احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2539
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
11-14-2015, 02:31 PM
المشاركة 1
11-14-2015, 02:31 PM
المشاركة 1
افتراضي وهذا خبرها..................(2)
[justify]

إذن فجماعة الخوان هم جزء من خطة الحرب المستعرة عبر القرون بين أمتنا العربية الإسلامية وبين أعدائها التقليديين من فارس (مجوس الشرق)
ومن الروم (صليبي الغرب).. تلك الحرب التي تغيرت أساليبها مع امتداد التجارب على مدار التاريخ منذ الحروب الصليبية وصولاً إلى الهزة العنيفة
التي تبعت سقوط القسطنطينية.. وزلزلت أركان الكيان الصليبي وأدت إلى
ردات عنيفة في الفكر الغربي على الجانب الديني ( ظهور البروتستانت وتمردهم على الكنيسة الشاملة)
وعلى الجانب المادي ( تطوير أساليب المواجهة مع الشرق المسلم من الصدام المسلح إلى التبشير والغزو
الفكري ) .
وفي المقابل كانت أمتنا تمر بحالة من الدعة والخلود إلى الأرض استثمرها العدو جيداً بعد دراسة
وافية ومراقبة شاملة في شتى نواحي الحياة.. واستغلال فترات الضعف والانحلال السياسي والفكري للوثوب
على بعض الثغور التي تقع على الأطراف دون التورط في العمق حتى لا يستفز العملاق الغافي وينهض من رقدته
وتتكرر مأسأة المواجهة المباشرة بنتائجها المجربة..

كان لابد للعملاق أن يمرض من الداخل.. حتى إذا أزفت الأزفة ولاحت
رايات الحرب تخفق.. لم يحرك العملاق ساكناً.. فقط سينظر للمستعمر القديم بثوبه الحديث بنظرة وادعة مستسلمة..
وينتفض جسده شوقاً بعد أن فرغ من ماضيه العريق وتم حشوه بثقافة و فكر عدوه الذي ليس له ماض..
ويخر جاثياً بين يديه حاضناً ساقيه.. مقبلاً قدميه.. وساعتها يصعد المستعمر على ظهر العملاق المدجن ويصيح نافشاً ريشه مثل الديك:
ها قد انتصرنا يا صلاح الدين.............

***

بعض الألعاب القتالية تعتمد على استخدام قوة الخصم ضده..
هذه القاعدة تطبق بحذافيرها مع أمتنا.. فقد عرف العدو سر قوتها من قديم وهو دينها المنزل من لدن حكيم خبير..
وبدا العمل على استغلال قوة هذا الدين الكاسحة.. لكسح الدين نفسه من صدور معتنقيه..
وقطع الطريق الموصل إليه عن الراغبين فيه...
ولم يكن هذا ليحدث من غير تشويه وتحريف لثوابت هذا الدين وتفريق وتحريش بين المسلمين..
باسم الدين تحل عرى الدين عروة عروة.. وتسفك الدماء الطاهرة الزكية.. وتسبى الحرائر وتستحل حرامتهن.. كله في سبيل الله بزعمهم..
يصير الإسلام فرق والفرقة تنقسم لعدة فرق وكل فرقة تكفر الأخرى وتستبيح دمائها وأعراضها..
تأكل الأمة نفسها من الداخل ويطحن أبنائها بعضهم طحناً .. والعدو الأبدي المرابط على الحدود يتلمظ بانتظار الغنيمة السهلة..
ويتربص بأي ظاهرة نهضة قد تلوح من بين غبار الوغى.. ترفع لواء العودة للوراء.. للماضي العريق.. لما كان قبل التفريق والتشتيت ..
للمنابع الأولى الصافية النقية التي لا يزيغ عنها إلا هالك..
فتمتد يد العدو المتربص خفية.. بين الأطراف المتناحرة الغير عابئة بأي تدخل كان.. لتئد تلك النهضة وتشتت دعاتها في كل حدب وصوب..
ثم يعود للمشاهدة والاستمتاع مرة أخرى بالدماء والأشلاء..
لكن هذه المرة بدون تشويش..

***

يجد المسلم العامي نفسه بين طرفي نقيض.. إما أن يصير مسخاً داعشياً أو مدجناً عالمانياً..
والخوان كمقاول محترف لديهم عناصرهم في كلا الطرفين..
بل لديهم عند كل مقام مقال.. فمنهم من يحمل بطاقات انتخابية ويزاحم الليبراليين على أبواب المجالس النيابية ..
ومنهم من يرخي لحيته ويقصر قميصه ويتظاهر بالتسنن وطلب العلم الشرعي حتى إذا خلا ببعض
الشباب في إحدى حظائر البهائم بث فيهم أحقاده الحزبية بنائية وقطبية ..
ومنهم من يحمل السلاح في الكهوف والجبال ويكفر الحجر والشجر حتى نفسه ( وهذه هى صورة المسخ الإخواني بعد تجرده من ثياب الواعظين)
وعلى المسلم الوسطي الحق.. الذي يسير على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أن ينتبه ويحذر لدينه وعرضه
ويقبل على العلم والعمل .. العلم النافع والعمل الصالح..
كي لا يلدغ من نفس الجحر مرتين.. وعليه أن يحتفظ بذاكرته قوية عصية
على أفة النسيان..
لا ينبغي أن ننسى تلك الفرقة التي سجلت اسمها بحروف من نار بجوار
فرق الإسلاميين المنحرفين عن جادة الصواب بل فاقتهم في الضلال والإضلال حتى صارت قبلة لكل فرقة منحرفة..
فتجد في جماعة الخوان
من كل صنف ولون من ألوان البدع الكبرى.. فهم على أصل التكفير والخروج نشأوا..
ولأبناء المجوس الرافضة احتضنوا وعلى تقيتهم درجوا
وللمعتزلية ولفرق الكلام البدعية اعتنقوا.. ثم غلفوا كل تلك الضلالات بضلالة أخرى وهى (العمل السري المنظم)
وعلى طريقة الحشاشين القدامى ومن حسن الصباح لحسن البنا.. يا قلب لا تحزن..
ثم تأتي الطامة الكبرى.. الخيانة العظمى.. ممالئة أعداء الإسلام على بلاد
الإسلام والعمل بجهد جهيد على تنفيذ مخطط الغرب لتفتيت الأوطان
حتى يسهل بلعها وهضمها فيما بعد (بالسم الهاري)..
وليس على الإخواني بأس إذا ما علا صوته بالتكبير وحلف الناتو يضرب
ليبيا .. لا بأس وهو يطالب الغرب بالتدخل في مصر سوريا.. فالغازي الأمريكي
أوسم بالتأكيد من الروسي.. ولعل هذا الموقف نفسه قد وقفه جدهم البنا بين
المحتل البريطاني والمحتل الألماني.. أيهم ألطف وأظرف و(ابن نكته)
ويستحق أن يشرفنا باحتلاله لنا!
لا بأس على الخوان فهم خوان.. وسنظل نذكرهم بهذا الاسم الفاضح الكاشف وسنظل نذكرهم كذلك بما هو أهم.. صلب المعتقد الإخواني
ومخالفاته وانحرافاته.. كما سطره الخوان أنفسهم في أدبياتهم..
وسنظل نواجههم بسلاح الشرع الأغر.. فالخوان لا يصمدون أمام العلم الشرعي فهم أعداء للعلم الشرعي .. ولا تنشغل أخي المسلم بترهات الخوان
التي يستدرجون بها الناس ليبعدوهم عن أصل وطبيعة الصراع..
أحد الخوان قديماً قام يخطب ويهلل ويندد فسألته سؤال واحد :
ما معنى لا إله إلا الله؟
خر جالساً وانقطع.. ثم بدأ يهلل ويعرض بتكفيري إياه لمجرد أني سألته
سؤال واضح في صلب المعتقد..قلت له : هل قول لقمان لابنه وهو يعظه : يابني لا تشرك الله ... أن ابنه كان كافراً.. كان يعظه بالتمسك بالتوحيد..
لكن الذي اتضح لكل من حضر تلك اللحظة.. أن الخطيب الثوري الذي يتكلم عن الشريعة والشرعية لا يدري ما معنى شهادة التوحيد التي صار بها مسلما!
هكذا يواجه الخوان في كل مكان.. لا تدخل معه في مهاترات (خبر من هنا وفيديو من هناك .. ثورة أم انقلاب ..إلى أخره )
تعلموا دينكم يا إخوة الإسلام واحرصوا على العقيدة الصحيحة المصفاة من شوائب الفرق المنحرفة.. وزنوا بها المذاهب والأفكار التي تطرح عليكم ..
فتسلموا دنيا وآخرة..
والحمد لله رب العالمين...



[/justify]



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: وهذا خبرها..................(2)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وإذا الرّيادة عُطِّلت حسين الأقرع منبر الشعر العمودي 7 07-16-2021 07:58 PM
وهذا تكفيرها........ عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-05-2015 10:46 AM
وهذا دجلها.......................... عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 2 12-04-2015 10:59 AM
وهذا خبرها.....................(1) عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 2 11-14-2015 09:53 AM
وهذا اختياري السيد علوان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 01-20-2015 01:29 PM

الساعة الآن 06:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.