وكأن طفل قصتك دون كيشوت جديد يحارب طواحين الهواء.
نص جميل يستحق التقدير
دام إبداعك وتميزك
تحياتي

كان طفلا متهوسا بعشق الكتابة و يحلم دوما بمجاراة العمالقة ..!!.أعلنها منذ الطراوة حربا على الورق، وكان حقا عليه أن يحارب من وصفوه بالغفل، ومن رموه بالمنفوخ !!!....شرع في تحد يتعلم بالقلم فنون القتال، ويدرس معها قواعد النصب و أساليب الاحتيال !!! ...و مضى بلا رحمة يقتل الساعات الطوال ،و يسلسل ما ذل من الحروف لتتأدب الكلمات وتستقيم السطور.!!
....ومضى الحال على الحال وكان مغرما بالسجال، و كان قد حقق انتصارات و أمجادا في الخيال.!!! فجاء عصر كان الظلام الدامس فيه سيد المكان ..!!!. و بينما هو مستغرق في نوم ثقيل بعد أرق طويل، وإذا بأصوات مرعبة تشق سمعه، وأشباح مخيفة تحاول خنقه، فقفز من فراشه فزعا مذعورا...!!!!!!!

ويالها من معركة ، وأصعب معاركنا تكون مع أنفسنا ...تحياتي دام لك الابداع استاذي الفاضل