جميل كالعادة
دام لك الحضور والتألق
أ مازن
مع تحية بوح المشاعر

أستاذي العزيز

مازن الفيصل

لقد كتبت فابدعت كالعادة

نص يفيض بمشاعر دافئة

لك خالص التقدير...

ولكنها الحياة بكل حقيقتها يا صديقي،
قد تبدو لك الأيام عابثة تقلبك كل منقلب، وتصير الأرض أشواك كبيرة تود لو أنها تصل إليك، وقد تبدو فيها وحيدا لا تنزاح عنك الهموم ولا تتبدد غربتك، فلا شمس تشرق ولا قمر ينير، وقد لا يكون لك فيها صاحب ولا رفيق ولا حبيب ولا جليس فتبقى في المعاناة والوحشة والضيق، وكأن صحراء التيه قد صنعت من أجلك فتبدو لك الرمال قطع من اللهيب الذي يكوي الجوانح وينفذ في الأحشاء ويخفق به القلب، وقد تسمع أصداء صراخك يملأ السماء فيتصدع عرش كيانك،
ثم يأتيك من حيث لا تدري الأنيس الذي لا يزول،
الله الحي الباقي .

ومن رحم الألم يولد الجمال يا سيد الجمال
تحية لحبر المقام وأخرى لحبر الفكر