احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3701
 
أ.د/ مصطفى الشليح
أستاذ التعليم العالي بالجامعة المغربية

أ.د/ مصطفى الشليح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
32

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jun 2007

الاقامة

رقم العضوية
3622
09-26-2010, 05:12 PM
المشاركة 1
09-26-2010, 05:12 PM
المشاركة 1
Lightbulb .. إلى راحتيها عُيونُ الغَمام
.
.




.. إلى راحتيها عُيونُ الغَمام









المَساءُ الوسيمُ
على راحتيها أراقَ حديثَ القمرْ


المَساءُ النَّديمُ
إلى راحتيها رأى كأسَه شاعرَه


المَساءُ القديمُ
تَوشَّحَ منْ واحتيها رؤًى ساهره


المَساءُ القَسيمُ
تَرنَّحَ في واحتيها .. كرملٍ عبرْ


تَتمايسُ فضَّتُها قمرا
في السَّماء البَعيدةِ عنْ أرضِها
النُّجومُ تَتهامسُ شالا يُرفرفُ منْ ومضِها


للسَّماءِ القَريبةِ ما ليسَ لي
شجرٌ يَتحلَّقُ ظلا حيالَ الحكايةِ
في نبضِها، وكأنِّي أنا لمْ أحلِّقْ إلى نبضِها


لمْ أكنْ للمَساءِ السَّديم
مُفكِّرةً كيْ ألوذ بأوراقِه الرَّائيه
ما الذي قد ألوذُ به دونَ أوراقه الرَّائيه ؟


المَساءُ السَّديمُ صُورْ
خذ قليلا من الضَّوءِ وارتقْ به
فضَّةَ الكلماتِ ولا تخرقنَّ مَسيلَ الصُّوَرْ


ربَّما يَخرجُ الظلُّ منْ ظلِّه
ربَّما يَمزجُ الطلُّ خمرتَه بهديل الوترْ
المساءُ الحكيمُ إلى جلسةٍ وعصاهُ كأنَّ أثرْ ..



إنَّما قبلَ كلِّ الكلام
وبعدَ الحديثِ النَّديِّ وكلِّ الكلام



المَساءُ النديمُ
رأى راحتيها شفاهَ كلام
فما قالَ إلا إلى راحتيها عُيونُ الغَمامْ


وكأنْ لمْ يقلْ:
للسَّماء البَعيدةِ قرطٌ تدلَّى
وحينَ ترقَّى أكانَ نداءً لخوفِ القمرْ ؟



.
.


قديم 09-26-2010, 08:50 PM
المشاركة 2
دنيا العطار
كاتبة وأديبة
  • غير موجود
افتراضي


يا ألق الضوء في اللغة

لا .. تنم ... !

قبل أن تصهرك عشتار هواك

أشعر وكأنك بين راحتيها تعزف لك قيثارة الحب

و تـُرضعك لغة ماكرة، ساهرة، ساحره

لست ُ أهذي ... لست ُ وحدي

أصغي لشهوة ما تبدد بين السطور وتمدد نشوة عارمة

ذاك المساء، الوسيم، النديم، القديم، القسيم

يوقظ توهج الحياة و يستنفر هذيان كل ذرة فيها

فتنة ولدت لتحتضن روح عشتار ... !

لتكتب الكون بيدي عاشقها

لتشهد الحياة خرافة الأساطير الشعرية


أتحبها ...!

أتحب عشتار العشق ... تلك .. ، التي

تمزق التاريخ على جسدها وهي تهذي بأسرار وجودها

تلك .. ، التي

ما خلدت ولا احتضنت إلا كـُل خصب رغم انف عشاقها

رحلت ولم يبقى منها إلا عبق ظلها ...!

فأعدتها للحياة ... كُنت حياتها التي

نسجت جذور تسري صور من نبوءة الغيث


أمطري ، أيتها السماء .. أمطري

واجتاحي المدى مازالت هُناك عيون الغمام.. لترى مالا نرى


أتحب ، عيون غمامها ...!

تلك التي أن رحلت منها لن يبقى عليها إلا عبق لغتك



دكتور الشليح ..

أطال الله بعمرك وجعلك ذخرا للأدب الأصيل

احترامي و تقديري ...
;)zhrh123qw


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: .. إلى راحتيها عُيونُ الغَمام
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عُيونُ تَالَا مبارك الهاجري منبر الشعر العمودي 6 09-21-2011 11:19 AM

الساعة الآن 10:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.