احصائيات

الردود
2

المشاهدات
809
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.51

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
04-10-2022, 12:21 PM
المشاركة 1
04-10-2022, 12:21 PM
المشاركة 1
افتراضي " لماذا نكتب "
لماذا أكتب ؟
هو ذاك السؤال الذي يصدر ذاك الضجيج بين حنايا نفوسنا !
هو سؤال يلاحق الاجابه التي تختبئ بين المعرفة ،

وبين المجهول حين تكون تلك الرئة التي نتنفس
منها والتي لا نجد جواباً واضحا يشفي غليل فضولنا
لنعرف اسباب تلكم الكتابة .
ونهاية الأمل من ذاك السؤال
هو الوقوف على الاجابة المقنعة .

قد :
يتبادر لنا أن الكتابة ما هي إلا تلكم الحاجة
الملحة التي تستدعيها داعي الانسانية ،

حين :
تكون استجابة لصرخة اجتماعية قد يكون مصدرها الذات ،
وقد تكون من أحد شخوص الموجودين من البشر من بني الإنسان .

قد تكون :
ذاك البوح عن آلام الروح حين تضيق من الجسد ،
لتكون الكتابة المتنفس التي بها تنفس كربتها .

وقد تكون :
من أجل اشعال قناديل الرجاء إذا ما خيم ليل الظلام
وجر اليأس جحافله لوأد ضياء الأمل إذا ما بان سناه .

وقد يكون :
به التحليق بصورها وخيالاتها
للهروب من سجن المعاناة ومن جَهد الجسد .


ولعلنا نكتب :
تألماً وبث شكوى عن الذي يجتاح وجداننا ،
وذاك الذي يكوينا شره .

ولعلنا نكون :
لسان الذي لا يستطيع البيان ولا يملك القلم ،
ونكتب لنصدح ببشريتنا وبأننا نقط الانجذاب لتلك الأخطاء والزلات وتلك الكبوات
نحاول بذاك سوق الاعذار وطرح الاعتذار عن الذي صدر منا فنال به
جملة الاشهاد .

ولعلنا نكتب :
لنقف بين يدي الله ونزف حروفنا اعترافاً ،
وتوبة راجين من الله
تجاوز ومغفرة ذنوبنا .

ولعلنا بها :
نلون حياتنا بألوان السعادة والفرح
وإن كان الواقع كالح السواد .

غير أن :
المصيبة حين ننسجم مع ما نكتبه ليكون هو واقعنا
لتكون أحلام اليقظة التي تصرفنا
عن الأخذ بالأسباب لنداوي بها واقعنا .

نكتب :
لنؤثر ونتأثر نكتب تظلماً نكتب عزاءً
وراحة حين يكون الفراق
ورحيل من نحب .

نكتب :
لنُخلّد ونديم ذكرى الذكريات
بعد أن تعبنا من كثرة الكلام الذي يبدده الهواء !!

ونكتب لنكتب ونكتب .
..


قديم 04-10-2022, 12:25 PM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " لماذا نكتب "
لتلك الأفعال والسلوكيات ما يبررها
لدى أصحابها فالبعض منهم
:
تأخذهم العادة .

والبعض الآخر :
صارت لهم هواية .

وصنف منهم :
تُعد المتنفس الذي يُحصون به
النجاحات والمثالب .

لتبقى :
النيات والغايات مخبوءة
في حنايا أصحابها ؟


عن ذاك الانسجام :
الناجح :
هو من يعيش واقع الشخوص وأبطال روايته ،
حين يتقمص أدوارهم لتكون الصورة " حية "
تشُد انتباه من يقرأها .

والذي :
يكتب بضمير حي لا يغيب عن ناظريه تلك الرسالة
التي يُريد ايصالها للجميع " طرفة عين " عن طريق
تلك الروايات ونحوها .


في حال بعض الكتّاب :
في رأي :
يدخل هذا الانفصام في الشخصية في معنى كلامي
بأن هناك من يعيش " حُلم اليقظة " عندما يرسم حياة
بعيدة كل البعد عن واقعه !

وهنا :
أعني من يكتبون عن الفضائل وعن تلك الأعمال الصالحات
من وجوه خير ، وعن مساعدة المحتاج ، وعن الصدق والأمانة
والكثير من الأخلاقيات الانسانية التي إذا ما وجدت في أفراد المجتمع
لصلُح المجتمع ،ولكانت بيئة جاذبة لشيوع الخير وما يتفرع منه .


فيمن يستحوضون على جزء منا :
يبقى الأمر مرده لذات الشخص ،

فهو :
المعنّي في انتقاء من يراه مناسبا ،
لا أن يُعجب بالقشور والشكليات ،
من غير أن يلتفت للب والمضمون !

فمن رأينا :
فيه الفائدة فيما يكتبه ويقوله سعينا
أن نكون أحد مُريدوه ، ومن الشغوفين
لكل جديد يبديه .

تبقى الكتابة :
كالعشق والغرام الذي لا ينفك عنه صاحبه ولا يمل ولا يكل
عن طرق بابه لأنه صار له إكسير حياة من غير تعدم الحياة .

يقيناً :
لا يمكن أن يُبدع وينتج من كان مُكرهاً ،
ومتكلفاً في تلكم الكتابة ،لأن الكتابة في معتقدي هي :

ك" الوحي الذي يهمس في أذن ذلك العاشق لتلك الكتابة ،
وذاك البوح ، وذاك البسط الذي يريد منه إخراج ما في الباطن للظاهر ،
ومن السر للعلن ، ليعيش من حوله لحظاته في خلواته ومخالطات ،
في حبه وكرهه ، في سعادته وحزنه
" .


الشهرة :
للأسف الشدي من المصائب الشنيعة
التي يقترفه المبدعون !
حين يجعلونها هي الوسيلة والغاية
لتكون مادية بحتة ولو غلّفت بالمعنوية
في بعض جوانبها .

وهنا نسوق الدليل لنستشهد :
بجملة تلك الروايات " الساقطة والهابطة " التي تُسمم الأذواق ،
وتقتل الأخلاق ، وتنشر الرذيلة في الأصقاع !

وما الطائل منها لو محّصنا الأمر وسبرنا بواطنه ؟!
تبقى الوسيلة لإرضاء بعض الشرائح التي تلهث وراء
شهواتها والتنفيس عن شبقها !

من هنا :
نجد الروايات العربية في معظمها لا تخلو من :
افيون " الجنس " وما رفد منه وعنه !

ليس العيب :
أن تكون " المادة " حاضرة في أعمال الكاتب وتحركاته ،
لأنها تبقى الموّلد والوقود الذي يبقيه على مستواه المتقدم من نجاحه ،
لكونها الرئة التي يتنفس منها ليستمر في عطاءه لتلك الكلفة التي يتكلفها .

وإنما العيب :
يكون حين يكون هو البداية والنهاية ، وهو المبدأ والمصير
لتلك الكتابات !
حيث يغوص في قيعان سحيقة
ليتجاوز بذلكَ المحظور من :

عادات
و
تقاليد
و
أعراف
و
انقلاب على تعاليم الدين .

قديم 05-04-2022, 11:44 PM
المشاركة 3
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: " لماذا نكتب "
عندما أجد الحرف سبيلي إلى نفسي
ومخلّصي من ضجيج روحي، أكتب
على ضوء الشموع المؤنسة
في رفقة موسيقى هادئة
على عتبات صوت الطبيعة
بأحضان المطارات المكتظة
عند صمت الفنادق الهادئة
وعندما أكون وحدي
ولهذا أحببت عزلتي كثيرا ..

ربما أعود لأُكمل


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: " لماذا نكتب "
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 03:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.