احصائيات

الردود
35

المشاهدات
12700
 
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية

احمد ابراهيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
79

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Mar 2013

الاقامة
Sydney

رقم العضوية
12029
09-07-2013, 04:04 AM
المشاركة 1
09-07-2013, 04:04 AM
المشاركة 1
افتراضي الموسيقى ذلك اللحن العلوى
الموسيقى أسمى الفنون ، و أعلاها ، و اقدمها .. و هى فى حقيقتها القديمة ، هذا اللحن العلوى ، الذى تحرك فى سلمه السباعي ، يحكى منازل الإنسان و هو يسير فى طريق الاغتراب ، ثم يحكيها و هو يسير فى طريق الرجعى إلى الوطن القديم .. هذه الحركة المحكية فى قوله ، تبارك و تعالى ، ( لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم * ثم رددناه اسفل سافلين * الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات ، فلهم اجر غير ممنون ) فى هذه ثلاث الآيات جاءت صورة الاغتراب ، و صورة العودة من الاغتراب .. هذه الحركة فى الهبوط و فى الرجعى ، هى حقيقة الموسيقى .. و هى فى جميع مراحلها فى البعد و القرب ، ذات سلم سباعي ، مرحلتها الأولى ، فى طريق البعد ، الصفات السبع : الحى ، العالم ، المريد ، القادر ، السميع ، البصير ، المتكلم .. و مرحلتها الثانية الحواس السبع : القلب ، و العقل ، و السمع ، و البصر ، و الشم ، و الذوق ، و اللمس .. و مرحلتها الثالثة النفوس السبع : الكاملة ، و المرضية ، و الراضية ، و المطمئنة ، و الملهمة ، و اللوامة ، و الامارة .. و مرحلتها الرابعة الأيام السبعة : الأحد ، و الاثنين ، و الثلاثاء ، و الأربعاء ، و الخميس ، و الجمعة ، و السبت .. و مرحلتها الخامسة السموات السبع : السماء السابعة ، و السادسة ، و الخامسة ، و الرابعة ، و الثالثة ، و الثانية ، و الأولى .. و مرحلتها السادسة الأرضين السبع : الأرض الاولى ، و الثانية ، و الثالثة ، و الرابعة ، و الخامسة ، و السادسة ، و السابعة .. و مركز هذه هو اسفل سافلين المشار اليه فى الآية الكريمة ( ثم رددناه اسفل سافلين ) .. و قد نزل الإنسان هذه المنزلة فى مرحلة التنزل السابعة .. ثم انه استأنف سيره فى طريق الرجعى ، من هذا البعد السحيق .. و لقد جاءه الأذن بان يأخذ فى طريق الرجعى ، و ذلك حيث حكى الله تبارك و تعالى عنه ( فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه ، انه هو التواب الرحيم ) و إنما تاب عليه ليتوب - يعنى ليرجع .... يتواصل


قديم 09-07-2013, 04:25 AM
المشاركة 2
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
و فى اسفل سافلين ، و هو مركز الأرض السابعة ، كان ادم فى أدنى درجات التجسيد - ذرة غاز الهيدروجين .. ثم انه استأنف سيره فى طريق الرجعى فنزل المنازل المختلفة .. و حين دخل مرتبة المادة العضوية ، و ظهر فى حيوان الخلية الواحدة ، بدأت الحواس بحاسة اللمس "الحس" .. و اطرد ترقيه حتى دخل مرتبة الحيوان السوى ، المكتمل .. و هذا معنى قوله تبارك و تعالى ( فإذا سويته ) .. ثم اطرد ترقيه ، و دخل مرتبة البشرية ، و صار له عقل .. فذلك معنى قوله تعالى ( و نفخت فيه من روحى ) .. ثم انه نزل منزلة التكليف ، حين صار له عقل ، و حين اصبح له فى ملكوت الله ذكر ، بعد ان لم يكن .. فذلك معنى قوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ..) هذه هى الموسيقى فى حقيقتها العليا .. هذا اللحن المنسجم ، المنسق ، المهذب الحواشي ، المنطلق فى طريقى الصدور و الورود .. الصدور من موطنه الأول إلى موطن البعد و الاغتراب .. و الورود من هذا البعد آبيا إلى موطنه الأول من جديد بعد طول هذا الاغتراب ، و طول هذا البعد .. هذا اللحن ، هذه الحركة المحتشدة - هو الموسيقى فى حقيقتها العلية ، و طريق الاوبة ، من اسفل سافلين ، إلى الموطن الأول ، فى أحسن تقويم ، طريق مرسوم عبر الأرضين السبع ، و السموات السبع ، فى تعاقب الأيام السبعة ، فى مراقى النفوس السبع ، و الحواس السبع ، و الصفات السبع ، إلى مرتبة الإنسان الكامل ذات المقامات السبعة . يتواصل

قديم 09-07-2013, 04:44 AM
المشاركة 3
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
و فى أثناء طريق العودة و من خلال تعاقب الأيام السبعة ، نشأت العناصر المختلفة ، ثم نشأت الحياة ، و نشأت الأديان ، و نشأت العلوم ، و نشأت الفنون ، و ذلك فى الاماد السحيقة ، من الأزمنة السحيقة .. و نحن ، فى هذا المجال الضيق ، لا يسعنا الا ان نقفز قفزة كبيرة ، نصل بها إلى نهايات البدايات ، حيث الأديان و العلوم التى نألفها اليوم ، و حيث الفنون فى المستوى الذى نعرفه عن الكلمة المنظومة ، و الكلمة المنثورة ، و حيث النحت ، و الرسم ، و التصوير ، و الغناء ، و الرقص ، و الموسيقى ، و التمثيل ، و بقية ضروب الفنون .. و اعرق الفنون و أعظمها ، و اشرفها ، على إطلاقها ، الموسيقى .. و إنما يجئ شرفها من أمرين : احدهما ارتباطها بالأصوات ، و الصوت لازمة لا تنفك عن الحركة ، و الحركة هى اصل الوجود الحادث ، على إطلاقه .. و ثانيهما أنها تدرك بحاسة السمع ، و حاسة السمع اشرف الحواس السبع ، ما عدا ( القلب و العقل ) فهى تلى القلب ، و العقل ، و تجئ بعدها حاسة البصر ، ثم الشم ، و الذوق ، ثم حاسة اللمس ( الحس ) .. و يجئ شرف حاسة السمع على حاسة البصر ، و بقية الحواس الأخرى ، من سعة ما تؤدى للعقل من معلومات ، و إلى القلب من أحاسيس .. هذا ما من اجله قدم السمع على البصر فى سائر آيات القران ، و أعطى منزلة الشرف فيها ... يتواصل

قديم 09-07-2013, 05:13 AM
المشاركة 4
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السمع يتأثر بالأصوات و يؤديها إلى العقل ، و القلب .. و الأصوات هى الأكوان جميعها .. المرئي منها ، و غير المرئى ، و المسموع منها ، و غير المسموع .. فانه ما من شئ فى الكون الحادث الا و هو فى حركة لا تنقطع ، حتى أكثف المواد التى نراها ، و نعرفها ، فإنها فى الحقيقة ، مهلهلة ، مخللة بفجوات ، تتحرك فيها ذرات تكوينها حركة متصلة كما تتحرك ذرات البخار فى السحابة ( و ترى الجبال تحسبها جامدة ، و هى تمر مر السحاب .. صنع الله الذى أتقن كل شئ .. انه خبير بما تفعلون ) .. و كل متحرك لا بد مصوت ، و لكننا لا نسمع الا قطاعا خاصا ، و صغيرا جداً ، من أصوات هذه العناصر المتحركة .. ان ما نسمعه منها بالنسبة إلى ما لا نسمعه كالنقطة من المحيط ، بل هى أصغر ، و لقد قيدنا بعض الأصوات التى نسمعها فيما سمى بالحروف الرقمية ، و هى عندنا فى اللغة العربية ، ثمانية و عشرون حرفا ، هى الحروف الأبجدية المعروفة ، هذا إذا لم نعد لام الألف و الهمزة المقطوعة .. و هناك كثير من الأصوات التى نسمعها لا تخضع فى ضبطها للحروف الرقمية ، و جاء تسجيل الموسيقى للأصوات بصورة أوفى من تسجيل الحروف الرقمية ، و هو ذو سلم سباعي هدفه دقة التنغيم فى الانتقال بين مستويين من مستويات الصوت ، و كانه فى ذلك ، حكاية لاطوار الخلق السبعة ، التى سبقت الإشارة إليها ، فى أمر الصفات ، و الحواس ، و النفوس ، و السموات ، و الأرضين ، و الأيام ، و غرض الموسيقى من اللحن المنغم ، المتسق ، المهذب الحواشي ، ان توجد فى داخل النفس البشرية ، نوعا من التنغيم ، و الاتساق ، و التهذيب ، يحل محل التشويش ، و النشاز ، الذى يعتمل فيها .. هذا هو السر فى الراحة التى تجدها النفس عند الاستماع إلى قطعة من الموسيقى الراقية ... يتبع

قديم 09-07-2013, 05:22 AM
المشاركة 5
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
و مع ذلك فان الموسيقى ، فى جميع مستوياتها ، قاصرة عن تأدية هذا الغرض ، الا لفئة قليلة جداً من الناس .. و هى حين تؤديه ، إنما تؤديه فى حد ضيق جداً ، و ذلك يرجع إلى سببين رئيسيين ، اولهما : ضيق نطاق الأصوات الذى تعمل فيه الموسيقى ، إذا ما قورن بالأصوات من الحركات التى هى موروث النفس البشرية فى منازلها المختلفة التى أوردنا الإشارة إليها آنفا .. و ثانيهما هو ان الموسيقى لا تملك منهاج يقوم بترويض النفس البشرية ، و تدريجها ، حتى تستطيع ان ترتفق بالموسيقى الراقية فتحقق بسماعها قدرا من التنغيم الداخلى و المواءمة .. يتبع

قديم 09-07-2013, 05:56 AM
المشاركة 6
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لم تقف الموسيقى موقف الإمتاع الشخصى ، و إزالة الوحشة عن ذلك الراعى الذى يتجول وحده مع أغنامه ، و لا يجد إنيسا الا مع ذلك النغم الحزين الذى يخرج من آلته ، أو تقف مع كل المستوحشين فى طرق الحياة المختلفة ، الذين امتلأت أعماقهم بالتناقض ، و لا يجدون متنفسا الا بسماع الألحان .. و إنما دخلت فى علاج الأمراض العضوية و العقلية و النفسية .. و دخلت أيضاً فى التعامل مع الحيوان و النبات .. أصبحت الموسيقى الآن ، أنيس الشعوب ، الذى يريحهم من عناء الحياة . و لكن إلى اى مدى تذهب الموسيقى فى اراحتهم من ذلك العناء ؟ هل تذهب كل همومهم مرة واحدة ؟ أم ان الهموم تداهمهم مرة أخرى ، عند انقطاع الموسيقى ، ليجدوا أحمالهم الثقيلة التى انقضت ظهرهم ، لا تزال محمولة على أكتافهم الواهنة ؟ .. أسئلة كثيرة تتردد فى العقل : ما هى الموسيقى و ما الغرض منها ؟ و ما علاقتها بموسيقى الأكوان ؟ و إلى اى مدى ترتفع قامتها ؟ و اين موقع الموسيقى المعروفة ، وسط هذا الكون المترامي ؟ لماذا يهتز الناس طربا لسماعها ؟ و هل هناك اى أنواع من الموسيقى ، غير معروفة لنا ، تملأ هذا الكون المترامي ؟ و اين موضع سلم الموسيقى المصنوعة بالعقل البشرى ، من موضع سلالم الكون المختلفة ؟ .. يتبع

قديم 09-07-2013, 06:40 AM
المشاركة 7
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ان الموسيقى هى علم الأصوات الموزونة المنغمة ، و موسيقى الكون هى الأنغام الصادرة من كل شئ متحرك ، سواء كانت مسموعة بالأذن أو غير مسموعة . لان كل متحرك له صوت ، و الصوت له ثلاث مستويات : الأصوات الحسية الصادرة من الحركة ، و أصوات الحروف ، و الأصوات الفكرية .. فالموسيقى العادية تعمل على تنغيم الأصوات الحسية المسموعة ، اما الأصوات الفكرية فهى المعانى اللانهائية للأكوان .. و إلى الآن لم يبتدئ المشوار فى معرفة و تصنيف أصوات الحروف ، أو الأصوات الفكرية .. هناك ارض مشتركة بين هذه الأصوات الثلاثة ، أو قل بين الموسيقى ، و بين كل ظواهر الكون و وبواطنه ، هى : الفراغ المكانى ، و الزمن ، و السلم ذو الدرجات السبع .. فالفراغ هو المساحة الممتدة بين نقطتين مكانيتين .. و العبور بينهما يحدث الحركة المتذبذبة ، لان السطح الممتد بينهما غير صلب ، ففراغ آلات الموسيقى هى مساحة صغيرة محدودة بحجم الآلة .. اما الفراغ الكونى فهو الممتد بين جسمين ، بل يمكن القول ان الكون كله هو الفراغ العظيم الذى تحتله الأجساد .. و هو فراغ ممتد منذ ان نزلت بداية فتق السموات و الأرض فى بداية الزمن الأبدي .. و هناك فراغ أعظم منه ، و هو الفراغ الازلى ، و هو الفراغ الروحي الذى تحتله الأجساد الروحية ، من قبل ان تتجسد الأكوان المادية ، فيصبح هناك مكانيين .. مكان فى الأزل هو الملكوت أو عالم الأرواح الشفافة ، و مكان فى الأبد و هو عالم الأجساد المادية الكثيفة .. و هذان الزمانان ، الزمان الازلى و الزمان الأبدي موجودان داخل الزمن السرمدى الذى لا بداية له و لا نهاية له ، و أعلى نقطة فى الفراغ الملكوتى هى الذات المحمدية ، و اسفل نقطة فيه هى اسفل سافلين ، أو هى نقطة الظلام التام من ذلك الكون الشفاف .. اما فراغ الملك ، فهو الفراغ الذى نتج عن الفتق الأول الذى ظهرت به الأكوان المادية ، فى الأبد ، و نهايته هى نقطة الرتق ( كما بدأنا اول خلق نعيده ) عند نهاية دورة الأكوان المادية .. يتبع

قديم 09-07-2013, 12:52 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ احمد ابراهيم

كم انا سعيد بعودتك..وهذا الحديث العميق والربط العجيب..

تقول" الموسيقى أسمى الفنون ، و أعلاها ، و اقدمها .. و هى فى حقيقتها القديمة ، هذا اللحن العلوى ، الذى تحرك فى سلمه السباعي ، يحكى منازل الإنسان و هو يسير فى طريق الاغتراب ، ثم يحكيها و هو يسير فى طريق الرجعى إلى الوطن القديم .

- السؤال: ايش دخل شاما بعاما؟ اي ايش دخل الموسيقا بخلق الانسان ومنازله؟ شخصيا لا اجد اي رابط بين مسيرة الانسان والموسيقى!
وحتى لو افترضنا ان " احسن تقويم" علو وارتفاع ثم "رددناه اسفل سافلين " هبوط فتلك حركتين فقط ..لكن السلم الموسيقي يقوم على سبع حركات فاين وجه الشبه؟

ايضا يسرني ان اتعرف على اجابات كل هذه الاسئلة:
- ما هى الموسيقى و ما الغرض منها ؟
- و ما علاقتها بموسيقى الأكوان ؟
- و إلى اى مدى ترتفع قامتها ؟
- و اين موقع الموسيقى المعروفة ، وسط هذا الكون المترامي ؟
- لماذا يهتز الناس طربا لسماعها ؟
- و هل هناك اى أنواع من الموسيقى ، غير معروفة لنا ، تملأ هذا الكون المترامي ؟
- و اين موضع سلم الموسيقى المصنوعة بالعقل البشرى ، من موضع سلالم الكون المختلفة ؟

طبعا هناك اسئلة اخرى يمكن ان نطرحها حول اثر الموسيقى في الدماغ وعلى الدماغ تحديدا ولكن بعد ان نتعرف اولا على ما تقوله..في تصوري الشخصي ان الدماغ مكون من شقين واحد يمثل "الخير" وكل ما يرتبط به وآخر يمثل "الشر" وكل ما يرتبط به، والموسيقى احد مفاتيح الشق "الشرير" من الدماغ.

بمعنى ان الانسان عندما ينغمس في الاستماع الى الموسيقى يكون عرضه لان تتلبسه الشياطين التي تسكن في الشق الشرير من الدماغ وهو ما يعرف بعلم النفس بـ ( المس ) والمس في تصوري الشخصي ايضا هو نشاط زائد في الشق الشرير من الدماغ واحد مفاتيحه الموسيقى: فما صحة هذا التصور؟

قديم 09-11-2013, 05:27 AM
المشاركة 9
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لطيفة يا ايوب حكاية شاما بعاما !! .. العلاقة وثيقة الصلة بين شاما و عاما !! فى الحقيقة لا يوجد اختلاف نوع ، إنما الاختلاف دائماً اختلاف فى المقدار .. هذا ما يعطيه التوحيد أليس كذلك ؟ ربما تتضح الصورة لاحقا عندما أحاول ان اجاوب على الأسئلة أعلاه .. شكرًا يا عزيزي على المرور

قديم 09-11-2013, 05:47 AM
المشاركة 10
احمد ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بدا علم الموسيقى فى السير عبر الفراغ المكانى بوسيلة الإيقاع الزمني للأصوات الخارجة من الآلات .. و هو سير محدود المسافة و الإمكانيات .. هذا التنقل عبر الزمن انبنى طريقه على خط لولبى متعرج ، يمتد من مساحة غليظة كثيفة ، ثم يرتفع إلى مساحات لطيفة شفافة .. و كلما اكتملت دائرة لولبية ، ابتدأت دائرة أخرى أعلى من تلك النقطة التى ابتدأت بها دائرة اللولب الأسفل ، و تنتهى فى نقطة أعلى من النقطة التى انتهت إليها . هذه الدوائر هى دوائر سباعية التكوين ، و أيضاً تمتد بين غليظ و لطيف ، و هذا ما يسمى بالسلم السباعي ، حيث نجد صورة منه فى السلم الموسيقى ، و فى سلم الألوان الضوئية .. و هو سلم قد كان موجودا أصلا منذ الزمن الازلى ، حيث تنزلت المخلوقات من عند الخالق فى شكل سباعيات .. [ الصفات السبع و هى الحياة ، العلم ، الإرادة ، القدرة ، السمع ، البصر ، الكلام .. ثم النفوس السبع ، الكاملة ، المرضية ، الراضية ، المطمئنة ، الملهمة ، اللوامة ، الامارة .. ثم الحواس السبع ، فالايام السبع ، ثم السموات السبع ، ثم الاراضى السبع ، ثم اسفل سافلين حيث مركز الأرض السابعة ] .. يتبع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الموسيقى ذلك اللحن العلوى
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغتيال الموسيقى سعيد مقدم أبو شروق منبر القصص والروايات والمسرح . 9 12-12-2019 10:14 PM
(( الموسيقى .. امرأة )) / أزهــر عمــر قاســم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 11-20-2019 03:13 PM
في اللحن. ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 1 10-06-2015 09:21 PM
اللحن الأخير عبد السلام بركات زريق منبر شعر التفعيلة 22 01-27-2011 03:42 PM
شاعرة بالمزاد العلني جيداء عبد الرحمن منبر البوح الهادئ 26 09-04-2010 04:54 AM

الساعة الآن 03:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.