قديم 12-14-2010, 07:48 PM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

بكائية من أجل إغناثيو سانشيز ميخِيّاس(4 أجزاء)





(ج1)




إلى صديقتي العزيزة انكارناثيون لوبث خوليث





النطحة والموت (1)



في الخامسة بَعْد الظُهر


كانت تمام الخامسة بَعْد الظُهر


جاء طفلٌ بملاءة بيضاء


في الخامسة بَعْْد الظُهر


قُفّةٌ من الجير جُهّزَت


في الخامسة بَعْد الظُهر


ما تبقّى موتٌ ولا شيء سواه


في الخامسة بَعْد الظُهر


....


سَفَت الرياحُ القطنَ


في الخامسة بَعْد الظُهر





والأكسيد بَذَر نِيكلاً وبلّوراً (2)


في الخامسة بَعْد الظُهر


ها هما الفهد والحمامة يتصارعان


في الخامسة بَعْد الظُهر


وفَخِذٌ فيه قرنٌ أسِيف


في الخامسة بَعْْد الظُهر


بدأ ونين الأوتار الرتيب


في الخامسة بَعْْد الظُهر


الأجراس الزرنيخيّة والدخان


في الخامسة بَعْْد الظُهر


في الأركان جمهرات صمتٍ


في الخامسة بَعْْد الظُهر


والثورُ وحده لن تُثبَط عزيمتُه


في الخامسة بَعْْد الظُهر


حين أخذ العَرَق الثلجي يقترب


في الخامسة بَعْْد الظُهر


حين غُطّيَت الحلبة باليود


في الخامسة بَعْْد الظُهر


وضع الموتُ بيوضاً في الجرح


في الخامسة بَعْْد الظُهر


في الخامسة بَعْْد الظُهر


في تمام الخامسة الزواليّة


السرير نَعْشٌ ذو عجلات


في الخامسة بَعْْد الظُهر


عظامٌ ومزاميرُ ترنّ في أُدْنيه


في الخامسة بَعْْد الظُهر


ذا هو الثورُ يخور لُدن جبهته


في الخامسة بَعْْد الظُهر


كانت الغرفة مُقزّحَةً بسَكْرة الموت


في الخامسة بَعْْد الظُهر


ذي هي الغنغرينا قادمة من بعيد


في الخامسة بَعْْد الظُهر


يتبع
.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 07:52 PM
المشاركة 12
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

بكائية من أجل إغناثيو سانشيز ميخِيّاس(4 أجزاء)






(ج2)




بوق زنبقٍ في منبت الفخذين الأخضر (3)



في الخامسة بَعْْد الظُهر


كشموسٍ كانت الجراح تَلهبُ


في الخامسة بَعْْد الظُهر


وكانت الحشود تهشّم النوافذَ


في الخامسة بَعْْد الظُهر


في الخامسة بَعْْد الظُهر


أه، يا لهول الخامسة بَعْْد الظُهر


كانت الخامسة في كلّ الساعات


كانت الخامسة في ظل الأصيل


....


الدم المراق


لا أريد أن أرى دمه


....


قولوا للقمر أن يأتي


فلا أريد أن أرى دمَ


إغناثيو على الرمل


لا أريد أن أرى دمه!


....


القمر مفتوحٌ على مصراعيه


جوادُ السُّحب الساكنة،


وحلبة المنام الرماديّة


ذات الصفصاف مدار الأسيجة


....


لا أريد أن أرى دمَه!


فإنَّ ذاكرتي تشتعل


ابلغوا الياسمين


ذا الزهيرات البيض!


لا أريد أن أرى دمه!


بقرةُ العالم القديم


مرّرت لسانَها الحزين


فوق مخطمِ الدماء


التي يتشرّبُها رملُ الحلبة، (4)


وثيرانُ غيساندو، (5)


كأنما هي موتٌ، حَجَرٌ


تخور كقرنين من الزمن


سئمةً من وطء الأرض


لا


لا أريد أن أرى دمه!


....


عبر الدرجات يتجّه إغناثيو صُعداً


وجلُّ موتِه فوق ظهره


كان يبحث عن الفجر


لكن الفجر لم يطلع


يتشوّف إلى طَلالَتِه الواثقة


فيضلّه المنام


كان يبحث عن جسده الجميل


فوجد دمَه المفتوح


لا تقولوا لي عليّ أن أرى الدّمَ!


لا أريد أن أتحسسَ الشُّخْبَة


الفاقدة كلَّ مرّةٍ قوّتها؛

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 07:56 PM
المشاركة 13
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


بكائية من أجل إغناثيو سانشيز ميخِيّاس(4 أجزاء)





(ج3)



تلك الشُخبة التي أخذت تنوّر (6)


المدرّجات وتَنصَبُّ


فوق مخامل


جمهور ظمآن وجلوده


من ذا الذي يناديني كيما أُطِلُّ!


لا تقولوا لي عليّ أن أرى دمه!


....


لم يُغمض له جَفنٌ


حين رأى القَرنين قريبين


لكنّ الأمّهات الرهيبات


أشرأبت رؤوسهنّ


ومن مَربى المواشي


ارتفعت نَدْهةُ أصواتِ سرّية


أصواتِ رعاة الضباب الشاحب


صارخةً إلى الثيران السماوية


....


أميرٌ وليس كمثله


في إشبيلية أميرٌ


ولا من سَيفٍ كسيفه


ولا من شجاعة حقيقية إلى هذا الحد


كسَيلٍ من الأُسود


قوّتُه المدهشة


وكتمثالٍ نصفي من المرمر


فطنته المرسومة


سيماءُ روما الأندلسية


كانت تكلل رأسَه بالذهب


بحيث غدت ضحكته سُنبُلاً


من المُلْحة والذكاء


ما أعظمه من مصارع


ما أجوده من جبليّ!


ما أنعمه مع السنابل!


ما أقساه مع المهاميز!


ما أرقّه مع الندى!


ما أبهره في الأعياد!


ما أرهبه مع أخر


مناخس الظلمات! (7)


لكنّه الآنَ نائم نومةً سرمديّة


ها هي الطحالب والأعشاب


تفتحُ بأصابع وثيقة


زهْرةَ جُمجمتِه


هو ذا دمُه مغنّيا:


مغنّياً عبر المستنقعات والسُّهول


ينزلق طوال القرون المتصلّبة من البرد


يترنّح بلا روح في الضباب


يتعثر بآلافِ الحوافر


كلسانٍ مستطيل، قاتم، كئيب


مكوّناً قرب “وادي” النجوم “الكبير


بِركةً من النزع الأخير


آه يا جدارَ أسبانيا الأبيضَ!


آه يا ثورَ الحزن الأسودَ!


آه يا دمَ إغناثيو العسيرَ!


آه يا عندليبَ أوردتِه!


لا


لا أريد أن أرى دمَه!


فما من كأس يحتويه


ولا من سنونو يشربه


ولا من صَقعة نورٍ تبرّده


ما من أغنية ولا فيضان زنابق


ولا من بلّور يُفضِّصَهُ


لا


لا أريد أن أرى دمَه!


جسدٌ حاضر (8)


بَلاطةُ الحجر (9)


جبهةٌ حيث تنوح الأحلام


ليس لها ماء متعرّجٌ ولا سَرْو جليدي


إنّها ظَهْرٌ محمولٌ فوقه الزمنُ


وأشجارُه المجبولة من الدمع، أشرطتُه وأجرامُه النّيّرة

رأيتُ أمطارا رماديّةً تهرع تجاه الموج


رافعةً رهيفَ أذرعتِها المُثَقَّبةِ كالغربال


كي لا يقتنصها الحجرُ الممدّد


الذي يطلق أعضاءها دون أن يتشرّب بالدّم


....

يتبع
.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:01 PM
المشاركة 14
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

بكائية من أجل إغناثيو سانشيز ميخِيّاس(4 أجزاء)





(ج4)



فالحجر يمسكُ بالغيم والبِذار


بهياكل القبّرات وذئاب الغَبش


لكنّه لا يعطي أصواتاً ولا بلّورا ولا ناراً


بل حلبات وحلبات ومزيدا من حلبات دون أسوار


....


ها هو إغناثيو كريم الأصل والمنبت


ممدّدٌ على بَلاطة الحجر


لقد أنتهى الأمر؛ ماذا يجري؟ انعموا النظر:


الموتُ يغطّيه بكبريت شاحب


ويعطيه رأسَ “مينوتور” داكن


....


لقد أنتهى الأمر.. من فمه يلجُ المطرُ


مرتعباً يتركُ الهواءُ صدرَه المنخسِف


والحبّ، المُشرّب بدموع الثلج


يتدفّأُ في سدرة المراعي


....


ماذا يقولون؟ صمتٌ منتن يستقرُّ


نحن أمام جسدٍ حاضرٍ يتلاشى


ذي شكل جليّ كان له بلابل


وها نحن نراه يمتلئ بثقوب ليس لها قرار


....


مَن يجعّد الكفن؟ ليس صحيحاً ما يقوله!


فما من أحد هنا ليغنّي أو يبكي في ركنٍ ما،


ولا مَن يَنخسُ أو يرهب الأفعى


هنا لا أريد إلاّ عينين مستديرتين


حتّى أرى هذا الجسدَ دون راحة ممكنة


....


أريد أن أرى هنا رجالاً أقوياءَ الصوت


أولئك الذين يروّضون الخيل ويتحكّمون في الأنهار:


أولئك الذين ترنّ هياكلهم العظمية، ويغنّون


بأفواه مليئة بالشمس والصّوان


....


أريد أن أراهم هنا. أمام بَلاطة الحجر


أمام هذا الجسد المحطّم العنان


أريدهم أن يدلّوني على مخرجٍ


لهذا الربّان المقيّد بالموت


....


أريدهم أن يلقنوني بكائية شبيهة بنهرٍ


عذب الضباب وعميق الضفاف


يجرف جسدّ إغناثيو معه حتّى يتلاشى


دون أن يسمعَ نخيرَ الثيران المضاعف


....


علّه يتلاشى في الحلبة المستديرة للقمر


المتظاهرِ منذ الطفولة دابةً عليلة مشلولة


علّه يتلاشى في ليل خال من غَرَدِ الأسماك


وفي أجَمة الدخان المجمّد البيضاء


....


لا تغطّوا وجهه بالمناديل


أريده أنْ يعتاد على هذا الموت الذي يحمله


اذهب يا إغناثيو. لا تسمع هذا الخوار الحار


نمْ. حلّقْ. استرحْ: فالبحر أيضا يموت


....


روح غائبة


لا الثورُ يعرفك ولا شجرةُ التين


لا الخيلُ، ولا نملُ دارِك


لا الطفلُ يعرفك ولا ساعة الأصيل


لأنّكَ مُتّ إلى الأبد


....


لا ظهرُ الحجرِ يعرفك


لا الحريرُ الأسود حيث تتفتّت


ولا ذاكرتُك البكماءُ تعرفك


لأنّكَ مُتّ إلى الأبد


....


سيأتي الخريف بأبواق المحار، (10)


بأعناب الضباب وأفواج الجبال


لكنّ أحداً لن ينظر في عينيك


لأنّكَ مُتّ إلى الأبد


....


لأنّكَ مُتّ إلى الأبد


ككلّ موتى الأرض


ككلّ الموتى المنسيين


في كومة من كلاب منطفئة


....


كلا. لا أحد يعرفك. لكنني أتغنّى بك


أتغنّى بطَلالتكَ ولطفكَ، لفيما بعد


بنضجِ حصافتك المرموق


باشتهائك الموتَ وطعم فمه


بالحزنِ الذي امتلكَتْهُ ذات مرّةٍ بهجتُك الباسلة


....


لوقتٍ طويلٍ لن يولد، هذا إذا وُلِدَ


أندلسيٌّ جليّ مثلك، وغنيّ بالمغامرة مثلك


ذا أنا أُعظّم أناقتَه بنائح الكلمات


ومتذكراً نسمة حزينة تخلّلت أشجار الزيتون


__________________



يتبع

.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:10 PM
المشاركة 15
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إحالات:

La cogida -1 تعني حرفيا المَسْكة أو اللّزمة، أي نطحة القرن الجارحة جرحا جد بليغ، بحيث غالبا ما يُصاب المصارعُ إثرها بالغنغرينا الآكلة. وهذا عين ماحصل لميخيّاس فمات في اليوم الثاني. ويقال أن لوركا لم يكن بعيدا، رفض الذهاب إلى المستشفى لرؤيته رغم ما توحيه.


2- ترجم بعض المترجمين خصوصا الانجليز كلمة Oxido أوكسيد بـ rustصدأ مشيرين إلى مرض الشّقران في النبات. فضلت الاحتفاظ بالصورة كما هي في الإسبانية، إذ ليس هناك ما يشير إلى ذلك.


3-عصبة زنابق مشدودة على هيئة صُور. المعروف عن لوركا، كما يتضح لنا من خلال التحقيق النقدي للمسوّدات الذي قام به المختص بأعماله في اللغة الفرنسية أندريه بيلاميش، أنّ لوركا كان يشتغل قصيدته صوريا، ربما بسبب تأثره بالسوريالية.


4- Arena كلمة لاتينية تعني “الرمل” ومعروف عنه أنه يتشرّب الدم المراق. وقد أصبحت تعني في الانجليزية والفرنسية “حلبة” لكن احتفظت الإسبانية بالمعنى اللاتيني الأصلي. واستعمل لوركا في قصيدته كلمة La plazaكـ”حلبة”.


5- ثيران غيساندو” تماثيل قديمة تعود إلى العهد الروماني.

6- ilumina يستعمل لوركا فعل “ينوّر” بمعنى “ينمنم أو يزخرف” مخطوطة، وثمّة مخطوطات تسمّى بالعربية “المخطوطات المنوّرة” أي المزوّقة.



7- Banderill عصا يثبت في رأسها إبرة طويلة حادة تغرز في عنق الثور للقضاء عليه. يترجمه البعض يمغرز، لكنني فضلت كلمة منخس.

8- فضلت ترجمة عنوان المتوالية الثالثة Cuerpo presenteبـ”جسد حاضرلا بـ”جسد ظاهر للعيان أو جثمان مسجى”، حفاظا على التقابل الذي يضمره لوركا بينها وبين عنوان المتوالية الرابعة: “روح غائبة”.


9- Caracola تعني في منطقة “مورسي” زهرة متسلقة، وفي الإسبانية عموماً تعني الحلزون، وصدفة جد صغيرة بيضاء، أما في إشبيلية حيث ولد ميخيّاس فتعني صدفة كبيرة يستعملها الرعاة بوقا.


إغناثيو سانشيز ميخِيّاس: ولدفي السادس من حزيرانعام 1891وتوفيفي 12 آب 1934. كان إغناثيو سانشيز معروفا كأحد المصارعين الكبار، رغم أنه لم يمتهن هذا الفن، إذ كان غالبا ما يترك مهنة المصارعة ليركز على اهتماماته الشخصية الأدب والفلامنكو.


ترجمة وتعليق عبدالقادر الجنابي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:20 PM
المشاركة 16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أنشودة الرغبة الأولى





في الصباح الأخضر


أردت أن أكون قلباً


قلباً


وفي المساءِ اليانع


أردت أن أكونَ عندليباً


عندليباً


ياروح


كوني بلونِ البرتقال


ياروح


كوني بلونِ الحب


في الصباح المفعمْ


أردت أن أكون أنا


كالقلبْ


وفي نهايةِ المساء


أردت أن يكون صوتي


العندليب


ياروح..


كوني بلون البرتقال


ياروح..


كوني بلون الحب



****



ترجمة: عدي الحربش






وداع





عندما أموت


أتركِ الشرفة مفتوحة


الفتى الصغير يأكل البرتقال


أستطيع رؤيته عبر شرفتي


المزارع يحصدُ القمح


أستطيع سماعه عبر شرفتي


عندما أموت


أتركِ الشرفة مفتوحة!




****




ترجمة: عدي الحربش

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:24 PM
المشاركة 17
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انتحار



ربما لأنه لم يتقن هندسته ورياضياته




في العاشرةِ ذات صباح


نسي الشاب


قلبه كان يمتليء سريعاً


بالأجنحة المكسورةِ والأزهار الورقية


حاولَ التركيز على فمِه


لكن كلمة واحدة صغيرة بقيت


عندما خلع قفازيه


سقط رماد دقيق ونحيل من كفيه


من فوقِ الشرفةِ .. رأى برجاً


وأحسَ بأن نفسَه تلك الشرفة وذاك البرج


وبالطبعِ لاحظَ كيف أن الساعة المعدنية


وسطَ إطارها تراقبه


ورأى ظله يتمددُ مرهقاً


فوقَ الأريكةِ الحريريةِ البيضاء


ثم أن الصبي، بتقعرهِ، ورياضية ذهنِه


حطم المرآة بواسطة فأس


عندما تحطمت .. تدفق نهرٌ من الظل


ليغرقَ حجرته الوهمية



****




ترجمة: عدي الحربش






قصيدة الطفلِ الميت




كلَ مساءٍ في غرناطة


يموتُ طفلٌ كلَ مساء


كل مساءٍ يتربعُ الماءُ جالساً


كي يتحدثَ معَ أصحابِه


الميت يلبس أجنحةً تملأها الطحالب


والريحُ الصافية والممطرة كانتا


طاوسينِ حلقا بين الأبراج


واليومُ كان طفلاً جريحاً


لم يبقى حتى رفرفة قنبرةٍ في السماء


عندما قابلتك في كهوفِ الخمر


لم توجد قطعة سحابٍ حينها فوق الأرض


عندما غرقتَ وسط النهر


عملاق المياه تمدد فوق التلة


النهر يلهو بالكلابِ والزنابق


جسمكَ بين ظلالِ يداي البنفسجية


كان ملاكاً بارداً .. ميتاً .. على الضفة



****



ترجمة: عدي الحربش

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:27 PM
المشاركة 18
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الفتى الصغير المجنون

قلتُ: " العصر "

لكن لم يكن كذلك


العصرُ كان شيئاً آخرَ


رحل بعيداً منذ زمن


والنورُ اشرأبَ


بأكتافِهِ مثل صبية


" العصر. " لكنهُ بلا جدوى!


إنه مزيف .. إنه يملكُ


نصفَ قمرٍ سبِكَ من رصاص


والنصف الآخر لن يأتي


والنور تحت مرأى كل الناس


استطاب لعبَ دور التمثالِ مع الفتى المجنون


تلك الأخرى: كانت صغيرة


وكانت تأكل الرمان


هذه خضراء وكبيرة .. لا أقدرُ


أن أعانقها .. أو ألبسها


ألن تأتي؟ كيف كان شكلها؟


والنور كما لو أنها مزحة مسلية


فصل الفتى المجنون عن ظله




****




ترجمة: عدي الحربش





استشارة





يازهرةَ الأحزانِ الزرقاء


سندانَ الفراشات


هل رغدٌ عيشكِ في وحلِ


الساعات؟


آه .. يا شاعري الطفل


حطم ساعتك


يانجمةً باهرةَ الزرقة


سندانَ الفجر


أرغدٌ حياتكِ في رغوةِ


الظل؟


آه .. ياشاعري الطفل


حطم ساعتك


ياقلبي الأزرق


يامصباحَ غرفةِ نومي


هل تخفقُ حقاً


دونَ دمي العاشقِ للحنْ؟


آه .. ياشاعري الطفل


حطم ساعتك


إني أفهمكم كلكم .. إني أستودع نفسي


مهملاً – داخل مجموعةِ الأدراج


كي تأتي حشرةُ الوقت


لعابها المعدني


لن يُسمعَ في هدأةِ


غرفةَ نومي


يجب أن أخلدَ للنوم راضياً


مثلما تنامون


زهرةََ الأحزان .. النجوم


ففي النهاية .. سوف تطيرُ


الفراشة مع تيارِ


الساعات


بينما الوردةُ


تخرج برعمها من صدري




****



ترجمة: عدي الحربش


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:31 PM
المشاركة 19
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نشيدُ فارس




قرطبة


بعيدٌ أنا.. ووحيد


مهرٌ أسود .. قمٌر كبير


والزيتون يملأ جرابي


رغمَ أني أعرف الدروب


لن أصلَ أبداً إلى قرطبة.


عبرَ الطريق .. عبرَ الرياح


مهرٌ أسود .. قمرٌ أحمر


الموت يحدق فيني


من فوق أبراجِ قرطبة


آهِ ! ماأطول الطريق!


آهِ ! يامهري الشجاع!


آه.. ذلك الموت يجب أن ينتظرني


قبلَ أن أصل إلى قرطبة


قرطبة


بعيدٌ أنا .. ووحيد




****




ترجمة: عدي الحربش







قصيدةُ الحمامِ الأسود





من خلالِ غصونِ الغار


رأيت حمامتين داكنتين


الأولى .. الشمس


والأخرى .. القمر


قلت لهما: يا جاراتاي


أين هو قبري؟


في ذيلي، قالت الشمس


في جوفي، قال القمر


وأنا الذي كنت أمشي


والأرض حزامٌ لي


رأيت حينها نسرين من الرخام


وبنتاً عارية


أحدهما كان الآخر


والبنت كانت لا أحد


قلت لهما: أيّها النسرين


أين هو قبري؟


في ذيلي، قالت الشمس


في جوفي، قال القمر


من خلالِ غصونِ الغار


رأيت حمامتين عاريتين


إحداهما كانت الأخرى


وكلتاهما .. لا أحد




****




ترجمة: عدي الحربش

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-14-2010, 08:37 PM
المشاركة 20
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أغنيةُ شجرةِ البرتقالِ المجدبة




أيّها الحطاب


اقطع ظلي


خلصني من العذاب


من رؤيةِ نفسي دونَ ثمر


لماذا وُلِدتُ بين المرايا؟


اليومُ يدورُ من حولي


والليلُ يصنعُ نسخاً مني


في كل النجمات


أريد العيشَ دون رؤية نفسي


وسوف أحلم بأن النملَ


وأن الشوك


صارا أغصاني وطيوري



أيّها الحطاب


اقطع ظلي


خلصني من العذاب


من رؤيةِ نفسي دونَ ثمر




* * * *




ترجمة: عدي الحربش






يا شجرة .. يا شجرة ..



يا شجرة.. يا شجرة


يابسةً خضراء



الفتاة ذاتُ الوجه الجميل


ذهبت تجمعُ الزيتونْ


الريح - التي تحف بالأبراج -


طوقتْ خصرها


أربعة فرسان مروا


على خيولٍ أندلسية


ملابسهم خضراء ولازوردية


وعباءاتهم سوداء


" تعالي إلى قرطبة .. يافتاة"


ولكن الفتاة لم تعرهم اهتماماً


ثلاثةٌ من مصارعي الثيرانِ مرّوا


خصورهم رشيقة


ملابسهم برتقالية اللون


سيوفهم من الفضة المتجورة


" تعالي إلى إشبيلية .. يافتاة"


ولكن الفتاة لم تعرهم اهتماماً


عندما تحول المساء


بنفسجياً- وسط الضوء الهارب-


شابٌ مرّ حاملاً


ورود الآسِ من القمر


" تعالي إلى غرناطة .. يافتاة"


ولكن الفتاة لم تعرهُ اهتماما.ً


الفتاة ذاتُ الوجه الجميل


لا تزال تجمع الزيتون


وذراع الريح الممطرة


تطوق خصرها



يا شجرة يا شجرة


يابسةً خضراء




* * * *



ترجمة: عدي الحربش


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فدريكو غارسيا لوركا : Fedrico Garcia Lorca 1898 - 1936
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيديريكو غاسيا لوركاFederico Garcia Lorca غادة قويدر منبر الآداب العالمية. 2 12-04-2011 10:50 PM
أعراس الدم ـ مسرحية/ فيدريكو غارثيا لوركا ريم بدر الدين منبر رواق الكُتب. 0 11-25-2010 02:38 PM

الساعة الآن 12:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.