احصائيات

الردود
12

المشاهدات
8514
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
12-16-2010, 09:43 PM
المشاركة 1
12-16-2010, 09:43 PM
المشاركة 1
افتراضي اختبــارٌ....
اجتمع الصغارُ حولَ جدّهم. فقال الجدّ باسماً: في قديم الزّمان دعا ذئبٌ صديقه الخروف إلى وليمة.. نظر الخروف إلى الطعام فكان غزالاً منطرحاً أرضاً. لقد اصطاده الذئب صباحاً قرب عين ماء.. هيّا تفضلْ يا صديقي الخروف.. أوه يا صديقي الذئب.. ألا تعلم أنّ طعامي نباتي.. نباتات فقط. ثمّ نظر إلى الغزال بعين الشفقة مرتعشاً كانت مخالبُ الذئب واضحة في رقبة الغزال الصغير وصدره.. حسناً يا خروف.. فالحشائش قريبة منك وكثيرة. ثم انقضّ على الغزال وراحَ يأكله وحده.. بينما راح الخروف يأكل الحشائش القريبة منه وهو خائف.. شبع الاثنان. رفعا رأسيهما نظر أحدهما في وجه الآخر وبالمقابل عادة الكرماء دعا الخروف الذئب إلى وليمة في اليوم الثاني.. أحضر الخروف للذئب حزمة من الجزر والملفوف والخسّ وأوراق الخبّاز.. وبعض الحشائش الطرية.. لكنّ الذئب ابتسم معتذراً وقال: إنّ طعامي حيوانيّ يا صديقي- لحوم فقط. ثم جثم على الأرض أمام الخروف.. في حين أخذ الخروف يُعلن عن أسفه.. نظر الذئب إلى الخروف نظرات مخيفة فالجوع أخذ يصرخ في بطنه.. خاف الخروف من نظرات الذئب وقال عندي في الزريبة حملٌ صغيرٌ لحمه طازج يذوب في الفم، فاسمح لي أن أذهب وأجلبه لكَ، فرح الذئب وقال: أنا في انتظارك- يا صديقي العزيز- هيّا بسرعة، وراح الخروف يجري بأقصى سرعة حتى وصل إلى الكوخ وأخبر الراعي بالأمر فجاء الراعي مسرعاً والبندقية بيده وكلبه الشرس معه.. إلا أن الذئب هرب حين رأى الراعي وكلبه.. ابتسم الجدّ بعد أن انتهى من القصة.. تطلّع في وجوه الصغار وقال: هكذا يا أحفادي استطاع الخروف بعد تفكير أن يتخلص من الذئب وسحب الجدّ نفساً وسأل ما قولكم في هذه القصة يا أولاد؟ هل أعجبتكم؟ كان الجدّ من عادته أن يسأل ويناقش الصغار بعد الانتهاء من قصته كي يغرس في نفوسهم روح المناقشة قالت زينة: إنها قصة جميلة وممتعة يا جدّي.. وقالت أصالة: حقّاً إنه خروفٌ ذكي استطاع أن يخدع الذئب وينقذ نفسه.. لكنْ عماد قال: أعتقد يا جدّي –لو تسمح- إنّ في القصة خطأ واضحاً.. طيب يا عماد.. أين الخطأ؟ قال عماد: لا يمكن أن تكون صداقة بين ذئب وخروف إلا ما ندر إني لم أسمع بذلك.. ضحك الجدّ وأخذ يصفق لعماد ويقول هذا جيّد.. هذا جيّد.. لقد انتبهت إلى ذلك.

من المجموعة القصصية : "القطة المرحة سوسن"
للكاتب زهير رسّام


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-16-2010, 09:54 PM
المشاركة 2
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي

لو يعلم عماد الصغير أن الموازين قد انقلبت من زمن لما اعترض ..

لو يدري أن الخراف المسكينة قد فرضت عليها الصداقة فرضا لما عبر

عن دهشته ..

لو أخبروه أن الكثير من الخراف تذبح يوميا وهي تصفق لصديقها

الذئب لما نال منه السؤال ...

الأخت : رقية صالح

أظنني تجاوزت الخطوط الحمراء ونسيت أني في منبر الطفولة

قصة طريفة تشد الصغار

شكرا لاختيار النقل المناسب والهادف

ودمت بود ائما


قديم 12-17-2010, 12:17 AM
المشاركة 3
حسين شوشة
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
جميلة وسأحكيها لصغارى

قديم 12-17-2010, 12:56 AM
المشاركة 4
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة الفاضلة رقية صالح
استمتعت بقراءة هذه القصة الجميلة
شكرآ لذوقك الطيب في الاختيار
تقبلي احترامي
خالد الزهراني

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقـم عليهـم مأتما و عويلا
قديم 12-18-2010, 12:14 AM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لو يعلم عماد الصغير أن الموازين قد انقلبت من زمن لما اعترض ..

لو يدري أن الخراف المسكينة قد فرضت عليها الصداقة فرضا لما عبر

عن دهشته ..

لو أخبروه أن الكثير من الخراف تذبح يوميا وهي تصفق لصديقها

الذئب لما نال منه السؤال ...

الأخت : رقية صالح

أظنني تجاوزت الخطوط الحمراء ونسيت أني في منبر الطفولة

قصة طريفة تشد الصغار

شكرا لاختيار النقل المناسب والهادف

ودمت بود ائما


الأستاذ الفاضل المشرف القدير
طارق الأحمدي

كنّا صغاراً ولم نكن نعي معنى تلك الموازين
ليتنا بقينا صغاراً ولم نرى رقص الذئاب حول الطفولة
أقفلت عليهم ذاكرة الحضارة
يسعدني الحضور وأشكر تعليقك الجميل
تقديري والياسمين

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-18-2010, 12:16 AM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سلام الله على أخي الكاتب حسين شوشة

جميل أن نروي قصص لصغارنا فيها الحكمة والعبرة
شكراً لتواجدك الذي أنار متصفحي
تحيتي وتقديري


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-18-2010, 12:18 AM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة الفاضلة رقية صالح

استمتعت بقراءة هذه القصة الجميلة
شكرآ لذوقك الطيب في الاختيار
تقبلي احترامي

خالد الزهراني

سلام الله على أخي الكاتب
القدير خالد الزهراني

مساؤك ممتع كاستمتاعك بقراءة القصة
من نبضات قلبك التي غمرتني فرح وسرور
تحيتي وودي
دمت بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-18-2010, 08:39 AM
المشاركة 8
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
رقية الرائعة

عجبتُ لذكاء ذلك الخروف في قصتك الجميلة ، ووددتُ أن أحصل على واحد مثله لتغيير

نسل خرفاننا المنبطحة للسفلة والمحتلين في عراقنا الجريح.... تحيتي المفعمة بالود

والتقدير لك يا رقية المتألقة

قديم 12-20-2010, 06:50 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رقية الرائعة

عجبتُ لذكاء ذلك الخروف في قصتك الجميلة ، ووددتُ أن أحصل على واحد مثله لتغيير

نسل خرفاننا المنبطحة للسفلة والمحتلين في عراقنا الجريح.... تحيتي المفعمة بالود

والتقدير لك يا رقية المتألقة



سلام الله على أخي الفاضل
الأمير عبد البكاء

كلمات شجون أيقظت في النفس
وجع لبلدنا الثاني الحبيب
أصبت عراقنا الجريح بلدنا أيضاً
بلد تطاول فيها السفلة لعنة الله عليهم
وأرسل الله عليهم طيراً أبابيل
مساؤك طيب وجميل كأنت
تحيتي وتقديري
وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-21-2010, 08:12 AM
المشاركة 10
عادل بشير
المهندس اللطـيـف

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وانت يا ذئب والغدر كنتما اخيين ارضعا بلبان

المهندس اللطيف
adel010101@yahoo.com
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.