احصائيات

الردود
5

المشاهدات
5616
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
08-24-2010, 10:04 PM
المشاركة 1
08-24-2010, 10:04 PM
المشاركة 1
افتراضي ألعاب الاطفال العرب

بما ذا يلعب أطفالنا ؟.
يعد اللعب من العوامل المهمة في النمو الجسمي و العقلي عند الطفل و ذلك أنه كلما كان اللعب في الطفولة موجها و محفزا في الطفولة الأولى كلما أبدى هذا الطفل إبداعا و تفوقا عندما يبلغ سن المدرسة . و لعل ما يلفت انتباه الطفل منذ بداية إدراكه للمحيطات حوله هو الألوان و تنوعها و بقدر ما تكون هذه الألوان متنوعة و غنية بقدر ما تستثير انتباه الطفل و تثري قدراته فما بالك باللعبة إذا كانت مدروسة وفق هدف معين لذلك علينا أن نتمهل في اختيار اللعب و يجب أن نضع في اعتبارنا أنه هناك أنواع من الألعاب:
1-ألعاب تنمي القدرات الحركية وهي التي تتطلب جهدا بدنيا حقيقيا من الطفل مثل الدراجات و الكرات و ما شابه ذلك والحق أن الطفل لديه طاقة كبيرة يحتاج إلى تفريغها و في عصرنا هذا لم يعد لدينا مساحة كافية للعب الطفل و بذل طاقته الحركية .لهذا السبب نلاحظ كثرة الشكاوى من شقاوة الأطفال و أمزجتهم السيئة . و الحل يقضي بإخراج الأطفال إلى الحدائق بشكل منظم و تركهم يلعبون بحرية بالدراجات و الكرات و تشكيل الرمل ......الخ
2-لعب تنمي القدرات الذهنية :هذه الألعاب تثير الطفل و تلفت انتباهه و خصوصا اللعب التي تعتمد على الفك و التركيب فهي تعلم الطفل الصبر حتى يتم الشكل الذي بدأه و تجعله يبتكر أشكالا جديدة قد لا تكون موجودة في الدليل المرفق .الميزة الأساسية لهذه الألعاب أنها تجعل فكر الطفل تحليليا فينتقل من الكل إلى الجزء و بالعكس وهذا يساعده على حل مشاكله عندما يكبر . ولدينا مثال على ذلك المكعبات الخشبية و الكرتونية و المعدنية و الإسفنجية .....الخ
3-ألعاب تعطي خبرات علمية و عملية : وهي أكثر نجاعة لدى أطفال ما قبل المدرسة حيث تقدم للطفل خبرات أساسية عن الحياة مثل الألعاب التي تعلم الطفل الأشكال و الألوان و الأحرف و مجسمات الحيوانات و النباتات و الأطعمة ....الخ.
أما بالنسبة للألعاب الالكترونية و الكهربائية فهي برأيي لا تقدم شيئا للطفل سوى أنها تعلمه أن يبقى في دور المتفرج و المنفعل غير الفاعل و هي أيضا ترف لا فائدة منه حيث أنها غالبا غالية الثمن و تسبب الملل للطفل بعد فترة قصيرة
و يحتاج إلى أخرى تثير انتباهه لفترة . أما ألعاب الكمبيوتر فهي في الغالب موجهة لاستعمار عقل أولادنا تذكي الروح البدائية عند الطفل فينزع إلى العدوانية و خصوصا ألعاب الحرب و العسكرة الأمريكية التي هي معدة أصلا لتدريب الجنود و ليس للعب الأطفال .
(حتى نتجنب التعميم هناك ألعاب حاسوب مدروسة جيدا و تساهم في تعليم الطفل الصبر و المثابرة و اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وهي على قلتها ذات فائدة )
لا ننسى أيضا دور الدمية التقليدية في بناء أنثى أم تعتني بالطفل مستقبلا و تسبغ عليه من حنان و مهارات الطفولة الشيء الكثير.
خاتمة: يجب التنبه إلى نوعية اللعب التي يلهو أطفالنا لأنه حسب اللعبة تتشكل آراءه و أفكاره و طريقة تفاعله مع الأحداث في مستقبل حياته.
لعب وافدة تجتاح أسواقنا
هذه اللعب التي استقدمها تجارنا ليلهو بها أطفالنا متنوعة منها ما يعمل على الحاسوب و البلاي ستايشن و منها لعب دمى
هذه الألعاب تنتمي إلى ثقافات غريبة عنا و لا نعرف لها وجودا مسبقا في مجتمعاتنا
أولا اللعب الالكترونية عديدة و خطيرة جدا حيث أنها لم تصمم في بلادنا أو حتى تحمل ملامح شخصيتناو غالبا تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية أو من اليابان و الصين و جنوب شرق آسيا
النسخ القانونية من هذه الألعاب مكلفة جدا و لكنهم يسربونها لنا عن طريق الانترنت و تباع لمحلات بيع أقراص الكمبيوتر ومقاهي الانترنت و يقبل عليها فئة الأطفال و المراهقين و هي الفئة المستهدفة
هذه الألعاب في الأصل قد تكون مصممة لتدريب الجيش و تحتوي على القتل المجاني و الالتذاذ بهذا القتل و لكنهم بعد استفادتهم منها يسربونها لنا ليلهو بها أطفالنا (هذه هي الحرية و الديمقراطية على الطريقة الأمريكية )
و لنضرب مثلا لعبة الكترونية يتداولها الأطفال و المراهقين في عالمنا العربي اسمها(counterstrike )و مفادها أن هناك عدو يواجهك و أنت تريد القضاء عليه و لديك عدة أسلحة كخيارات متعددة للمواجهة و كل سلاح يحمل جنسية جيش من جيوش العالم
و لكي تربح اللعبة بأعلى نقاط فعليك اختيار السلاح الاسرائيلي
بعدها تأتي رسالة تتوسط الشاشة تقول(السلاح الاسرائيلي لا يقهر)!!!!!!
اللعبة معربة طبعا و هنال لعب أخرى تشابهها مثل تحرير الرهينة و الحرية في العراق و هي تعزز عند الطفل مظاهر العنف و القتل و استسهال رؤية الدم المراق و بالطبع تقتل عند أطفالنا كل قيمة إنسانية نبيلة
هذه اللعب أيضا تروج لقتل ثقافة المقاومة عند هذا الجيل لكي لا ينهض بأمته
و للأسف تلقى هذه اللعب رواجا هائلا
أما عن اللعب الدمى فهي على نوعين
الأولى : تعزز ثقافة الاستهلاك بحيث يشتري الطفل هذه الألعاب كالسيارات و الطائرات و هي غالية الثمن و كل هذا يتأثير الإعلام
فقناة spacetoon مثلا تحث الطفل على شراء اللعبة و في اليوم الثاني تعرض غيرها و تحثه أيضا على شرائها
هذه اللعب لا تتطلب من الطفل أي جهد عقلي أو حركي فهي برأيي غير ذات فائدة
النوع الثاني :
لعب تعزز قيم دخيلة فلعبة باربي مثلا تعزز عند الفتيات ثقافة الجسد الجميل دون النظر إلى العقل السليم و المبدع
فكلما كانت الفتاة أكثر طولا و نحافة و بروزلا لنهديها تكون أكثر جمالا و هذا هو مقياس الجمال الغربي و لا ينتمي إلى ثقافتنا بأي حال من الأحوال
و قد عربت اللعبة و أسموها فلة و لكنهم لم يعربوا المضمون و أصبحت فلة بزعمهم(حلم كل فتاة عربية)
و هناك قيم محرمة تعززها بعض الألعاب مثل الشذوذ الجنسي حيث يعرض مثلا في أحد متاجر دمشق الكبرى لعبة دمية تعزز هذا الاتجاه
هذه بعض أمثلة عن ما يعرض في أسواقنا و تتلقفه أيدي أطفالناالأعزاء
أخيرا أتساءل :متى تتولد لدينا ثقافة إنتاج لعب أطفالنا بأنفسنا ؟و متى أيضا نفرض رقابة صارمة على دخول هذه اللعب ؟
للأسف المظاهر الخادعة البراقة أنستنا دورنا في صنع إنسان ينهض بأمته
بقلم : ريم بدر الدين


قديم 08-24-2010, 10:07 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[]موضوع ذو صلة :
ألعاب الأطفال ليست بريئة

ألعاب الأطفال وسيلة لتمرير الأفكار, هذا ما يستشف من تقرير لصحيفة ليبراسيون الفرنسية نقلت فيه عن مجموعة من المؤرخين والأطباء النفسيين تأكيدهم أن هذه الألعاب تستغل لخدمة أيدولوجيات معينة, منبهين إلى أهميتها كعنصر مادي يصاحب تطور الطفل وتهذيبه وتنويره.

ويأخذ الطبيب النفسي المتخصص في الأطفال مارسيل روفو دمية باربي مثالا على هذا التأثير, فيشير إلى أنها تركت بصمة بالغة في ما آلت إليه المرأة اليوم, ويؤكد أن ألعاب الأطفال استغلت على مدى التاريخ للتلاعب بضمائر الصغار وتوجيه قناعاتهم.

غير أن أستاذ علوم التربية بجامعة "باريس8" جيل بروجير يرى أن التسويق جعل الهدف الاقتصادي للعبة يطغى على الأهداف الأخرى، فيقول "لقد كانت القيمة التربوية للألعاب الأطفال أكثر وضوحا في السابق, غير أن معظم هذه الألعاب اليوم مصمم كأدوات للاستهلاك والترفيه يمكن تصنيفها ضمن حقل الخيال".

وتقول المديرة التجارية لشركة بليموبيل لصناعة ألعاب الأطفال سيسل لرميت "نلزم أنفسنا بميثاق شرف أن لا نضمن ألعابنا اعتبارات سياسية أو دينية أو جنسية أو قتالية".

غير أن الصحيفة تذكر أن بليموبيل مررت من خلال ألعابها رسائل من قبيل "لا توجد هجرة" و"ليس هناك اختلاط بين الجنسيين", كما سوقت دمية راهبة تحمل صليبا عام 2004.

وفي ثمانينيات القرن الماضي وضعت الشركة في السوق ألعابا تحت عنوان "سفاري" ظهر فيها رجال سود في صورة مشبوهة, فاضطرت لسحبها من الأسواق, كما سحبت مجموعة أخرى بعنوان "الزوج العربي" تبرز امرأة متحجبة.

وتصر سيسل على أن مؤسستها لا تخدم "أجندة خفية خاصة.. وكل ما في الأمر أنها تعكس بعض مظاهر الواقع", لكن الصحيفة تتساءل عن السبب الذي جعل هذه الشركة تغفل مواضيع تهم المسلمين واليهود.

ويعترف المولع بألعاب بليموبيل إيفان بوكون بيرو بأن هذه الألعاب تستهدف "ثقافيا وماليا زبائن كاثوليك أغنياء, ولذا فإن جزءا من المجتمع الفرنسي قد لا يجد أنها تعكس ثقافته, وهذا صحيح لأن بليموبيل هي في نهاية المطاف فكرة فرنسية".


المصدر: الجزيرة نقلاً عن ليبيراسيون

قديم 08-25-2010, 01:17 AM
المشاركة 3
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
للأسف معظم الآباء والأمهات ينظرون للألعاب على أنها وسيلة تسلية فقط

ولا يهتمون كثيرًا حين اختيارها

غافلين عن كونها وسيلة تربوية وعن طريقها يتلقـّى الطفل أفكارًا ربّما أثــّرت سلبيــًّا على شخصيته

شكرًا لك ِ عزيزتي ريم ~

قديم 08-25-2010, 02:51 PM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
للأسف معظم الآباء والأمهات ينظرون للألعاب على أنها وسيلة تسلية فقط

ولا يهتمون كثيرًا حين اختيارها

غافلين عن كونها وسيلة تربوية وعن طريقها يتلقـّى الطفل أفكارًا ربّما أثــّرت سلبيــًّا على شخصيته

شكرًا لك ِ عزيزتي ريم ~
مساء الورد
اللعبة مهمة جدا في حياة الطفل خصوصا في هذا العصر حيث المتاح منها كثير جدا و كثرة هذه الألعاب ليس دلالة على رخاء بقدر ما هو دلالة كبيرة على إفلات زمام التربية من يد الأهل و المؤسسات الرفيدة كلامدرسة و المجتمع لتكون بأيدي الشركات الصانعة و القنوات المروجة
أ. أمل محمد
شكرا لك هذا الحضور الباذخ
تحيتي لك

قديم 08-25-2010, 03:06 PM
المشاركة 5
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الأخت ريم بدر الدين

جزاك الله خيرا ً على الموضوع

نسأل الله السلامة والعافية لنا ولأولادنا وأزواجنا وجميع المسلمين إنه سميع مجيب

شكونا الأمر إلى الله , وسنسأل غدا ً كل ٌ عن رعيته

تحياتي لك

قديم 08-28-2010, 12:37 AM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الأخت ريم بدر الدين

جزاك الله خيرا ً على الموضوع

نسأل الله السلامة والعافية لنا ولأولادنا وأزواجنا وجميع المسلمين إنه سميع مجيب

شكونا الأمر إلى الله , وسنسأل غدا ً كل ٌ عن رعيته

تحياتي لك
مساء الخير
أخي الكريم عبد السلام حمزة
سنسأل يوم القيامة عما قدمنا و ليس فقط عن سؤالنا الامن و العافية و إنما أيضا ماذا قدمنا لحماية هذا النشء الذي هو بين أيدينا أمانة مودعة
من أجل هذا كتبت المقال من خلال متابعتي لما يلعب به أطفالنا و أيضا هناك مقال آخر عما يتابعه أطفالنا العرب على الفضائيات
أشكر حضورك الكريم

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ألعاب الاطفال العرب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بؤس الاطفال العرب اعزاز العدناني منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-09-2022 01:18 PM

الساعة الآن 02:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.