احصائيات

الردود
1

المشاهدات
2028
 
عبدالله الجوي
من آل منابر ثقافية

عبدالله الجوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
9

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jul 2012

الاقامة

رقم العضوية
11345
07-14-2012, 12:29 AM
المشاركة 1
07-14-2012, 12:29 AM
المشاركة 1
افتراضي ســـلــيمــة ومــنــذذر العـاشق....!!



(سليمة ومنذر العاشق)


لم تسعه الفرحة حين رآها يوم عاد من سفره الذي دام لخمس سنين..

كانت سليمة قد بلغت العاشرة من عمرها حينما سافر والدها لرحلة عمل طويله..

عندما إستقبلته بإبتسامتها المشرقة ونطقت أبي عدت!! وكأن يدها قد إمتدت لترمي بكل عناء

وهم تحمله من أجل أسرته في تلك الغربة ..

قال وهو ينظر في عيني سليمة: لن أغادر قريتي بعد اليوم ولدى إبنة كسليمة الجميلة..

كل نساء القرية اللاتي يأتين لزيارة أمها كن ينصحنها أن لاتخرج سليمة

على كل أحد خشية عليها من العين...

ولما بلغت سليمة السابعة عشر تناقل الناس الحديث عن حسنها وجمالها

فقدم لأهلها أول خاطب لها كان من غير قبيلتها ووالده شيخ وصاحب وجاهة

وثراء وقد قدموا بالهدايا تحملها الجمال والعير وكأنها قافلة تسير!!

ولما وصلوا رحب بهم والد سليمة وقام بالواجب وجلسوا فبدأ الشيخ حديثه مسترسلاً:

انا الشيخ فلان وهذا إبني منذرأكبر ابنائي وجئنا لخطبة إبنتكم له والمهر لكم ماتطلبوا

من ماشية وذهب ومال وكذلك أرض فعندنا نحن بني فلان كذا.. وكذا ..

فكان جل كلامه عما لديه من ثروة وممتلكات فلما إنتهى رد والد سليمة فقال:

نحن لن نطلب أكثرمما تعارف عليه الناس ولنا أن نسأل عن إبنكم

وبعد شهر من الآن تعودون إلينا فإن قضى الله نصيباً بينهما

كنا عوناً لهما وإن كان خلاف ذلك فإرادة الله فوق كل إراده..

ثم رد عليهم الهدايا الكثيرة وقال لن نقبلها قبل أن نتفق على شىء في هذا الشأن...

وفي أحد الأيام أخذ منذر خيله مبكراً وذهب ليتقصى سيرالإبل بالمرعى

وبعد بحث وجدها في مكان لم يعهده من قبل فنادى على الراعي وقال: لقد إبتعدتم كثيراً

إلى أين وجهتكم بعد هذا المكان؟ فأجابه الراعي بأنهم سينزلون الوادي

القريب ليسقون فسأله أين هذا الوادي؟؟ فأشار الراعي له بإتجاه الوادي

فقال له منذر: سا أتقدمكم إذاً إلى الوادي وألتقيكم هناك.

وعندما نزل الوادي وسقى خيله سمع ثغاء غنم فإلتفت إلى الجانب الآخر

من الوادي وإذا بأغنام تنزل كأنها عباب سحب متلاصقة.!

وما إن نزل آخرها حتى رأى فتاة تمسك بعصا وتهش على الغنم نازلةً به الوادي.

فإنسل منذر بخفة يجر خيله ليتوارى خلف شجيرات قريبة من الماء

وما إن وصلت الفتاة بأغنامها حتى كانت المسافة سانحة ليرى منذر وجهاً

لم ير له مثيل من قبل وظل للحظات يراقب تفاصيل حسنه المتفرد وجماله خلسة

في مشهد تمناه أن يطًول لكنه خشىَ أن تراه الفتاة فتراجع للخلف خطوات

لكن عينيه تسمرتا ولم يبالِ بما خلفه فهوت إحدى قدميه إلى حفرة فأمسك

بكلتي يديه لجام خيله لئلا يقع فصهل الخيل فسمعت الفتاة الصوت فتلفتت

حولها ورأت أثر أقدام لخيل وصاحبه بالقرب منها

فتوجست مكروهاً ونادت: من هناك؟ من هناك؟

فظهر منذر من بين الشجيرات يتنحنح!! ويجر خطواته متظاهراً

بأنه لم يتنبه للفتاة إلا حالما سمع النداء!!..قلم/عبدالله الجوي


ترقبوا الجزء الثاني هنــــــــا..


قديم 07-26-2012, 08:26 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و أنا أول منتظر هنا لأكمل الحكاية و ربما تكون لنا معها وقفة حوارية أ. عبد الله الجوي
أهلا بك في منابر ثقافية
تحيتي لك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.