لا شيء هنا اليوم
الحب في المنفى
والأشواق على المقصلة
والأحلام
في النزع الأخير

بحثتُ فوجدتُ الخلل قائمًا بالفعل دون معرفة مصدرِه،
فهو قديمٌ مُتداوَلٌ في الكتب، وقيلَ إن الوزن في البيتينِ:
العِلمُ صَيدٌ والكِتابةُ قَيدُهُ -- قَيِّدْ صيودكَ بالحِبالِ الواثِقَة
فَمِن الحَماقَةِ أَنْ تَصيدَ غَزالَةً -- وتَترُكها بَينَ الخَلائقِ طالِقةَ
سار على تفعيلات الكامل، ثم انتقلَ إلى البحرِ الطويل في هذا العَجُز!
وقد اهتمّ بتتبعِهِ أحدُ الباحثين على هذا الرابط لمن يريدُ أن يستفيد:

https://www.al-jazirah.com/2018/20180730/wo2.htm

تتبعت الرابط
فوجدته صحح إلى

العلمُ صيدٌ والكِتَابةُ قيدُهُ
قيِّد صيودَكَ بالحبالِ الواثِقَةْ

فمِنَ الحَمَاقَةِ أنْ تصيدَ غزالةً
وَتَفُكَّهَا بينَ الخَلائقِ طَالقَةْ

وعلّق أن البيتين سليمان هكذا
في مبناهما ومعناهما
وأجدهما كذلك ؟!!!!
ما رأيكم ؟

:
أبدعتِ وصفَ همومِ الحياة محاورةَ القمر كما هو دأبُ حرفكِ النديّ
وأراكِ بِصورِكِ الحيّةِ الناطقة، قد تحدَّيتِ المَعَرّي فغلبتِهِ حين قال:
تَعَبٌ كلُّها الحياةُ فما أعجبُ إلّا مِنْ راغبٍ في ازديادِ

دُمتِ والبهاء