دعيني أتقلب على جمر العشق
ليستوي عودي..ويتجدد لوني
يعود حامل ذكرى لتفاصيل صغيرة
لذكريات من أمسى
أنحي لها.. ألتقطها لأتباهى بها
إذا ما الواشي قلل من ينعها
وكليني أضرب الأرض بكلتى يدي
لا أفجر ينبوعا مله الصدى
صدى النسيان
واغسل ورودا..هام عليه غبار الأسى
وأجدد العهد لعين
غابت لمراسم قد رسمتها
وأطرف لا أناملي قد غاب الحس بها
لما لمست شامة وقلبي بكي لها
وزمردة في خصال بوحك
تناثر علي وأصبحت أرددها
حبيبي.. قدري.. ومهجة قلبي

كم من عازب غار منا
وكم من أخرز العين
رمانا بسهام حقد
وكم من عائدات حاولوا تفريقنا
وكم ..وكم ...وكم
ولكن قلبينا أكبر
هيا تعلى ننشر الشمس على أطرافنا
وضياء البدر نغمسه داخل أنفاسنا
ونجعل القلب يتغنى بحبنا
ونسير على حافة نهر.. نغازل أروحنا
ونهيم ونغمض أجفاننا ..ونرسم لغد صوره
لها طلاسم لا يهتدي إليها غيرنا
يحمل بجعبته روحين وقلب واحد

قالت
ترفق بي أيها المتيم
فقد أهديتك قلبا أبيض
لا يحمل إلا صورة من طهرك
فانا يمامة سابحة بهواك وعاشقة
فأحرفي طوعتها من اشتياقك
وكلى حب وصفاء ونقاء
أيها الشعر
قصائدك ما زلت أرتلها
كلما ضاق قلبي
وهل لغيري حبيب غيرك
وربي المعبود أنت حبيبي
وملكتك روحا تهيم بجنونك
وأسال الروح كم بعث من تنهيدة
وأسال العين كم راقبت خلجاتك
وأسل الزمن كم أتعبني
وهو يمشى ببطء الكواكب
وأسال العزل كم حاربتهم زمنا
وكم وقفت على جبال شامخات
أنتظر مقدمك
وغدي طال
وما زلت صامدة من مهبات الريح القاسية
ولفحة الشمس الحارقة