صبـــــاحٌ كلُّــــه أمَـــــلُ
ببحرِ الحــبِّ يَغْتَسِـــــلُ

أبدِع به من صباحٍ مُفعمٍ بالحب والأمل، يتهادى معزوفًا على أوتارِ الشعر الجميل
على شَفَــتَيْ مُحِبّيـــهِ
تذوب وتَنْتَــشي القُبَـلُ
ربما كان الأنسب توحيد العدد على الجمع لأن المثنى (شفتَىْ) يناسب المفرد، لا الجمع (مُحبيهِ)
..
تَجَــلَّت فيــــه فاتنـــتي
بحسْـن ما لــــه مَثَـــلُ
وربما كان المَثَل - والأمثالُ معروفة - غيرُ المِثل الذي هو الشبيه، ولكنه طغيانُ جَرْسِ القافية

هذا هو علمي الضحل يرفِدُ ما قُلتُ آملةً أن أتعلم مما أثيرُهُ تعقيبًا على الإبداع
قوافلُ احترامٍ وقبائلُ ياسمين[/color]

الأخ الشاعر عبد الحكم
أطربت وأمتعتَ وكأن النصَّ صورٌ
تتراءى سرابًا لأعيننا المتعبة من دخان
الحروب ورماد الأوطاااان
وللفائدة:
أعتقد أن البحر هنا على مجزوء الوافر
لأن الكثير من التفعيلات جاءت متحركة
في حرفها الخامس (مفاعلَتن) //0///0
وأنتظر منك أخي تأييد أو نفي ما ذهبتُ إليه؟!
لرقة الموسيقا والمعاني والروي الآسر
ولجمال النص

التثبيت
الأربعاء 10/3/2021

تقديري