسامتها الطاغية تطيح بالنفوس المتدثرة بالحشمة !!
وما أن اقتربت حتى قدمت لصديقتهاهدية جميلة ... كانت قد وضعتها في صندوق فاخر مع باقة من القرنفل الأحمر ...كللتها بأطيب أمنياتها بالسعادة .....
رقصتا ...غنتا ...احتفلتا مع بقية الصديقات...وكانتا في غاية الألق ...يعلو محياهما الحبور ...وظلتا تتبادلان القفشات والضحكات إلى ساعة متأخرة من الليل ...
انقضت الليلة الصاخبة وأخذت الصديقتان طريقهما للعودة..افترقتا عند نفس الناصية التي انطلقتا منها...وتوجهت كل واحدة نحو منزلها...
وبينما كانت ندى تحث خطاها على المسير سمعت خلفها صوتاً مريباً لم تلق له بالاً في أول الأمر ... وحاولت أن تتجاهله ...ولكنها شعرت به يقترب منها ... استدارت وبسرعة إلى الخلف ... فرأت شاباً في الثلاثينات من العمر ... يتفحصها وشررالرغبة يتفجر من وجهه كالسيل الجارف ...عقد الوجل لسانها وشل حركتها وتثاقلت خطاها وهي تتحايل على خوفها وتفكر في وسيلة للخلاص ...
ولكن الشاب لم يترك لها فرصة للتفكير أو للهرب ... بل انقض عليها وعيناه تترجمان نار رغباته المستعرة ... وهي تصرخ وتتوسل أن يبتعد عنها ... لكنه لم يعبأ بتوسلاتها ولا بصراخها... بل هتك عرضها بوحشية ... وقضى وطره منها ... ثم أطلق ساقيه للريح ....وتركها خلفه تترمض على جمر الألم و العار والفضيحة !!!!
خيم شبح التعاسة على قلبها وأدركت أنها هالكة لامحالة ....فليس بمقدورها أن تواجه والديها ... وليس بمقدورها أن تعيش مستقبلها ...
انهارت المسكينة باكية ... وأخذت تلملم نفسها وتلملم عارها تحت ذلك الفراء ... وبدأت الصور الجميلة التي اعتادت عليها ... تتهاوى أمام ناظريها ...وهي تدرك أن الفضيحة قد حلت بها فعلاَ... وأن صديد جراحها سيلوث أيامها ..وأن المجتمع سيسقطها رغماً عنها في حاوية الرذيلة ... ولن يقبل لها عذراً !!! وأسرعت في طريقها خائفة ...وقد تبدلت ضحكاتها بالنحيب والأنين...نظراتها زائغة... وتساؤلاتها لا جواب عليها ..
في الصباح وجدوا ندى الفاتنة الجميلة ميتة في غرفتها . . لم يدر أحد ماذا جرى . . قالوا ... مسكينة ... سكتة قلبية لم تمهلها . .


* منال الشايع *

قديم 01-15-2011, 11:59 PM
المشاركة 5
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
العزيزة منال
سلام الله عليك
قرأت قصة هذه الطفلة التي جرح النذل كرامتها وخدش عذريتها
ولكنني أرة قبل أن يسأل ابن آدم
الأصل أن يُسأل الأهل عن هذا
فأين كان الأب حينما اعتدى الغادر على ابنته ؟
وأين كانت الأم ؟
أليس كان من الأجدى وقبل أن يغطـّا في نوم عميق أن يسألا : أين ابنتنا بعد منتصف الليل ؟!

أعجبتني صياغة القصة .. فمفرداتها جميلة والأسلوب مشوق جداً
على الرغم من بعض الأخطاء الطفيفة

تقبليني عزيزتي ولك المحبة



تحية ... ناريمان

قديم 02-15-2011, 08:42 PM
المشاركة 6
منال الشايع
أنثى بقـلب استـثنائـــي
  • غير موجود
افتراضي
استاذي الفاضل/ جميل
أشكرك جزيل الشكر فقد وجدت القصة مكانها المناسب وحضيت بالرعاية الجيده
لك عظيم الود

يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..





قديم 02-15-2011, 08:47 PM
المشاركة 7
منال الشايع
أنثى بقـلب استـثنائـــي
  • غير موجود
افتراضي
استاذي القدير/احمد فؤاد
أشكر لك هذه اللفتة الحانية الغير مستغربة على الإطلاق من صاحب حرف قيم ورؤية نقدية ثاقبة فلم أشعر بأهمية تغيير القفلة إلا حين قرأت نقدك
وراق لي قيامك بإعادة صياغتها ولاتعليق من تلميذه على أستاذ
ومحاولتي لكتابة القصه تعتبر تقريباً محاولة أولى بعد الأخذ بنصيحتك في تنويع الفنون الأدبية لقلمي
لك مني أجزل الشكر وأعظم الامتنان.

يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..





قديم 02-15-2011, 08:50 PM
المشاركة 8
منال الشايع
أنثى بقـلب استـثنائـــي
  • غير موجود
افتراضي
الغالية /ناريمان
سرني مرورك الكريم وتعريجك على قصتي المتواضعه وثناؤك وسام شرف أعلقه على ناصية القلب
هي محاولة أولى اختبرت بها مدى قدرة قلمي على التنوع
وإن راقت لك فهذا من دواعي سروري..وملاحظاتك تمنيت معرفتها لتجاوزها مستقبلاً
لك مني كل التقدير لهذا المرور العاطر ودمت بحب.

يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..





قديم 02-15-2011, 09:27 PM
المشاركة 9
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تساؤل مباح .. وأسلوب قصصي رائع يشدّ القارئ لما فيه من تشويق، القصة بدأت بالسعادة وانتهت بالتعاسة كأيّ قصّة يتدخل فيها ذئاب هذا العالم.
أسعدني المكوث هنا أستاذة منال.

مودتي
مطر

قديم 03-09-2011, 10:38 AM
المشاركة 10
منال الشايع
أنثى بقـلب استـثنائـــي
  • غير موجود
افتراضي
استاذي الكريم / مطر
حضورك يغني عن كلمات الثناء فله رائحة الفرح في عين طفلة ...
يسعدني ثناؤك ..دمت بخير

يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..






مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: وإذا الموؤدة سئلت؟؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وهذا تكفيرها........ عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-05-2015 10:46 AM
وهذا دجلها.......................... عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 2 12-04-2015 10:59 AM
وهذا خبرها.....................(1) عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 2 11-14-2015 09:53 AM
صولة سعاد الأمين منبر القصص والروايات والمسرح . 11 02-02-2015 03:38 PM
وهذا اختياري السيد علوان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 01-20-2015 01:29 PM

الساعة الآن 07:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.