قديم 06-24-2011, 01:03 PM
المشاركة 11
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
هدايـا النـاس بعضهـم لبعــض ٍ *** تولّـد في قلوبهـم الوصـالا
وتزرع في الضمير هوى ووداً *** وتكسوك المهابة والجلالا
مصايــد للقـلوب بغيـر طعــــــم *** وتمنحك المحبـة والجمالا

(دعبل الخزاعي )

......

قديم 06-24-2011, 04:13 PM
المشاركة 12
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك
ِأختي وأستاذتي
ناريمان الشريف
على حسن المرور
وجمال المشاركة
بما يغني الموضوع ويساهم في ارتقائه
أنتظر مزيدكِ ومشاركات باقي الأخوة
وإلى الملتقى
دمت
ودام الجميع
بود
*****************************************
24
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-28-2011, 07:15 PM
المشاركة 13
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالوهاب البياتي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

8 نيسان

أنا عامل , ادعى سعيد
من الجنوب
أبواي ماتا في طريقهما الى قبر الحسين
و كان عمري آنذاك
سنتين - ما اقسى الحياة
و أبشع الليل الطويل
و الموت في الريف العراقي الحزين -
و كان جدي لا يزال
كالكوكب الخاوي , على قيد الحياة
13 مارس
أعرف معنى أن تكون
متسولا , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير !
و ذقت طعم اليتم مثلى و ضياع
أعرف معنى أن تكون
لصاً تطارده الظلام
و الخوف عبر مقابر الريف الحزين !
16 حزيران
اني لأخجل أن أعري , هكذا بؤسي , أمام الآخرين
و أن أرى متسولاً , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير
و أن أمرغ ذكرياتي في التراب
فنحن , يا مولاي , قوم طيبون
بسطاء , يمنعنا الحياء من الوقوف
أبداً على أبواب قصرك , جائعين
13 تموز
و مات جدي , كالغراب , مع الخريف
كالجرذ , كالصرصور , مات مع الخريف
فدفنته في ظل نخلتنا و باركت الحياة
فنحن , يا مولاي , نحن الكادحين
ننسى , كما تنسى , بأنك دودة في حقل عالمنا الكبير
25 آب
و هجرت قريتنا , و أمي الأرض تحلم بالربيع
و مدافع الحرب الأخير , لم تزل تعوى , هناك
ككلاب صيدك لم تزل مولاي تعوي في الصقيع
و كان عمري آنذاك
عشرين عام
و مدافع الحرب الأخير لم تزل .. عشرين عام
مولاي ... ! تعوى في الصقيع
29 أيلول
ما زلت خادمك المطيع
لكنه علم الكتاب
و ما يثير برأس أمثالي من الهوس الغريب
و يقظة العملاق في جسدي الكئيب
و شعوري الطاغي , بأني في يديك ذبابة تدمى
و أنك عنكبوت و عصرنا الذهبي , عصر الكادحين
عصر المصانع و الحقول
ما زال يغريني , بقتلك أيها القرد الخليع
30 تشرين 1
مولاي ! أمثالي من البسطاء لا يتمردون
لأنهم لا يعلمون
بأن أمثالي لهم حق الحياة
و حق تقرير المصير
و ان في أطراف كوكبنا الحزين
تسيل أنهار الدماء
من اجل انسان , الغد الآتي , السعيد
من اجلنا , مولاي انهار الدماء
تسيل من اطراف كوكبنا الحزين
19 تشرين 2
الليل في بغداد , و الدم و الظلال
ابداً , تطاردني كأني لا ازال
ظمآن عبر مقابر الريف البعيد و كان انسان الغد الآتي السعيد
انسان عالمنا الجديد
مولاي ! يولد في المصانع و الحقول
*****************************
28
6
2011


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-29-2011, 02:20 PM
المشاركة 14
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخ الفاضل حميد درويش عطية
الشكر لك على الموضوع الجميل
...................
هي أبياتٌ أحفظها لشاعرٍ جاهلي
هو قَيس بن الحدَّاديَّة

فَقالَت وَعَيناها تَفيضانِ عَبرَةً = بِأَهلِيَ بَيِّن لي مَتى أَنتَ راجِعُ
فَقُلتُ لَها تَاللَهِ يَدري مُسافِرٌ = إِذا أَضمَرَتهُ الأَرضُ ما اللَهُ صانِعُ
فَشَدَّت عَلى فيها اللِثامَ وَأَعرَضَت = وَأَمعَنَ بِالكُحلِ السَحيقِ المَدامِعُ
وَإِنّي لِعَهدِ الوُدِّ راعٍ وَإِنَّني = بِوَصلِكَ ما لَم يَطوِني المَوتُ طامِعُ

قديم 06-29-2011, 05:53 PM
المشاركة 15
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عزيزي
الأستاذ الشاعر
عبد السلام بركات زريق
أسعدني مرورك و أشكرك لمشاركتك الطيبة
كلي أمل أن تتواصل مشاركاتك لحسن اختياراتك
فلا تبخل علينا
فأنا بالإنتظار
حميد أبو ماجد
29
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-30-2011, 06:25 PM
المشاركة 16
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إغضب !!
إغضبْ كما تشاءُ ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا ..
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي
نحبّهمْ .. مهما لنا أساؤوا ..
إغضبْ !
فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ
إغضب !
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ ..
كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..
فإنَّ قلبي دائماً غفورُ
إغضب !
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ ..
يملؤهُ الغرورُ ..
وكيفَ من صغارها ..
تنتقمُ الطيورُ ؟
إذهبْ ..
إذا يوماً مللتَ منّي ..
واتهمِ الأقدارَ واتّهمني ..
أما أنا فإني ..
سأكتفي بدمعي وحزني ..
فالصمتُ كبرياءُ
والحزنُ كبرياءُ
إذهبْ ..
إذا أتعبكَ البقاءُ ..
فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ ..
والأعين الخضراء والسوداء
وعندما تريد أن تراني
وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني ..
فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ ..
فأنتَ في حياتيَ الهواءُ ..
وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ ..
إغضبْ كما تشاءُ
واذهبْ كما تشاءُ
واذهبْ .. متى تشاءُ
لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ
وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ ...
نزار قّبّاني
**********************************************
30
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-30-2011, 06:35 PM
المشاركة 17
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مدارسُ آيات ٍ


مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ
ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ
لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً
وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ
وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ
نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ
مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها
عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ
فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى
وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ
ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ
ولمْ تعفُ للأيامِ والسنواتِ
فيا وارثي علمِ النبي وآلهِ

عليكم سلامٌ دائم النفحاتِ
قفا نسألِ الدارَ التي خفَّ أهلها :
متى عهدها بالصومِ والصلواتِ ؟
وَأَيْنَ الأُلَى شَطَّتْ بِهِمْ غَرْبَة ُ النَّوى
أفانينَ في الآفاقِ مفترقاتِ
هُمُ أَهْلُ مِيرَاثِ النبيِّ إذا اعَتزُّوا
وهم خيرُ قادات وخيرُ حماة ِ
مطاعيمُ في الاقتار في كل مشهدِ
لقد شرفوا بالفضلِ والبركاتِ
وما الناسُ إلاَّ حاسدٌ ومكذبٌ
ومضطغنٌ ذو إحنة ٍ وتراتِ
إذا ذكروا قتلى ببدرٍ وخيبرٍ
ويوم حنينٍ أسلبوا العبراتِ
وكيفَ يحبونَ النبيَّ ورهطه

وهمْ تركوا أحشاءهم وغراتِ
لقد لا يَنُوه في المقالِ وأضمروا
قُلُوباً على الأحْقَادِ مُنْطَوِياتِ
فإنْ لَمْ تَكُنْ إِلاَّ بقربَى مُحَمَّدٍ
فهاشمُ أولى منْ هنٍ وهناتِ
سَقى اللَهُ قَبراً بِالمَدينَةِ غَيثَهَ
فَقَد حَلَّ فيهِ الأَمنُ بِالبَرَكاتِ
نَبيّ الهدَى ، صَلَّى عَليهِ مليكُهُ
وَبَلَّغَ عنَّا روحَه التُّحفَاتِ
وصلى عليه اللهُ ماذَ رَّ شارقٌ
ولاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبتَدراتِ
أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً
وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ
إذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ
وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ
أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي
نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ
قُبورٌ بِكُوفانٍ، وأخرى بِطيبة ٍ
وأخرى بفخِّ نالها صلواتي
وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ
تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ
قُبورٌ بِجَنبِ النَهرِ مِن أَرضِ كَربَلا
مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ
توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني
توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي
إلى اللّهِ أَشكُو لَوْعَة ً عِنْدَ ذِكرِهِمْ
سقتني بكأسِ الثكلِ والفظعاتِ
أخافُ بأنْ أزر دارهمْ فتشوقني
مصارعهمْ بالجزعِ فالنخلاتِ
تَقسَّمَهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ، فَما تَرَى
لَهُمْ عقوة ً مَغْشيَّة َ الْحُجُراتِ
سِوى أَنَّ مِنهمْ بالمَدِينَة ِ عُصبة ً
مدى الدَّهرِ أنضاءً من الأزماتٍ
قَليلة ُ زُوَّارٍ، سِوَى بَعضِ زُوَّرٍ
مَنَ الضَّبْعِ والْعِقبانِ وَالرّخَمَاتِ
لهمْ كلَّ يومِ نومة ٌ بمضاجعٍ
-لَهُمْ فِي نَواحِي الأرضِ- مُخْتَلِفاتِ
تنكبُ لأواءُ السنينَ جوارهمْ
فلا تصطليهم جمرة ُ الجمراتِ
وقدْ كانَ منهمْ بالحجاز وأهلها
مغاويرُ نحارونَ في السنواتِ
حمى ً لم تزرهُ المذنباتُ وأوجهٌ
تضيء لدى الأستارِ في الظلماتِ
إذا وردوا خيلاً تسعرُ بالقنا
مساعرُ جمرِ الموتِ والغمراتِ
وإنْ فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ
وجِبريلَ والفٌرقانِ ذي السُوراتِ
وَعَدُّوا عليّاً ذا المنَاقبِ والعُلا
و فاطمة َ الزهراء خيرَ بناتِ
وحمزِة َ والعَبّاسَ ذا الهَدي والتُقى
و جعفراً الطيار في الحجباتِ
أولئكَ لا أبناءُ هندٍ وتربها
سُميّة َ، مِن نَوكى ومن قذِراتِ
ستُسألُ تَيمٌ عَنهمُ وعديُّها
وبيعتهمْ منْ أفجرِ الفجراتِ
همُ مَنَعُوا الآباءَ عن أخذِ حَقِّهمْ
وهمْ تركوا الأبناءَ رهنَ شتاتِ
وهُمْ عَدَلوها عن وصَيّ مُحَمَّدٍ
فَبيعتُهمْ جاءتْ عَلى الغَدَراتِ
ملامكَ في آلِ النبيَّ فانهمْ
أحبايَ ما عاشوا وأهلُ ثقاتي
تخيرتهمْ رشداً لأمري فانهمْ
على كلَّ حالٍ خيرة ُ الخيراتِ
نَبَذتُ إليهمْ بالموَّدة ِ صادِقاً
وسلَّمتُ نفسي طائِعاً لِولاتي
فياربَّ زدني منْ يقيني بصيرة َ
وزِدْ حُبَّهم يا ربِّ! في حَسَناتي
سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ
وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِ
بنفسي أنتم منْ كهولٍ وفتية ٍ
لفكَّ عناة ٍ أولحملِ دياتِ
وللخيلِ لم قيدَ الموتُ خطوها
فأَطْلَقْتُمُ مِنهُنَّ بالذَّرِياتِ
أحِبُّ قَصِيَّ الرَّحمِ مِن أجْلِ حُبّكُمْ
وأهجرُ فيكم أسرتي وبناتي
وأَكْتُمُ حُبِّيكمْ مَخافة َ كاشِحٍ
عَنيدٍ لأهلِ الحَقِّ غير مُواتِ
فيا عَينُ بكِّيهمْ، وجُودي بِعْبَرة ٍ
فقدْ آنَ للتسكابِ والهملاتِ
لَقَد خِفتُ في الدُنيا وَأَيّامِ سَعيِها
وَإِنّي لَأَرجو الأَمنَ بَعدَ وَفاتي
ألمْ ترَ أني منْ ثلاثينَ حجة ً
أروحُ وأغدو دائمَ الحسراتِ
أرى فيئهمْ في غيرهمْ متقسماً
وأيديهم من فيئهم صفراتِ
فكيفَ أداوى منْ جوى ً ليَ ، والجوى
أميَّة ُ أَهْلُ الفِسْقِ والتَّبِعاتِ
بناتُ زيادٍ في القصورِ مصونة ٌ
وآل رسول اللهِ في الفلواتِ
سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ
ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِ
وما طلعتْ شمسٌ وحانَ غروبها
وباللَّيلِ أبْكيهمْ، وبالغَدَواتِ
ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعا
وآل زيادٍ تسكنُ الحجراتِ
وآلُ رسول الله تدمى نحورهمْ
وآلُ زيادٍ ربة ُ الحجلاتِ
وآلُ رسولِ اللهِ تسبى حريمهمْ
وآل زيادٍ أمنو السرباتِ
وآلُ رسولِ اللهِ نحفٌ جسومهمْ
وآلُ زيادٍ غلظُ القصراتِ
إِذَا وُتِروا مَدُّوا إِلَى واتِريهمُ
أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ
فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ
تَقطَّعَ قَلْبي إثْرَهمْ حَسَراتِ
خُروجُ إِمامٍ لا مَحالَة َ خارجٌ
يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ
يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ
ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ
فيا نفسُ طيبي ، ثم يا نفسُ أبشري
فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو آتِ
وَلاَ تَجْزَعي مِنْ مُدَّة ِ الجَوْرِ، إِنَّني
كأني بها قدْ أذنتْ بشتاتِ
فإنْ قَرَّبَ الرحْمنُ مِنْ تِلكَ مُدَّتي
وأخَّر من عمري ليومِ وفاتي
شَفيتُ، ولَم أَتْركْ لِنَفْسي رَزيَّة ً
وَرَوّيتُ مِنهمْ مُنصِلي وَقَناتي
فإِنِّي مِن الرحمنِ أَرْجُو بِحبِّهمْ
حَياة ً لدَى الفِردَوسِ غيرَ بَتاتِ
عسى اللهُ أنْ يرتاحَ للخلقِ إنهُ
إلى كُلِّ قومٍ دَائِمُ اللَّحَظَاتِ
فإنْ قُلتُ عُرْفاً أَنْكَرُوهُ بِمُنكرٍ
وغَطَّوا عَلَى التَّحْقِيقِ بالشُّبَهاتِ
تقاصر نفسي دائماً عنْ جدالهم
كفاني ما ألقي من العبراتِ
أحاولُ نقلَ الشمَّ منْ مستقرِّها
وإسماعَ أحجارٍ من الصلداتِ
فحسبيَ منهمْ أنْ أموتَ بغصة ٍ
تُردَّدُ بَينَ الصَّدْرِ وَاللَّهَوَاتِ
فَمنْ عارِفٍ لَم يَنْتَفِعْ، وَمُعَانِدٍ
يميلُ معَ الأهواءِ والشهواتِ
كأَنَّكَ بالأَضْلاعِ قَدْ ضاقَ رُحْبُها
لما ضمنتْ منْ شدة ِ الزفراتِ
دعبل الخزاعي
**********************************************
30
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-01-2011, 12:22 AM
المشاركة 18
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حالة غريبه تهز كياني
احتاج بشده الى نفسي
أرقص من ألمي
اتقهقه عذابي ..
أعزف حزني ..
ألوّن ايامي بلون الكآبه
ربما الكثيرون كحالتي يعيشون في ضياع ..
ضياع يحرق الامل ويشوش الطريق ..

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 07-01-2011, 02:55 AM
المشاركة 19
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أختي
هند طاهر
أسعدَ الّلهُ تعالى صباحك
مرورٌ جميلٌ و مشاركة ٌ طيِّبة
أغنت الموضوع و زادت حيويته
أملي أن تستمرّي بتقديم اختياراتك من أبيات الشعر
ممايتلاءم و ذوقك ِ السليم
تحيتي العطرة في صباح ٍ ندي
1
7
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 07-10-2011, 10:01 PM
المشاركة 20
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ
إبن الرومي
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ
ولم يسألوا إلا مُداواة َ دائِهِ
ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى
ويمنعُ أهلَ الفقرِ فضلَ ثرائهِ
عجِبتُ لعيب العائبينَ فقيرهَم
بأمرٍ قَضاهُ ربُّه من سمائه
وتركِهِمُ عيبَ الغنيِّ ببخله
ولؤمِ مساعيه وسُوءِ بلائه
وأعجَبُ منه المادحونَ أخا الغنى
وليس غِناهُ فيهمُ بغنَائِهِ
ولو أنه أغنَى ووَكَّل نفسه
بجمع فضول المالِ بعد اقتنائه
لَمَا كان أهلُ الحمد من قُربائه
إذا أْتَمروا رُشداً ولا بُعدائه
ولا حَمِدَ اللهُ الأولى يَحْمَدونه
ولا اعتدَّهم في الناس من أوليائه
أولئك أتباعُ المطامع والمنى
جزاهم مليكُ الناس شرَّ جزائه
يعيبهم أهل العفافِ ومدْحِهِمْ
حريصاً يكُدُّ النفسَ بعد اكتفائه
يؤثّل لا للحمدِ ما هو كاسبٌ
ولا الأجرِ في إصباحه ومسائه
ولكنْ لكنزٍ من لُجينٍ وعَسْجَدٍ
يودُّ فناءَ العُمر قبل فسائه
يقيه ويحميه بصفحه وجهه
ويجعل أيضاً عِرضَه من فدائه
ولو حُظَّ أضحى مالُه من أمامه
وِقاءً وأضحى عِرضُه من ورائه
ولكنْ أبى إلا الخَسَارَ لغَيِّهِ
وما فوق عَيْنَيْ قلبهِ من غطائه
ولو وَزنَ استمتاعَهُ بغَنائِهِ
إذاً ما وفَى استمتاعُهُ بعَنائه
سأمنحُهُ ذمِّي وأختصُّ حِزبَهُ
بأوفَى نصيب من قبيحِ ثنائه
رضيتُ لمن يشقى عقاباً شقاءه
وإن لم أكن أرضى له بشفائه
إذا حُرم الفاني من الخير حَظَّهُ
فَلِمْ يفرح الباقي بطول بقائه
ضَلالاً لمن يسعى إلى غير غاية ٍ
ولايرتجى ناهيهِ عند انتهائه

**************************************************
10
7
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أبيات شعر أعجبتني .... فتأثرتُ بها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصاصة أعجبتني .. هوازن البدر المقهى 774 12-19-2022 01:22 AM
عبارات أعجبتني عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 8 01-20-2012 05:59 AM
عبارات أعجبتني عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 11-29-2011 12:09 AM
قصة أعجبتني إيمان الحربي المقهى 0 03-16-2011 07:22 AM
أعجبتنى سارة رمضان منبر ديوان العرب 10 01-25-2011 09:17 AM

الساعة الآن 02:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.