احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1701
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
01-02-2017, 07:41 PM
المشاركة 1
01-02-2017, 07:41 PM
المشاركة 1
افتراضي أبو عبد الله محمد الثاني عشر






بسم الله الرحمن الرحيم













نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







أبو عبد الله محمد الثاني عشر (1460 - 1527) هو محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف. من بني نصر أو بني الأحمر المنحدرة من قبيلة الخزرج القحطانية، حكم مملكة غرناطة في الأندلس فترتين بين عامي (1482 - 1483) و عامي (1486 - 1492). وهو آخر ملوك الأندلس المسلمين الملقب بالغالب بالله.

استسلم لفرديناند وإيزابيلا يوم 2 يناير 1492. وسماه الإسبان el chico (أي الصغير) وBoabdil (أبو عبديل)، بينما سماه أهل غرناطة الزغابي (أي المشؤم أو التعيس). وهو ابن أبو الحسن علي بن سعد، الذي خلعه من الحكم وطرده من البلاد عام 1482، وذلك لرفض الوالد دفع الجزية لفرناندو الثاني ملك أراغون كما كان يفعل ملوك غرناطة السابقين.

حاول غزو قشتالة عاصمة فرناندو فهُزم وأسر في لوسينا عام 1483، ولم يفك أسره حتى وافق على أن تصبح مملكة غرناطة تابعة لفرناندو وإيزابيلا ملوك قشتالة وأراجون. الأعوام التالية قضاها في الاقتتال مع أبيه أبي الحسن علي بن سعد وعمه أبي عبد الله محمد الزغل. حكم أبو عبد الله الصغير غرناطة وعمره 25 عاما بينما كانت الأندلس قد انكمشت من جهة الجنوب إلى مملكتين هما مملكتي مالقة وغرناطة.

في نفس السنة هاجم الاسبان إمارة مالقة ليستولوا عليها ويبيدوا من كان بها من المسلمين إلا أن عبد الله الزغل هزمهم هزيمة نكراء وأعطى المسلمين الأمل في ارجاع كرامتهم المفقودة. ولكن، أبا عبد الله الصغير قد شعر بالغيرة من أبي عبد الله الزغل عند ظهوره كبطل شعبي يعطي الأمل للمسلمين، وقام بالهجوم على الاسبان لكنه هزم شر هزيمة ووقع في الأسر لمدة عامين وخرج بعد توقيعه اتفاق سري مع ملك إسبانيا فريدناند وزوجته ايزابيلا.


حصار غرناطة

في عام 1489 استدعاه فرناندو وإيزابيلا لتسليم غرناطة، ولدى رفضه أقاما حصارا على المدينة. فقام عبد الله الصغير بتوقيع اتفاق ينص على تسليم غرناطة، على الرغم من رفض المسلمين لهذه الاتفاقية. وبسبب رفض أهل غرناطة لهذ الاتفاقية، اضطر المسلمين للخروج في جيش عظيم للدفاع عن المدينة ولأن أبا عبد لله الصغير لم يستطع الافصاح عن نيته في تسليم المدينة، قام بدب اليأس في نفوس الشعب من جهات خفية إلى أن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية عام 1491م التي تنص على تسليم المدينة, وتسريح الجيش ومصادرة السلاح.

حسب الأسطورة والرواية الشعبية فالمكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة ما زال معروفاً باسم (زفرة العربي الأخيرة) (بالإسبانية: el último suspiro del Moro) وبكى فقالت له أمه "عائشة الحرة"
«ابكِ مثل النساء ملكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»


في المنفى

بعد الخيبات التي مر بها المسلمون بسببه، غادر أبو عبد الله الصغير من الأندلس إلى فاس وعاش هناك حياة لم يعرف أحد عنها شيئا حتى مات عن عمر يناهز الخمسة والسبعين عاما متهما بالعار والخيانة والتفريط.










منقول



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أبو عبد الله محمد الثاني عشر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-17-2014 09:22 PM
التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم - عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر المقدمي القاضي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-05-2014 10:49 PM
فن الترتيل وعلومه - أحمد بن أحمد بن محمد عبد الله الطويل د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-01-2014 03:25 PM
تفسير القرآن العظيم - أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-25-2014 05:21 PM
يامن تشهد بان :: لااله الا الله وان محمد رسول الله هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 8 12-14-2010 12:43 AM

الساعة الآن 11:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.