قديم 09-28-2012, 08:50 AM
المشاركة 11
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
فهل من متعض ؟؟؟
فضائح وجرائم خطّط وقائعها حضور التواصل أو التقاطع على شبكة النيت ، لسذاجة البعض ولخبابة البعض الآخر ..
كلمات نصّ يفحص واقعة مشءومة وحزينة ، يقدمها درسا للإنتفاع به ..
تحية لقلمك الساحر أختي ريمة ريماوي
تقديري
أهلا الاستاذ محمد الصالح المنصوري..

سعدت بمصافحتك الاولى لمتصفحي،

وعسى أن نعتبر بالدرس.

شكرا على بهاء الحضور.

احترامي وتقديري.

تحيتي.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 06-20-2013, 11:02 AM
المشاركة 12
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ سالم وريوش الحميد،ورأيه بقصة كلمات... مع شكري واحترامي وتقديري.

نص الكاتبة المبدعة ريما ريماوي كلمات
بعد أن تعددت المدارس الفنية والأدبية واختلفت الأساليب والطرق يبقى سؤال يدور في ذاكرتنا
ما الذي نريده من الكاتب ..؟
الإمتاع أم المضمون أو بمعنى آخر الشكل الجمالي أم الفكرة أم لكليهما نحتاج؟
هذا التساؤل ظل مرتبطا ارتباطا وثيقا بأي عمل نقدي يحاول تقييم أي جنس أدبي .. وهو قديم قدم الأداب والفنون ..
ويأتي الجواب واضحا فالنص الذي لا يوفر الإمتاع لا يحقق تمييزا..
وكذلك فالنص إذا ما توفر فيه عنصر الإمتاع ولكنه كان خاليا من المضمون سوف يكون تأثيره كمن يبني صروحا من وهم تزول ما أن يزول المؤثر
و بطبيعة الحال لن تركد مثل هذه الأعمال في الذاكرة طويلا ..
ما يسعى إليه الكاتب في كتاباته هو أن يوصل الفكرة عن طريق السرد .. فهناك هدف يمكن أن تصل إليه عبر مسالك و طرق عدة بعضها طويل والبعض الآخر قصير بعضهم يصل إليه بأدوات مبسطة والأخر بأدوات أكثر تعقيدا .. لذا فأن كل كاتب له أسلوبه السردي الذي يميزه عن غيره ربما يكون ذلك إطارا لجميع أعماله
وضمن هذا السياق وبمسار سردي ثابت سارت كاتبتنا المبدعة ريما ريماوي عليه و أخذت تشكل أعمالها بأسلوب شائق له عشاقه ومحبيه، أسهمت في إغناء ذائقتنا بإعمال رائعة.
وكم اقترحت عليها أن تغير أسلوبها السردي وأدوات قصها كونها متمكنة من لغتها لكي تواكب حركة التغيير المستمر في الحركة الأدبية ضمن مسارات الحداثة أو ما بعد الحداثة لكنها كانت واثقة من قدراتها وإمكانياتها بأنها ستحقق شيئا من خلال هذا النمط الإبداعي الذي دأبت عليه، ورغم عدم اقتناعي آنذاك بما كانت تقول .. إلا أن ثمة شيئا غير مسار تفكيري وهي أن الكاتبة ريما تحقق في كتاباتها تفاعلا مع عدد كبير من القراء، ولأن كتاباتها تحقق غاياتها في الإمتاع والهدف الإنساني النبيل الذي تحاول أن تشكل أبطالها عليه لذا فأن أي محاولة لتغيير أسلوبها قد يضعف عطاءها ..
رغم أن حلولها فردية تأملية تنزع إلى نزعات مثالية لكن ما هو خاص يمكن أن يكون عاما.
كيف يجب أن يكون الأسلوب السردي للكاتب؟
يتمخض عن مثل هذا السؤال أسئلة أخرى
ألازلنا نحتاج إلى قراءة نصوص تكتب بأسلوب سردي مبسط غير مركب؟ تعتمد مضمونا واضحا بلا تشعبات ولا تشفير، وغير خاضعة لمتطلبات الحداثة لتيارات فنية وأدبية مختلقة كالدادائية، والسريالية، والانطباعية.. أقول نعم نحن بحاجة لمثل هذا الأدب رغم أن الكثير من النقاد نأوا بأقلامهم عن تناول تلك النصوص بل اعتبروا إن القيم الجمالية للنص باستخدام الطرح المباشر لا تحرك منظومة العقل البشري لذا كانت دراساتهم تتناول الأعمال الأكثر تعقيدا ، بل ظنوا أن الإبهار والدهشة تأتي من خلال فرض عالم غرائبي على النص
بشخوصه وعوالمه و هيكلية بنائه.. مما جعل الكثير من الأدباء يبتعدون عن كتابة النصوص البسيطة بتركيبتها وبشخوصها. ليسقط البعض منهم في فخ الحداثة دون دراية منهم ومعرفة.
كان هذا واحد من الأسباب التي رشحت بها نص الكاتبة ريما للغرفة الصوتية .. لأنه نص اكتملت كل أركان نجاحه .. فهو نص ماتع ومتماسك ومتمكن، بلا إسهاب ، ولغته سليمة ونهايته صادمة . وهي من شرائط القصة القصيرة.
ملخص النص:
فتاة تجد نفسها منقادة لشاب يحادثها على النت يحاول أن يكلمها بكلام منعم ليجذبها إليه.. ويطلب منها أن تلتقي به وبعد صراع مع إرادتها تستلم لرغباته وتذهب إليه,, لتلقي حتفها هناك
ويظهر أنه سفاح قاتل ..
كلمات هو عنوان النص .. شمولية هذا العنوان تضعنا أمام حقيقة.. أن لهذه الكلمات وقع السحر على النفس فبإمكانها أن تملأ نفوسنا بالفرح ، وبإمكانها أن تكون سببا في سعادتنا
وبإمكانها أيضا أن تكون سببا في تعاسة الإنسان وملء القلوب بالغل والحقد على الآخرين..
تتأثر النفس بشكل طردي مع توافق قناعات متبادلة.
البطلة كانت تعيش فراغا نفسيا وعاطفيا.. أضاع عليها قدرتها على اتخاذ قرار سليم .. فهي انقادت بشكل غريب تحت سطوة تأثير تلك الكلمات عليها، تقودها رغبة عمياء دون خوف من مصير مجهول قد ينتظرها آثرت أن تكون طوع أمر صديقها منذ أول لقاء لها به لم يبذل أي جهد سوى إغراقها بسحر حديثه المعسول، وبتلك الأغنية التي كانت لازمة البداية والنهاية راح يسحرها.. حيث جاءت وكأنها جزء من النص .. أو كأن النص محاكاة لتلك الكلمات المغناة
...
ماذا أرادت أن تطرحه الكاتبة ...؟
قبل أن نحاول معرفة قصدية الكاتبة علينا أن نوضح نقطتين مهمتين قد تتبادر لذهن الجميع
1. هل هناك مثل هؤلاء السفاحين ..؟
قد يرى الكثير أن مثل هذه الجرائم المدبرة بإتقان قد تكون شاذة ولا تشكل ظاهره رغم حدوثها ليأتي الجواب من بطون التأريخ والذي له شواهد فهناك سفاح الإسكندرية وريا وسكينة والسفاح السوداني في جامعة صنعاء وأبو طبر العراقي الذي أرعب بغداد في فترة السبعينات ،
2. هل توجد امرأة بهذا المستوى من السذاجة ..؟
أن المرأة بطبيعتها في مجتمعاتنا ..
تكون أكثر حذرا وخوفا من النساء الأخريات في المجتمعات الأكثر انفتاحا فلا تنقاد مثل هذا الانقياد الأعمى دون معرفة مسبقة بالشخص الذي تنوي أقامة علاقة معه. لكن الحقيقة أن هذا العالم الافتراضي قد يخلق مثل هذه العلاقات أو علاقات أخرى أكثر عمقا قد تصل إلى حد
الاستغلال .. لأن تأثير الكلمة على الإنسان كبير و قد يخفي كثير من العيوب لأنه عالم غير مرئي وأن ظاهر الكلام هو غير ما هو مخفي فبالمخفي تحدد النوايا.
ما أرادت الكاتبة أن تقوله أن هذا العالم الافتراضي رغم جماله وسحره ومقدار ما يمنحنا الفائدة إلا أنه عالم خادع لا يمكن الوثوق به ..

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كلمات ........!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات لا جمع لها ناريمان الشريف منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 6 12-25-2020 07:24 PM
قصص من كلمات ست عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 6 10-18-2020 07:18 PM
قصص من ست كلمات عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 6 10-14-2019 08:35 PM
كلمات حبٍ أميرة الشمري منبر البوح الهادئ 5 08-28-2019 09:32 PM
كلمات نبيل أحمد زيدان منبر البوح الهادئ 12 11-17-2010 04:13 PM

الساعة الآن 06:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.