أتدرك ما أقصي شئ ممكن أن يرهقنى ؟؟

حين ألمح وجهك الحقيقى خلف قناع ..

تختفي خلفه ، وتختفي ملامح الكذب ،،

موهبة أملكها ..

أستمتع فى التعامل مع تلك الأقنعة

أخفي إبتسامة ساخرة تتملكني ..

حينها أود أن أخبركَ

من يخدع من ؟؟

هل من يرتدى القناع ؟؟

أم من يتعامل ما خلف القناع دون أن تدري ؟؟

مأساة
،،

نعود .. بآلة الزمان

لسابق الزمان

حين كانت سفينة نوح ..

أعود لأرض ما بها حدود ..

أرض بكر .. ما عرف ترابها أغراب ..

ما دنسها من لا لهم أعراف ..

أسيرها من مشرقها لمغربها ..

لا يطلب منى المرور ..

وحينها

ما كنت بكيت على أندلس ولا قدس ولا بغداد

،،

عفوًا .. نزعة حزن ألمتني

،،

صائدوا الفراشات


قصيرة هي حياتها

لحظات تشرق ،، لتغرب ..

سويعات قليلة هي عمرها

تعلم كم هي غالية تلك الحياة ،

لهذا .. لا تكف عن التنقل ، تصاحب كل زهور العالم

تهوى الأضواء بالرغم من أن فيها احتراقها

تجهل صائديها ، فخبرتها في الحياة معدومة

وتنتهى حياتها أيضًا بخبرة معدومة ،،

لتأتي خبرة الصائد ، ليكون كسر جناحها

هو الوقوع في المصيدة .. فلا يكون لها مخرج ولا نهوض

فتصبح لوحة فنية

تزين بها حوائط الزمان

،،

صفعات الرحمة






رصاصة الرحمة

قانون أثبت فعاليته فى الغرب

الرحمة من الألآم ..
الرحمة من حياة بدون حياة ،،
الرحمة من إنتظار لحظة الموت ,,
الرحمة من الإحتياج لشخص يخفف وحشة أيام متبقيه ،،

هكذا هم .. أما نحن فلدينا ،

صفعات الرحمة

صفعة تزيح غماية عن عيون تفتقد البصيرة ..

صفعة بقسوة ولكنها لاتدمى ..

صفعة من يشهد له بالثقة .. فتكون الصفعة منه صفعات

نتمنى حينها أن تبتلعنا الأرض ..

نتلقى فى حياتنا صفعات

إما أن نعتاد عليها .. و نتباكى

فقد تألمنا ..

أو نعيد تقسيم الصفعات التى وجهت لنا ..

وأيهما تكون لنا الحق أن نتألم منها ..

من كانت لنا أم علينا !!!!!!!!!!

صفعة الزمن

أشد وأقسى الصفعات

حينها لن يكون هناك وقت لنتألم
،،