قديم 05-17-2012, 09:29 AM
المشاركة 11
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
محمد مهدي الجواهري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نبذة عن حياة الجواهري

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.


- تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .


- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .


- ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .‏


- كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب .


- وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .


- لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .


- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .


- سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .


- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .


- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .




- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير .


- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .


- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .


- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .


- لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .


- في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .


- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .


- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .


- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين .


- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .


- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .


- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .


- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .


- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .


- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .


- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.


- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية العالية .


- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.


- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏


- وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997 .‏




* * *

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رحمه الله....
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:30 AM
المشاركة 12
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الخطاط الراحل رحمه الله خليل الزهاوي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الزهاوي ..مدرسة

خليل الزهاوي أو الحاج خليل -كما كان يُعرف في الأوساط الثقافية العراقية- هو فنان عراقي من أكراد الشمال، وصاحب مدرسة في الخط العربي يطلق عليها "مدرسة الزهاوي"، وقيل: إن أي دارس للخط لا بد أن يمر أولا عبر هذه المدرسة.



استطاع الزهاوي أن يؤسس لنفسه أسلوبا خاصّا في فن الخط العربي، أدخل فيه الكثير على تشكيلاته، وحررها من الجمود، وجعلها تنطلق نحو الدمج بين الحرف والشكل، وصار أكثر تتوقا إلى إدخال الحرف في أعمال الجرافيك والجداريات.

تتميز مدرسة الزهاوي للخط بأنها حافظت على قواعد الخط غير أنها خرجت من القالب التقليدي، ويقول هو نفسه عن هذه المدرسة: "حاولت أن أُلبس الخط العربي لباسا جميلا، ابتعدت عن الجمود الذي يخيم على الحرف، إضافة إلى أن جميع تشكيلاتي الفنية هي عبارة عن لونين فقط؛ هما: الأسود والأبيض، واللوحة الفنية لديّ تحمل القواعد نفسها، لكن بطريقة حديثة معاصرة".

ويقول عنه الخطاط العراقي إبراهيم الزيادي: إنه استطاع بجهوده أن يحافظ على روحية وأصالة خط التعليق (الخط الفارسي)، وكان لمولده في وسط عائلي محب للقرآن واللغة العربية الأثر الكبير في إبداعاته الفنية في الخط.

درس الزهاوي قواعد الخط العربي، وضبط أصوله وقواعده، وتمكن بتجربته وخبرته الطويلة من أن يضع يده على أصول خط التعليق ويصونه من العبث والتحوير.

ويكاد الدارس للوحات الزهاوي أن يتعرف على كونه متأثرا بمعتقدات روحية ذات تأثير خفي نابع من إيمانه بالله، وهو ما أثر في أسلوبه، وجعله ينزع نحو السمو في كثير من أعماله الفنية.

ولد الزهاوي سنة 1946، وكانت بداياته الفنية منذ الصغر؛ حيث كان يرسم بعض اللوحات المائية، وفي عام 1963 كان يتدرب في مدينة "خانقين" -مسقط رأسه- على يد خطاطين عراقيين على قواعد الخط العربي بأنواعه وأصوله، وبعدها انتقل إلى بغداد، وهناك التقى هاشم الخطاط الذي انبهر بأعماله وبموهبته، خاصة في كتابة الخط الفارسي "التعليق".

هذا التأثير الفارسي ناجم عن إقامته في مدينة خانقين القريبة من إيران؛ حيث كان الإيرانيون يأتون إلى المدينة دائما لقرب المسافة بينها وبين إيران، وكان الزهاوي يتبادل معهم الصحف وبعض الأعمال الفنية، إضافة إلى لقاءات مع بعض الخطاطين الإيرانيين في المدينة، فكان تأثره بالخط الفارسي واضحا، وهو ما جعله بعد ذلك ينتقل إلى طهران ليتقن فن الخط، وهناك حصل على شهادة في الخط العربي من طهران من الخطاط الكبير حسين زرين.

بعد عودته من طهران أصدر أول مؤلفاته في عام 1977 تحت عنوان: "قواعد خط التعليق"، ثم توالت كتاباته وإبداعاته بعد ذلك؛ فألف كتاب "جماليات الخط العربي"، ثم "ميزان الخط العربي"، ثم "موسوعة الزهاوي لفنون الخط العربي"، كما أصدر في بيروت "مصور الخط العربي"، و"مصور خط التعليق"، ثم "بردة المديح" في بغداد للإمام البوصيري، وقد كتبها بخط التعليق.

ومن مؤلفاته: كراسة خط التعليق في ثلاثة أجزاء، وقواعد خط التعليق، وهندسة خط التعليق، وتشكيلات الخط العربي.

قدسية الخط العربي

كما رسم بردة البوصيرى في مدح الرسول

في حديث صحفي سابق يقول الزهاوي عن سبب اختياره للخط الفارسي أو "التعليق": إن لهذا الخط جمالية خاصة، ويعتبر من أجمل الخطوط العربية من ناحية التنسيق والرشاقة والمد، وكذلك خط الثلث؛ لأنهما من أصعب أنواع الخطوط العربية، والذي لا يجيد هذين الخطين لا يعتبر خطاطا.

ويقول عنه الناقد العراقي عماد حفني في مقالة بعنوان: "قدسية الخط العربي من قدسية القرآن الكريم": إن أهم ما يشغل الزهاوي هو تعرض الحرف العربي للتزييف والتبديل، وقضيته الأولى هي الحفاظ على تراث الأمة؛ لأن تزييف الحرف العربي -على حد قوله- يعني القضاء على أعظم وأقدس ما تعتز به أمتنا العربية.

ويضيف: لوحات الزهاوي صامتة متحدثة، ساكنة متحركة، يخيل إليك -وهي كذلك- أنها بحر، وترمز إلى فكرة بعينها، وتدلك على معنى تستخرجه أنت من نفسك عند رؤيتك لأعمال الزهاوي، فكل جملة لها مناخها المناسب بحيث تمتلئ خلفية اللون بعمل تجريدي متداخل الألوان، يحاور الإيمان والخشوع؛ فيأخذ بلُبّ المشاهد الذي يستهويه الخط.

وعن أستاذية وعبقرية التشكيل الحروفي عند خليل الزهاوي يقول "عياض الدوري": استطاع خليل الزهاوي بجهوده أن يحافظ على روحية وأصالة هذا النوع من الخطوط العربية، وتمكّن من صيانة خط "التعليق" بالعراق من العبث والتحوير، وحاف ظ عليه من الزوال.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واخيراً رحيله رحمته الله عليه
يأتي حادث اغتيال شيخ الخطاطين العراقيين خليل الزهاوي (66 عاما) -في أثناء خروجه من منزله بحي بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية يوم السبت 26-5-2007- ليضيف لخطوط لوحاته لونا أكثر قتوما، وليوجه ضربة قاسية جديدة للأوساط الثقافية في العراق، تضاف إلى الاغتيالات التي طالت العلماء والأطباء والأكاديميين في شتى المجالات، وكأن لسان الحال يقول: إن تصفية العقول العراقية هو هدف خفي لهذه الحرب غير الشرعية.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:31 AM
المشاركة 13
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الاديب الدكتور علي جواد الطاهر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفائز بجائزة الدراسات الأدبية والنقد
الدورة الأولى : 1988 - 1989

ولد علي جواد الطاهر عام 1922في مدينة الحلة بالعراق ، ودرس فيها حتى الثانوية العامة.
حصل على ليسانس التربية عام 1945 من دار المعلمين العالية وليسانس كلية الآداب عام 1948.
حصل على الدكتوراه من السوربون في باريس 1954.
مارس التدريس في المدارس الثانوية في الحلة من 1945 ـ 1947.
جمع في دراسته كما في تدريسه ومؤلفاته وبحوثه ومقالاته القديم والحديث التراث والمعاصرة.


يتميز علي جواد الطاهر بدراساته الأدبية على المستوى الأكاديمي وهي دراسات تتصف بالحرص الشديد على الأناة في الحكم والدقة في النظر إلى الجزيئات من أجل بناء كلي متكامل، والجمع المتنوع بين دراسات تهتم بالتراث وأخرى تهتم بالاتجاهات الأدبية المعاصرة مثل كتابه "مقدمة في النقد الأدبي" و "دراسته عن الشعر الحر والتراث" وهو فيها جميعاً ملتزم بالمنهج العلمي، مؤمناً بجدواه الكبيرة في نقل المعرفة المنظمة.

إن مؤلفات علي جواد الطاهر تنقل لقرائها شغفاً صادقاً بالتجويد في العبارة والفكرة والبناء، وإخلاصاً كلياً لروح العلم، وموضوعية البحث النقدي.



أهم المؤلفات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الشعر العربي في العراق وبلاد العجم في العصر السلجوقي ج 1.
الإبن وسبع قصص أخرى.
لامية الطغرائي.
الطغرائي.
في القصص العراقي المعاصر.
تدريس اللغة العربية.
محمود أحمد السيد.
ملاحظات على الموسوعة العربية الميسرة.
منهج البحث الأدبي ط1 ، بغداد.
ديوان الخريمي.
ديوان الجواهري ( جمع وتحقيق بالإشتراك مع . إبراهيم السامرائي ، مهدي المخزومي، رشيد بكتاش).
ديوان الطغرائي.
وراء الأفق الأدبي (مقالات).
معجم المطبوعات العربية.
من حديث القصة والمسرحية

توفي بتاريخ 13/10/1996


علي جواد الطاهر والنقد المسرحي
بدأ اهتمام المرحوم الدكتور ( علي جواد الطاهر ) بالمسرح عامة , وبالنقد المسرحي خاصة , بعد أقامته في باريس للسنوات 1948-1954 . وكانت مقالته ( أنا ناقد مسرحي ) التي نشرها في آذار 1958 في مجلة ( المعلم الجديد ) تؤسس لذلك الاهتمام , حيث نلمس تيقن الطاهر ما
للمسرح من أهمية بالغة في الكشف عن حضارة الأمة .. فهو يقول : " إن امة لاتنظر الى المستقبل هي امة مشلولة , والمسرح هو جزء من حركة الأمة ومسارها الخلاق .. " على وفق هذا المفهوم المتحضر , والمثقف , نظر الطاهر لفن المسرح وتفاعل معه مشاهدا ومتابعا وموجها حقيقيا في كتاباته ( أحاديثه ) المسرحية كلها .


فالمسرح إذا كان من بين اهتمامات الطاهر الموسوعية , حيث كتب عنه أكثر من ثلاثين مقالة أدبية , نذكر منها كتاباته النقدية عن العروض المسرحية العراقية للمسرحيات : البيت الجديد / الغريب / السؤال / كلكامش / بيت الحيوانات / غاليلو / الرجل الذي رأى الموت / رقصة الأقنعة / كوريو لان / كشخة ونفخة / برج الحمام / الرهن / الإنسان الطيب / خيط البريسم / ترنيمة الكرسي الهزاز / الباب / بير وشناشيل / لو / الأشواك / .

إننا نشهد ما للنقد والناقد المسرحي وما يتمتعان به من أصول علمية موضوعية منهجية يعمل وفقها المتخصصون والدارسون . في الوقت نفسه نشهد للطاهر عدم تخصصه في هذا المجال كونه ليس من أهل المسرح , أو من الخبراء فيه إلا انه كان متذوقا كبيرا يثني على ما يعجبه ويعيب ما يضجره , ويقولها دائما : ( على مسؤوليتي .. ) هذه العبارة يكررها في اغلب كتاباته عن العروض المسرحية التي شاهدها وكتب عنها , بأسلوبه العذب , ولغته الحسنة , بحلاوتها السلسة الدفاقة , يجتذب القارىء حقا , إذ يهيم معها شاء أم أبى .

إن المتتبع لكتابات الطاهر تلك , سيتلمس أمورا عدة , منها : إن الطاهر يهتم بأمور خارجة عن العرض المسرحي المنقود , فنجد مثلا الوصف الدقيق لمواقف مرت به قبل الدخول في قاعة العرض , ينظر الى شباك التذاكر , وإقبال الجمهور , كما نجد المقترحات والتوجيهات الوعظية منها والتربوية البعيدة برأينا عن مهمات النقد والناقد المسرحي الأساسية . كذلك نجد عدم التدقيق في الأسلوب أو الطريقة الإخراجية للعرض , حتى وان كان ذلك الإخراج ( مبتكرا ) باعتراف الطاهر نفسه .
فهو يقول مثلا في كتابته عن مسرحية ( لو ) التي أخرجها (عزيز خيون ) :" إخراجه كان مبتكرا ...

وان لهذه المسرحية إخراجا واحدا هو هذا الذي قدمها به عزيز خيون , ويصعب أن تراها على غيره حتى لو عرضت بعشرة وجوه وأكثر من عشرة وجوه .. " . إن الطاهر هنا لم يذكر طبيعة الإخراج المبتكر ذاك , أو ذلك الإخراج الواحد , كيف هو ؟ على وفق أي مذهب أو أسلوب ؟ تجريبيا كان أم واقعيا أم تعبيريا .... ؟ ويتكرر الحال نفسه في كتابته عن مسرحية ( الباب ) التي أخرجها ( قاسم محمد ) . بل انه يتجاوز الإخراج هنا ويبقى فرحا في النص وفرحا بالتمثيل .

أما عن التمثيل ودور الممثل في العرض فلا نجد غير كلمات المديح والثناء , البعيدة عن أصول وتقنيات آلية اشتغال الممثل وعمله , فالطاهر يكرر في اغلب كتاباته تلك عبارة ( جوّد الممثلون .. ) أما كيف جود ؟ ولماذا لم يجود غيرهم ؟ فهذا ما لم يتعرض إليه الطاهر فبقيت عبارته تلك , كلمات تفتقد الى مبرراتها , ذلك أن الطاهر ليس من المختصين والدارسين لفن المسرح – كما نوهنا – والأمر هنا يقودنا الى ( انطباعية ) الطاهر النقدية المعروفة .

العنوان لدى الطاهر يكاد يتشابه ويتكرر , وهو اقرب للإعلان عن المسرحية لا عنوانا نقديا , ونذكر أمثلته : ( بير وشناشيل مسرحية راقية ) ( الغريب مسرحية راقية ) ( لو .. مسرحية عراقية تهز الركود وتفضح الهبوط .. وترجح لدى الاختيار) ( الأشواك .. مسرحية عراقية ناجحة في ذاتها مستثيرة أشجانا من خارجها ) و (خيط البريسم أو فرقة المسرح الفني الحديث ما زالت بخير ) .

كذلك نشعر حين نقرأ تلك الكتابات ومحتواها , إننا إزاء قراءة قصة مثلا , فيها الوصف والموضوعة المستندة الى اشتغال مقالي أدبي صرف .
أما عن مكملات العرض المسرحي الأخرى , كالديكور والإضاءة والأزياء والمؤثرات الصوتية , فهذا ما لم يتطرق له الطاهر إلا بذكر عابر يسير قد تفرضه عليه الصياغة المقالية لإكمال معنى ما . كذلك ابتعاده عن استخدام ( المصطلح المسرحي ) كأداة نقدية رئيسية يستند إليها الناقد المسرحي , على الرغم من تأكيد الطاهر نفسه الاهتمام بالمصطلحات وبأنها غير الكلمات - على حد قوله - . ومن المهم الأشارة هنا الى آراء الطاهر عن ظاهرة المسرح التجارية التي شاعت في حينها كتسمية لعروض أستهلاكية هابطة , فهو يقول مثلا : " .. الأسوأ ما يضحك أكثر من دون سبب , ليربح أكثر من دون حق .. ".

وفي مكان آخر يعلن عن رأيه بجرأته المعهودة فيقول : " .. الأنحطاط شركة مساهمة بين الممثلين والجمهور قامت بنودها على خضوع رخيص لعوامل رخيصة منظورة وغير منظورة , ويدخل في الشركة المؤلفون والمخرجون وكل من حسب المال جاها والخراب بناء والنزول الى الهاوية صعودا .. " .
تأسيسا على ما تقدم , نصل الى إن ( الطاهر ) ليس ( ناقدا مسرحيا ) على وفق المفهوم العلمي والموضوعي , وإنما هو كاتب ( مقالة مسرحية ) ينقل فيها للقارىء اثر ذلك العرض في نفسه , ولا يكتب عن العرض نفسه , ( بل يكتب عن الأثر الذي يمس نفسه , عما يعجبه , يرتاح إليه .. ) وفي ذلك انطباعية واضحة بمفهومها المنهجي . كذلك نستند هنا الى مفهوم ( المقالة الأدبية ) .

فكما يوجد للمقالة أنواع : مقالة اجتماعية / اقتصادية / تاريخية / جغرافية / فلسفية / نقدية / علمية من العلم الصرف / سياسية ... نجتهد نحن بإطلاق ( مقالة مسرحية ) على جميع كتابات الطاهر المتعلقة بالعروض المسرحية .

ثم نصل الى استنتاجات منها :
1- نجد في نصائح الطاهر للنقد والناقد المسرحي الفائدة الكبرى والتأثير الأعم . إذا
قارناها بما كتب عن العروض المسرحية .
2- الاهتمام بالجانب الأدبي للنص لاقتراب ذلك من تحكم وسيطرة الطاهرالنصية .
3- لم يفكر في منهجية ( مقالته ) المسرحية مسايرة مع أي منهج نقدي حديث , ولم يكن ذلك همه في يوم من الأيام , بل كان يسعى الى إيصال ما يشعر به إزاء العرض للقارىء .
4- لم يدرس الطاهر المسرح كفن مستقل وأنما كانت كتاباته من باب الأهتمام الثقافي كباقي أهتماماته الثقافية الموسوعية الأخرى
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:31 AM
المشاركة 14
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
ناظم الغزالي



(1921 - 23 أكتوبر 1963)، من أشهر مغني العراق في الخمسينيات والستينيات.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ولد الغزالي في منطقة الحيدر خانة في بغداد يتيمًا، لأم ضريرة تسكن في غرفة متواضعة جدا مع شقيقتها. بمنتهى الصعوبة استطاع أن يكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة، في المدرسة المأمونية، وكان الفقر ملازمًا له، وزاد الفقر حدة بعد وفاة والدته، ورعاية خالته لها، وهي التي كانت تستلم راتبا لايتجاوز الدينار ونصف الدينار. وبعد تردد طويل التحق بمعهد الفنون الجميلة قسم المسرح، ليحتضنه فيه فنان العراق الكبير حقي الشبلي نجم المسرح وقتها، حين رأى فيه ممثلا واعدا يمتلك القدرة على أن يكون نجما مسرحيا، لكن الظروف المادية القاسية التي جعلته يتردد كثيرا في الإلتحاق بالمعهد نجحت في إبعاده عنه، ليعمل مراقبا في مشروع الطحين بأمانة العاصمة.

أبعدته الظروف عن المعهد، لكنها لم تمنعه من الاستمرار في قراءة كل ماتقع عليه يداه، والإستماع إلى المقام العراقي المعروف بسلمه الموسيقي العربي الأصيل، كما كان يستمع أيضا إلى أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وأسمهان وليلى مراد ونجاة علي، وكانت أغنياتهم وقتها تملأ الأسماع في مناخ كان يدعو كلا منهم إلى الإجتهاد والإجادة لإمتاع متذوقي الطرب، ولجعل ناظم يتعلق أكثر فأكثر بالغناء ويحفظ أغنياتهم عن ظهر قلب، ليكتشف ويكتشف المحيطون به أن هناك موهبة غنائية لن تكرر في حنجرة مراقب مشروع الطحين. هذه الفترة، أكسبته طموحا غير محدود وعنادا وإصرارا على إكمال الطريق الذي اختاره رغم الصعاب المالية والنفسية، التي واجهته، وجعلته حين يعود للمعهد يبذل قصارى جهده ليحصل على أعلى الدرجات. أما قراءاته فجعلته يمتاز عن زملائه بثقافته، تلك الثقافة التي ظهرت عام 1952 حين بدأ ينشر سلسلة من المقالات في مجلة "النديم" تحت عنوان "أشهر المغنين العرب"، وظهرت أيضا في كتابه "طبقات العازفين والموسيقيين من سنة 1900 ـ 1962"، كما ميزه حفظه السريع وتقليده كل الأصوات والشخصيات، وجعلته طوال حياته حتى في أحلك الظروف لايتخلى عن بديهته الحاضرة ونكتته السريعة، وأناقته الشديدة حتى في الأيام التي كان يعاني فيها من الفقر المدقع


الممثل مطربا

عاد ناظم الغزالي إلى معهد الفنون الجميلة لإكمال دراسته، ليأخذ حقي الشبلي بيده ثانية ويضمه إلى فرقة "الزبانية" ويشركه في مسرحية "مجنون ليلى" لأمير الشعراء أحمد شوقي في عام 1942، ولحَّن له فيها أول أغنية شدا بها صوته وسمعها جمهور عريض، أغنية "هلا هلا" التي دخل بها إلى الإذاعة، والتي حول على إثرها ناظم اتجاهه، تاركا التمثيل المسرحي ليتفرغ للغناء، وسط دهشة المحيطين به الذين لم يروا مايبرر هذا القرار، خاصة أن ناظم كان يغني في أدواره المسرحية، إلا أن وجهة نظرة كانت أنه لكي يثبت وجوده كمطرب فإنه لابد أن يتفرغ تماما للغناء.

تقدم إلى اختبار الإذاعة والتلفزيون، وبين عامي 1947 و1948 انضم إلى فرقة الموشحات التي كان يديرها ويشرف عليها الموسيقار الشيخ علي الدرويش والتي كان بها عدد كبير من المطربات والمطربين.

كان صوته ويعتبر من الآصوات الرجالية الحادة (التينور) الدرامي وهو الصوت الرجالي الأول في التصنيفات الغربية، أما مجاله الصوتي فيراوح بين أوكتاف ونصف إلى أوكتافين، والأوكتاف أو "الديوان" بالعربية يتضمن ثماني نوتات أو درجات، وتنحصر حلاوة الأماكن في صوت الغزالي بين النصف الأول والثاني من الأوكتافين. بهذا الشكل تكون مساحة صوت ناظم قد زادت على أربع عشرة درجة في السلم الموسيقي، ومع انفتاح حنجرته كانت قدرته غير العادية على إجادة الموال وتوصيل النوتات بوضوح، بجوابه المتين وقراره الجيد في مختلف ألوان المقامات وأنواعها، وإضافة إلى ذلك كله فقد ساعدته دراسته للتمثيل على إجادة فن الشهيق والزفير في الأوقات الملائمة. لقد أجاد الغزالي الموال باعتراف النقاد وكبار الموسيقيين الذين عاصروه، وماكان يميزه في ذلك معرفته وتعمقه في المقامات العراقية وأصولها إضافة إلى ذلك انفتاح حنجرته وصفاؤها، وكذلك جوابه المتين وقراره الجيد في مختلف ألوان المقامات وأنواعها.

في فلسطين مع جنود العراق

لم ينته عام 1948 حتى سافر ناظم للمرة الأولى خارج العراق، وكانت فلسطين هي أولى محطاته، إذ ذهب مع الوفد الفني للدعم المعنوي وشحذ همة الجيش العراقي والجيوش العربية المتواجدة في فلسطين لمحاربة إسرائيل، والتقى هناك بعبد السلام عارف الذي أصبح لاحقا رئيسا للجمهورية العراقية بعد انقلاب 1963، حيث تمتنت علاقة الصداقة بينهما بسبب حب عارف لفن الغزالي والمقام العراقي عامة،َ وأخذا يلتقيان في فترات متباعدة لم تنقطع حتى بعد تولي عارف رئاسة الجمهورية.

ومنذ بداية الخمسينيات بدأت أغنيات الغزالي تعبر الحدود، فسافر إلى عدة دول، وأقام عدة حفلات في كثير من الدول العربية، وأصبح سفيرا للأغنية العراقية. وبداية الخمسينيات هي الفترة التي شهدت تطورا وربما انقلابا ملحوظا في غالبية مقاييس الغناء في العراق ومواصفاته، وبدأت بوادر الأغنية المتكاملة تظهر مع أغنيات ناظم التي نفاجأ اليوم حين نسمعها بوجود لوازم موسيقية ضمن توزيع موسيقي تعدد فيه الآلات الغربية والشرقية، لقد قلب الغزالي غالبية مقاييس الغناء في العراق.

عند سماعنا أغاني ناظم الغزالي نجد لوازم موسيقية مشغولة وتتضمن توزيعاً موسيقياً مع تعدد الآلات الموسيقية، وكذلك إدخال بعض الآلات الغربية، وكذلك غنى لاشهر الشعراء العرب مثل إيليا أبو ماضي، أحمد شوقي، أبو فراس الحمداني. غنى لأبي فراس الحمداني: "أقول وقد ناحت بقربي حمامة"، ولأحمد شوقي: "شيّعت أحلامي بقلب باك" وللبهاء زهير "يامن لعبت به شمول"، ولإيليا أبي ماضي: "أي شيء في العيد أهدي إليك يا ملاكي"، وللمتنبي: "يا أعدل الناس"، وللعباس بن الأحنف "يا أيها الرجل المعذب نفسه"، ولغيرهم من كبار شعراء العربية. ولولا وفاته المبكرة ربما لم يكن ليترك كلمة في عيون تراث الشعر العربي إلا وغناها وأمتعنا بها. هكذا أخرج القصائد من دواوينها وجعلها تجري على لسان أبسط الناس الذين أحبوا كلماتها، وأحبوا أكثر الصوت الذي نقلها إلى أذنهم بنبرة الشجن الشائعة في الأصوات العراقية، وإن زاد عليها نبرة أكثر حزنًا بأدائه الدرامي الذي اختلطت فيها الحياة القاسية التي عاشها، وما درسه بمعهد الفنون الجميلة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عبد الوهاب ومشروع لم يتم

قام الغزالي بالخروج على الشكل التقليدي في أداء الأغنية، فإنشرت العديد من أغانيه في العالم العربي كله رغم خروجها من بيئة ذات طبيعة شديدة الخصوصية، مثل "طالعة من بيت أبوها"، و"ماريده الغلوبي"، و"أحبك"، و"فوق النخل فوق"، و"يم العيون السود" وكلها كتبها جبوري النجار، ولحنها ناظم نعيم، ووزعها جميل بشير، والتي يرجع فضل انتشارها إلى أن ناظم لم يؤدها وإنما خرج فيها على الأصول المتبعة ليجعل منه أغنية عذبة سهلة التداول والحفظ.

أما الفضل في حفظها إلى الآن فيعود إلى شركة "جقماقجي" التي بدأت منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي في تسجيل أسطوانات كبار المطربين والمطربات العراقيين، وطبعا كان ناظم منهم إن لم يكن أولهم؛ إذ كان وقتها المطرب الأكثر شهرة في سماء العراق، وكان بريق نجمه يمتد ليشمل العالم العربي كله؛ الأمر الذي دفع محمد عبد الوهاب أن يطلب من شركة "كايروفون" أن تنتج لناظم عددا من الأسطوانات يضع بنفسه ألحانها، وكاد المشروع الكبير يتم لو لم يمت.


زواجه بسليمة مراد

كان زواج الغزالي من سليمة مراد من الزيجات المثيرة للجدل، فالبعض يقولون أن قصة حب ربطت بين الفنانين على الرغم من فارق السن بينهما، أما البعض الآخر فكانوا يقولون أن سليمة مراد تكبر الغزالي ربما بعشر سنوات أو أكثر، وأن الغزالي كان بحاجة إلى دفعة معنوية في بداية طريق الشهرة. المعروف أن سليمة مراد باشا (هكذا كانت تلقب أيام الباشوية)، إذ أصبحت مغنية الباشوات وكانت أستاذة في فن الغناء، باعتراف النقاد والفنانين جميعاً في ذلك الوقت، تعلم الغزالي على يدها الكثير من المقامات، وكانا في كثير من الأحيان يقومان بإحياء حفلات مشتركة، يؤديان فيها بعض الوصلات فردية وأخرى ثنائية. تم الزواج عام 1953، وخلال عشر سنوات تعاونا على حفظ المقامات والأغنيات. وفي عام 1958 قاما بإحياء حفل غنائي جماهيري كبير، فتح آفاقاً واسعة لهما إلى خارج حدود العراق فكانت بعدها حفلات في لندن وباريس وبيروت.


وفاته

قبل وفاته سافر إلى بيروت، وأقام فيها 35 حفلاً، وسجل العديد من الأغاني للتلفزيون اللبناني، ثم إلى الكويت، وسجل قرابة عشرين حفلة بين التلفزيون والحفلات الرسمية. وفي العام نفسه أجتهد وبذل جهدا كبيرا ليتمكن بسرعة أن ينتهي من تصوير دوره في فيلم "مرحبا أيها الحب" مع المطربة نجاح سلام، وغنى فيه أغنية "يا أم العيون السود". هناك رواية أنه أفاق في صباح 23 أكتوبر 1963 وطلب قدحاً من الماء الساخن لحلاقة ذقنه، لكنه سقط مغشياً، وبعدها فارق الحياة، في الساعة الثالثة ظهرا. كسرت إذاعة بغداد القاعدة، وقطعت إرسالها لتعلن الخبر الذي امتد تأثيره ليصيب العالم العربي كله بحزن بالغ، كان قطع البث الإذاعي يلازمه دائما إعلان "البيان الأول" لأحد الانقلابات العسكرية، ولم يكن قد مر سوى 7 أشهر على انقلاب فبراير، لكن هذه المرة اختلف الوضع واستمع من تعلقت آذانهم بجهاز الراديو إلى الخبر الذي أحدث انقلابا في نفوسهم، وأبكاهم طويلا، "مات ناظم الغزالي".
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:32 AM
المشاركة 15
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
النحات العراقي البصري نداء كاظم...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ربما كان النحت هو اقدم الفنون العراقية القديمة والتي رسخت في ذاكرة التاريخ العراقي من خلال منحوتات سومر وأكد وبابل وأشور وقد تجدد هذا النحت العراقي بشكله الحديث على يد مجموعة من النحاتين العراقيين المبدعين ..ومن أعلام النحت العراقي الحديث الذي كانت أعماله المتميزة علامة واضحة في تأريخ هذا الفن الاستاذ النحات نداء كاظم.


ينتمي الفنان نداء كاظم الى تجربة فنية متميزة، طبعت التشكيل العراقي طوال اكثر من نصف قرن وتفوقت على مستوى المنطقة، ووصلت ملامحها الى العالم .. انها تجربة التشكيليين العراقيين الرواد امثال جواد سليم وفائق حسن وحافظ الدروبي، وصولا الى خالد الرحال ومحمد غني حكمت وغيرهم .. الامر الذي يجعل من هذا الفنان الذي مازال متقدا حماسة وابداعا ، تأريخا يمشي على الارض.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنجز الفنان النحات نداء كاظم خلال مسيرته الإبداعية الكثير من التماثيل مثل تمثالي السياب والفراهيدي في البصرة وتمثال أبو تمام في الموصل، وغيرها من التماثيل في بغداد، وأبدع الكثير من البورتريهات لشعراء وأدباء ومثقفين عراقيين. جمعية الثقافة للجميع في بغداد استضافت الفنان نداء كاظم في اصبوحة ثقافية للحديث عن رحلته الإبداعية مع الطين...

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 515x686 .

تمثال السياب في البصرة


ولد الفنان نداء كاظم في مدينة البصرة وأمضى دراسته الابتدائية والثانوية فيها , وكانت هوايته في النحت قد تفتحت فنحت مجموعة من أعمال الطين والخشب , انتقلت عائلته الى بغداد عام 1959 م التحق مباشرة في معهد الفنون الجميلة قسم النحت فدرس على يد أساتذة النحت الكبار آنذاك مثل خالد الرحال وعبد الرحمن الكيلاني ومحمد الحسني ,وبعد تخرجه أسس مع الفنانين التشكيليين طالب مكي وصالح الجميعي وفائق حسن( جماعة المجددين) عام 1965م وأصدروا بيانا فنيا وضح المهاد النظري لهم, ورافق تاسيس هذه الجماعة معرض تشكيلي في قاعة المتحف الوطني للفن الحديث واستمرت معارض جماعة المجددين زهاء خمسة معارض كان آخرها عام 1970 وانظم لهم مجموعة اخرى من الفنانين هم سالم الدباغ وعلي طالب ثم طاهر جميل وصبحي الجرجبجي ثم ابراهيم زاير وعامر العبيدي وخالد النائب وسلمان عباس ويحيى الشيخ , عمل في قاعة المتحف الوطني للفن الحديث ثم اصبح مديرا للمصاهر الفنية التابعة لوزارة الثقافة , ونحت تمثاله الشهير للشاعر بدر شاكر السياب عام 1970م ثم تمثال أبي تمام في الموصل وتمثال الفراهيدي في البصرة , نصب مصهراً جديداً للنحت في وزارة الشباب ثم غادر العراق الى ايطاليا والتقى النحات العالمي اميليو غريغو وفادسيني ورمانزو خلال دراسته الجامعية هناك , والتي اكملها عام 1977م واكمل دراسة الدبلوم في صناعة الميداليات والعملة في دار العملة الايطالية العريقة , ثم اكمل دراسة الدبلوم في الكرافيك , ثم عاد الى العراق 1980م وانجز اعمال نحتية للادباء والشعراء وشارك في المعارض والمسابقات الفنية.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:33 AM
المشاركة 16
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]

الكاتبة الفنانة الدكتورة اعتقال الطائي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كاتبة وفنانة وإعلامية عراقية من مواليد مدينة الحلة (بابل). ومقيمة حاليًا في هنغاريا - بودابست.
• تخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1972 فرع النحت.
• عملت نحاتة في تليفزيون بغداد بين الأعوام 1972 - 1978 وفي نفس الوقت مقدمة لبرنامج ثقافي مختص بالفن السينمائي (السينما والناس).
• في 1978 عملت في مركز الحرف والصناعات الشعبية كنحاتة لأكثر من سنة.
• غادرت العراق إلى هنغاريا (المجر) في 1979.
• أكملت دراستها في الفن السينمائي لتحصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية العلوم المجرية.
• كتبت عن السينما العربية والمجرية.
• عملت في المعهد العالي للسينما والمسرح المجري لمدة سنتين.
• ترجمت العديد من القصص العربية القصيرة إلى المجرية لمجلة مختصة بالأدب العالمي.
• ترجمت كتاب "يوميات في العراق" لمراسل صحفي مجري.
• ترجمت مختارات من الشعر المجري وقصص قصيرة نُشرت في عدد من المجلات العربية وعلى الإنترنت.
• أعدت للإذاعة المجرية مواد عن بعض الكتاب العرب كنجيب محفوظ وفؤاد التكرلي ويوسف إدريس مع ترجمة قصص قصيرة لهم مُثلت وأُذيعت.
• ترجمت قصص فلسطينية قصيرة مختارة إلى المجرية لتُنشر في كتاب.
• ترجمت وشاركت بكتابة سيناريو وحوار فيلمي كارتون (حي بن يقظان) للكاتب ابن طفيل، وفيلم "أصيلة" (الفََرَس) إضافة إلى دراماتورجيا فيلم أصيلة من إنتاج الفنان مروان الرحباني.
•تكتب القصة القصيرة. ولها رواية في طور الكتابة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




يصدر هذا الأسبوع في القاهرة، كتاب " ذاكرة الأشياء.. فصول من سيرة ذاتية ". للكاتبة والإعلامية والفنانة العراقية المقيمة في هنغاريا " د. اعتقال الطائي "
يقع الكتاب في 296 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 22 فصلاً من السيرة الذاتية للمؤلفة تدور معظم أحداثها ما بين العراق والمجر.
تصميم الغلاف للفنان رضا حسن رضا، تمثال الغلاف من الأعمال النحتية للدكتورة اعتقال الطائي.

" ذاكرة الأشياء" فصولٌ من سيرةٍ ذاتية استلتها الكاتبةُ والإعلامية د. اعتقال الطائي من ماضيها عبر حاضرها الكامنِ في الأشياء المحيطة بها، فجاءت بريئةً من الغاية، عفويةً، معافاةً من الحنين المفتعل، تتسمُ بتأملِ الحاضر والماضي في آنٍ واحد، وبحياديةِ المنزَّه عن فعلِ المفاضلة أو إغماض العين عن مساوئ برَّأها الشوقُ من ثقل وطأتها على نفس المنفي.
حجرٌ، خاتمٌ، حفيفُ غصنٍ عند النافذة، انهمارُ الثلج، خصلة شعر، طائر، لوحة، تمثال، عبارةٌ ينطقها أحد... إلخ، اكسسواراتُ مسرحِ الحاضرِ في المكانِ الغريب، لكنها تحملُ في داخلها ذاكرةً تتعاشقُ مع ذاكرةِ الكاتبة لتعيدها عبر مقارنةٍ أو تداعٍ إلى طفولةٍ وشبابٍ ومدنٍ ونهرين، لم تغفُ يوماً ولكنها تأطرتْ بفعل ضرورة تجدد الحياة اليومية للإنسان.

وكما كانت الدكتورة اعتقال الطائي تطلُّ على الجمهور العراقي في سبعينات القرن الماضي عبر برنامجها التلفزيوني "السينما والناس" محاورةً بلباقةٍ وذكاء، ها هي الآن تعرضُ للقارئ مقاطع من فيلم سيرتها الذاتية مؤلفةً ومخرجةً ومحاوِرةً نفسَها هذه المرة.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:33 AM
المشاركة 17
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
عميد المسرح العراقي .. حقي الشبلي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معظم جيل الريادة المسرحية، هم تلامذة الاستاذ المسرحي الاول حقي الشبلي الذي ولد في بواكير القرن العشرين وعمل في فتوته الاولى مع الفرق التمثيلية التركية والشامية والمصرية في اوقات مختلفة من بدايته الفنية، قبل ان يستقيم عوده وتنضج مواهبه الفنية والجمالية والادارية في فرقة خالص الملا حمادي للتمثيل عام 1921، وفرق مسرحية اخرى ليتفرغ بعدئذ الى تلامذته المتعددين من جيل الريادة المسرحية في العراق وهم من مواليد ما بعد الحقبة العشرينية، ومنهم جعفر السعدي تولد عام 1921 وابراهيم جلال وجاسم العبودي واسعد عبدالرزاق وبهنام ميخائيل مواليد 1923 ويوسف العاني وبدري حسون فريد مواليد 1927 وسامي عبدالحميد 1928 فضلا عن اجيال ريادية متعاقبة في المسرح العراقي امثال جعفر علي 1932 وسعدون العبيدي 1935 وعزيز عبدالصاحب 1937 وغير هؤلاء الكثيرين الذين لا تسعفنا الذاكرة حقا بذكر مواليدهم الحقيقية اي بعد قرابة عشر سنين ونصف من افتتاحه لقسم المسرح في معهد الفنون الجميلة، بقيادة الشريف محيي الدين، العميد الاول للمعهد وبمرافقة فائق حسن وجواد سليم، اللذين نهضا بقسمي الرسم والنحت قبل عودة الشبلي من دراسته الاكاديمية في باريس.



وفي الاربعينيات حيث بلغ حقي الشبلي ارقى نوازعه الفنية والاكاديمية في المشهد الثقافي العراقي، والحياة اليومية للمعترك المسرحي، وسط الحركات الشعبية وداخل مؤسسات الدولة، في وقت كانت الضرورة الابداعية والفنية تؤسس فعلها الابداعي والجمالي والتداولي كانت السلطة الملكية قبل ثورة 1958 بالقياس مع السلطات المتعاقبة الاخرى، شبه غائبة عن المشهد المسرحي والجماهيري الذي تطامن مع حركات التحرر الوطني في بلدان اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية، ضمن الصيحات المألوفة للمعسكر الاشتراكي السابق، فكان المسرحيون العراقيون وقتذاك يعملون ضمن اهواء المثقف المؤدلج بيافطة اليسار العراقي على الرغم من مخاطرة الفعل السياسي حيث الثقافة والسياسة في طريقين مختلفين احدهما طريق الكارثة.
لم يكن حقي الشبلي متمردا على السلطة الملكية قبل عام 1958، بل كان رمزا من رموزها المعلنة شأن كل فنان عصامي كبير ولم تكن السلطة المذكورة بحاجة الى محاباته او استرضائه كما كانت تفعل مع الشاعر الجواهري المتمرد بطبيعته على سلطة الدولة الملكية التي كانت تسترضيه حينا وحينا تهاجيه، وهي بهذا الفعل تعطيه ثقلا يعادل ثقلها، فكان هو ممتلئا بوجوده وممتلئا بها ايضا. على العكس تماما من الاستاذ الشبلي الذي كان ملكيا اكثر من الملك العراقي الشاب فيصل الثاني مع مطلع خمسينيات القرن الماضي. ولنا ان نتذكر واقعة عزل الفنان ابراهيم جلال من عمادة معهد الفنون الجميلة وطرد الفنان يوسف العاني من المعهد المذكور بجريرة التستر على طالب سياسي لم يؤد فرض الامتحان النهائي حتى وان كان معتقلا في اقبية السجون الملكية. كل ذلك يتم بفعل الشبلي ورضا الاخرين واكابرهم الذي لا يخلو من ازدواجية كازدواجية الشاعر الجواهري التي مر ذكرها الطبيعية الملتبسة في سلوك حقي الشبلي ليست مقتصرة عليه بالتأكيد . انها طبيعة شائعة في المشهد الثقافي والفني هذه الايام الى حد انها اصبحت مقبولة لا عن رضا حتى في صحافتنا اليومية واحسب انها وليدة مفارقة على شيء من التعقيد على الرغم من ان كل المسرحيين العراقيين يعترفون بأحقية هذا الفنان في الريادة والتأسيس وجلهم من حمل صورة مشوشة عن فتوحاته المسرحية قبل الانهيارات الكبرى التي نعيشها اليوم. ولكن جيل التلامذة ممن تربوا على يدي حقي الشبلي امثال جعفر السعدي وابراهيم جلال وبهنام ميخائيل وسامي عبدالحميد وبدري حسون فريد، هم من صنعوا الريادة الحقة في منصاتنا المسرحية منذ حصاد الحرب العالمية الثانية، وعلى امتداد اكثر من نصف قرن من التاريخ الفني المعاصر،الملفت ايضا، في التفصيل الذي عرضت له، هو ان هؤلاء قدموا انفسهم ضمن شواغل وتضحيات على مذبح الحلم بالتغيير الجذري ولقد قاموا بذلك بحماس وبمحض اختيارهم.
شخصيا لم التق بالفنان الشبلي يوما ولكنني كنت اشاهده عن بعد خصوصا عندما نصب نقيبا اول للفنانين العراقيين في منتصف السبعينيات فكان وللحق اشبه برجال الدبلوماسية او سفراء وزارة الخارجية العراقية منه كرجل فنان، لا انسى ما حييت سيارة المرسيدس البيضاء الفارهة، بمعية السائق الشخصي "الشوفير " ورجل الحراسة الوحيد فكان يدلف محلات شارع السعدون او المكاتب التجارية الخاصة باصدقائه ومعارفه ومن دون صفة النقيب بل بصفة حقي الشبلي وحسب.
حدثني سامي عبدالحميد وعقيل مهدي ذات مرة عنه بانه رجل تربوي صارم اكثر مما هو فنان مسرحي كان يعتمد على مشهد او مشهدين من نصوص المسرح العالمي موظفا الفعل النسقي لهذا المشهد او ذاك فضلا عن التفسير النسقي والابعاد النسقية او الدلالية النسقية في النص النسقي او انساق التمثيل.
قد يلح الشبلي في هذا الخطاب في محاكمة الذات التي تربت على القواعد الكلاسيكية الفرنسية في التمثيل منذ ان تدرب عليها في باريس مطلع الاربعينيات. وقبل ذلك رغبته في الجنوح بين السماء والارض بين الله والشيطان وانتصاره للشيطان عن عناد مألوف لدى المتمرد، الذي يضيق اذ تبرد واحتدامه اذ يتطامن خصوصا بعد تجربته التمثيلية العريضة مع الفرق العربية والاجنبية وفي هذا الخطاب ايضا، يحدد الشبلي مفهوم رجل المسرح وفق المفهوم الممتد منذ ارسطو حيث فاعليته في الجوهر لا تسعى كاهداف عملية ذات صلة بطريقة قسطنطين ستانسلافسكي او منهج ما يرهولد في الفعل الاجرائي والجسدي "البايو ميكانيك" او ملحمية بريتولد بريشت في التغريب المسرحي وحتى المواقف النقدية والاكاديمية التي ارادت ان تثبت رأيا سلبيا من هذا الرائد الكبير، حيث ذهبت معظمها بإسم الدرس الاكاديمي الى الشكل والصنعة فاتهمته بالمباشرة والتقريرية وعدم العناية بتجويد الصياغة الفنية غاضة الطرف عن علة اكثر واعمق خطورة لعل علاقة المسرح بالانسان وعلاقته بالوجود احد اوجهها.
حقي الشبلي اخيرا مع اطراف من مشهد الشارع التي نسبته وانتسبت اليه. لم يكن متوافقا او متصالحا معها الا حين تعابثه سلطة الدولة ولكنه حين تسترضيه ويستجيب يصبح موضع طعن واتهام ولأنه ليس الجواهري وليس على شاكلته تراه يتغذى من هذا الاتهام ويزداد حضورا في مواجهة رهط اعدائه الكثيرين. في حين يرى اخرون ان السبب كامن في هيمنة المسرح الحديث بفعل تلامذة الشبلي الافذاذ على مدى خمسة وسبعين عاما. هذه الهيمنة هي التي همشت شواغل هذا الاستاذ جانبا.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:34 AM
المشاركة 18
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
عازفة البيانو - بياتريس اوهانسيان
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




بياتريس اوهانسيان عازفة بيانو عراقية أرمنية، تكاد تكون أجمل من عزف على آلة البيانو في العراق، ولدت عام 1927 بمنطقة "المربعة" إحدى محلات مدينة بغداد القديمة.

وهي من عائله فنية موسيقية، شقيقها "آرشان" عازف كمان معروف وشقيقتها الأصغر "سيتا" هي أيضاً عازفة على آلة البيانو.. حيث كان البيانو بتصدَّر صالة الجلوس .


بدايتها

درست في مدرسة الراهبات التي تقع في محلة "رأس القرية" القريبة من "عقد النصارى" ببغداد. حيث كانت هناك بدايتها الأولى في تعلم الموسيقى بدراسة العزف على آلة البيانو، وكانت ترتل وتنشد ضمن فريق الإنشاد التابع للمدرسة. وكانت مدرستها تعتبر الأفضل بين مدارس البنات الأهلية، من حيث المستوى التربوي والعلمي والفني ذلك الوقت.

في الكنسية

و كانت تذهب كل يوم أحد إلى كنيستها الأرمنية ببغداد (التي كانت قرب كنيسة أم الأحزان الكلدانية – حالياً في مكان السوق العربي) تنعِش نفسَها بالألحان الكنسية التي كانت تؤديها مجموعة إنشاد (كورال – متعدد الأصوات). حيث أخذت مُذ ذاك تتململ في مجلسها داخل الكنيسة وبالقرب من جماعة الإنشاد، وتردد بصوتها الرقيق كل ما كان يرتَل أثناء القداس. ليتطوَّر الأمر لديها، فأخذت تعزف في الكنيسة على آلة الأرغن الهوائي قطعاً موسيقية وتراتيل. وفي بيتها، حيث كانت تستمع من خلال جهاز (الحاكي – الفونوغراف اليدوي) إلى عزفٍ لما هو مسجَّل من الموسيقى الكلاسيكية من أعمال كبار المؤلفين الموسيقيين الأوربيين أمثال: شوبان، باخ، موزارت ، بتهوفن؛ لكن أعمال البيانو (من السوناتا والكونشيرتو) أخذت تجذبها وتشد انتباهها بشكل متميز منذ ذلك الوقت .

في معهد الفنون الجميلة

قدَّم والدَها في العام 1937 طلب انتساب إبنته بياتريس للتسجيل في {المعهد الموسيقي العراقي} التابع إلى وزارة المعارف، تلميذةً في فرع البيانو، في ذلك الوقت كان المعهد في بداياته ويقع في منطقة المربعة. و كانت شروط القبول في المعهد تقضي بأن يكون الطالب حائزاً على شهادة الدراسة الابتدائية، وأن يقل عمره عن 13 سنة.

و دخلتُ إلى المقابلة أمام لجنة القبول بالمعهد والمكوَّنة من مدير المعهدالشريف محي الدين حيدر و حنا بطرس معاون المدير، وأستاذ البيانو الروماني جوليان هرتز . و قدّمها الأستاذ حنا بطرس واصفاً إياها بـ {شوبان الموهبة المبكرة} معزِّزاً طلب الانتمائ للمعهد كونها موهوبة في العزف. حيث قدمت عدداً من القطع والتمارين أمام اللجنة بشكل جيد، فنالت إستحسانها. لكن اللجنة وجدت عائقاً أمام القبول في المعهد بسبب صغر السن، وكونها ما زالت تلميذة ابتدائية ذلك الوقت.

وبتدخُّل تشجيعي من الأستاذ حنا بطرس، تم قبولها إستثناءً من شرط العمر. وهكذا بدأت الدراسة الفنية بالشكل العلمي الجيد على يد الأستاذ الروماني جوليان هرتز، وتخرجت في العام 1944، بدبلوم فن عالٍ بدرحة امتياز.

الدراسة خارج العراق

بعد تخرجها من معهد الفنون الجميلة أكملت دراستها في الأكاديمية الملكية في لندن ، ونالت شهادة التخرج وجائزة فردريك وسترليك. وحصلت فيما بعد على منحة فولبرايت لمواصلة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، في مدرسة "جوليارد" في نيويورك وهي من المدارس العريقة . وعادت إلى العراق فيما بعد لتصبح رئيسة قسم البيانو في معهد الفنون الجميلة. حيث تخرج على يدها الكثيرون من الطلاب الذين أصبحوا فيما عازفون معروفين.

بياتريس و الفرقة السمفونية

كانت بياتريس أحد العناصر الرئيسية في الفرقة السمفونية العراقية وقدمت مع زملاؤها عروض فنية جميلة في بلدان عديدة.. وكانت تقيم الحفلات بصورة مستمرة في مقر الفرقة السمفونية الكائن وسط بغداد في منطقة "الوزيرية".

وكانت بياتريس أيضاً هي العازفة المنفردة المنتظمة في حفلات "كونشيرتو البيانو" مع الفرقة السمفونية العراقية، وكانت أول عازفة بيانو منفردة في العراق، وأول مؤلفة للموسيقى الكلاسيكية، ولها العديد من المقطوعات الجميلة و من أجملها مقطوعة "الفجر".

عام 1996 هاجرت العراق متوجهة إلى مدينة هاليفاكس بولاية مينيسوتا الأميركية مع شقيقتها سيتا لتصبح فيما بعد عازفة البيانو مع أوركسترا مينيابولس السمفونية.

توفيت في الولايات المتحدة في تموز 2008 وهي في تبلغ من العمر واحد وثمانين عاما.

بياتريس والجوائز

حصلت على جوائز تقديرية داخل العراق وخارجه، من بينها:

1-جائزة فردريك وسترليك من الأكاديمية الملكية للفنون في بريطانيا
2- شهادة تقديرية لرواد الحركة الموسيقية في العراق (لمناسبة احتفالات اليوم العالمي للموسيقى)،
3-شهادة تقديرية لمسابقة التاليف الموسيقي الأوركسترالي العراقي الأولى،
4- آلة بيانو كونسيرت (Concert Grand Piano - Steinway) لمناسبة تكريم الفنانين العراقيين في الثمانينات.
5- شهادة تكريمية لمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على بدايات الفرقة السمفونية الوطنية العراقية (91 – 1992).
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:35 AM
المشاركة 19
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
الخطاط المبدع صباح أربيلي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جهود الخطاط الكبير صباح الأربيلي لكتابة أول مصحف خطي في بريطانيا .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صباح أربيلي فهو خطاط مبدع من أصل كوردي عراقي مقيم في بريطانيا سبق له كتابة مصحفين كاملين وعدد كبير من لوحات الخط تعد من الأجمل في العالم وقد حصد المراكز الأولى في عدد كبير من مسابقات الخط وخاصة بخطي الثلث والنسخ.








شعار المشروع

في مدينة مانشستر الإنكليزية، تعاقدت شركة كريياتيف كولورز الانكليزية Creative Colours مع الخطاط العالمي صباح الأربيلي لمشروع The Quran Project وهو مشروع كتابة أول مصحف خطي يصدر في بريطانيا.

كانت بداية المشروع في شهر 5/2010، ويستمر حتى 5/2012 بإذن الله وسيكتب هذا المصحف بخط الثلث التقليدي على ورق مصنع يدويا وستقوم لجنة من العلماء بمراجعته، كما أن الزخارف البديعة على الورق بكل جزء على حدة سيتم في تركيا.

وقد قام الأستاذ صباح بكتابة أول ورقة من المصحف في حفل افتتاحي ضم حوالي 300 ضيف. ويقوم بكتابة باقي الصفحات الـ 609 بمعدل صفحة واحدة يوميا إن شاء الله.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تأسست شركة كريياتيف كولورز سنة 2007م من قبل الفنانة العالمية شهيدة أحمد المعروفة بأعمالها على السيراميك والفنون المرئية وهي محاضرة أيضا في هذا المجال. يعمل في الشركة عدد من الأخصائيين الفنيين في مختلف المجالات بالتعاون مع جمعيات عديدة ومؤسسات ومدارس ومعارض وغيرها بهدف خدمة الفنون وتطويرها وخاصة الفنون الإسلامية الجميلة.
[/TABLETEXT]

قديم 05-17-2012, 09:38 AM
المشاركة 20
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والأن سوف ننتقل لعالم السحر والخيال
عالم الطبيعة الساحرة
تــابعـوني
[/TABLETEXT]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مـوسوعة لمبدعـي العراق+ملحق لألبوم صور تراثية+كتب نادرة+ملحق فني نـاادر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا .. بل للحق ( مقالات ملفقة- 27\2 )* محمد فتحي المقداد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 08-06-2014 03:11 PM
صور نادرة لبغداد أميرة الشمري منبر الفنون. 36 10-09-2013 01:02 PM
* مواطنون دونما وطن * قصيدة نادرة لنزار قباني أحمد فؤاد صوفي منبر ديوان العرب 20 05-16-2011 11:00 AM
زهرة نادرة تسمى نزيف القلب أميرة الشمري منبر الفنون. 9 05-14-2011 02:03 AM

الساعة الآن 05:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.