احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3178
 
غازية منصور الغجري
من آل منابر ثقافية

غازية منصور الغجري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
7

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Apr 2009

الاقامة

رقم العضوية
6802
12-29-2010, 03:48 AM
المشاركة 1
12-29-2010, 03:48 AM
المشاركة 1
افتراضي ق ق ج ..الإنتظار
كان صوتها يملأ الحي، كل ليلة يعتدى عليها ..تبكي ، تصرخ ..تتألم ، تستنجد ، و لا من مجيب ..!


في الصباح الباكر ، ترسل الصغار إلى المدرسة ، تكنس ، تمسح ، تطهو الطعام ..وتجلس تحت شجرة التوت ، تشعل عوداً من أعواد الثقاب .
تدسه في علبة صغيرة ، تخفيها بين أوراق شجرة التوت .. تبتهل بدعاء صامت...

مرت الأيام ببطء .. أشعلت العود الستين .وأخيراً ، رحل الزوج إلى الأبد ، كفت عن العد و العويل .. وبدأت الحياة ، من جديد .


قديم 01-13-2011, 11:24 AM
المشاركة 2
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

يا سلام يا غازية

قصة قصيرة , رائعة جدا ً

سكبتها في قالب محكم , بألفاظ ٍ منتقاة , صورت الإنتظار وثقله بعد أعواد الكبريت , حتى بلغت الستين

كم , طال انتظارها

أشكرك على هذا الإبداع , أثلجت صدري .

قديم 01-14-2011, 08:47 PM
المشاركة 3
مي علي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصة رائعة ..

أو بمعنى أدق موضوع رائع ..


فلا أحد يستجيب والجميع يسمع ويطأطئ الرأس ..مستنكراً .. أو ربما .. منتشياً وموافقاً..!


تعمل بصمت وبروتينية قاتلة .. تطهو ..تكنس ..


حتى أولادها ..لا تشعر نحوهم بشعور الأمومة كما ينبغي .. فهم صغار يحتاجون للرعاية .. لا أكثر ..!


فحتى تكون أم .. لا بد أ تُشبع وجودها كامرأة .. على أتم وجه..!


شجرة التوت على ما أعتقد تنمو ببطئ نسبي .. كبطئ حُلمها ورتابة حياتها ..!


ولكن أتقصدي بـ "العود الستين" .. بلوغها الستون عاماً.. ؟!


أم مرور شهرين ..!


فهي كانت تشعل العود كل يوم ..!


بكل حال .. دوماً يأتي الخير والتغيير ولو بعد حين مهما طالت مدته..!


راقتني قراءتها جدا


ودي


زهراء

قديم 01-20-2011, 06:25 PM
المشاركة 4
جميل عبدالغني
أديب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصة رائعة كثفتي السنين والآهات بشكل راقي
سلمت يمينك

قديم 01-20-2011, 07:46 PM
المشاركة 5
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كفت عن العد و العويل .. وبدأت الحياة ، من جديد ...

جميلة جداً بحروف معدودة ..صورتِ حياة كاملة حارقة ..
ولكن كيف ستكون الحياة الجديدة دون شريكها ؟؟
سلمت الأنامل ..
الهوازن

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ق ق ج ..الإنتظار
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غربة الإنتظار. . علي الحزيزي منبر شعر التفعيلة 10 12-19-2020 10:16 PM
حافّة الإنتظار محمد عبدالرازق عمران منبر مختارات من الشتات. 2 12-10-2011 11:53 PM

الساعة الآن 07:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.