احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1455
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
04-28-2016, 08:53 PM
المشاركة 1
04-28-2016, 08:53 PM
المشاركة 1
افتراضي الحمدانيون




بسم الله الرحمن الرحيم












نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الدولة الحمدانية في 955م






الحمدانيون أو بنو حمدان، أسرة عربية أسست الدولة الحمدانية التي حكمت حلب والموصل وأمتد نفوذها إلى بلدان وقرى الفرات والشام خلال الفترة من 890م إلى 1004 وينتسب الحمدانيون إلى قبيلة تغلب بن وائل من القبائل العربية التي كانت مساكنها أرض الجزيرة شمال شرق سوريا. ولمع نجم الدولة الحمدانية أثناء عهد مؤسس السلالة حمدان بن حمدون، والذي أصبح سنة 890 م واليا على منطقة ماردين من قبل العباسيين.


تأسيس الدولة الحمدانية

ينتسب الحمدانيون إلى: حمدان بن حمدون بن الحارث بن لقمان بن الرشيد بن المثنى بن رافع بن الحارث بن عطيف مجزئة بن حارثة بن مالك بن عبيد بن عدي بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وفي الوقت الذي كان فية القادة الأتراك يتنازعون السلطة لا سيما مركز أمير الأمراء، استغل الحمدانيون فرصة ضعف الخلافة العباسية واستقلوا بدولتهم في الموصل سنة (229 ه)وفي حلب وقد انضمت تحت لواء دولتهم القبائل العربية الضاربة في وي الفرات والجزيرة السورية وأطراف بادية الشام.


الدولة الحمدانية والخلافة

ساء الدولة الحمدانية استبداد الأتراك بالخلافة العباسية، فتوجه زعماؤها لمناصرة الخليفة في محاولة لإنقاذ الخلافة العباسية، ونجح الحسن بن عبد الله حمدان في دخول بغداد ورحب به الخليفة المتقي بالله ومنحه راتبه أمير الأمراء أحمد حمدان، بالإضافة إلى لقب ناصر الدولة، كما منح أخاه عليًا لقب سيف الدولة، وبذلك استطاع الحمدانيون انتزاع السلطة من يد الأتراك عام 330 هـ. غير أن الأتراك ما لبثوا أن وحدوا صفوفهم بقيادة أحد امرائهم المدعو توزون.

ولم تساعد الظروف الحمدانيين على البقاء في بغداد وعلى مقاومة توزون، إذ حدثت مجاعة شديدة أعقبها غلاء فاحش في الأسعار واضطر الحمدانيون إلى فرص ضرائب باهظة وترتب على هذا انعدام الأمن في المدينة، فضلا عن انتشار الأوبئة، كما عجز الحمدانيون عن دفع مرتبات الجنود، فقامت فصائل منهم بالثورة والعصيان، وهذا كلة ساعد الأتراك بقيادة توزون على رد الحمدانيين.

انتزع الحمدانيون حلب من أيدي الأخشيديين سنة 333 (944 م)، لينتقل الحمدانيون بثقلهم إلى حلب التي أصبحت عاصمة الدولة الحمدانية، وأصبح سيف الدولة حاكما وأميرا على حلب، أما الخليفة العباسي المتقي بالله، فقد لحق بالحمدانيين خشية أن ينتقم منه الأتراك، غير أنهم طلبوا اليه العودة وأعطوه الأمان، ولكنهم خلعوه بعد أن سملوا عينيه، وعينوا بدلا منه الخليفة المستكفي بالله، وكان هذا عام 944 م.


الحمدانيين والروم

أصبحت الدولة الحمدانية تتمتع ببعض القوة والنفوذ في عاصمتها حلب وتجاور الدولة البيزنطية في جنوب آسيا الصغرى، ولهذا تصدى سيف الدولة حاكم وأمير حلب للبيزنطيين، وامتاز عهده بكثرة الحروب، وانتصر في بعضها وحلت به الهزيمة في اكثر الغزوات الأخرى وكون في حلب جيشًا صغيرا. وعاصر أقوى امبراطورين وهما : نقفور فوفاس وحنا شميشق، وأما الأول فقد استولى على حلب سنة (351 هـ-960 م) وأحرق المدينة ودمر قصر سيف الدولة لكن سيف الدولة جمع قوته وحاول طرد الغزاة.

ولكن استطاع نقفور الصمود وبعد أسبوع أحكم نقفور سيطرته وانتصر عليهم وألحق بهم هزيمة كبيرة، وأما الثاني وهو حنا شميشق، فقد استولى على بيت المقدس من دون اي مواجهة مع الحمدانين، إلى ان جاء صلاح الدين الايوبي محررا للمسجد الأقصى والقدس,


نهاية الدولة الحمدانية

توفي سيف الدولة أمير حلب في صفر سنة (356 هـ-967 م)،وبعد وفاته انتاب الدولة الحمدانية الضعف بسبب المنازعات الداخلية بين أبناء البيت الحمداني، ولم يتمكن خلفاء سيف الدولة من مقاومة الفاطميين الذين استولوا على حلب سنة 1003 م.








منقول



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.