قديم 02-22-2016, 04:14 PM
المشاركة 2091
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن النعم الإلهية شكرها من سنخها، وإذا أردنا أن نشكر الله سبحانه وتعالى، فلا بد أن يكون الشكر من سنخ تلك النعمة..
فنعمة المال شكرها؛ بإعطاء ذلك المال للمحتاجين من المؤمنين والمؤمنات..
ونعمة العلم شكرها؛ بمحاولة إدخال الهدى الإلهي في القلوب المتعطشة إلى ذلك العلم..
وهكذا بالنسبة للسمعة والمكانة وغير ذلك.

************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 2 2016-

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-22-2016, 04:26 PM
المشاركة 2092
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن مما ينبغي أن نلتفت إليه، أن النعم سريعة الفرار (أحسنوا جوار النِّعم، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم؛ أما أنها لم تنتقل عن أحد قط فكادت ترجع إليه).. فالذي لا يشكر النعمة؛ فإنها في مظان الزوال.. (نعمتان مجهولتان: الصحة، والأمان) فلطالما أمضى الإنسان الساعات الطويلة في حال الغفلة والسهو، وهو في أتم صحة، وفي فراغ.. ولكنه عندما يكون على فراش الموت، أو على سرير المستشفيات، حينئذ يتذكر تلك الفرص النادرة، التي كان بإمكانه أن يحرز من خلالها أعلى درجات القرب من رب العالمين.
************************************************** **************************************

حميد
عاشق العراق
22 - 2 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-22-2016, 05:54 PM
المشاركة 2093
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن مسألة الموت تُعد من أعقد المسائل، التي واجهت الفكر الإنساني في مختلف مراحله، حيث كانت ولاتزال مثيرة للقلق والحيرة لدى الفلاسفة والمفكرين، لما فيها من الغموض والإبهام.. وقد اتجهت التيارات الفكرية بشكل عام في اتجاهين متعاكسين وهما: الفكر المادي الجاهلي، الذي يرى أن الموت هو الفناء الأبدي، ولاشيء بعده.. أما الفكر الآخر، فهو الفكر الرسالي الإلهي، الذي يرى أن الموت هو امتداد لحياة الإنسان، وبداية لعالم جديد.. إنه غاية الحياة، وكمال نظامها، وهو من مصاديق العدل الإلهي.. إنه نهاية لمرحلة معينة من حياة الإنسان، وبداية لمرحلة أخرى لها قوانينها الخاصة.
************************************************** ****************************************

حميد
عاشق العراق
22 - 2 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-22-2016, 07:27 PM
المشاركة 2094
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن مما ينبغي أن نلتفت إليه، أن النعم سريعة الفرار (أحسنوا جوار النِّعم، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم؛ أما أنها لم تنتقل عن أحد قط فكادت ترجع إليه).. فالذي لا يشكر النعمة؛ فإنها في مظان الزوال.. (نعمتان مجهولتان: الصحة، والأمان) فلطالما أمضى الإنسان الساعات الطويلة في حال الغفلة والسهو، وهو في أتم صحة، وفي فراغ.. ولكنه عندما يكون على فراش الموت، أو على سرير المستشفيات، حينئذ يتذكر تلك الفرص النادرة، التي كان بإمكانه أن يحرز من خلالها أعلى درجات القرب من رب العالمين.
************************************************** **************************************

حميد
عاشق العراق
22 - 2 2016
الحمد لله على كل نعمة
الحمد لله على نعمه التي لا تعدّ
بوركت أخي حميد
تحية ... ناريمان الشريف
************************************************** **
تحيتي لك و تقديري أختي ناريمان الشريف لتواصلك المستمر مع مشاركاتي ،
هذا التواصل المثمر الذي أفتقده من الكثيرين .

شكري وتقديري ..... حميد
23 - 2 - 2016

قديم 02-23-2016, 08:44 AM
المشاركة 2095
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن مسألة الموت تُعد من أعقد المسائل، التي واجهت الفكر الإنساني في مختلف مراحله، حيث كانت ولاتزال مثيرة للقلق والحيرة لدى الفلاسفة والمفكرين، لما فيها من الغموض والإبهام..
وقد اتجهت التيارات الفكرية بشكل عام في اتجاهين متعاكسين وهما: الفكر المادي الجاهلي، الذي يرى أن الموت هو الفناء الأبدي، ولاشيء بعده.. أما الفكر الآخر، فهو الفكر الرسالي الإلهي، الذي يرى أن الموت هو امتداد لحياة الإنسان، وبداية لعالم جديد.. إنه غاية الحياة، وكمال نظامها، وهو من مصاديق العدل الإلهي..
إنه نهاية لمرحلة معينة من حياة الإنسان، وبداية لمرحلة أخرى لها قوانينها الخاصة. إن الإيمان بالحياة بعد الموت، مرتبط بعقيدة المعاد، التي هي إحدى أصول العقيدة الإسلامية، التي من أنكرها خرج عن كونه مسلماً.

************************************************** ***********
حميد
عاشق العراق
23 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-23-2016, 10:38 AM
المشاركة 2096
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الموت يمثل نهاية الحياة الدنيا بكل آمالها وطموحاتها، لذا يثير حالة الرعب لدى الإنسان، خوفاً من أن يفقد كل ما يملكه..
سئل الإمام الحسن (عليه السلام ): يا بن رسول الله!.. ما بالنا نكره الموت، ولا نحبه؟.. قال الإمام الحسن (عليه السلام ):
(إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم..، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب).

************************************************** *********
حميد
عاشق العراق
23 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-23-2016, 10:46 AM
المشاركة 2097
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن مدارك الإنسان محدودة جداً، فرغم غزارة الآيات والأحاديث، التي تتحدث عن فترة ما بعد الموت، إلا أنها تبقى يلفها الغموض وعدم الوضوح، بسبب ضيق أفق الإنسان، واختلاف المقاييس..
وبالتالي، فإن صعوبة رسم صورة جلية في مخيلته لما يرتقبه من أحداث ووقائع، مما يثير الخوف لديه.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
23 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-24-2016, 04:09 PM
المشاركة 2098
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان في بعض الأوقات قد تكون المصيبة في بدنه، فيزداد قرباً إلى الله عز وجل.. وقد تكون في ماله وفي وظيفته، فيزداد التجاء والتصاقاً بعالم الغيب.. فكيف إذا أصيب رأس مال الإنسان؟!.. أي إذا أصيب أصل الوجود بآفة في هذا المجال، وأصبحت المصيبة في دين الإنسان
(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا!.. ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا)
!..
فعندئذ على الإنسان أن يطلب من الله -عز وجل- العافية في الدرجة الأولى: في أن لا تتسلط الشياطين على عقله، ودينه، ومنهجه الإعتقادي في هذه الحياة.. وأيضاً يطلب من الله العافية في كل الأمور، لأن حقيقة النفس غير الكاملة، من الممكن أن تزيغ، وأن تنحرف عن الطريق، عندما يبتلى بشيء من النقص في شيء من هذه المجالات، كما هو مجرب.

************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق
24 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-24-2016, 04:17 PM
المشاركة 2099
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الشهيد عندما يقتل في سبيل الله عز وجل، فإنه ينتقل إلى عالم البرزخ.. والله -عز وجل- يعطي الهبات التي لا تخطر في البال، لهذه الروح التي قدمت نفسها في سبيل الله..
فالشهيد له رزق متصل من قِبل الله عز وجل..
الروح هاجرت هذا البدن الذي تقطّع في سبيل الله عز وجل، وارتفعت إلى مقعد الصدق عند المليك المقتدر.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
24 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-24-2016, 05:52 PM
المشاركة 2100
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
كلما كان الإنسان بعيداً عن الله تعالى، كلما كان تمسكه بالحياة الدنيا أكثر، وخوفه من الموت أكبر (إذا كنت في إدبار، والموت في إقبال.. فما أسرع الملتقى!..)
([marq="2;right;1;scroll"]من طلب الدنيا طلبته الآخرة، فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته[/marq]).

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
24 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 0 والزوار 17)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 04:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.