معلومه مهمه في الملكين هاروت وماروت
الملكين هم من البشر لان الملائكه لا احد يعرفهم حتى الانبياء على سبيل المثال
( داود 99 نعجه \ جاء بعجل ضيف ابراهيم )فكيف يعلمون الناس السحر والجن لا نستطيع
ان نراهم فكيف يعلمون الناس السحر من قال انهم جن وحقيقة الامر انهم من
ملوك بابل اي ملكين يعلمون الناس السحر وهذا العمل موجود مع الفراعنه وملكهم ايضا في تلك الحقبة في مصر ايضا
وهذين الملكين من ملوك بابل يعلموا ان عملهم فتنة اي اظلال الناس لان السحر
من الشرك وكل شخص ياتي لتعلم السحر يقولوا له لا تكفر اي الطاعه العمياء لهم وليس المعنى عدم الكفر
بالله فيتعلمون من هذين الملكين ما يفرقون به بين المرء وزوجه وبينها الله سبحانه
وما هم بضارين من احد اي السحر ليس له وجود فقط التخيل وقصة موسى السحر العظيم كله عبارة
عن تخيل لخداع الناس وهذا ما نراه على التلفاز في كل يوم ضمن البرامج الترفيهية فهذا
قال عنها الله لا يضر اما معنى الا باذنه فهذه تبينها الاية من شر النفاثات في العقد والنفث بمعنى ما تحركه لسان
الافعى من نفث والعقد هي عقدة الجماع او النكاح بين الزوجين ولغويا تفسر بحال لسان الافعى هو السنة البشر
التي يطلقوها اي النميمه بين الاهل والزوجين او الاقارب او الاصدقاء فيحصل نتيجة وصول الخلافات الى طريق
مسدود لا يمكن فيه التراضي فيحصل التفريق بين الزوجين وهذا ما بينه الله الا باذنه اي الطلاق
فيما بين الزوجين لعدم ضمان استمرار الحياة الزوجية بقى امر واحد جاءت في التفاسير انه الملكين شربوا الخمر
وزنوا وقتلوا نفس فهذه لا تعود على الملكين بل على طقوس السحرة والكل يعرفها
فهم بشربوا الخمر ويمارسوا الزنى ثم يقتلوا نفس قربان الشيطان للتقرب منه وهذه الامور
تجدوها في امريكا وغيرها من الدول الذين يمارسوا فيها هؤلاء ظقوس السحر
وجملة وما انزل على الملكين لغويا تشير الى الفترة التي نزلت فيها البينات التي تحرم السحر على الناس
لانه شرك عن طريق الرسل والانبياء وكان هؤلاء الملكين ضمن الناس في بابل
وعرفوا بهذا الامر وما جاء به الرسل من نوح وابراهيم عليهما السلام وخالفوهم بافعالهم التي ذكرت فالانزال ليس
على الملكين مثال قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
(سورة النساء 174) فمعنى الاية ليس الانزال علينا بل عن طريق الرسل عرفنا ما انزل الله
والحمد لله على نعمة الاسلام