احصائيات

الردود
3

المشاهدات
2754
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
02-25-2013, 10:36 AM
المشاركة 1
02-25-2013, 10:36 AM
المشاركة 1
افتراضي سلفيا بلاث – شجرة الدردار
سلفيا بلاث – شجرة الدردار
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

سلفيا بلاث (1932-1963) شاعرة وقاصة وروائية اميركية من مواليد مدينة ماساتشوستس، تلقت تعليمها في كليتي سمث ونيونهام بجامعة كامبرج لتحترف بعد ذلك الشعر والكتابة. تزوجت من الشاعر البريطاني تد هيوز عام 1956 الا انها كانت تعاني من نوبات كآبة ومشاكل زوجية ونفسية وصفتها في روايتها الوحيدة ((الناقوس الزجاجي)) التي نشرتها باسم مستعار قبل شهر من موتها منتحرة.
تعد الشاعرة بلاث اول من طور الاتجاه الشعري الذي يعرف بالشعر الاعترافي، وهي اول شاعرة تفوز بجائزة البوليتزر بعد موتها حيث منحت لها عام 1982 عن مجموعتها الشعرية الكاملة. من عناوين مجموعاتها الشعرية ((آريل)) 1965، ((عبور الماء)) 1971 و ((اشجار الشتاء))1971 .

شجرة الدردار
الى روث فينلايت

انها تقول: انني اعرف القاع. اعرفه من جذري النابت الكبير:
انه ما تخافينه.
انا لا اخافه. لقد كنتُ هناك.

أ هو البحر الذي تسمعينه فيّ،
استياءاته؟
ام صوت اللاشيء، الذي كان جنونك؟

الحب ظِل.
كيف تضطجعين وتبكين بعده
اصغي: ها هي حوافره: لقد رحل، مثل حصان.

طوال الليل سأعدو سريعا هكذا، بتهور،
حتى يصبح رأسك حجرا، وسادتك قليلا من الوحل،
تردد الصدى، تردد الصدى.

ام أ سآتيك بصوت السموم؟
هذا مطر الآن، هذا السكوت الكبير.
وهذه ثمرته: بيضاء بياض الصفيح، كالزرنيخ.

لقد قاسيت فضاعة غروبات الشمس.
احرقت حتى الجذر
خيوطي الحمراء تحترق وتنتصب، حزمة اسلاك.

الآن اتحطم أشلاء تتطاير كالهراوات
ريح لعنف كهذا
لن تسمح بالوقوف متفرجا: عليّ ان اصرخ.

القمر ايضا لا رحمة فيه: سيجرّني
بقسوة، لكوني عاقرا.
اشعاعه يؤذيني. أو ربما انني أمسكته.

ادعُه يذهب. ادعه
يضمحل ويتسطح كأنه خضع لجراحة خلقية.
كيف تتملكني كوابيسك وتهبني.

تسكنني صرخة.
ليلا تصطفق
باحثة بصناراتها عن شيء لتحبه.

يرعبني هذا الشيء المظلم
الذي ينام فيّ؛
طوال النهار اشعر بتقلباته الريشية الناعمة، خبثه.

الغيوم تمر وتتفرق.
أ هذه وجوه الحب، تلك الأشياء الشاحبة التي يستحيل استعادتها؟
أ لهكذا اشياء أُقلقُ قلبي؟

لستُ قادرة على مزيد من المعرفة.
ما هذا، هذا الوجه
المهلك جدا بقبضة أغصانه الخانقة—

احماضها الافعوانية تهسهس.
انها تحيل الارادة حجرا. هذه هي العيوب المنعزلة البطيئة
التي تقتل، التي تقتل، التي تقتل.


قديم 02-25-2013, 04:16 PM
المشاركة 2
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكر متواصل على ما تتحفنا به من معلومات.

أيها الفاضل لك الاستمرار ولنا الامتنان.

تحياتي.

قديم 02-27-2013, 11:20 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في قصيدتها "Daddy - ابي " توضح سلفيا بلاث اثر الفقد عليها، حيث تقول بأنها من شدة الفقد تزوجت لعل الزوج يحل محل الاب الذي مات وهي في سن العاشرة لكن الزواج لم يعوضها عن الاب ولذلك حاولت الانتحار اكثر من مرة ولكنها نجحت وهي في سن الخامسة والثلاثنين حيث وكما تقول في قصيدتها قتلت نفسها لتعود الى والدها لانها كانت تتصور حياتها جحيم في ظل غيابه.

طبعا سيرة حياة سلفيا بلاث توضح اثر الاحداث المأساوية على الدماغ فهي عند البعض تكون هائلة وغاية في التأثير وتتحول الى طاقة تدميرية داخلية خاصة اذا لم يحقق الابداع التوازن المنشود.

وفي ذلك ما يؤكد بأن الاثر الكيماوي الناشيء عن الفقد والتجارب المأساوية وكر الشيطان في الدماغ فيفقد الانسان قدرته على التفكير المنطقي، وان لم يتلق العلاج اللازم ينتهي الى تدمير نفسه علما بأن هذه الطاقة غالبا من تعمل على تنشيط وكر الابداع في الدماغ في تزامن مع وكر الشيطان وهذا ما قاله فرويد بأن "الابداع والجنون ينبعان من نفس المصدر".


Daddy

You do not do, you do not do
Any more, black shoe
In which I have lived like a foot
For thirty years, poor and white,
Barely daring to breathe or Achoo.

Daddy, I have had to kill you.
You died before I had time---
Marble-heavy, a bag full of God,
Ghastly statue with one gray toe
Big as a Frisco seal

And a head in the freakish Atlantic
Where it pours bean green over blue
In the waters off the beautiful Nauset.
I used to pray to recover you.
Ach, du.

In the German tongue, in the Polish town
Scraped flat by the roller
Of wars, wars, wars.
But the name of the town is common.
My Polack friend

Says there are a dozen or two.
So I never could tell where you
Put your foot, your root,
I never could talk to you.
The tongue stuck in my jaw.

It stuck in a barb wire snare.
Ich, ich, ich, ich,
I could hardly speak.
I thought every German was you.
And the language obscene

An engine, an engine,
Chuffing me off like a Jew.
A Jew to Dachau, Auschwitz, Belsen.
I began to talk like a Jew.
I think I may well be a Jew.

The snows of the Tyrol, the clear beer of Vienna
Are not very pure or true.
With my gypsy ancestress and my weird luck
And my Taroc pack and my Taroc pack
I may be a bit of a Jew.

I have always been sacred of you,
With your Luftwaffe, your gobbledygoo.
And your neat mustache
And your Aryan eye, bright blue.
Panzer-man, panzer-man, O You----

Not God but a swastika
So black no sky could squeak through.
Every woman adores a Fascist,
The boot in the face, the brute
Brute heart of a brute like you.

You stand at the blackboard, daddy,
In the picture I have of you,
A cleft in your chin instead of your foot
But no less a devil for that, no not
Any less the black man who

Bit my pretty red heart in two.
I was ten when they buried you.
At twenty I tried to die
And get back, back, back to you.
I thought even the bones would do.

But they pulled me out of the sack,
And they stuck me together with glue.
And then I knew what to do.
I made a model of you,
A man in black with a Meinkampf look

And a love of the rack and the screw.
And I said I do, I do.
So daddy, I'm finally through.
The black telephone's off at the root,
The voices just can't worm through.

If I've killed one man, I've killed two---
The vampire who said he was you
And drank my blood for a year,
Seven years, if you want to know.
Daddy, you can lie back now.

There's a stake in your fat black heart
And the villagers never liked you.
They are dancing and stamping on you.
They always knew it was you.
Daddy, daddy, you bastard, I'm through.

قديم 03-09-2013, 06:48 AM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباح الورد
طورت بلاث الشعر الاعترافي فكانت من رائدات الحركة النسوية التحررية.. ألا تجد دكتور عادل أننا دوما مسبوقين بعقود كاملة من التطور في مجال الأدب؟
ففي حين وجدنا بلاث و سبقتها فرجينيا وولف و كيت تشوبان و غيرهن .. لا نجد اصداء هذا العمق في الثورة على الموروث و البالي و التقليدي الا منذ عقود قريبة جدا في ادبنا العربي
تحيتي لك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سلفيا بلاث – شجرة الدردار
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثلاث تكبيرات للحب !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 8 11-11-2015 11:01 PM
ثلاث نِعَمٍ عظيمة د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 2 09-12-2015 05:15 PM
ثلاث ليالٍ قبل الرحــيل رياض عبد الحسين التميمي منبر البوح الهادئ 6 09-14-2011 10:23 PM
ثلاث دقائق كاملة محمد عبدالرازق عمران منبر مختارات من الشتات. 2 09-14-2011 05:48 PM
ثلاث لوحات ... صالح الثنيان منبر الفنون. 2 11-10-2010 12:15 PM

الساعة الآن 09:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.