احصائيات

الردود
6

المشاهدات
2228
 
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7


محمد أبو الفضل سحبان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,969

+التقييم
1.16

تاريخ التسجيل
Dec 2014

الاقامة

رقم العضوية
13461
04-21-2020, 04:47 AM
المشاركة 1
04-21-2020, 04:47 AM
المشاركة 1
افتراضي الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...

مرت على المملكة سنوات عصيبة ساد فيها الجدب والجوع الشديد، وأوشك مخزون الغذاء على النفاذ.... وعد الحاكم أن يزوج الأميرة -التي يضرب بها المثل في الظرف والجمال- لمن يملأ مخازنه بالفول ويمنحه قصرا من قصوره الباذخة ....شاع الخبر في الأمصار والأرياف وصار حديث الساعة في كل مكان... كان "حمدون " جالسا بالقرب من نبتة فول صغيرة ، وهو مشطون البال خوفا من أن يراها أحدهم ويجتثها قبل أن تينع فتتبخر آماله ، فقرر أخيرا فصل القرن الوحيد عن الساق وفتحه فوجد به حبة يتيمة ..أمسك بها بين أصابعه وهو يكاد يطير من الفرح وكأنها لؤلؤة لا تقدر بثمن ثم أغمض عينيه على حلم كبير ....رأى أنه حفر بئرا لا ينضب ماؤها ، ثم رأى أنه شق التراب بيده وغرس الحبة الولادة وغطاها ، ثم سقاها حتى ارتوت ، فأنبتت في خلال أيام قليلة سيقانا أزهرت وللعيون أبهرت، ثم أثمرت قرونا حابلة ببذور الفول الأخضر اليانع، وقبل أن يشرع في جنيه للبدء في شحنه لملئ مخازن الحاكم كانت الحبة قد ذابت بين أضراسه...توقظ في الحال وأدرك أن رجوع الحبة من جوفه أمر أشبه بالمستحيل...ثم قال ساخرا : وما عسى حبة فول يتيمة تصنع لجسد أنهكه الجوع وقهرته تصاريف الزمان.... لأذهبن للحاكم وليكن ما يكون ، فلما مثل بين يدي الحاكم
الحاكم : من أنت وما خطبك ؟؟؟؟
حمدون : أنا الخادم الوفي لملكي ولوطني "حمدون" ابن "حسون" ... ...وأشكر لكم يا سيدي الملك قبول استقبالي...
الحاكم مستغربا : وما الذي جاء بك إلى قصري ؟؟؟
حمدون : إنما أممت قصركم لأتقدم إليكم إذا تفضلتم يا سيدي الملك بطلب منحي فرصة لأملأ مخازنكم بالفول ....
قاطعه أحد الوزراء قائلا : من أين لك هذا الشرف والفول مفقود وأبوك مجرد خماس فقير....؟؟؟؟
الحاكم مخاطبا وزيره : دعه يفصح عن قوله دون وجل فأنا أراه مختلفا. أنا لا يهمني ابن من يكون ، الأهم من كل ذلك ملئ المخازن ....
حمدون : إذا كان معنى الشرف الذي تقصده يا معالي الوزير أن يعيش الإنسان من عرق جبينه فأنا أدعي أنني إنسان شريف ،وأستطيع أن أقول بفخر إنني ابن مزارع قدير...صحيح أنه يتقاضى عن عمله المضني خمس الغلة وهو بالكاد يكفي ليعول أسرة كبيرة ، ولكن فيه من البركة ما كان يجعلنا نتصدق ونتبرع ، نأكل حتى نشبع ، ونحوش ما فضل للأيام النحسات....
الحاكم : إذا كنت واثقا من قدرتك على ملئ المخازن زوجتك الأميرة وأسكنتك أفخم قصوري...
حمدون وقد تغير لون وجهه : ولكني أطلب مهلة يا مولاي لأن المسألة تتطلب وقتا ، جهدا ومالا....
الحاكم : سأمنحك مهلة ستين يوما ولن أزيد عليها ساعة واحدة....
حمدون : هذا فضل وكرم منكم يا مولاي..
الحاكم :
وليكن في علمك أنك إذا تخلفت عن ملئ المخازن داخل الأجل ، فسأكون رحيما بك إذا أمرت بقطع رأسك، و تمليحها ، و تعليقها على باب قصري ....
فهم حمدون بسرعة خاطر أن المخزون سينفذ في خلال شهرين أو تزيد أو تنقص قليلا ،ثم قال بجراءة : أنا متفهم يا سيدي .. أنا موافق
منحه الحاكم جناحا بقصره ، وأمر في خلال أيام قليلة بتمكينه من الجلوس إلى الأميرة...وتم اللقاء سريعا بناء على الأمر الملكي...
كان وجه الأميرة يشع نورا وكان " حمدون " ينظر إلى جمالها الملائكي متحيرا...ثم تساءل : هل صحيح أنني في حضرة الأميرة التي حار الخطاب في أمرها .. ؟؟؟؟..
الأميرة : صحيح أنهم كانوا من الأمراء ومن علية القوم ،وصحيح أيضا أنهم قدموا الهدايا النفيسة والهبات الغالية ، ولكن كان التعالي غالبا على أقوالهم ،وقد تأكد بعد اختبار سريع لنواياهم أنهم من صفوة الأنذال الذين يتاجرون في بؤس الآخرين ....
والحكاية أنهم اشترطوا رؤيتي أولا قبل التوقيع على عقد الرهان حتى لا يلطموا خدودهم إذا ما خرجت عليهم الأميرة لا قدر الله في صورة قردة مدلدلة ، وماذا لو طلعت قردة ماكرة حقا ؟؟؟؟...
وكنت أتساءل هل فكر أحدهم في أن بادرة ملئ المخازن بالفول قد تنقذ حياة مئات الآلاف من الجوعى والمنكوبين ....لذلك كنت أطلب من إحدى وصيفاتي لعب دور الأميرة ، بينما كنت أتابع أطوار المسرحية الهزلية من خلف الستار.. لم ترق الأميرة المزيفة أيا منهم ، و كانوا ينسحبون من المشهد بلا رجعة ، تاركين الساحة للتاليين من الخطاب الطامعين في مصاهرة الملك وإرباء الثروة....
أعجب حمدون بقوة شخصية الأميرة وشدة شكيمتها ثم قال : سيدة حكيمة...هلا سمحت لي بالوقوف لك وقفة إجلال واحترام...
الأميرة : شكرا على المجاملة اللطيفة...ولكن اجلس من فضلك يا "حمدون" ...فحكايتك حكاية..ومثلك لم يأت به زمان...
لم وقعت على العقد وأنت لا تملك ما تملأ به المخازن ؟؟؟؟....؟؟؟هل أنت تعي ما تفعل أم أن بك ضربا من الجنون ؟؟؟
حمدون : نعم يا سيدتي هو كذلك....فهناك احتمال كبير أنني أعاني من الحمق وهذا ما خمنته أنا أيضا، ولكن ما زالت لدي مهلة الستين ليلة غير منقوصة لأنعم فيها بالحياة ، وآكل وأشرب ما لذ لي وطاب من أصناف الأطعمة وألوان المشروبات ، قبل أن يعطي سيدي الملك الأمر بتعليق صورتي على باب قصره تخليدا لذكراي ...
انفرجت أسارير الأميرة وقالت : إن أمرك لعجب عجاب ...أتخاطر بحياتك من أجل رهان أنت تعلم أنه خاسر من البداية ؟؟؟؟
حمدون : لا تحملي هما يا مولاتي ، فأنا لن أخسر شيئا لأنني في كل الأحوال ميت ميت ، لذلك قلت مع نفسي لم لا أجرب الموت في سبيل سد أرماق تلك الحشود الجائعة من بني جلدتي...ومن يدري ؟؟ فقد يستجيب الإله الكريم دعوتي ويسخر لي من يتكلف عناء ملئ المخازن بدلا عني بينما أنشغل أنا بحفر الآبار وتهيئة الأراضي البائرة......وصدقيني إذا قلت إن ما زادني حماسة يا سيدتي هو ثراء روح سيدي الملك وطيبوبة قلبك يا سيدتي الكريمة ؟؟؟ ...
لم تستطع الأميرة أن تخفي إعجابها وغلبتها عاطفتها وقالت : حقيقة لست أعلم كيف يمكن لي أن أساعدك....؟؟؟؟
حمدون : من المفروض أن تعلمي كيف ، بل ومن المفروض أن تقدمي يد العون لي إذا كنت تحلمين بالاستمرار في العيش بسلام داخل هذا القصر الفسيح....
الأميرة : هل أفهم من كلامك أنك تهددني وفي عقر داري ؟؟؟؟
حمدون : أنا آسف يا سيدتي و لست أقصد ذلك إطلاقا ...ولكن ينبغي أن تعلمي أن البلاد الآن في حالة فوضى وأن عرش الملك على المحك وقد خذله وانفض من حوله كل الوجهاء والأثرياء وتركوه في مواجهة الأفواه الساخطة ، لذا لا بد أن نبذل ما بوسعنا لملئ المخازن بحبوب الإغاثة بأسرع وقت ممكن حتى نتمكن من إخماد ثورة الجياع التي توشك على القيام ، بعدها يمكن التفرغ لملاحقة تلك العصبة الغادرة وجعلها تموت من الجوع حتى تفهم معناه...
الأميرة : أنت رجل ذو نظر ثاقب....انتظر سأعود في خلال دقائق
عادت الأميرة وفي يدها صندوق أثري يحوي مجوهرات وحلي ذهبية مرصعة بالياقوت والمرجان وبأندر الأحجار الكريمة ، ثم فتحته قائلة :هذا كل ما أملكه فانظر إذا كانت هذه الحلي الغالية ستساعد في فك لغز الحكاية.. ثم سألته : ولكن هل هناك بنظرك من يساوم بالحلي في أيام الجوع هذه ؟؟؟
حمدون : شكرا جزيلا يا سمو الأميرة... لا تحملي هما ودعي الباقي علي ...لدي خطة
الأميرة : وما خطتك ؟؟؟؟
حمدون : لا تشغلي بالك يا سيدتي...سأحكيك عن الأمر لاحقا...واعتبري الحلي معارة ...
لم يسبق للأميرة أن شاركت أحدا مثل هذه المشاعر ، وبدأ قلبها ينبض بقوة وتقول في نفسها : "حمدون " رجل شهم وذو أنفة وأتمنى أن يكون من نصيبي ...والله أنا خائفة ...فهل سيقبل بي زوجة أم أن له رأيا آخر ؟؟؟
إستأذنته بحلول وقت النوم في الذهاب قائلة :
طابت ليلتك يا سيدي ...ألقاك غدا
أغمض " حمدون " عينيه وهو خائف من أن تكون الحكاية مجرد حلم كحبة الفول الذائبة...
وفي صباح اليوم التالي سافر "حمدون" على متن عربة مجهزة تجرها خيول ملكية باتجاه سوق مركزي للتجارة يحج إليه الباعة من كل الأرجاء ، وترسو فيه قوافل التجار الكبار القادمة من مختلف الأقطار ، فقام بزيارة دكان أحد أقاربه الذي كان تاجرا للأثواب واختار ثوبا جميلا يصلح لخياطة قميص للأميرة ، ثم فاتحه في موضوع المجوهرات فنصحه بزيارة رواق التجار اليهود، فقصدهم في الحال ،ولما وصل إلى أحد محلاتهم الكبيرة قدم نفسه أنه قريب للحاج "مصطفى" بائع الأثواب ثم كشف عن الجواهر فسال لعابهم في الحال وقالوا له: تفضل بالدخول... الموضوع يستدعي أن نعالجه بالداخل ...
استفرد به كبير التجار بعدما تيقن بمساعدة خبير مجوهرات يعمل لديه من أنها أصلية....
ساومه حول الثمن فقال له حمدون : حقيقة أنا لا أعلم ثمنها ، فكم ستمنحونني ثمنا لها ؟؟؟؟
التاجر: نشتريها منك بخمسة آلاف درهم
كانت الأميرة قد أخبرته أن ثمن المجوهرات يقدر بملايين الدراهم ، فقام بجمعها وهم بالانصراف قائلا : شكرا على حسن الضيافة
استوقفه التاجر قائلا : لا تقلق يا سيدي سنزود المبلغ، وليكن في علمك أن لا أحد يستطيع شراءها منك سوانا في هذه الظروف.... سنمنحك مائة ألف درهم ولن نزيد سنتا واحدا....
كان حمدون قد رتب في ذهنه كل شئ...
فقال له : أنا لا أريد ثمنها نقدا...أنا أريد وزنها براغيث ...
طلب كبير التجار من حمدون مهلة لاستشارة شركائه في الموضوع ثم قال مخاطبا إياهم : إن السيد أبله وقد نزل عليكم اليوم من السماء.....فلا تجعلوه يفلت من بين أيديكم ....إنها صفقة العمر...أتفهمون ؟؟؟
خاطبه أحدهم : تريد وزن المجوهرات براغيث...هذا كثير وما عساك تصنع بها ؟؟؟...
حمدون : وما شأنك أنت ؟؟؟ إنها مسائل تخصني فهل هناك من ضير؟؟؟
التاجر: لا ..لا ... أنا آسف يا سيد "حمدون"....
حمدون : البراغيث يا سيدي مصاصة للدماء وناقلة للأمراض الفتاكة....فلو قام كل واحد منا في هذه الظروف بجمع مائة من البراغيث وقام بإبادتها وحرقها ، فسنكون قد نجحنا في حفظ حياتنا وحياة من حولنا.....وأنا على يقين من أنكم إذا أفلحتم حقا في القبض على براغيث المملكة كلها فستظل كفة المجوهرات هي الراجحة، لذا سأكون معكم رقيقا... أنا أريد فقط مائة برغوث حي
فقالوا وبصوت واحد وبسرور بعد أن تأكد لديهم بما لا يدع مجالا للشك أن السيد معتوه : اتفقنا....
قال لهم : تذكروا ... أريد البراغيث حية ...لذا فكل برغوث ميت سيعتبر لا غيا ...
استدعوا على وجه السرعة كاتبا محلفا وقام بتحرير الصك الذي بصم المتعاقدون عليه في حضور الشهود ، والذي تضمن بندا ينص على أنه في حالة عدم الوفاء بالالتزام ، يستعيد الطرف الدائن مجوهراته ويلتزم الطرف الآخر إجبارا للضرر الحاصل بملئ مخازن الحاكم بالفول في غضون شهر من تاريخ انتهاء المهلة....
مر الشهر المتفق عليه سريعا خاطفا ، ولم يف التجار بالتزاماتهم لاستحالة القبض على البراغيث الوثابة....استعاد "حمدون" الحلي ، وسارع التجار خوفا من قطع رؤوسهم إلى رهن أملاكهم وبيع حليهم لاستيراد الفول وملئ مخازن الحاكم...
أعلنه الملك الكريم يوم فرح عظيم ، زفت فيه "سلطانة" الأميرة الشاعرة "لحمدون" المزارع الحكيم ، ونشأت قصة حب بينهما كانت فيها أحداث وتفاصيل وأشياء أكثر أهمية من الحلي ومن الفول والبراغيث ...


قديم 04-23-2020, 04:13 AM
المشاركة 2
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
صدقت يا رمزآ لحسن الخلق ودواته فارعة المداد
في هذه القصة أعدتني سنوات للوراء حيث كانت خالتي
تقرأ لي قصة "ألف ليلة وليلة" و"كليلة ودمنة" وغيرها من قصص الزمان
تلك الحكايا الواشمة على رفوف العمر بأجمل ذكريات الطفولة والنقاء
شكرا أستاذ محمد لقصتك الرائعة .. مع فائق التقدير

وحيدة كالقمر
قديم 04-25-2020, 01:13 AM
المشاركة 3
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
الراقية العنود العلي
قراءة متميزة أفاضت سروري وأبهجت قلبي فلك الشكر الجزيل أستاذتنا الرائعة
رمضان مبارك عليك ان شاء الله بالصحة والعافية وطول العمر
احترامي الجم

قديم 04-25-2020, 01:37 AM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
قصة ممتعة محفزة لمتابعتها لنهايتها علماً بأنها ضرب من الخيال
لكنها بكل الأحوال تشد القارئ وتعطيه ألف درس ..
فحمدون هذا كان بارعاً ذكياً استطاع أن يحوز على قلب الأميرة
أشكرك أخي محمد
كل يوم وأنت بخير
تحية

قديم 04-25-2020, 09:59 PM
المشاركة 5
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
الأستاذة والأخت الكريمة ناريمان الشريف
قراءة مضيئة شرفت هذا النص المتواضع وكاتبه
تقديري واحترامي المتواصلين

قديم 04-25-2020, 10:53 PM
المشاركة 6
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
أخي الكريم محمد .. كانت القصة هنا كالحكايات القديمة
التي كنا نستمتع بقراءتها ونحن صغار , ثم نتخيل أنفسنا
مكان بطل القصةليأخذنا الخيال إلى عالم جميل جدا لا نود
العودة منه أبدا .. كأنه مكاننا المحبب على مر الزمان
شكرا للقصة الرائعة .. وكل التوفيق لك وأطيب المنى

قديم 05-01-2020, 01:47 AM
المشاركة 7
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
الأخت الكريمة مها
شكرا على البسمة التي رسمتها حروفكم الأصيلة أسفل هذا النص
احترامي وتقديري ..
ورمضان مبارك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الفول ، الحلي ، البراغيث وأشياء أخرى...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحمد لله عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 7 12-08-2020 01:22 PM
الحمد لله أحمد النواوى منبر الحوارات الثقافية العامة 805 08-30-2019 12:52 PM
الفرس وحماس.. ومصر وسورية.. وأشياء أخرى.. عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 0 10-15-2016 11:20 AM
الماء المالح وأشياء أخرى مصطفى الطاهري منبر القصص والروايات والمسرح . 6 01-24-2015 11:48 AM

الساعة الآن 11:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.