طرح جميل لمعاناة شباب أصبح اليأس هو غذائهم ويتنقلون بين الشوارع الآمل لهم صفتهم غلاء المعيشة والحياة نحن بلد المليارات بلد النهضة بلد الإنسانية بلد أكلتنا أنفس طماعة لا يهمها سوى أن تكثر أرصدتها ،رحماك يا رب هؤلاء أبنائنا خلقتهم وأنت مصرف أمورهم
لو كان هناك حس وطني وحقيقي لما بقي عاطلا عن العمل لو فهم شبابنا ليست مكتب و شماغ وكرسي دوار وأن يتركوا عن أنفسهم الكسل والنظرة المتعاليه لما كان هناك عاطل واحد ولو هناك تخطيط جميل ومتقن لما بقي عاطل واحد لو فتحت الشركات أبوابها بصدق وإخلاص لما بقي عاطل واحد مقدراتنا كثيرة ولكن مقننه ومبرمجه لو فتح الاستثمار الخارجي وابعد الاحتكار لما بقي عاطل واحد اليد الواحة لا تصفق .
كم من أمر صدر ولم ينفذ ولم يتعامل معه لماذا؟
لقد أرهقني اليأس وأتعبني التفكير في أبنائي الصغار ماذا سيفعلون عندما يكبرون وما تكون حياتهم
ومازلنا في مرحلة بناء ونحتاج طاقات كبيرة من الشباب القادر على بناء وطن وهذا حالنا
وأملنا معقود بالرحمن الرحيم ثم بك يا خادم الحرمين والوطن والشعب يا ملك يتفاخر بك كل عرق بداخلنا ينبض بجوارحنا