[ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] - الصفحة 246



بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
كل معصية هي ابتعاد عن النور، وكلما امتد زمان المعصية؛ كلما زاد الابتعاد عن النور، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا..
************************************************** ***************************
7 - 10 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

10-07-2016, 12:06 PM

المشاركة 2452

نشوة شوقي

من آل منابر ثقافية



أحد أكبر أسباب ضعف الإيمان هو التعلق بالدنيا ، والشغف بها ، والاسترواح إليها ، فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجة يحس صاحبه بالألم إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن ، ويعتبر نفسه مغبوناً سيء الحظ لأنه لم ينل ما ناله غيره ، ويحس بألم وانقباض أعظم إذا رأى أخاه المسلم قد نال بعض ما فاته هو من حظوظ الدنيا ، وقد يحسده ، ويتمنى زوال النعمة عنه ، وهذا ينافي الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد ) . رواه أبو داود 5/150 وهو في صحيح الجامع

10-08-2016, 05:13 PM

المشاركة 2453

حميد درويش عطية

من آل منابر ثقافية



بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
كلما أذنب الإنسان ذنبا، اقترب من الظلمة درجة، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}..
عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس، فلا يعلم يمينه من شماله..
************************************************** *******************************
8 - 10 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

10-08-2016, 07:16 PM

المشاركة 2454

نشوة شوقي

من آل منابر ثقافية



( فنادى في الظلمات )
الظلمة " تحجب " الضياء
لكنها " لا " تقوى
على " حبس "
دعوة مغموم

10-09-2016, 05:16 AM

المشاركة 2455

حميد درويش عطية

من آل منابر ثقافية



بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن من يريد السعادة المنشودة، والاطمئنان القلبي؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد، إلا ضمن جو الإيمان، والعودة إلى واهب السعادة وخالقها..
************************************************** ****************************************
9 - 10 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

10-09-2016, 08:43 PM

المشاركة 2456

نشوة شوقي

من آل منابر ثقافية



السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه

10-10-2016, 11:13 AM

المشاركة 2457

حميد درويش عطية

من آل منابر ثقافية



بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن الإنسان الخاشع، يستلذ بالصلاة، والحديث مع رب العالمين.. بحيث لا يقاس إلى ذلك أية متعة من متع الحياة الفانية..
فإن الذي لا يخشى ولا يخشع؛ هو إنسان لا يعرف الله، فمثله في ذلك كمثل المنكر له في مقام العمل..
************************************************** *******************************
10 - 10 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

10-10-2016, 02:32 PM

المشاركة 2458

نشوة شوقي

من آل منابر ثقافية



- ‏الصلاة قرار النفوس وميزانها عند تقلبات الدنيا وتغيرها.
( إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسّه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا الا المصلين)

10-11-2016, 09:53 AM

المشاركة 2459

حميد درويش عطية

من آل منابر ثقافية



بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن الإنسان الذي لا يفوّض أمره إلى الله تعالى، وكذلك الذي يخشى قلبه من انقطاع الرزق، والذي يخاف المخلوق..
هذا الإنسان لا يعد مؤمناً بالله عز وجل؛ لأنه لم يحقق السكينة والاطمئنان في حركة حياته..
************************************************** *******************
11 - 10 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

10-11-2016, 12:07 PM

المشاركة 2460

نشوة شوقي

من آل منابر ثقافية



لا تعبد الله .. لأجل الرزق..!
ولا تعبد الله .. لأجل المنصب !
ولا تعبد الله .. لأجل حظوظك من الدنيا !...
لكـن ..!
اعبده .. لأن عبادته .. سـتوصلك لـرضاه !
و رضاه غايتك .. التى ســتأتي لك .. بـكل ماتريد ..!

الشيخ محمد متولي الشعراوي ... رحمه الله