احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1425
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
11-02-2015, 07:05 PM
المشاركة 1
11-02-2015, 07:05 PM
المشاركة 1
افتراضي أبي قلابة الجرمي







بسم الله الرحمن الرحيم





أبو قلابة ، عبد الله بن زيد الجرمي البصري إسمه عبد الله بن زيد بن عمرو ، و يقال ابن عامر بن ناتل بن مالك ، الجرمي، وجرم بطن من الحاف بن قضاعة ، قدم الشام وانقطع بداريا ، أبو قلابة البصري ( و هو ابن أخي أبي المهلب الجرمى ) كنيته أبو قلابة وقيل:الجرمي البصري يعتبر عبد الله بن زيد الجرمي البصري من الطبقة الثالثة من طبقات رواة الحديث النبوي التي تضم الوسطى التابعين ورتبته عند أهل الحديث وعلماء الجرح والتعديل وفي كتب علم التراجم يعتبر ثقة فاضل كثير الإرسال ، قال العجلي : فيه نصب يسير ,وعند الإمام شمس الدين الذهبي من أئمة التابعين وتوفي في الشام عام 104 هـ و قيل بعدها .


قصة رواها الإمام ابن حبان في كتاب الثقات عن الإمام أبي قلابة الجرمي

عن عبد الله بن محمد قال: كنت مرابطاً بعريش مصر فمررت على خيمة فإذا أنا برجل ذهبت يداه ورجلاه، وبصره، وثقل سمعه، فسمعته يقول:

(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ [النمل:19]،


فقلت: سبحان الله! ما هذا الذي يقوله الرجل، أعلمٌ علمه؟ والله لآتين هذا الرجل، فأتيته فقلت: يا عبد الله! سمعتك تقول كذا وكذا، أي شيء تحمد الله عليه، قال: يا عبد الله! لو أرسل الله الجبال فدمرتني، وأرسل إلي البحر فأغرقني ما ازددت لربي إلا شكراً على هذا اللسان الذاكر وهذا القلب الشاكر. ثم قال: إن لي ولداً كان يوضئني، وكان يطعمني ويقوم على أمري وقد افتقدته منذُ ثلاثة أيام فابحث لي عنه،

فقلت: والله ما سعى إنسان في حاجة آخر أفضل منك، قال: وذهبت أبحث عن الولد، فما مضيت غير بعيد إلا ووجدت عظامه بين كثبان من الرمل قد افترسه سبع، قال: فركبني الغم، وقلت: ماذا أقول للرجل، وهو في هذا البلاء العظيم؟

قال: فجعلت أفكر ماذا أقول له، فتذكرت أيوب عليه السلام؟ قال: فجئت فسلمت عليه، قال: ألست بصاحبي؟ قلت: بلى. قال: ما فعل ولدي، قلت يا عبد الله! أتعرف أيوب عليه السلام؟ قال: نعم. قلت: ما تعرف عنه؟ قال: ابتلاه الله ثمانية عشر عاماً،

قلت: فكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، وليس هذا فحسب إنما ابتلاه بأهله وابتلاه بماله، فوجده صابراً، فقل ماذا تريد؟ قلت: احتسب ولدك، فإني وجدت عظامه بين كثبان الرمل، قال: فشهق شهقةً وقال: الحمد لله الذي لم يخلق مني ذريةً إلى النار ومات.

قال: فركبني غم، وقلت: ماذا أفعل بالرجل؟ فلا أملك له شيئاً، إن تركته أكلته السباع، فمر قطاع طرق، فوجدوني أبكي بعدما سجيته فقالوا: مالك وما قصتك، ومن هذا الرجل، فكشفوا عنه فإذا هو أبو قلابة الجرمي ،

فقالوا: بأبي عينٌ طالما غضت عن محارم الله وبأبي جسمٌ طالما عانا في طاعة الله، قال: فسجيته ودفناه، وذهبت إلى رباطي، فلما نمت رأيته في منامي في أحسن حالة، فقلت له: ألست بصاحبي؟ قال: بلى.

قلت: ما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة، وقيل لي: سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. وأبو قلابة الجرمي أحد الأئمة الثقات، من الرواة عن أنس بن مالك ، ثقةٌ، حافظ. فهذا البلاء المنوط بالأولياء هو نعمة من الله سبحانه وتعالى عليهم كما هو واضح في قصة أبي قلابة الجرمي

كما قال تعالى :

{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} (24) سورة السجدة


قيل عنه في الجرح والتعديل

مما قيل عن عبد الله بن زيد الجرمي البصري في كتب علم الرجال مايلي :-

- و قال المزي :ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة ، و قال : كان ثقة ، كثير الحديث ، و كان ديوانه بالشام .

- و قال علي بن أبي حملة : قدم علينا مسلم بن يسار دمشق ، فقلنا له : يا أبا عبد الله ، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به . فقال : كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي ؟ قال : فما ذهبت الأيام و الليالي حتى قدم علينا أبو قلابة .

- و قال القاضي عبد الجبار بن محمد الخولاني في تاريخ داريا : مولده بالبصرة ،و قدم الشام ، و نزل داريا و سكن بها عند ابن عمه بيهس بن صهيب بن عامر بن ناتل.

- و قال أشهب ، عن مالك : مات ابن المسيب ، و القاسم و لم يتركوا كتبا ، و مات أبو قلابة فبلغني أنه ترك حمل بغل كتبا .

- و قال أيوب ، عن مسلم بن يسار : لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان يعني : قاضي القضاة .

- و قال حماد بن زيد ، عن أبي خشينة صاحب الزيادي : ذكر أبو قلابة عند محمد بن سيرين ، فقال : ذاك أخي حقا .

- و قال ابن عون : ذكر أيوب لمحمد حديث أبي قلابة ، فقال : أبو قلابة إن شاء الله ثقة ، رجل صالح ، و لكن عمن ذكره أبو قلابة .

- و قال حماد بن زيد : سمعت أيوب ذكر أبا قلابة ، فقال : كان و الله من الفقهاء ذوي الألباب .و قال أيضا ، عن أيوب : إني وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا ، و أشدهم منه فرقا ، و ما أدركت بهذا المعر ( كذا بالأصل ، و في ""الحلية"" : بهذا المصر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة ، لا أدري ما محمد .

- و قال إسماعيل ابن علية ، عن أيوب : لما مات عبد الرحمن بن أذينة ـ يعني قاضي البصرة زمن شريح ـ ذكر أبو قلابة للقضاء فهرب حتى أتى اليمامة . قال أيوب :فلقيته بعد ذلك ، فقلت له في ذلك ، فقال : ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر فما عسى أن يسبح حتى يغرق .

- و قال خالد الحذاء : كان أبو قلابة إذا حدثنا بثلاثة أحاديث ، قال : قد أكثرت .

- و قال العجلي : بصري ، تابعي ، ثقة ، و كان يحمل على علي ، و لم يروَ عنه شيئا ،و لم يسمع من ثوبان شيئا .

- و قال عمرو بن علي : لم يسمع قتادة من أبي قلابة .

- و قال أبو رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة : كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز ، فذكروا القسامة فحدثته عن أنس بقصة العرنيي، فقال عمر : لن تزالوا بخير يا أهل الشام ، ما دام فيكم هذا ، أو مثل هذا .

- و قال أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء ، عن علي ابن المديني : أبو قلابة عربي من جرم ، و مات بالشام ، و أدرك خلافة عمر بن عبد العزيز ، و روى عن هشام بن عامر ، و لم يسمع منه ، و سمع من سمرة بن جندب ، و حدث عن أبي المهلب ، عن سمرة .

- و قال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر في زمن عبد العزيز بن مروان ، و توفي بالشام سنة أربع و مئة .و كذلك قال أبو عبيد القاسم بن سلام ، و خليفة بن خياط في تاريخ وفاته .

- و قال الواقدي : توفي سنة أربع أو خمس و مئة .

- و قال أبو الحسن المدائني : مات سنة أربع أو سبع و مئة .

- و قال يحيى بن معين : أرادوا أبا قلابة على القضاء ، و هو ابن خمسين سنة ، فأبى و خرج إلى الشام ، فمات بالشام سنة ست و مئة أو سبع و مئة .

- و قال الهيثم بن عدي : مات سنة سبع و مئة .

روى له الجماعة

- قال الحافظ في ""تهذيب التهذيب"" :قال ابن أبي حاتم ، عن أبي زرعة : لم يسمع أبو قلابة من علي و لا من عبد الله ابن عمر .

- و قال أبو حاتم : لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب ، و لا يعرف له تدليس .و هذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة .

- و قال ابن خراش : ثقة .

- و قال أبو الحسن علي بن محمد القابسي المالكي ، فيما نقله عنه ابن التين شارح البخاري في الكلام على القسامة بعد أن نقل قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز : العجب من عمر على مكانه في العلم كيف لم يعارض أبا قلابة في قوله ، و ليس أبو قلابة من فقهاء التابعين ، و هو عند الناس معدود في البله .كذا قال .


شيوخه

حَدث عبد الله بن زيد الجرمي البصري عن كلاً من :-

- أنس بن مالك الأنصاري
- أنس بن مالك الكعبي
- ثابت بن الضحاك الأنصاري
- جعفر بن عمرو بن أمية الضمري
- حذيفة بن اليمان ، مرسل
- خالد بن اللجلاج
- زهدم بن مضرب الجرمي
- سالم بن عبد الله بن عمر
- سمرة بن جندب
- عبد الله بن عباس، و قيل : لم يسمع منه
- عبد الله بن عمر بن الخطاب، كذلك
- عبد الله بن محيريز الجمحي
- عبد الله بن يزيد رضيع عائشة
- عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
- عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان العبدري
- عبد الرحمن بن أبي ليلى
- عبد الرحمن بن محيريز الجمحي
- عمر بن الخطاب و لم يدركه
- أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري
- عمرو بن أمية الضمري ، على خلاف فيه
- عمرو بن بجدان العامري الفقعسي
- عمرو بن سلمة الجرمي
- عنبسة بن سعيد بن العاص ، قوله في القسامة
- قبيصة بن ذؤيب الخزاعي
- قبيصة بن المخارق الهلالي
- مالك بن الحويرث الليثي
- محمد بن أبي عائشة
- معاوية بن أبي سفيان
- النعمان بن بشير ، و يقال : لم يسمع منه
- هشام بن عامر الأنصاري
- هلال بن عامر البصري
- أبي إدريس الخولاني
- أبي أسماء الرحبي
- أبي الأشعث الصنعاني
- أبي ثعلبة الخشني، و يقال : لم يسمع منه
- أبي صالح مولى أم هانىء
- أبي مسلم الجليلي ، معلم كعب الأحبار
- أبي المليح بن أسامة الهذلي
- أبي المهاجر ، إن كان محفوظا
- أبي المهلب الجرمي ( عمه )
- أبي هريرة، و قيل : لم يسمع منه
- زينب بنت أم سلمة
- عائشةبنت أبي بكر) ، و يقال : مرسل
- معاذة العدوية


تلاميذه

حَدث عن عبد الله بن زيد الجرمي البصري كلاً من :-

- أشعث بن عبد الرحمن الجرمي
- أيوب السختياني
- ثابت البناني
- حسان بن عطية
- حميد الطويل
- خالد الحذاء
- داود بن أبي هند
- أبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة
- سليمان بن داود الخولاني
- أبو عامر صالح بن رستم الخزاز
- عاصم الأحول
- على بن أبي حملة
- عمرو بن ميمون بن مهران
- عمران بن حدير
- غيلان بن جرير
- قتادة ، و قيل : لم يسمع منه
- أبو غفار المثني بن سعيد الطائي
- ميمون القناد
- يحيى بن أبي كثير
- يزيد بن أبي مريم الأنصاري الشامي


روى له

- البخاري
- مسلم
- أبو داود
- الترمذي
- النسائي
- ابن ماجة


وفاته

أخبر عبد المؤمن ، أن أبا قلابة ممن ابتلي في بدنه ودينه ، أريد على القضاء ، فهرب إلى الشام ، فمات بعريش مصر سنة أربع ومائة وقد ذهبت يداه ورجلاه ، وبصره ، وهو مع ذلك حامد شاكر .

وكذا أرخ موته شباب وأبو عبيد ، وقال الواقدي : سنة أربع أو خمس ومائة .

وقال يحيى بن معين : مات سنة ست أو سبع ومائة . وقال الهيثم بن عدي : مات سنة سبع .












منقول



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.