( Psephotellus pulcherrimus ) كان ببغاء ملون متوسط الحجم موطنه الغابات العشبية الممتدة عبر منطقة حدود كوينزلاند ونيو ساوث ويلز في شرق أستراليا . كان آخر طائر حي موجودًا في عام 1927،
وكان شائعًا بشكل معتدل ضمن نطاقه المحدود إلى حد ما. وقد فشلت عمليات البحث المكثفة والمستمرة في السنوات التي تلت ذلك في تقديم أي دليل موثوق عليه، وهو الببغاء الأسترالي الوحيد الذي تم تسجيله على أنه يختفي ويفترض أنه انقرض.
الوصف
كان الريش ملونًا بشكل غير عادي، حتى بمعايير الببغاء، وهو مزيج من اللون الفيروزي والأزرق المائي والقرمزي والأسود والبني. كان الذيل بنفس طول الجسم تقريبًا، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لطائر يقضي معظم وقته تقريبًا على الأرض، على الرغم من كونه طيارًا سريعًا.
عش عام 1922
التصنيف
تم نشر وصف النوع لأول مرة بواسطة جون جولد في عام 1845. استخدم جولد الوصف الذي قدمه له العامل الميداني جون جيلبرت ، ويشتبه في أنه قام بنسخ الملاحظات الميدانية لجيلبرت من رسالة ضاعت. تم إرسال رسالة من جيلبرت (مايو 1844) تصف هذا الببغاء إلى إدوارد سميث ستانلي (اللورد ستانلي، إيرل ديربي)، على ما يبدو لإغراء المتحمسين لشراء العينات التي بحوزة جولد.
وأظهرت نسخة من رسالة جيلبرت، التي كتبها ستانلي، والتي ظهرت من أرشيف ليفربول في عام 1985، وجود ارتباط في الصياغة. تم تسليم عينتين، يُعتقد أنهما من سلسلة النوع المستخدمة في الوصف الأول، إلى ستانلي وهما محفوظة في متحف ليفربول . توجد عينة النوع في أكاديمية العلوم الطبيعية بفيلادلفيا .
تسجل مذكرات جيلبرت أول لقاء له مع الببغاء في نهر كوندامين ، حيث حصل أيضًا على عينات. التقى لاحقًا بالأنواع عند نهر كوميت إلى الشمال، أثناء رحلته مع البعثة الثانية بقيادة ليتشهارت، وقام بآخر رؤية مسجلة له في يونيو 1845 عند نهر ميتشل ، قبل وقت قصير من مقتله.
هذا النوع متحالف مع جنس Psephotellus من عائلة الببغاء Psittaculidae ، الذي نشره جريجوري ماثيوز في عام 1913، وهو النوع الذي ينطبق عليه هذا الوصف. خلصت دراسة باستخدام تحليل الجينوم لعينات المتحف إلى أن أقرب الأنواع الحية هو Psephotellus chrysopterygius ، وهو الببغاء ذو الكتفين الذهبية الذي يعيش في شمال شرق أستراليا.
رسم توضيحي لرولاند جرين ، نُشر في كتاب ماثيو طيور أستراليا ،1917
علم البيئة
تمت ملاحظة هذا النوع في أزواج أو مجموعات عائلية صغيرة، حيث تصنع أعشاشها في أكوام النمل الأبيض المجوفة ، غالبًا عند مستوى الأرض أو بالقرب منه، وتتغذى، حتى الآن كما هو معروف، بشكل حصري تقريبًا على بذور العشب. يذكر بعض المراقبين أن النمل الأبيض كان يحتله نفس زوج التكاثر في سنوات متتالية. والأمر الأقل تأكيدًا هو تأكيد وجود ثقوب على ضفاف الأنهار يتم حفرها بواسطة هذه الأنواع. يقتصر النطاق المسجل لزوج واحد على مدى شهر على مساحة هكتارين.
تم الإبلاغ عن مواقع الأعشاش أحيانًا في مصحات كان يشغلها سابقًا الرفراف Todiramphus macleayii أو في جحور kookaburra Dacelo leachii (شمال، 1889)، أو عند قاعدة شجرة (كامبل، 1901).
تظل أسباب الانخفاض المفاجئ لببغاء الجنة تخمينية. تشمل الاحتمالات الرعي الجائر ، وتطهير الأراضي، وتغيير أنظمة الحرائق، والصيد من قبل جامعي الطيور، والافتراس من قبل الثدييات المدخلة مثل القطط والكلاب .
أصبح نادرًا في نهاية القرن التاسع عشر وبحلول عام 1915 كان يُعتقد أنه ربما انقرض. ربما كان الجفاف الشديد الذي شهدته المنطقة خلال عام 1902 عاملاً في زوالها، وعندما تم إدخال الممارسات الرعوية الجديدة ، أدى حرق الرعاة لتشجيع العلف لمخزونهم إلى فقدان الأطعمة الموسمية.
تم عمل مجموعة من هذه البيض في ماريبورو وأخرى بواسطة جورج بارنارد في نهر فريزر، وسجلت AJ North قياسات لهذه البيض في كتالوج الأعشاش والبيض من قبل المتحف الأسترالي (1889). كانت مجموعة ماريبورو 0.88 × 0.73؛ 0.86 × 0.71؛ 0.9 × 0.74 بوصة ومجموعة بارنارد في نهر داوسون التي تم إجراؤها في سبتمبر 1883 كانت 0.86 × 0.71؛ 0.87 × 0.7؛ 0.87 × 0.71 بوصة.
تشير عينة أخرى من القابض "المناسب" بواسطة AJ Campbell (1901) إلى وجود خمس بيضات في البوصة بحجم 0.84 × 0.7؛ 0.84 × 0.67؛ 0.81 × 0.69؛ 0.79 × 0.68؛ والقيم المتطرفة بحجم 0.94 × 0.76 و 0.85 × 0.69 بوصة. وصفه للبيض البيضاوي المستدير هو أن له قشرة بيضاء نقية محببة بدقة مع لمعان طفيف، في مخلب من أربع إلى خمس بيضات.
عند مقارنة التنوع الجيني لببغاء الجنة بجينومات الطيور المهددة بالانقراض، تجد أن ببغاء الجنة أكثر تنوعا وراثيا من تلك المدرجة حاليا على أنها مهددة بالانقراض. أظهرت الأبحاث أن حجم سكان ببغاء الفردوس قد تغير بشكل كبير مع درجة الحرارة منذ الدورة الجليدية الأخيرة.
أدت سلسلة من عمليات البحث إلى العثور على عدد قليل من الأفراد خلال العقد التالي، ولكن آخر رؤية مؤكدة كانت في 14 سبتمبر 1927 .
وأشار أطلس الطيور الأسترالية ( RAOU ، 1984) إلى أنه لم يتم الإبلاغ عنها في الميدان أثناء المسح ( Field Atlas ، 1977–81). التقارير التاريخية عادة ما تكون من منطقة في جنوب شرق كوينزلاند، وتظهر انخفاضًا سريعًا بعد ثمانينيات القرن التاسع عشر. وقد تواجد هذا النوع في منطقة دوارينغا حتى عام 1902. وقد أشارت محاولة للحصول على تقارير من الجمهور في عام 1918، بعد ندرة الملاحظات، إلى وجوده في عدة مواقع.
تم إجراء مشاهدات مؤكدة في الفترة من 1926 إلى 1927 في مواقع منفصلة على نطاق واسع من النطاق المعروف، في كازينو، نيو ساوث ويلز (نوفمبر 1926) وبالقرب من إبسويتش (1927) ونهر بورنيت (نوفمبر 1927). قد تكون التقارير غير المؤكدة الواردة من شمال النطاق المسجل معقدة بسبب الملاحظات الخاطئة للببغاء النادر ذو الكتفين الذهبية ( Psephotellus chrysopterygius ). يعتبر التقرير المبكر عن حدوث الأحداث في نهر ميتشل (كوينزلاند) في عام 1848 موثوقًا به، كما أشارت السجلات التاريخية للأحداث المحلية بالقرب من نهر كوين ونهر آرتشر في عشرينيات القرن العشرين إلى أنها ممكنة.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
ببغاء الجنة
