قديم 01-07-2017, 04:31 PM
المشاركة 2251
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
او هنري وهو الاسم الادبي ل ..وليام سيدني بورتر من اشهر كتاب القصة القصيرة وهو يتيم الام وعمره ثلاث سنوات
.

أو.هنري كان الاسم الذي أطلقه على نفسه الكاتب الأمريكي وليام سيدني بورتر ((11 سبتمر، 1862 _ 5 يونيو 1910)) اشتهرت قصص أو، هنري القصيرة بخفة الدم والسخرية، وإطلاق النكت ورسم ملامح لشخصياته بصورة دفئة ونهايات ملتوية بارعة. صور في قصصه القصيرة التي يختلط فيها الهزل بالجد حياة الناس العاديين في مدينة نيويورك, ومن هنا عدت وثائق اجتماعية هامة.

محتويات
حياته عدل

ولد وليام سيدني بورتر لأب طبيب الجرنون سيدني بورتر (1825–1888) وأمه ماري جين فرجينيا سويم بورتر(1833–1865).أقترن السيد الجرنون بسيدة ماري في 20 ابريل عام 1858 وبعد أنجب الابن الثلاث وهو وليام توفيت ألام بعد صراع مع مرض السل.انتقل وليام للعيش مع أبيه في بيت جدته. نشأ الأديب على محبة القراءة وأطلع في صغره على روائع الأدب الكلاسيكي بلغ به شغفه القمة حتى حدت به القراءة لنهم كتب الرواية الرخيصة التي لا فائدة ترجى منها قرأها فقط لمجرد الأطلاع، وقد نمى خياله مع شخصيات الف ليلة وليلة التي انغرس عشقها فيما بين جوانحه.[بحاجة لمصدر]

وهو كاتب أمريكي ينتمي إلى طائفة الكتاب الصعاليك الذين نشأوا في بيئات فقيرة.. وواجهوا مصاعب جمة وتنقلوا بين أعمال تافهة، موظفاً في مخزن للأدوية، ورساماً في مصلحة حكومية وناشر لمجلة فكاهية ،وصرافاً في بنك، يختلس بعضا من عهدته فيقدم إلى المحاكمة ويهرب إلى أن تضبطه الشرطة، فيدخل السجن، وفي زنزانته يبدأ وهو في الأربعين كتابة قصصه القصيرة، وبعد سنوات من خروجه يبدأ في نشرها، ليصبح خلال الثماني سنوات التالية، أكبر قصاص مقروء في أمريكا.. لأن أحداثها كانت تدور في الأزقة المنسية والغرف المفروشة في أحقر الأحياء.. وتقدم نماذج بشرية تنتمي لأمريكا الأخرى*! وفي هذه المجموعة نماذج من عالم القاص الصعلوك الذي صعد إلى القمة.. وهو في الأربعين.ولم يعش فوقها سوى ثماني سنوات.. غادر الدنيا بعدها.


اشتهرت قصص أو هنري بنهاياتها المباغتة، وعرفت هذه النهايات باسمه "نهايات أو هنري". أَطلق عليه معجبيه اسم غي دو موباسان أمريكا وكان كلا الروائيين قد كتبوا نهايات ملتوية, بيد أن أو هنري كان يتمتع بروح متفائلة ومرحة أكثر من غي دو موباسان,و كما أشتهر بسرده الظريف الساخر. وضع أو هنري كل قصصه في إطار زمنه الذي عاش فيه، مطلع القرن العشرين. فمعظم أحداث قصصه وقعت في مدينة نيويورك تحكي جل قصصه عن حياة اناس عاديين: كتاب، رجال شرطة، ندلات.

قصصه:

الملايين الأربعة*: إن الملايين الأربعة ليست عنوان قصة من قصص هذا الكتاب، وإنما هي الرقم الذي يدل على سكان نيويورك، في بداية القرن العشرين.. حيث عاش أو. هنري أخصب ثماني سنوات من حياته القصيرة، وحيث بلغ أوج مجده الأدبي، وحيث استوحى قصص هذا الكتاب من حيطان السفن الغارقة أو المشرفة على الغرق في هذا الخضم البشري المتلاطم.
هدية المجوس
" الكرنب والملوك "
" المصباح المزركش " 1907
" قلب الغرب " 1907
" صوت المدينة " 1908
" طرق المقادير " 1909
" العروض " 1909
" عمل ليس إلا " 1910
" أعاصير "1910
وبعد وفاته صدرت له " ثلاث كتب*:

" البستاني الرقيق ".
" الحجارة الدوارة ".
" أبناء السبيل ".
اللقب الأدبي عدل

يقول أو هنري انه أقتبس أو من الكلمة الفرنسية "oliver" التي تعني زيتون، واكتفى بالحرف الأول o أو من الكلمة والاسم الثاني "Henry" هنري لأنه اسماً قصير وليس بطويل.

وفاته عدل

لعل مرض السل الذي استودعته أمه إياه ، يوم ماتت عنه، وهو طفل شاحب هزيل، والذي اخترمه في ريعان العمر وفي السابعة والأربعين، كان له فضل كبير في تلك اللمحة الإنسانية المشرقة التي تسطع من قصصه، وتجعل منها متحفا للحياة في وقته، تكاد تنطق وتتحرك فيه المدى والتماثيل.

إن مرارة تجارب أو. هنري في الحياة، وعاطفته الإنسانية الشفافة، وإيمانه الراسخ في المقادير والمصادفات، واقتصاده العجيب في كسو المعاني الضخمة بأبسط وأقل الجمل والألفاظ، كل هذا يضفي على قصصه روحا تمنحه بجدارة لقب المعلم في فن القصص القصيرة.

قديم 01-09-2017, 11:46 PM
المشاركة 2252
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

المحن هي في الواقع منح واشد الناس ابتلاء أقدرهم على تحقيق العبقرية فان كنت صاحب محنه توقف عن البكاء والندب الان واحمل معولك وابدع في المجال الذي تراه اقرب الى قلبك.

قديم 01-10-2017, 12:40 AM
المشاركة 2253
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جرترود شتاين يتيمة الام في سن الرابعة عشرة والاب في سن ال 17 .

(1874 - 1946) أديبة وناقدة أدبية وفنية أمريكية, ألمانية الأصل. قضت معظم حياتها في باريس. حيث جعلت من منزلها صالونا أدبيا ارتاده كبار كتاب العصر وفنانه الطليعيين. استحدثت أسلوبا في الكتابة قوامه التكرار والتجزيئ والإيغال في التبسط،و كان لها تأثير عميق على الرواية الأمريكية المعاصرة.

روايات

سيرة اليس توكلاس*: كتبتها في عام 1933 وقد روت في هذه السيرة قصة حياتها هي.

Stein, the youngest of a family of five children, was born on February 3, 1874, in Allegheny, Pennsylvania (which merged with Pittsburgh in 1907) to upper-middle-class Jewish parents, Daniel and Amelia Stein.[8][9] Her father was a wealthy businessman with real estate holdings. German and English were spoken in their home.[

When Stein was three years old, she and her family moved to Vienna, and then Paris. Accompanied by governesses and tutors, the Steins endeavored to imbue their children with the cultured sensibilities of European history and life.[11] After a year-long sojourn abroad, they returned to America in 1878, settling in Oakland, California, where her father became director of San Francisco's street car lines, the Market Street Railway, in an era when public transportation was a privately owned enterprise.[12] Stein attended First Hebrew Congregation of Oakland's Sabbath school.[13] During their residence in Oakland, they lived for four years on a ten-acre lot, and Stein built many memories of California there. She would often go on excursions with her brother, Leo, with whom she developed a close relationship. Stein found formal schooling in Oakland unstimulating, but she read often: Shakespeare, Wordsworth, Scott, Burns, Smollett, Fielding, and more.[9]

When Stein was 14 years old, her mother died. Three years later, her father died as well. Stein's eldest brother, Michael Stein, then took over the family business holdings and in 1892 arranged for Gertrude and another sister, Bertha, to live with their mother's family in Baltimore.[14] Here she lived with her uncle David Bachrach,[15] who in 1877 had married Gertrude's maternal aunt, Fanny Keyser
.

قديم 01-10-2017, 09:35 AM
المشاركة 2254
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شيروود أندرسون (بالإنجليزية: Sherwood Anderson)، يتيم الام في سن الثامنة عشرة وهو عمليا يتيم الاب الذي غادر المنزل وانقطع عنه لمدة عشرين سنه .

(ولد في 13 سبتمبر 1876 - توفي في 8 مارس 1941). روائي أميركي وكاتب قصص قصيرة، وأحد رواد مدرسة الواقعية، له تأثير واضح على الأدب الاميركي، تعد مجموعته القصصية الأولى واينزبيرج ـ أوهايو أهم أعماله. صدى أسلوبه الأدبي ملاحظ لدى كتاب الجيل التالي مثل إرنست همنجواي وويليام فوكنر وجون شتاينبك وتوماس ولف وآخرون.

حياته
ولد شيروود أندرسون في كامدن - أوهايو، وهي قرية صغيرة تعدادها 2302 نسمة حسب إحصاء عام 2000، وهو الطفل الثالث لكل من الأب إروين م. أندرسون والأم إيما س. أندرسون، بعد فشل أعمال والده، تنقلت الاسرة بشكل متكرر، إلى أن استقرت في نهاية الأمر في مدينة كلايد بأوهايو، وبسبب الصعوبات التي مرت على الأسرة أدمن والد اندرسون الشراب حتى وفاته في عام 1895، تلك المحن أدت إلى أن يهجر شيروود المدرسة وهو ابن الرابعة عشر، وكان شديد الشغف بالعمل حتى أُطلق عليه لقب جوبي(Jobby).

انتقل إلى شيكاغو ليقطن بجوار منزل أخيه كارل، توظف كعامل عادي، ثم قرب نهاية القرن تجند في جيش الولايات المتحدة، استدعي من قبل الجيش لخوض الحرب الإسبانية الأمريكية، ولكنه لم يحضر اي واجب عسكري قتالي فيها، التحق بعد ذلك بجامعة ويتنبيرج في سبرينجفيلد بولاية أوهايو، في نهاية المطاف استطاع تأمين وظيفة في إحدى وكالات النشر والإعلان بشيكاغو، في عام 1904 تزوج كارولينا لان وهي ابنة أسرة ثرية من أوهايو.

في أثناء تواجده في مدينة كليفلاند بأوهايو أنجب ثلاثة أبناء، انتقل بعد ذلك لمدينة إيليريا - أوهايو حيث نجح في إدارة عمل طلب عبر البريد وأيضا كمدير لإحدى شركات تصنيع الطلاء، في نوفمبر من عام 1912 أختفى لمدة أربعة أيام على إثر انهيار عصبي أصيب به، وقد وصف ذلك بأنه هروب من حياته المادية، حظيت هذه المقولة بإشادة الكثير من الكتاب، انتقل مره أخرى لشيكاغو للعمل في إحدى وكالات النشر والإعلان.

في عام 1916 طلق زوجته الأولى وتزوج من تينسي ميتشيل، وفي نفس العام نشر روايته الأولى ابن وندي ماكفيرسون (بالإنجليزية: Windy McPherson's Son) والتي تصف هجران رجل معين للحياة التقليدية وقيمها، ثم نشر عام 1917 رواية الرجال السائرون (بالإنجليزية: Marching Men)، في عام 1919 نشر عمله الأهم مجموعته القصصية الأولى واينزبيرغ ـ أوهايو، قال شيروود أن قصة أيادي (Hands) الافتتاحية في تلك المجموعة هي أول أعمال الإبداع الحقيقي له، موضوعاته كانت مماثلة للكتاب الحداثيين في ذلك الوقت، عبّرت عن سأم وتلف الأفراد الذين يعيشون ضمن أنظمة اجتماعية أو صناعية تقليدية.

بالرغم من النجاح الملاحظ له ككاتب قصة إلا أنه ظل يكتب الرواية، فقام بنشر رواية الأبيض المسكين (بالإنجليزية: Poor White) عام 1920، لاقت هذه الرواية نجاحاً مُلفتاً، في نفس العام طلق شيروود اندرسون زوجته تينسي وتزوج بعدها بعامين إليزابيث برال.

نشر أندرسون روايته زيجات متعددة (بالإنجليزية: Many Marriages) في عام 1923 كانت موضوعات الرواية ركائز لفكره الأدبي في أعماله التالية، تلقت الرواية الكثير من النقد ولكن في نهاية الأمر كان النقد إيجابياً، على سبيل المثال يعتقد سكوت فيتزجيرالد أن أفضل أعمال أندرسون الروائية هي زيجات متعددة ودائرة الموت.

انتقل اندرسون في بدايات عام 1924 للعيش في شقق بونتالبا وهي تقع في مبنى تاريخي بجوار ميدان جاكسون في نيو أورلينز، لويزيانا، استضاف هو وزوجته هناك العديد من الأدباء والمفكرين والشعراء من أمثال ويليام فوكنر وكارل ساندبرج وايدموند ويلسون، كتب في تلك الأثناء رواية بعنوان ملتقى الجنوب (بالإنجليزية: A Meeting South) ثم في عام 1925 نشر روايته الضحكة السوداء (بالإنجليزية: Dark Laughter) وهي تجذر لخبرته بنيو أورلينز، وفيها يقارن أندرسون الحياة السعيدة غير المعقدة التي ظن أنها تتمثل في حياة زنوج عصره من الأمريكيين بالحياة المادية العقيمة التي تتمثل في حياة الأمريكيين البيض. كما قام بكتابة توطئة لرواية سيول الربيع وهي أول رواية لإرنست هيمنغواي.

فشلت الزيجة الثالثة لأندرسون فتزوج في آواخر عشرينيات القرن الماض من إيلينور كوبينهافر، نشر خلال الثلاثينيات كتاب الموت في الغابة وأميركيا اللغز ورواية أداة براندون التي نشرت عام 1936.

في عام 1932 أهدى روايته وراء الرغبة لزوجته إيلينور، بالرغم من أن أندرسون كان مُقلاً في إنتاجة الأدبي في تلك الفترة لكن يعد نتاجه الأدبي أفضل مما قدمه قبل ذلك.

توفي أندرسون في بنما تأثرا بالتهاب الصفاق نتيجة لإبتلاعة عود تخليل أسنان كان موضوعا في كوب مارتيني يتناوله أثناء إحدى الحفلات، دفن أندرسون في مدينة ماريون بولاية فيرجينيا، كتبت على شاهد قبره عبارة المغامرة الأكبر ليست في الموت إنما في الحياة

أعماله
ابن وندي ماكفيرسون (1916، رواية)
الرجال السائرون (1917، رواية)
واينزبيرج ـ أوهايو (1919، مجموعة قصصية)
الأبيض المسكين (1920، رواية)
انتصار بيضة (1921، مجموعة قصصية)
زيجات متعددة (1923، رواية)
خيول ورجال (1923، مجموعة قصصية)
قصة راوي (1924، رواية شبه سيرة ذاتية)
مذكرات شيروود أندرسون (1924، مذكرات)
الضحكة السوداء (1925، رواية)
ملتقى الجنوب (1925، رواية)
الكاتب الحداثي (1925، كتاب)
طفولة الغرب الأوسط (1926، رواية شبه سيرة ذاتية)
ملاحظات شيروود أندرسون (1926، مذكرات)
ترحيب المدن (1929، مجموعة قصصية)
أليس:الرواية الضائعة (1929، رواية)
في طريقها للنشر (1930، كتاب)
وراء الرغبة (1932، رواية)
الموت في الغابة (1933، مجموعة مقالات)
أميركا اللغز (1935، مجموعة مقالات)
أداة براندون (1936، رواية)
سيرة دريسير (1936، كتاب)
واينزبيرج وأخريات (1937، مسرحية)
المدينة الوطن (1940، رواية)
سان فرانسيسكو في أعياد الميلاد (1940، مذكرات)
حياة الحيوانات (1966، رواية نشرت بعد وفاة المؤلف)
العودة الي واينزبيرج ـ أوهايو (1967، مقالات نشرت بعد وفاة المؤلف)
مذكرات شيررود أندرسون (1968، مذكرات نشرت بعد وفاة المؤلف)
لا تباهي (1970، رواية نشرت بعد وفاة المؤلف)
علهم نساء (1970، رواية نشرت بعد وفاة المؤلف)
أوراق حمى الصيادين (1971، مقالات نشرت بعد وفاة المؤلف)
عشر مسرحيات قصيرة (1972، مسرحيات)
مراسلات ومقالات بين أندرسون وجيرترود شتاين

By Anderson's 18th year in 1895, his family was on shaky ground. His father had started to disappear for weeks. [16] Two years earlier, in 1893, Karl, Sherwood's elder brother, had left Clyde for Chicago.[17] On May 10, 1895, his mother succumbed to tuberculosis. Sherwood, now essentially on his own, boarded at the Harvey & Yetter's livery stable where he worked as a groom—an experience that would translate into several of his best-known stories.[18][19] (Irwin Anderson died in 1919 after having been estranged from his son for two decades.)[20] Two months before his mother's death, in March 1895, Anderson had signed up with the Ohio National Guard for a five-year hitch [21] while he was going steady with Bertha Baynes, an attractive girl and possibly the inspiration for Helen White in Winesburg, Ohio),[22] and he was working a secure job at the bicycle factory. But his mother's death precipitated the young man's leaving Clyde.[20] He settled in Chicago around late 1896[23][24] or spring/summer 1897, having worked a few small-town factory jobs along the way.[25]

قديم 01-11-2017, 05:41 PM
المشاركة 2255
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مصطفى السيد العبقري عالم كيمياء والفيزياء... منذ ان سمعت عنه قبل ايام وانه سيكون موضوع مقابلة صحفية تجريها معه قناة الجزيرة وسمعت عن إنجازاته راهنت على انه يتيم وبحثت عن سيرته الذاتية ولم تتوفر المعلومات لكنه اثناء بث المقابلة قال بعظمة لسانه ان والده مات وعمره عشر سنوات ليهتم به بعد ذلك اخوه محمد الذي كان محاميا .

هذا مثل اخر ان اليتم هو طريق للوصول الى العبقرية . العبقري مصطفى السيد يتيم الاب في سن العاشرة .

(8 مايو 1933 - ) عالم كيمياء مصري يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان. وهو واحد من أفضل عشرة علماء في الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا. وصُنف في 2011 في المرتبة 17 ضمن تصنيف تومسون رويترز لـ"أفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي".[1] وهو معروف في علم المطيافية بـ"قاعدة السيد".

محتويات
المولد والنشأة عدل

ولد الدكتور مصطفى السيد في مدينة زفتى بمحافظة الغربية لمدرس رياضيات وكان أصغر أبنائه.

التعليم عدل

انتقل مصطفى مع والده إلى القاهرة عندما كان في مرحلة الدراسة الثانوية،
التحق بأكاديمية المعلمين العليا. ولم يمض على بدء الدراسة سوى شهرين إلا واعتصم الطلاب وطالبوا بتحويل دبلوم المعلمين إلى بكالوريوس . ووافق الدكتور طه حسين على تجميع كل المعاهد العليا للمعلمين في جامعة عين شمس. وتحول معهده لكلية العلوم بجامعة عين شمس.
أول دفعته عند تخرجه عام 1953، مما أتاح له ولإثنين من زملائه العمل بوظيفة معيد بكلية العلوم بجامعة عين شمس.
بدايته في البحث العلمي عدل


مصطفى السيد مع طالبين
تخرج الدكتور مصطفى السيد من أكاديمية المعلمين العليا دفعة 1953 وكان ترتيبه الأول. وبعد قراءته لإعلان صغير في جريدة الأهرام المصرية لأستاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية عن قيامه بإعطاء منحة علمية لاثنين من الشباب المصريين للدراسة في فلوريدا، تقدم الدكتور مصطفى للحصول عليها وحصل عليها بالفعل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1954 للحصول على الدكتوراه، وكان في نيته العودة والاستقرار في مصر بعد حصوله على الدكتوراه، وذلك الذي لم يتحقق حيث تزوج الدكتور مصطفى من فتاة أمريكية وأتيحت له فرصة إجراء الأبحاث ، فاندمج فيها وقرر أن يكمل حياته في الولايات المتحدة.

وقد سعى هو وزوجته للعودة إلى مصر، وهو ما لم يحدث رغم تقدم زوجته بأكثر من مائتى طلب للالتحاق بعمل في مصر، وذلك لرفض مصر للأجانب في ذلك الوقت - الستينات وبدايه السبعينات . درّس في العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس براون هناك.

الدافع لأبحاثه في مجال علاج السرطان عدل

أصيبت زوجة الدكتور مصطفى السيد بسرطان الثدي، وتوفيت بعد حوالي خمس سنوات من إصابتها بالمرض . و كانت هي المدة التي حددها الطبيب المعالج كحد أقصى لبقائها على قيد الحياة.

= تقنية تجاربه لعلاج السرطان بالذهب:

تمت عن طريق حقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب . تذهب هذه الدقائق من الذهب إلى الجزء المسرطن من الخلايا . ثم بتسليط الضوء على الذهب تتولد حرارة تميت الخلية السرطانية . ولاحظ الدكتور مصطفى السيد أن حبيبات الذهب النانونية تلتصق بالخلايا السرطانية ولا تلتصق بالخلايا السليمة . ولهذا فعند تسليط الضوء عليها فإن الخلايا السرطانية هي التي تتاثر بحرارة حبيبات الذهب فتسيح ، أي تموت . ولا تتاثر الخلايا السليمة .
أجريت تلك التجارب على حيوانات صغيرة مثل الفئران وعينات تحت الميكروسكوب . أما تطبيق تلك التجارب على جسم الإنسان فيشترط تصريح الإدارة الصحية الأمريكية ، وقد اشترطت إجراء بحوث عن مصير حبيبات الذهب عند بقائها في جسم الإنسان . أي يجب أن يتبين أن تلك الحبيبات لا تضر الإنسان على المدى الطويل إذا ما تركزت مثلا في الكبد والكلى. ولا تزال الأبحاث جارية في هذا المضمار .

تم تطبيق هذه النتائج بمشاركة الدكتور أيمن مصطفى السيد أستاذ جراحة الأورام بجامعة كاليفورنيا ـ نجل الدكتور مصطفى ـ على خلايا سرطانية من حيوانات التجارب‏ حيث لم يتم تجريبها على البشر حتى الآن.
وقد أسس الأستاذ الدكتور مصطفى السيد مجموعة علمية بمصر تقوم بأبحاث في هذا المجال . ويشرف عليها بنفسه ويزور مصر بين الحين والآخر لمتابعة عملهم . وهو يمدح ما يقومون به من عمل في مجاله العلمي ويقول أنهم يحققون نتائج حسنة .
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية عدل
كان الدكتور مصطفى السيد أول عالم مصري وعربي يحصل علي قلادة العلوم الوطنية الأمريكية الذي ترشح له ثمانية من العلماء البارزين في الولايات المتحدة، وقد أقام البيت الأبيض يوم الاثنين 29 سبتمبر 2008 حفلاً كبيراً سلمه الرئيس الأمريكي جورج بوش خلاله قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
ذكر في مراسم منحه القلادة في أمريكا إلي أنه يأتي تقديرًا لإسهاماته في التعرف على فهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي - تقنيه النانو - والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل.
الجوائز التي حصل عليها عدل
جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 - السعودية
زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية - الولايات المتحدة الأمريكية
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2008 - الولايات المتحدة الأمريكية
وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 28 يناير 2009م - مصر
دكتوراه فخرية من جامعة المنصورة في 28 يناير 2009م - مصر
الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف (كلية العلوم) ديسمبر 2010 - مصر
المناصب عدل
رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
رئيس مركز أطياف الليزر بذات المعهد.
انتخب عضوًا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980.
تولى علي مدي 24 عامًا رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
عضويه الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة.
عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.
عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم.
باحث أكاديمي بكلية الهندسة بشبرا

قديم 01-14-2017, 07:13 AM
المشاركة 2256
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

المحن هي في الواقع منح واشد الناس ابتلاء أقدرهم على تحقيق العبقرية.

فان كنت صاحب محنة توقف عن البكاء والندب الان، واحمل معولك او قلمك وابدع في المجال الذي تراه اقرب الى قلبك. وتأكد انك ستجد الطريق أمامك معبد نحو المجد والإنجاز العبقري، فالمحن كانت دائماً سر ذلك الإلهام الذي جعل القائد قائد والمخترع مخترع والأديب مبدع مؤثر والعالم مكتشف الخ ...

قديم 01-22-2017, 07:04 PM
المشاركة 2257
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

اقصر الطرق الى العبقرية .....اليتم
فلا يمكن ان يكون صدفة ان نسبة تزيد عن 50% من اي مجموعة عباقرة في اي مجال هم من الأيتام.
فالأمر يتعدى عامل الصدفة ويشير الى ان العلاقة بين اليتم والعبقرية هي علاقة اكثر من مؤكده وهي علاقة السبب مع النتيجة .


قديم 01-25-2017, 01:20 PM
المشاركة 2258
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

التغير الذي جرى في البيت الابيض مؤخرا يوفر لنا فرصة للمقارنة بين القائد اليتيم السابق والقائد غير اليتم الساكن الجديد وسيلاحظ الناس ان الفرق بينهما اشبه بالفرق بين الماء العميق والماء الضحل، والعميق هو الزعيم اليتيم طبعا ، والضحل هو الزعيم غير اليتيم، ومن هنا تكمن خطورة ان يتولى زعامة العالم شخص غير يتيم ولنا ان نتوقع بان يتحول المشهد الى فوضى عارمة وخطيرة . *

قديم 01-28-2017, 11:14 AM
المشاركة 2259
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رسالتي الى ايتام العالم في كل مكان وزمان
تحية صادقة وبعد،

ربما تتوقعون ان ابدأ رسالتي هذه بعبارات العطف، والود، والشفقة، وان اندب حظي وحظكم، واذرف دموعي على مصابي ومصابكم، لأني عشت يتيما مثلكم، وما آلت اليه حياتي وحياتكم، وكما اعتاد الناس ان يفعلوا منذ ازمان غابرة حين يتعاملون مع موضوعة اليتم ويخاطبون الايتام.

لكن هذا لن يحصل هذه المرة ابدا، ولذلك أسبابي التي انا بصدد شرحها لكم في رسالتي هذه، رغم انني، طبعا وحتما، لا اقلل أبدا من فداحة مصابي ومصابكم وعمق جراحي وجراحكم الناتجة عن فقدان اعز الناس وأقربهم الي واليكم، بل وامتدادكم البيولوجي. ذلك الفقد الذي يعد في شريعة معظم الناس أعظم محنة واشد مصيبة يمر بها الانسان على الاطلاق، وهي صحيح محنة عندما تقع، وهي محنة بأثرها المزلزل، وهي صدمة ومصيبة مريرة، وقد ذقت شخصيا من معين مراراتها مثلكم واحترقت اصابعي بلهيب نارها وكارثيتها.

فاليوم اصبح لدى المختصين في علم النفس مؤشرات وادلة قاطعة ان كل تجربة فقد، وعلى رأسها فقدان الوالدين طبعا، تكون عادة متبوعة بأمواج عاتية من الحزن والالم، تجتاح كل من يمر بمصيبة الفقد تلك بالضرورة، فتزلزل كيانه، وربما تتسبب له في فقدان توازنه ولو الى حين، وقد تغرقه في بحر عميق من الكآبة لا شواطئ له، ولا مرافئ ولا موانئ، وقد يغرق في ظلمات الحزن التي تغمره فلا يكون له نجاة منها.

لكنني اريد الان ان ابشركم واهنئكم في الواقع، لان الأدلة الأخرى التي أصبحت حاضرة لدينا وبين ايدينا اليوم، والتي توصلت اليها الدراسات الحديثة، وعلى رأسها دراستي التي تبحث بإسهاب في العلاقة بين اليتم والعبقرية، تشير وتؤكد، وبما لا يدع مجالا للشك، وبأدلة احصائية وبنسب تتعدى عامل الصدفة، بأن ما يعتبر أعظم محنة في الوجود، واعني هنا فقد احد الوالدين او كلاهما، انما هي في الواقع، وفي نفس الوقت أعظم منحة، وهي المسبب لمعين لا ينضب ابدا من الطاقة الذهنية التي تتشكل في دماغ التيم على اثر مصيبة اليتم، وبالتالي تصبح مصدر طاقة لا متناهي للإنجاز الإبداعي والعبقري.

وان موجات الحزن والكآبة التي تنتج عن مصاب الفقد ويمكن ان تدمر وتغرق الانسان في بحور الكآبة، والتيه، والمرض النفسي، وفقدان التوازن، انما هي في الواقع وفي نفس الوقت مصدر لا محدود ولا متناهي من الطاقة، التي تتوفر للإنسان المصاب بمثل هكذا مصيبة ومحنة، وكأن المحن صواعق تفجر طاقات لا محدودة في الادمغة، ويكون مقر هذه الطاقة اللامحدودة ثنايا الدماغ، تنتظر من يستثمرها ويحولها الى مخرجات ابداعية.

فالمحن اذا ما هي الا منح الغرض منها توفير طاقات ذهنية هائلة للأيتام لعلهم يستثمرونها، ويصلوا من خلال ذلك الى الانجاز العبقري على اختلاف مجالاته.

ويلاحظ كل من يتقن ركوب موجات الحزن والكآبة تلك، ويستثمر في الطاقات التي تتفجر في دماغه تفجرا على اثر محنة اليتم، بان يحولها الى نبع من الابداع ، بدلا ان يترك نفسه ضحية لها، ويعرف ويتقن كيف يستثمر تلك الطاقات المتفجرة في دماغه، ويسخرها بصورة إيجابية، وفاعلة انما يمكنه ان يصل الى اعلى القمم، والمراتب، ويحقق أعظم الإنجازات الإبداعية والعبقرية في كل المجالات...وعلى ذلك شواهد لا جدال فيها..

احبتي يا مشاريع العظماء وعظماء المستقبل،،
هذا الكلام لا أقوله جزافا، ولا هو مجرد تكهنات، او ادعاءات، وانما هو قائم على دراسات علمية إحصائية، وتحليلية، وتاريخية واسعة، وبحث قمت به شخصيا وطال الى ما يزيد على الأربعين عاما، حاولت من خلالها فهم سر الطاقة الإبداعية ومصدرها؟! وهل هناك علاقة بين تجربة الفقد وتلك الطاقة التي تتفجر في ثنايا الدماغ فينتج عنها اعمال إبداعية مهولة ومذهلة احيانا؟!.

وقد كانت الشرارة التي أطلقت هذا البحث والاهتمام به، ملاحظتي في سن مبكرة وبمحض الصدفة انني اشترك مع كاتب روسي عظيم هو، ليو تولستوي، في تجربة فقدان الام في السنة الثانية من العمر، وأننا، انا وهو، لم نشاهد حتى صورة لها، وهي مصادفة لا شك عجيبة غريبة اشعلت نار البحث والاستقصاء في نفسي.حول العلاقة بين موت الام والرغبة في الابداع الادبي؟؟!!

كنت عندها في السادسة عشرة من عمري، وكنت حتى في تلك السن المبكرة اميل الى الادب قراءة وكتابة. وفور ملاحظتي انني اشترك مع تولستوي في تجربة الفقد المبكر، تبادر الى ذهني، احتمال ان يكون هناك علاقة بين تجربة الفقد، والميل الى الابداع في مجال الكتابة الأدبية، من واقع تجربتي الذاتية في المجال. ومنذ تلك اللحظة سيطر على رغبة جامحة في البحث عن إجابات حول ما اثارته تلك الملاحظة من دهشة واحتمالات؟؟!!

وقد كرست منذ تلك اللحظة الكثير من الوقت في البحث والاستقصاء. أولا وكبداية صرت ابحث في سيرة حياة الادباء لأعرف ان كانوا جميعهم ايتام فعلا كما ظننت وكما تولد لدي من احساس؟! وقد ساقتني الاقدار لاحقا لدراسة العلوم الإنسانية في المستوى الجامعي الاول، تخصص ادب انجليزي، كتخصص رئيسي وعلم النفس والتربية كتخصص ثانوي، وهو ما وفر لي الوسائل للتوسع في البحث واستخدام أدوات البحث العلمي المتخصص في محاولتي للحصول على إجابات في موضوع العلاقة بين اليتم والعبرية؟؟!!

ثم ساقتني الاقدار والرغبة الجامحة في المعرفة والاستكشاف الى الولايات المتحدة هذه المرة لاستكمال دراستي في نفس المجال وهو ما وفر لي بيئة بحث ودراسة واسعة ومتطورة ومتبحرة ومتخصصة خاصة في مجال بحوث العلوم الإنسانية تحديدا.

وانطلاقا من حدسي واحساسي العميق بوجود مثل تلك العلاقة اخترت ان اكتب رسالة ماجستير حول الموضوع، رغم ان ذلك الاختيار بدى لي في حينها مغامرة غير محمودة العواقب، وكان يمكن ان تكون مدمرة ل مستوى التحصيل الاكاديمي.

فقد شعرت حينها بتردد لجنة الاشراف في قبول الفكرة او حتى استساغتها، لكنني كنت من ناحيتي مدفوعا نحوها بقوة وإصرار عجيب ومغامر، حسم ترددهم ودفعهم في نهاية المطاف لمجاراتي في البحث وتجريب حظي، على ما اظن ليس أكثر. فكانت رسالتي لنيل شهادة الماجستير بعنوان " الابداع والبحث عن الاكتمال Creativity and the search for fulfillment ".

وقد بحثت فيها مدى وجود علاقة بين الابداع واليتم في نماذج ثلاثة من الادباء تم اختيارها للبحث، وهم الادباء سلفيا بلاث، ورالف السون وبابلو نيرودا من واقع حياة وادب الادباء الثلاثة المذكورين. وقد نجحت في مساعي وحصلت على شهادة الماجستير في الادب بعد اقتناع اللجنة المشرفة بما سقته من ادله وتحليل يربط بين اليتم والإنتاج الادبي الإبداعي لدة الثلاثة المذكورين.

احبتي يا عظماء المستقبل،
المهم انني تمكنت في نهاية المطاف من انجاز رسالة الماجستير بعد دراسة مستفيضة أولا لتاريخ الادب مركزا فيها على محاولات من سبقني لتقديم تفسير لسر الطاقة الابداعية ومصدرها، ومن ثم ومن خلال تحليلي لأدب وحياة الادباء الثلاث تحت الدراسة، وقد ايدت تلك الدراسة وجود علاقة حتمية بين تجربة الفقد والميل الى الابداع على الأقل لدى الادباء الثلاثة الذين تم اختيارهم للدراسة.

وقد تمكنت من اقناع اللجنة المشرفة بتلك الفرضية لتكون دراستي اول دراسة تحليلية تتناول الموضوع من هذا الباب، وليتبين لي انه وعلى الرغم من المحاولات العديدة لفهم سر الطاقة الإبداعية ومصدرها، والتي تعود بداياتها الى عصر الفلاسفة الاغريق، وعلى الرغم من تعدد النظريات التي حاولت تفسير سر الطاقة الإبداعية تاريخيا، كما وعلى الرغم انه تبين بأن علماء النفس حديثي العهد مثل فرويد قد لاحظوا وجود علاقة بين المآسي والابداع والأزمات النفسية اللاحقة فان بحثي كان اول بحث يعالج موضوع العلاقة بين الابداع والفقد، من تلك الزاوية وذلك بشهادة اللجنة المشرفة.

كان ذلك في بدايات 1980 واذكر حينها انني قمت ببحث مسهب في الانترنت للتأكد إن كان أحدا قد سبقني الى تلك الفرضية وذلك الاكتشاف، ليتبين لي ان المكتبة كانت في حينه لا تحتوي على أي بحث من هذا الصنف، وانما اقتصرت الدراسات السابقة على بحوث عامة حول سر الطاقة الإبداعية ومصدرها، وقد فشلت كافة الدراسات الإحصائية الرقيبة والمشابهة في إعطاء جواب حاسم حول السبب وراء امتلاك البعض دون غيرهم لطاقات إبداعية وعبقرية خاصة في مجال القيادة وقدمت تلك الدراسات إجابات غير حاسمة.

يتبع،،،

قديم 02-10-2017, 10:57 AM
المشاركة 2260
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
الحياة تولد من رحم الموت وقد ثبت ذلك عمليا حينما قصفت هيروشيما ونكزاكي وفرش الموت هناك بساطه ما لبث بساط من الورد الجوري ان نمى هناك متحديا الموت فحتى ان مات البشر نمى في مكانهم الورد والشجر .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 54 ( الأعضاء 0 والزوار 54)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.