احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1932
 
مهدي ناصر رفاعي
من آل منابر ثقافية

مهدي ناصر رفاعي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
7

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Feb 2014

الاقامة

رقم العضوية
12770
02-28-2014, 08:09 PM
المشاركة 1
02-28-2014, 08:09 PM
المشاركة 1
افتراضي الرحيلُ المرُّ
هذه قصيدة رثائية في والدي عليه رحمة الله
سميتها الرحيل المر أقول فيها
.
.
.
واحر قلباه ها قد نابني الم
القلب والعين والاعضاء تضطرم

واحر قلباه ما لي لا ارى رجلا
كبزغة الفجر اوكالبدر مبتسم

واحر قلباه ضاق الكون وارتحلت
في غرة الصبح عين الوالد العلم

وفاض دمعي على خدي اكفكفه
بجرعة الصبر عل الجرح يلتئم

لكنه الجرح فاضت من لوائعه
صبابة الحب للمشتاق تضطرم

قد كان ظلي رفيق العمر يغمرني
بضمة منه للاحزان تنصرم

قد كان يرعى صغيرا ظل يرقبه
في كل يوم له حلم ومغتنم

كم كابد الدهر يسعى في مجاهدة
وعانق الأّمال والامواج تلتطم

ياوحشة الدار اين اليوم سيدها
بل اين من كان يحوينا ونحترم

تاقت اليك الدار لم تهدأ جوانبها
ومصحف كنت تتلوه وتختتم

وسبحة فوق رف الدار قابعة
تبكي عليك وتبكي حين تكتلم

حتى عصاك التي قد كنت متكئا
اوهى بها الوهن والاعياء والالم

الاهل والاخوان والجيران قاطبة
تدعوا ويوم النوى ترجوا وتعتصم

ورفقةمن رفاق العمر تعرفهم
على لحاحهم حل الهم والندم

هم شيعوك الى المأوى ضمائرهم
لولاء العزاء لافنى عيشها السقم

هاهم بنوك فكم هموا وكم حزنوا
وكم بكوك وناح العرب والعجم

بناتك الغر لم تصفومواردهم
والمورد العذب كالاحلام ينصرم

والام تبكي ونار الشوق تضرمها
واحر قلباه لا لاون ولا نعم

كأ نما الموت لم يرحل بمهجته
بل مهجتي يارفيق العمر تنفصم

ياراحلا في حمى الحمن احسبه
جوارك الحور في الفردوس تنتعم

حباك رب الرضا تاجا فضا ئله
المسك والحسن والكافور والنعم


شعر : مهدي ناصر رفاعي



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.