احصائيات

الردود
0

المشاهدات
575
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.51

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
03-29-2022, 07:12 AM
المشاركة 1
03-29-2022, 07:12 AM
المشاركة 1
افتراضي " محاور اجتماعية "
::...:: منزلنا القديم ::...::

كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟!
وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ،
فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة
هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت في سويداء قلوبنا ،

نتنهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ،
نترحم أيامها التي قضيناها
بين جدرانها .

في هذه الحياة المتسارعة :
تلوح متطلبات تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم ما يملكوه من ذكريات كانت بالأمس
القريب واقع معاش ،التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ، قدم ذاك البناء الذي يحتاج لترميم
لتعود الروح إليه من جديد .

تلك المواطن :
التي تحمل عبق الماضي التليد والتي تحكي عن دورة الحياة لدى السابقين
وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ليروضوا ما ينتاب أيامهم من صراع مرير هو
الصراع على البقاء .

السياحة :
تحتاج لمن يتجاوز مسماها ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ،
حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة المسؤولة عنها ،
حيث الفقر لأبسط مقوماتها !
وهنا المقال يطول والمقام
لا يسمح بذاك !


:: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....::


المدينة :
في أول ما تبرز أعداد حروفها ،
وفي معناها المعنوي تعني :

الخصوصية
العزلة
التحفظ
الانزواء
البعد عن المتوارث

هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ويعاضد ما ذهبت إليه " .
و" مع هذا لا تكون بالمطلق وإنما هي نسبية الحصول " .

يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البون الشاسع ،
وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ،
لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ،
لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ،

ولعل من أسبابها اختلاف البيئات التي وفد منها سكان المدن
ليكون ذلك الاختلاف سبب ذاك الابتعاد والانزواء .


:: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....::

ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك الأفذاذ أدراج الرياح ،
فوجب من أجل ذاك الالتفات والتنبه ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت وتدوين ما لديهم ،
كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ، لهذا نجد تلك الجهود المشكورة من قبل بعض الشباب
الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ، حتى عقدوا من أجل ذلك مع كبار السن " جلسات "
يُقلبون معهم سجل ذكريات الماضي الذي طواه الزمان .


:: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....::

في أصل من أراد السعي لنيل الكمال أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف "
مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخلف " ، لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا للحاضر من غير أن يُمحّص ،
وينقب ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ، فليس الانسلاخ من الموروث يعني التقدم ووضع القدم على طريق التفوق والنجاح !
بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ووصل الحاضر بالماضي والأخذ بما يبني ويصقل شخصية الفرد مُحافظا على العادات والتقاليد .


:: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....::

تلك المنازل والمراتب والطبقات هي من سنن المولى – عز وجل –
في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق مشروعة أو بعدمها !

يقول الله تعالى في ذلك الشأن :
" وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىظ° بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ غڑ
فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىظ° مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ غڑ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
" .

ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك وأن يتحرك وفق المعطيات
ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة هي " محارم الله "
وترك ما " نهى عنه وحرمه " ،

وما عدى ذلك فهو حق مشروع يسعى ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ويُصلح من حاله ،
ولا يعني ذلك الحرص أن يتخلى الإنسان في سبيل ذلك ويتجرد عن قيمه وكرامته ومبادئه !


:: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....::

يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية على حسب وضعهم وميولاتهم وسلوكهم ،
فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية لكونها أمانة يخشى التفريط
والتقصير في اداءها على أكمل وجهها ،

والأسف :
يكون عندما يتخلف عن المسؤولية من تضافرت وتكاملت فيه الشروط والمقومات
وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ، وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث من تتقاصر عنه المؤهلات
والامانة ليفوز بمنصب ليجلس على كرسي المسؤولية وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء !

" نحتاج للتفريق والغربلة للفكر لنضع بذلك الأمور في نصابها ووضعها الصحيح " .

ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام -
وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال :

" قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " .



:: ....:: شخصيات مزدوجة :: ....::

تلك الشخصية المزدوجة :
نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره !
مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته !
لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما
ومن يصادفه ويخالطه !


:: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....::

ولعلي :
أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات التفوق والنجاح
بالطرق المشروعة والممنوحة من غير تعالي على من ينقصونه ويتقاصرون عن بلوغ قامته وهامته ،
وما يخص المتاع والهندام فأرجي وأرجع كل ذاك للنيات وما طوته الأنفس وما تخفيه الصدور .


أما العنصرية
:
تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد والتمييز لمن يباينونه ،
والمعيار في ذلك لديه هو ما تستهويه نفسه !
وعلى أساس " هذا من شيعتي وهذا من عدوي " !

"ضاربا بالمؤهلات والانجازات عرض الحائط " !



مُهاجر



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: " محاور اجتماعية "
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 12:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.