أخي وصديقي وزميلي عبد السلام..
للكلمات وجوه عديده..
وللعبارات معان كثيره..
وتبقى النوايا هي الفيصل في كلّ أمر
ليكل هذا أو ذاك مايريد من التهم..
وليقل من يريد أن يقول مايقول..
فلكل منّا زاوية ينظر منها للأشياء
ليس في هذا مايعيب ..
فلقد خلقنا كذلك..

لقد فعلها الزيدي فعلا..
وفعلا كان منتظرا بفعله هذا..
ليثلج قلوب كلّ الشرفاء اللذين لم تطل أيديهم ماطالت يده.


فبورك به..الى يوم الدين..
وبورك بك لأحيائك ذكر هذا الهمام.

ولك من قلب أخيك تحية..
علاء الأديب

أخي الحبيب عبدالسلام

لقد قلتَ فأبَنتَ ما يعتلج في نفوس الشرفاء من أبناء أمتنا العربية ،ولا أخفيك

سرا أني يوم رأيت الزيدي وهو يدنس حذاءه الشريف بضرب ذلك الكلب الدنيء

هتفت واقفا اصيح الله أكبر يا( زَيُّودي) حماك الله من كلابهم وكلابنا ، لكني

وجدت أصدقاء لي صحفيين من حولي في المقهى وهم واجمون من فعل

الزيدي ومن ردة فعلي ! فسألتهم عن سر وجومهم ذاك ، فقال أحدهم : إن

فعل الزيدي هذا ليس فعلا مهنيا ، فقد أساء للصحافة والصحفيين العراقيين

والعرب كافة ، ثم انه قد فعل فعلته هذه مع رجل خلصنا من صدام وظلمه

الذي طال الصغير والكبير من أبناء شعبنا العراقي المظلوم ، فهل يستحق هذا

الرجل هذه الإهانة المخزية أمام الناس الذين خلصهم من القتل والإبادة

الجماعية ، لذا فإننا نرفض ثقافة الأحذية كصحفيين مثقفين ، فأجبته

منفعلا من قوله : أنتم الراضون باحتلال بلدكم وإهانة كرامتكم مثلكم

كمثل تلك المرأة الجميلة التي رافقها زوجها في صحراء قاحلة ، فصادفهما

رجل مسلح هدد الزوج بالقتل إن لم يسمح له باغتصاب زوجته ، فرضخ

الزوج للأمرالواقع ، لكنه حين عاد الى مدينته طلق زوجته ! وحين لاموه على

فعله ذاك أجابهم : ماهمني اعتداء ذلك الرجل على شرفي وهدر كرامتي ،

لكن الذي همني واوجعني هو تشجيع زوجتي وتأييدها لفعله المشين بالقول

والفعل !!!! أستميحكم عذرا لمثلي هذا ، وأقسم أني أغوص وحيدا في لجة

بحر من الحرامية المنتفعين من مؤيدي الإحتلال الغاشم ....تحياتي مع
المودة