احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4168
 
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي

د/ محمد الزهراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
141

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5683
09-03-2010, 09:35 PM
المشاركة 1
09-03-2010, 09:35 PM
المشاركة 1
افتراضي مستشفى وزارة التربية والتعليم أضغاث أحلام ...
أكثر من 4000000 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة ، ناهيك عن عدد المعلمين ، والمعلمات ،وبقية العاملين في وزارة التربية والتعليم ،تحت مطرقة المستشفيات الخاصة ، وبعض المستشفيات الحكومية التي تغص أصلا بالمواطنين والمقيمين في هذا البلد . تبنّت وزارة التربية والتعليم القيام بوحدات صحية متهالكة، والعاملين فيها يبدو غير مرغوب فيهم من قبل المستشفيات الأخرى ، وهي للحالات العاديّة فقط . أما الأمراض المستعصية فلهم الله (ونعم بالله ) ثم بعض المستشفيات الأخرى .
بلد نسبة الناشئة فيه تزيد عن 65% من عدد السكان ، وأغلبهم من طلاب وطالبات المدارس لا يملكون حتى الساعة مستشفى يٌعنى بصحة مستقبل الأمة (طلابها وطالباتها ) وتلمّس حاجاتهم الصحية الضرورية . معظم وزاراتنا تمتلك مستشفيات ، وحتى ولو لم يكن، فهناك تأمين صحي في أرقى وأفضل المستشفيات الخاصة حفاظا على صحة من يعمل بتلك المرافق .

وزارة التربية والتعليم جعلت جل اهتمامها في أمور عدة ( الاختلاط ـ، وتطوير المناهج المزعوم ـ استقدام الخبراء من الخارج وغير ذلك .) نعرف جيدا مغزى ذلك ، أما صحة الطالب والطالبة فا الأمر لا يعد سوى تكميم الأفواه من سنة إلى أخرى .
حلمّنا كثيرا واستبشرنا خيرا بمقدم الوزير الجديد ، ولا زلنا نقول وفقه الله لكن يبدو أن العقدة لا تريد أن تُحل في الوقت الحاضر .هراء وخطط واهية ، وقرارات تصدر بين الفترة والأخرى .
فشلٌ يتلوه فشل ، لا أدري ما هو التقدم الذي تحقق في وزارةالتربية والتعليم .؟ هل بانت التربية على شبابنا وبناتنا .؟ ، هل اتضحت لنا الرؤيا بين فلذات أكبادنا .؟ ورأينا التقدم لنفخر بهم أمام الدول الأخرى .؟ أم أن التسرب على أشده بين الطلاب والطالبات ، هذا غير الصعاليك الذين نراهم في شوارعنا يجوبونها وكأنهم البهائم السائبة (كرّم الله بني آدم ) دون راعي يهتم بهدايتها. أين دور المدرسة .؟ أين خطط وزارة التربية والتعليم للحد من هذه الظاهرة التي لم تغب عن أعيننا .؟ هل رأينا الدول تتسابق لتستفيد من تقدمنا .؟ ماليزيا قبل ثلاثين عاما جاءت لتأخذ من خططنا ،وعندما كانت تحت التجربة لمدة عامين ضُرب بها عرض الحائط فماذا يعني هذا .؟
هل وفّرت وزارة التربية والتعليم كل ما من شأنه مساعدة الطالب على الإبداع والابتكار .؟ قالوا: رعاية الموهوبين
فأين إبداعات أولئك الموهوبين .؟ لماذا لا يخرج أحدهم ونسمع عن براءة اختراع لأحدهم . هدر أموال ودجل .
بعض العائلات لا تجد مصروف أولادها ، وتولّت المستشفيات الخاصة استنزاف ذلك حتى أنهت على ما يدخره بعض الآباء لباقي تلك السنة الدراسية .
في بعض الدول الغربية ،وحتى العربية( الخليجية ) بالذات عيادات خاصة داخل المدارس تعنى بصحة الطالب أو الطالبة ومعلميهم للحالات الطارئة فقط ، أماالحالات الضرورية والأمراض المستعصية فيتم تحويلهم فورا إلى تلك المستشفيات التي أعدت خصيصا لهم . دولتنا رعاها الله أنفقت ، ولازالت تغدق من الأموال تجاه التعليم ورفعته ،وليس التعليم وحده ، لكن تلك الأموال لا نعرف أين تذهب.؟ يبدو أن تشييد ذلك البناء أضغاث أحلام.


قديم 09-03-2010, 10:04 PM
المشاركة 2
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أضحك الله سنّك يا دكتور محمد على هذه الطرفة الجميلة، والتي سمعتُ معلميّ في المرحلة الابتدائية، وتحديدا عندما كنتُ أدرس في الصف الرابع عام 1409 هـ، أي قبل عشرين عاما يتداولونها على أنها واقع، والآن منهم من توفاه الله، ومنهم من تقاعد، ومنهم من مازال ينتظر..!
سأعود إلى هنا لنتبادل النكات الحقيقي - بإذن الله -.
النكتة، هنا، تعني في اللغة: الفائدة.
تقديري.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 09-04-2010, 03:00 AM
المشاركة 3
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حياك الله دكتور محمد..
كنت أفكر في أمر هذا المشفى ومرارته أيضا، كنت أحلم به تارة وأتخيله واقعا تارة أخرى، فوجدت أن الوزارة - أي: وزارة التربية والتعليم - ربما نظرت للأمر من زاوية رحبة و"منفرجة" بعكس زاويتنا الضيقة و"الحادة" ورأت أن وجود هذا المشفى، ومع وجود أكبر شريحة من موظفي الحكومة، وهم المعلمون، لن يكون أفضل حالا من مستشفيات القطاعات الأخرى، من حيث المواعيد، وثقافة استقبال الحالات، وعدد الغرف في تلك المستشفيات، فالحال سيكون مأساويا جدا، خاصة وأن أمراض المعلمين لن تخرج عن الضغط والسكر، من الوزارة نفسها، ثم من طلابها، وأنه بإمكان المعلم أن يحصل على تلك الأدوية وهو جالس في منزله "المستأجر"، ومكمن تفكير الوزارة منصب فقط في طريقة التوصيل، وكيفية "حلب" وزارة المالية لصرف ملايين أخرى مقابل توفير خدمة التوصيل، حتى لو كانت مع عامل المطعم أو البقالة !!
تخيل - يادكتور - نتصل على المطعم:
تفضل؟
معك الأستاذ علي.
كيف أقدر أخدمك؟!
نصف حبة دجاج مع الرز (الله يخليك زود الرز شوي) ولاتنس حبوب الضغط والسكر !!
عشر دقائق فقط.
ألوووو.
تفضل؟
سجل حبوب الضغط والسكر على حساب الوزارة !

يا سيدي الكريم..
أعتقد، بل أجزم أن الحل الذي سينصفنا نحن معاشر المعلمين، ومعاشر المواطنين أيضا، هو التأمين الصحي الذي تأخر كثيرا كثيرا، رغم أنه سيوفر على الدولة - رعاها الله - ملايين الريالات التي تصرفها كل عام على وزارة الصحة من الموازنة العامة، حتى لو شمل المقيمين أيضا !!
أين ذهب مجلس الضمان الصحي؟ أعتقد أنه "في الاستراحة" ! وذلك على طريقة جمهورنا العزيز في مدرجات النصر والهلال!! مع ملاحظة أنني قدّمت النصر بحكم اتحاديتي !
كل التقدير لك دكتور محمد..
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 09-04-2010, 07:08 PM
المشاركة 4
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
أخي علي : مرحبا بك مرة أخرى
نسأل الله أن يلهم من هناك الرشد والسداد . الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه يريد كل الخير لشباب بلدنا ، لكن مصيبتنا أخي في من سن تلك القوانين الخاصة بالتعليم . أتدري علي .؟ لوأن الرجل المناسب وضع في مكانه المناسب ، وتم الأختيار بعد تمحص دقيق لم يكن هذا حال وزارة تربية أولادنا . والله المستعان .

قديم 09-05-2010, 09:34 PM
المشاركة 5
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
دكتور محمد الزهراني
مستشفى وزارة التربية والتعليم
عنوان لحلم ملايين الطلاب وأولياء الأمور والعاملين أيضا" بالتربية والتعليم ربما تحقق البناء وأصبح قائم الجدران وبه الكثير من الأطباء والأدويه ولكن !!!!
هل يتم فعلا" علاج المرضى بطريقة صحيحة ؟
هل يهتم الأطباء بالكشف على المريض ؟
هل يوجد عناية من قبل الممرضات ؟
هل يتم دخول المريض بدون إجراءت روتينية ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة جدا" يسألها المريض لنفسه قبل الدخول لمثل تلك المستشفيات التي أنشأت عن طريق المواطن نفسه بأستقطاع جزء من راتبه للتأمين الصحي مقابل علاجه بالمستشفى
وياله من علاج يأتي بعد عذاب ومعاناه من توقيع أوراق وإنتظار الدور وأشياء كثيرة لا حصر لها
أنها كابوس وليس حلم وفى النهاية ربما يكون التشخيص خاطيء ولا أخفيك سرا" حدث معي شخصيا"
مجرد صداع أرسلتني المعلمة لعيادة المدرسه وهناك شخص الطبيب انه بسبب ضعف فى النظر وأحتاج لعمل نظاره وبدأت الرحله التحويل للوحدة الصحيه ومنها لمستشفى التأمين وبعد أنتظار الدور أخيرا" تم عمل النظارة الطبيه التي لم تعالج شيء بل زادت المتاعب معها لإاخذني أبي لأخصائي عيون بعيدا" عن أهوال التأمين فيأـي التشخيص مخالف العين سليمة مائة بالمائة ولا تحتاج للنظارة العلاج مجرد بعض أقراص الفيتامين
هذه مجرد صورة لما يحدث بمستشفيات التأمين الصحي التابعة لوزارة التربية والتعليم التي مازلنا نحلم بها رغم وجودها
نحلم بالثقة بها بدخولها دون أوراق أو روتين
أتمنى أن يتحقق الحلم ولو بنسبة %50
شكرا" سيدي لطرحك
دمت بكل خير




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 09-06-2010, 11:41 PM
المشاركة 6
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
الحقيقة يبدو أن المشكلة شائكة في كل الأوطان العربية ، لكن ما أعرفه في بلدي هنا أن هذا المشفى نسمع عنه دائما ، ومن تقع عليه المسؤولية دائما يمرون بالحديث عنه ، لكننا نسمع جعجعة ، ولا نرى طحنا. والناس جياع . الدولة هنا لم تقصر( أقولها شهادة حق ) لكن هناك مماطلة ، وعدم اكتراث بما تعانيه هذه الشريحة في المجتمع السعودي . المهم لدي، ولدى كل مواطن أن يقام هذا البناء ، وبعدها لكل حادثة حديث .إذا وقفت المسؤولية على وزارة الصحة الأمر هين . تحيتي يا منى ، وشكري لك .

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مستشفى وزارة التربية والتعليم أضغاث أحلام ...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيدة عائشة أستاذة التربية والتعليم قسم النساء مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 08-18-2015 04:10 PM
ندوة حول اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم محمد صلاح جمالى منبر مختارات من الشتات. 0 09-28-2011 10:40 PM
رعاية الطلاب الموهوبين في وزارة التربية والتعليم بين الواقع والمأمول محمد صلاح جمالى منبر مختارات من الشتات. 1 09-05-2011 02:14 PM

الساعة الآن 02:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.