احصائيات

الردود
10

المشاهدات
7837
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
12-11-2010, 10:16 PM
المشاركة 1
12-11-2010, 10:16 PM
المشاركة 1
افتراضي يوهان فولفغانغ غـوته Johann Wolfgang von Goethe
نبذة حول الشاعر:

يوهان فولفغانغ فون جوته: Johann Wolfgang von Goethe ولد في مدينة فرانكفورت الواقعة على نهر الماين في 28 أغسطس 1749- مات في فايمار في 22 مارس 1832 يعد من أشهر وأهم الشخصيات الأدبية في تاريخ الأدب الألماني والأدب العالمي.


كتب الأشعار والمسرحيات والروايات, واهتم إلى جانب الأدب بالعلوم الفيزيائية, واشتغل بإدارة المسرح والتنظير له, وتقلد مناصب سياسية في فايمار. ويعتبر هو وشيللر قطبي الفترة الكلاسيكية في ألمانيا, التي كان مركزها في فايمار.

من أعماله:

آلام الشاب فيرتر 1774 - رواية في شكل رسائل
المتواطئون 1787 مسرحية هزلية
جوتس فون برليشنجن ذو اليد الحديدية 1773 - مسرحية
بروميتيوس 1774 - قصائد
كلافيجو 1774 - مسرحية مأساوية
إيجمونت 1775 -مسرحية مأساوية
شتيلا 1776 - مسرحية
إفيجينا في تاورس 1779 - مسرحية
توركواتو تاسو 1780 - مسرحية
فاوست- ملحمة شعرية من جزأين
من حياتي..الشعر والحقيقة 1811- 1831 - سيرة ذاتية
الرحلة الإيطالية 1816 - سيرة ذاتية عن رحلته في إيطاليا
المرثيات الرومانية 1788- 1790 -



قصائد: له 3 قصائد.. سأذكرها بعد هذه النبذة..


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-11-2010, 10:18 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

لا طائلَ! لا جدوى



وضعتُ أمري على لاشيءَ


يا للفرحة


لذا أشعر بسعادة في دنياي


ومن أراد رفقتي


ليقرع الكأس معي ويغني


بهذا نشرب الخمر حتّى الثّمالةَ


وضعتُ هـمّي في المال والممتلكات


يا للفرحة


وبهذا أضعتُ السّعادةَ والإقدامَ


وا ألمي



تداولَتِ النقودُ هنا وهناكَ


فما كسبتُه من مكان


هرب إلى مكان آخرَ


وضعتُ الآن جهدي في النِّساء


يا للبهجة


من هنا أتَتْني المتاعب


وا ألمي



أخذت المرأةُ الخائنة تفتّش عن رفيق آخَرَ


والمُخلصةُ أصابني المللُ منها


وأحسنُهنَّ لم تكن لِتُباعَ



.....



وضعتُ همّي في السَّفر والتَّرحال


يا للسعادة


وخلفتُ ورائي عاداتِ وطن الآباء


يا للألم


ولم أكن مسروراً حقّاً في أيِّ مكان قطّ ُ


كان الطّعام غريباً لديَّ، والفراشُ غيرَ مُريح


لم يفهمني أيّ ُ واحدٍ أبداً


جعلتُ همّي في الشّهـرة والشرف


يا للابتهاج


وانظُرْ! وجدتُ أحدَهم يملك أكثرَ منّي:


وا ألمي



وحالما تمايزتُ عنهم


نظر الناس إليَّ بحسد


وأيّـاً فعلتُ لم يكنْ صحيحاً لأيٍّ منهم


وضعتُ همّي في القتال والحرب


يا للابتهاج


ولنا تسنّى النصـرُ غالباً


يا للفرحة


وزحفنا داخلين إلى أرض العدوّ


ولكنَّ الأمورَ ليست أحسنَ يا أصدقائي


وقد فقدتُ ساقاً


والآنَ وضعتُ همّي في لا شيءَ


يا للابتهاج


وأصبحت الدنيا كلّها تعود إليَّ


يا للفرحة


الآن أشرفَ الغناءُ والوليمة على النهاية


فآتوا كلُّكم على الخمر في كؤوسكم


يجب أنْ تـذهبَ آخـِرُ قطرةٍ منه



.....



ترجمة: د. بهجت عباس







Vanitas! vanitatum vanitas!




Ich hab' mein Sach auf Nichts gestellt,


Juchhe!


Drum ist's so wohl mir in der Welt;


Juchhe!


Und wer will mein Camerade sein,


Der stoße mit an, der stimme mit ein,


Bei dieser Neige Wein.


Ich stellt' mein Sach auf Geld und Gut,


Juchhe!


Darüber verlor ich Freud' und Muth:


O weh!



Die Münze rollte hier und dort,


Und hascht ich sie an einem Ort,


Am andern war sie fort!


Auf Weiber stellt' ich nun mein Sach,


Juchhe


Daher mir kam viel Ungemach;


O weh!



Die Falsche sucht' sich ein ander Theil,


Die Treue macht' mir Langeweil',


Die Beste war nicht feil.


Ich stellt' mein Sach auf Reis' und Fahrt,


Juchhe!


Und ließ meine Vaterlandesart;


O weh!



Und mir behagt' es nirgends recht,


Die Kost war fremd, das Bett war schlecht


Niemand verstand mich recht.


Ich stellt' mein Sach auf Ruhm und Ehr,


Juchhe!


Und sieh! gleich hatt' ein Andrer mehr;


O weh!



Wie ich mich hatt' hervorgethan,


Da sahen die Leute scheel mich an,


Hatte Keinem recht gethan.


Ich setzt' mein Sach auf Kampf und Krieg,


Juchhe!



Und uns gelang so mancher Sieg;


Juchhe!



Wir zogen in Feindes Land hinein,


Dem Freunde sollt's nicht viel besser sein,


Und ich verlor ein Bein.


Nun hab' ich mein Sach auf Nichts gestellt,


Juchhe!



Und mein gehört die ganze Welt;


Juchhe!



Zu Ende geht nun Sang und Schmaus.


Nur trinkt mir alle Neigen aus;


Die letzte muß heraus!

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-11-2010, 10:22 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كيوبيد كرسّـام منظر طبيعي




مبكِّراً جلستُ على رأس صخرة حادّة


محدِّقا بعينيَّ المتصلِّبتين في الضَّباب


الذي تمدد كخيمة رماديّة


مُغطِّياً كلَّ شيء سفلاً وعلواً



.....



حطَّ إلى جانبي صبيّ، وقال :


ما لكَ تحدِّق جامدَ النظرات


هادئاً يا صديقي العزيز في


تلك الخيمة الخاوية؟


هل فقدتَ مُتعةَ الرسم وابتداع


الصّور إلى الأبد ؟



.....



نظرتُ إلى الصَّبيِّ وفكَّرتُ في نفسي


أيريد هذا الصَّبيّ ُ الصًّغير


أن يصيرَ المعلِّمَ!


إذا أردتَ أنْ تبقى متجهِّماً دوماً وخاملاً


فلا شيءَ حسناً ينتج عن ذلك؛ قال الصّبيّ


أنظر، سأرسم لك صورة حالاً


وأعلِّمكَ كيف ترسم صورة صغيرة جميلة



.....



وصـوَّبَ سبّابته


التي كانت حمراءَ كوردة


نحو القماش العريض الممتدّ


وبدأ يرسم بإصبعه



.....



في الأعلى رسم شمساً جميلة


شعّتْ في عينيَّ بقوة


وصنع حواشيَ الغيوم ذهبية


جاعلاً الأشعّةَ تخترق الغيوم


ثمَّ رسمَ الرؤوسَ اللطيفة لأشجار جديدة غضّة


سحب التَّلال، واحداً فواحداً، خلفها


وفي أسفلها لم يترك الماء بعيداً عنها


رسم النهرَ طبيعياً جداً


فَيُرى متلألئاً بأشعَّة الشمس


ويُرى تيّاره مُرتطماً بضفافه العالية



.....



آه، عند النهر تنتظم الزهور


وهناك الألوان على المَرج


ذهَب ومينا وأرجوان وأخضر


كلّها مثل زمرّد وياقوت


وأضاف لمعاناً على السَّماء


وصيّر الجبالَ الزرقَ تبعد وتبعد


حيث أنّي افتتاناً ذُهلتُ وولدتُ من جديد


نظرتُ فوراً إلى الرسّام، ونظرتُ فوراً إلى الصّورة



.....



هكذا برهنتُ لك حقّاً


أنني أفهم حرفة اليد هذه جيداً


قالها وأكمل :


ولكنَّ الأصعبَ لم يأتِ طبعاً بعد



.....



رسم بعد هذا برأس إصبعه


وبعناية كبيرة عند الغابة الصّغيرة


تماماً عند نهايتها، حيث الشمسُ


تُعكَس بقوة من الأرض اللمّاعة


رسم أجملَ الفتيات


بتكوين قويم، وملابس أنيقة


وجنات متوردة تحت شعر أسمر


وكانت الوجنات بلون


الإصبع الصّغيرة التي رسمتها



.....



آه يا فتايَ، صرختُ


يا له من معلِّم، هذا الذي


اختارك في مدرسته


أنْ تكون بمثل هذه السرعة، ومثل هذه الفطرة


فتبدأ كلَّ شيء ببراعة وتُنهيه جيداً ؟



.....



بينا أنا لا أزال في قولي، هبّتْ نُسَيْمة


وحرّكتْ قمّة الجبل


جعّدتْ كلَّ أمواج النهر


نفختْ حجابَ الفتاة المتكاملة


والذي أدهشني أكثرَ من دهشتي التي أنا فيها


أنَّ الفتاةَ أخذتْ تُحرِّك قدميها


بدأتْ تمشي، واقتربتْ من البقعة


التي كنتُ جالساً مع المعلِّم الطليق



.....



الآن كلّ ُ شيء، كلّ ُ شيء تحرَّك


أشجار، نهر وزهور، والحجاب


والقدم الرقيقة لأجمل المخلوقات


هل تعتقدون حقّاً أنني بقيت


على صخرتي هادئاً كصخرة دون حَراك ؟



................


.......



ترجمة: د. بهجت عباس

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-11-2010, 10:26 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ترتيلة محُمد




انظروا إلى نبع الصخور


لمّاعاً من الإبتهاج


كَوَمضاتِ النجوم


ومن فوق الغيوم


ملائكة أخيار


تغذي عنفوانه


بين الصّخور في الأدغال


بحيويّة فتى يافع


يَثِبُ بخِفّةٍ خارجَ الغيمة


وعلى الصّخور المرمر في الأسفل


يبتهل كَرّةً أخرى


إلى السّماء


عَبرَ الممرّات على القِمم


يلاحق الصَّوانَ الملوّنَ بسرعة


وبخطوة قائد سابقٍ لأوانهِ


يكتسح اخوتَه الجداولَ


ويجرفها قُدُماً معه


ومن تحتُ، في الوادي


تنبت الأزهارُ تحت قدمه


وتدبّ ُ في المَرج الحياةُ من نَفَسه


ولكنْ لا يوقفه وادٍ ظليل


ولا أزهارٌ


تلك التي تُطَوِّق رُكبتَه


مُبتَسِمةً بأعينٍ ملؤها الحبّ:


ينطلق انسيابُه نحو السّهل


مُتَعرِّجاً كأفعوان


ترتبط الجداول به


مرافقة.. والآنَ ينبعث


في السّهل كالفضَّة لمعاناً


ويلمع السَّهلُ معه


والأنهارُ من السّهل


والجداولُ من الجِّبال


تهلِّلُ وتصيح: يا أخانا!


يا أخانا، خذ اخوتَك معك


معك إلى أبيك الأزلي


إلى المحيط الأبدي


الذي ينتظرنا بأذرع ممدودة


التي، آه، تمتد دون جدوى


لتحتضنَ المتشوِّقين إليه


لأنَّ الرملَ الجَّشِعَ في الصَّحراء المقفرة


يفترسُنا، والشّمسَ في الأعالي


تمتصّ ُدماءنا؛ وتلاً يطوَّقنا


ويحوَّلنا إلى مُستنقَع! يا أخانا


خُذِ الأخوةَ من السَّهل


خُذِ الأخوةَ من الجبال


معك، إلى أبيك معك!


تعالوا كلّكمْ!-


ويمتلئ الآن


جلالاً أكثرَ؛ عشيرةٌ بأكملها


تحمل الأميرَ عَليّا


وفي تدفّقِ مسيرته الظافرة


يُعطي البلدانَ أسماءَها، والمدن ُ


تُصبِحُ تحت موطئ قدمه


ومن دون توقّفٍ يزأر مندفعاً


تاركاً قِممَ الأبراج المتوهِّجة


البيوتَ المَرمريّةَ، وإنتاجَه


الوَفْرَ، وراءه بعيداً


يحمل الأطلسُ بيوتَ خشبِ الأرز


على أكتافه الضّخمة


وآلافُ البيارق الخفّاقة المُرَفرفة


عَبْرَ النّسائم فوقَ رأسِه


إشاراتُ عَظَمَتِه


وكذا يحمل اخوتَه


كنوزَه، أطفالَه


هاتفاً بابتهاج، إلى قلب


خالقه الذي ينتظره!





ترجمة : د. بهجت عباس




من (ستون قصيدة ألمانية بلغة مزدوجة) – المؤسسة العامة للدراسات والنشر

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-13-2010, 10:30 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
التحق غوته بجامعة لايبزيغ عام 1765 لدراسة الحقوق إرضاء لأبيه. ورغم حياة اللهو التي عاشها برفقة النساء وارتياد المسارح وحضور الحفلات الموسيقية، إلاّ أنه كان متفوقاً في الدراسة ونال درجة الدكتوراه في القانون. لكنه لم يعمل في هذا المجال وقرر الانصراف عنه نهائياً بعدما وجد(20) ألف قضية تنتظر الحكم فيها، وتحول إلى الأدب.


شغل منصب وزير منذ العام 1775 حتى العام 1786، بعد أن اختاره لهذا المنصب صديقه الدوق كارلو أغسطس. وفي خريف العام 1786 شعر بحاجة ماسة إلى الابتعاد عن ألمانيا، ظناً منه أنّ ذلك سيساعده على نسيان حبيبته شارلوت فون شتين المخطوبة لشاب آخر، مما تسبب له بآلام نفسيّة شديدة حعلته يفكر بالانتحار مراراً. وفعلاً سافر إلى إيطاليا في أيلول- سبتمبر 1786، واختار روما للإقامة فيها، وهناك كتب روايته الشهيرة (فاوست) 1808، وقد استغرقت 25عاماً في كتابة الجزء الأول منها، واستكمل الجزء الثاني في آخر أيام حياته بعد أن قام برحلته إلى مدينة (نابولي).


وفي عام 1788 نال غوته شهرة كبيرة في أوروبا بجنونه المعروف، وكان ينهي يومه بزيارة متحف سان ليو. وخلال وجوده في إيطاليا، وقع في غرام فتاة إيطالية تدعى مارلين ريجي، لكن علاقتهما لم تستمرّ طويلاً، لأن غوته لم يكن راغباً في الزواج.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-13-2010, 10:32 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثم عاد إلى ألمانيا ووصل في الثامن عشر من حزيران – يونيو 1788، ومن فور عودته ارتبط بفتاة تصغره بخمسة عشر عاماً تدعى كريستين فوليبي، وبقي معها ثمانية عشر عاماً بلا زواج، قرر بعدها أن يتزوجها (وكانت قد أنجبت له خمسة أطفال دون زواج، جميعهم ماتوا في سن الطفولة فيما عدا ابنه أغسطس، الذي كان له سبعة عشرعاماً عندما تزوج غوته من والدته).

عاش غوته حياة بائسة مع زوجته، إضافة إلى وفاة صديقه الحميم الشاعر والكاتب والفيلسوف الألماني شيلر، الذي اهتزت لوفاته كل خلجات غوته. وتتوالى مأساته، فيرحل من يحبهم غوته واحداً تلو الآخر: شقيقته ثم زوجته، ثم ابنه أغسطس، فكان يبكي كالأطفال.

توفي غوته في الثاني والعشرين من آذار- مارس 1832، ولم يكن بجانبه سوى (أونيليت) أرملة ابنه، بعد أن ترك الكثير من المؤلفات الهامّة التي أثرت الأدب الألماني، بل العالمي. وقد أجاد غوته ست لغات قراءة وكتابة وحديثاً، وترجم العديد من الأعمال إلى اللغة الألمانية.

من أبرز مؤلفاته:
- آلام الشاب فارتر – 1774
- توركاتو تاسو- 1790
- نظرية الألوان 1787
- تحول النباتات 1787 والذي يعتبر مرجعاً هاماً في هذا الحقل.
- فالهلم مايستر – 1795
- فاوست – 1808
- هرمان ودوروته
- شعر وحقيقة
- الديوان الغربي والشرقي




المصدر: (موسوعة المعارف العامّة – الأدب – ندى جميل اسماعيل)




المركز الثقافي اللبناني. www.Iccpublishers.tk

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-25-2011, 11:45 PM
المشاركة 7
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذة رقيّة على دقّة ملاحظتك ...،وعلى الكتابة عن هذا الأديب العملاق الذي تأثر بالمعلقات الجاهلية ،وبالقرآن الكريم وبالحديث الشريف ، وبالتصوف الإسلامي كما في ديوانه ( الديوان الشرقي ) وقصته (آلام الشاب فيرتر ) لا زالت في حنايا أضلعي ، أدرّس هذا العملاق في مقرر (الأدب المقارن ) .
بوركت ، وبورك الإختيار .و ...ولن أطيل أخشى على القميص ...
بوركت ، وبورك المداد

قديم 02-27-2011, 10:57 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذة رقيّة على دقّة ملاحظتك ...،وعلى الكتابة عن هذا الأديب العملاق الذي تأثر بالمعلقات الجاهلية ،وبالقرآن الكريم وبالحديث الشريف ، وبالتصوف الإسلامي كما في ديوانه ( الديوان الشرقي ) وقصته (آلام الشاب فيرتر ) لا زالت في حنايا أضلعي ، أدرّس هذا العملاق في مقرر (الأدب المقارن ) .
بوركت ، وبورك الإختيار .و ...ولن أطيل أخشى على القميص ...
بوركت ، وبورك المداد



أخي المربي الفاضل
أ. عبد المجيد جابر

بارك الله بك وفي حضورك
المعطر بذكر القرآن الكريم
أسأل الله جلّ جلاله
أن يوفقك ويسدد خطاك
شكراً كحزمة شهب
وامضة على كتف السماء
تحيتي وتقديري



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 07-25-2011, 03:27 PM
المشاركة 9
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ترتيلة محُمد




انظروا إلى نبع الصخور


لمّاعاً من الإبتهاج


كَوَمضاتِ النجوم


ومن فوق الغيوم


ملائكة أخيار


تغذي عنفوانه


بين الصّخور في الأدغال


بحيويّة فتى يافع


يَثِبُ بخِفّةٍ خارجَ الغيمة


وعلى الصّخور المرمر في الأسفل


يبتهل كَرّةً أخرى


إلى السّماء


عَبرَ الممرّات على القِمم


يلاحق الصَّوانَ الملوّنَ بسرعة


وبخطوة قائد سابقٍ لأوانهِ


يكتسح اخوتَه الجداولَ


ويجرفها قُدُماً معه


ومن تحتُ، في الوادي


تنبت الأزهارُ تحت قدمه


وتدبّ ُ في المَرج الحياةُ من نَفَسه


ولكنْ لا يوقفه وادٍ ظليل


ولا أزهارٌ


تلك التي تُطَوِّق رُكبتَه


مُبتَسِمةً بأعينٍ ملؤها الحبّ:


ينطلق انسيابُه نحو السّهل


مُتَعرِّجاً كأفعوان


ترتبط الجداول به


مرافقة.. والآنَ ينبعث


في السّهل كالفضَّة لمعاناً


ويلمع السَّهلُ معه


والأنهارُ من السّهل


والجداولُ من الجِّبال


تهلِّلُ وتصيح: يا أخانا!


يا أخانا، خذ اخوتَك معك


معك إلى أبيك الأزلي


إلى المحيط الأبدي


الذي ينتظرنا بأذرع ممدودة


التي، آه، تمتد دون جدوى


لتحتضنَ المتشوِّقين إليه


لأنَّ الرملَ الجَّشِعَ في الصَّحراء المقفرة


يفترسُنا، والشّمسَ في الأعالي


تمتصّ ُدماءنا؛ وتلاً يطوَّقنا


ويحوَّلنا إلى مُستنقَع! يا أخانا


خُذِ الأخوةَ من السَّهل


خُذِ الأخوةَ من الجبال


معك، إلى أبيك معك!


تعالوا كلّكمْ!-


ويمتلئ الآن


جلالاً أكثرَ؛ عشيرةٌ بأكملها


تحمل الأميرَ عَليّا


وفي تدفّقِ مسيرته الظافرة


يُعطي البلدانَ أسماءَها، والمدن ُ


تُصبِحُ تحت موطئ قدمه


ومن دون توقّفٍ يزأر مندفعاً


تاركاً قِممَ الأبراج المتوهِّجة


البيوتَ المَرمريّةَ، وإنتاجَه


الوَفْرَ، وراءه بعيداً


يحمل الأطلسُ بيوتَ خشبِ الأرز


على أكتافه الضّخمة


وآلافُ البيارق الخفّاقة المُرَفرفة


عَبْرَ النّسائم فوقَ رأسِه


إشاراتُ عَظَمَتِه


وكذا يحمل اخوتَه


كنوزَه، أطفالَه


هاتفاً بابتهاج، إلى قلب


خالقه الذي ينتظره!





ترجمة : د. بهجت عباس




من (ستون قصيدة ألمانية بلغة مزدوجة) – المؤسسة العامة للدراسات والنشر
تحيّاتي
هذه القصيدة لجوتيه الألماني تعبير عن تأثره بالنبي محمد وإعجابه به وبالدين الإسلامي ،إن من المستشرقين الألمان نفر ممن أثْرَتْ كتاباتهم، عن أدبنا وحضارتنا الإسلامية، المكتبات في كل بقاع أوروبا تاركة بصماتها إلى الآن. قلت له لقد تصدى لهذا الموضوع كثير من الأساتيذ المستشرقين. منهم على سبيل المثال العالمة والفيلسوفة “أنا ماري شمل”، المفكرة الألمانية الفذة، والتي يُعرف أنها تنتمي، عن علم ودراية، لديننا الحنيف (ويخشى الله من عباده العلماء)؛ ترى هذه الأخيرة أن المتنبئ قد حظي باهتمام خاص عند “جوته” وكان له وقع فريد في دواخله. لم تكن أوروبا تعرف قبل 200 سنة شيئا عن المتنبئ وعن أشعاره الغنية عن التعريف. لكن جوته درس الحضارة الإسلامية وعاش في الشرق؛ وعرف ما كان الناس يجهلونه في أوروبا في تلك الحقبة من الزمن. كتب جوته في ديوانه الغربي-الشرقي أنه يدين بالشكر الجزيل للشعراء العرب ومنهم أحمد بن عرب شاه (1389-1450) وقيس الشهير بمجنون ليلى وجرير والفرزدق وحاتم الطائي وأبي نواس وتأبط شرّا ، الخ. کاد أن يكون المتنبئ نكرة بالنسبة للقارئ الأوروبي في عصر جوته ولكن الكل أشار إلى عمله الثري بالبنان عندما تطرّق إليه جوته بإعجاب وإكبار في ديوانه الغربي- الشرقي. بعد حقبة من الزمن قامت كبار دور النشر الألمانية بنشر ترجمة كاملة لديوان المتنبئ فَوُصِفَ من قبل النقاد آنذاك بأنه “أعظم شاعر عربي على الإطلاق”. نجد أشعار المتنبئ قد تركت بصمات قوية في أعمال جوته. منها مشهد فكاهي في مسرحية “مأساة فاوست” كما استوحى جوته روح أبي الطيب المتنبئ الغزلية في قصيدته “السماح بالدخول” التي كتبها في عام 1820 واستشفها من غزلياته


قديم 08-01-2011, 07:48 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
هذه القصيدة لجوتيه الألماني تعبير عن تأثره بالنبي محمد وإعجابه به وبالدين الإسلامي ،إن من المستشرقين الألمان نفر ممن أثْرَتْ كتاباتهم، عن أدبنا وحضارتنا الإسلامية، المكتبات في كل بقاع أوروبا تاركة بصماتها إلى الآن. قلت له لقد تصدى لهذا الموضوع كثير من الأساتيذ المستشرقين. منهم على سبيل المثال العالمة والفيلسوفة “أنا ماري شمل”، المفكرة الألمانية الفذة، والتي يُعرف أنها تنتمي، عن علم ودراية، لديننا الحنيف (ويخشى الله من عباده العلماء)؛ ترى هذه الأخيرة أن المتنبئ قد حظي باهتمام خاص عند “جوته” وكان له وقع فريد في دواخله. لم تكن أوروبا تعرف قبل 200 سنة شيئا عن المتنبئ وعن أشعاره الغنية عن التعريف. لكن جوته درس الحضارة الإسلامية وعاش في الشرق؛ وعرف ما كان الناس يجهلونه في أوروبا في تلك الحقبة من الزمن. كتب جوته في ديوانه الغربي-الشرقي أنه يدين بالشكر الجزيل للشعراء العرب ومنهم أحمد بن عرب شاه (1389-1450) وقيس الشهير بمجنون ليلى وجرير والفرزدق وحاتم الطائي وأبي نواس وتأبط شرّا ، الخ. کاد أن يكون المتنبئ نكرة بالنسبة للقارئ الأوروبي في عصر جوته ولكن الكل أشار إلى عمله الثري بالبنان عندما تطرّق إليه جوته بإعجاب وإكبار في ديوانه الغربي- الشرقي. بعد حقبة من الزمن قامت كبار دور النشر الألمانية بنشر ترجمة كاملة لديوان المتنبئ فَوُصِفَ من قبل النقاد آنذاك بأنه “أعظم شاعر عربي على الإطلاق”. نجد أشعار المتنبئ قد تركت بصمات قوية في أعمال جوته. منها مشهد فكاهي في مسرحية “مأساة فاوست” كما استوحى جوته روح أبي الطيب المتنبئ الغزلية في قصيدته “السماح بالدخول” التي كتبها في عام 1820 واستشفها من غزلياته




أخي الأديب المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

مساؤك تراتيل فرح لحضورك المبهج
الذي أضفى الجمال على المتصفح
لهذا التقصي المميز لسيرة غوتة
وحضارتنا الإسلامية وغدير انتقائك
ألبستنا حلّة موشاة بذهب الكلمات
من إقادة وقيمة جمة فيض شكري
ودمت قنديلاً يسطع بشهي الأنوار
ومنارة وارفة للعطاء والجود
بالغ الود والتقدير
دمت بألف خير



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوهان فولفغانغ غـوته Johann Wolfgang von Goethe
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوهان فيليب ريس أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 01-31-2024 04:55 AM
يوهان غوتنبرغ أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 05-23-2016 08:38 PM
العربية دراسَة في اللغة واللهجات والأساليب - يوهان فك د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-17-2014 10:42 PM

الساعة الآن 09:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.