قديم 08-24-2017, 07:47 PM
المشاركة 11
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اهلا باستاذي ايوب صابر

تختلف المسميات لكن المقصود واضح فإذا كان فرويد يستعمل اللاشعور و العقل الباطن وغيره من المفاهيم فعلم النفس المعرفي أتى بماهو بسيط هو الذاكرة بعيدة المدى. لكن هل أنا مقتنع أن الوعي هو ما يجعلني أتخذ القرار؟ أو العقل نفسه كملكة من ملكات الوعي، هنا أختلف جذريا عن باقي الاتجاهات الفكرية، فإن كان عقلي أو وعيي هو الذي يتخذ القرار فكيف تتخذ الحياوانات قراراتها؟ و كيف تتخذها النباتات؟ و كيف تتخذها الجمادات؟....

إذاكان أريسطو حصر الإنسان في الحيوان الناطق و بجرة قلم أخفى الحيوان و ذهب يدرس الناطقية، وإذاكان كانط بنفسه يقر أن الإنسان ليس وحده يمتلك أسس البنية العقلية فلماذا اقتصرت فلسفته كلها في نقد العقل الإنساني، كمثال، إن كان كانط يقول أن المكان والزمن عقليان أي ملكتان قبليتنا تسمحان بظهور الأشياء، لماذا أظهر أنا للحمار و البقرة وغيرها من الحيوانات مع إيماني بأن ليس لها عقل.
وإن كانت السببية " العلية" عند اريسطو عقلية " العلل الأربع" و عند كانط مبدأ عقلي صرف، فكيف يمكن تفسير بناء الطائر لعشّه.
إن كان فرويد يقول أن الغرائز الحيوانية توجد عند الإنسان في لا شعوره " جنس، أكل ...." فكيف سيفسر سلوك النباتات.

شخصيا لا أعتقد أن اتخاذ القرار عقلي، وإن كنت أومن أن العقل كما الوعي لهما دور في صناعة القرار.

هذه بعض الإشكالات التي جعلتني أبحث عن رؤية جديدة، لانه متى ذهبت تدرس العقل قبل معرفة ماقبل العقل لن تصل إلى نتيجة على الاقل لا تناقض نفسها بشكل صريح.

قديم 08-25-2017, 04:39 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذ ياسر

اتفق معك ان نظرية فرويد تمثل بداية فهم العمليات العقلية وهي ليست بالضرورة صحيحه، ولا يمكننا إنكار التقدم في فهم العمليات العقلية مثلا مبدا الذاكرة ودورها في اتخاذ القرار وان كانهذا الفهم ما يزال قاصرا.

واتصور ان عملية اتخاذ القرارات العقلية عند الانسان مرتبطة حتما بدرجة الوعي ودرجة الوعي وتتأثر سلبا وايجابا بعدة عوامل منها مثلا :
- مدى الثقافة : التي تتحصل لدى الانسان وتتخزن في الذاكرة وبالتالي تكون الأساس او النبع الذي يتولد منه القرار العقلي وهذا ما يميز الانسان عن الحيوان حيث يستفيد الانسان من هذه المعلومات للاختيار بين مجموعة خيارات.
- المرونة في اتخاذ القرار: فمن المهم ان يتمتع الانسان بمرونة عند اتخاذ القرار لان العقل لا يمكنه الحصول على المعرفة الكلية ولذلك لا يمكنه ضمان ان قراره صائب وانما هو صائب ضمن ما توفر من معلومات مخزنه لديه.
- البعد عن الديماغوجية non dogmatic :ويعني ذلك البعد عن التعصب تجاه تيار فكري او معلوماتي معين وهو عكس المرونة وكثيرا ما يقع المنتمين الى الاحزاب في هذا الخطأ كنتيجة لما تقوم به الاحزاب من عمليات برمجة دماغية فتتأثر العمليات العقلية بتلك البرمجة والتي تبدو لغير الحزبي مواقف متعصبة .
- انتفاء الحاجات الغريزية وهذا يعني ان لا يكون الانسان متأثرا بحاجة غريزية عند اتخاذ القرار فمثلا عندما يكون الانسان جائع يندفع لتناول الطعام دون النظر لجودته او نوعيته وقد يأكل من طعام لا يرغبه اصلا في حالات الشبع لكن قراره بتناوله متأثر بالحالته الغريزية التي تسيطر عليه. ونفس الشئ يمكن ان يقال عن اختيار الشريك فغياب الإشباع الجنسي قد يدفع الانسان لاتخاذ قرار متعجل ما يلبث ان يندم عليه عند حصول الإشباع الجنسي.
- مدى قدرة الانسان على التصالح مع ماضيه وماسيه : حيث يخبرنا علم النفس الفرويدي بان الماسي والتجارب القاسية المؤلمة تتخزن في الذاكرة او اللاوعي ويكون لها دور في التاثير على القرارات العقلية ويشرح فرويد هذا التأثير من خلال ما اسماه بميكنزم الكبت حيث يكبت الانسان تجاربه الصعبة وحصيلة صراعه مع المجتمع في اللاشعور وهذا الكبت قد يتفجر لاحقا على شكل جنون او ابداع ومن هنا تكون عمليات التفريغ ضرورية ليحصل الانسان على حالة ذهنية سوية( اي التوازن العقلي ) تساعده عند اتخاذ القرار السليم.
- وعي الانسان بأثر البرمجة العقلية ( بمعنى عمليات مسح الدماغ وتوجيه الراي العام ) وأدواتها ذات التأثير العظيم وقدرته على التخلص من هذا التاثير وذلك من خلال وسائل الاعلام الجماهيرية حيث وكنتيجة لتطور وسائل الاعلام تمكن اصحاب النفوذ من توجيه الراي العام من خلال عمليات برمجة عقلية منظمة وذلك من خلال ادوات التحكم بما يصل الى الأذهان من معلومات وتستخدم الحكومات هذا السلاح في توجيه الراي العام فيتأثر الانسان بصورة غير واعية بهذه البرمجة ويكون قراره مختطف في الواقع رغم ظنه بانه حر الإرادة والاختيار .
- تأثير القائد الكرزمي والبرمجة اللغوية العصبية: وتتم هذه البرمجة بصورة غير واعية حيث يتاثر الانسان احيانا بسلوك بشخص يكون في نظره قدوة يحتذى بها ويكون سلوك هذه القدوة عبارة عن برمجته عقلية بالغة التأثير على دماغ الانسان وبالتالي يكون لهذه البرمجة اللغوية العصبية تأثير على الية اتخاذ القرار.
- الامراض الفسيولوجية والهرمونية: التي تؤثر على الدماغ ومنها مثلا الوسواس القهري والوهم المرضي وهي امراض تؤثر حتما على الية اتخاذ القرار .
- الرغبات الدفينة في العقل الباطن : حيث يرى فرويد بان الحوادث هي رغبة داخلية لا واعية في الانتحار. وحتما تؤثر هذه الرغبات على القرارات العقلية . فلو افترضنا ان شخص يقود سيارة انطلق مندفعا من واقع ما يعتمل في عقله الباطن بسرعة كبيرة ووقع له حادث لكنه نجا من الموت بصعوبة بعد فترة وبعد تامله فيما جرى سيكون لسان حاله يقول اين كان عقلي خاصة اذا ما ساهمت تجربته التي اقترب فيها من الموت من تحقيق نوع من التوازن الذهني.
- بعض الامور يكون لها تأثير ايجابي على القرارات الذهنية مثل السفر واتساع خبرة الانسان المعرفية exposure ومروره باختبارات تنمى لديه قدراته وتجعله اكثر حنكة وحكمة في اتخاذ القرار.

*

قديم 08-25-2017, 08:30 PM
المشاركة 13
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا وسهلا أستاذي أيوب صابر

لست أدري مدى دقّّة مصطلح الكبت كآلية.

مثلا صعود الشمس هذه ظاهرة طبيعية نراها كل يوم لكن ما مدى دقة ما نلاحظه، هل الشمس تصعد فعلا، أتيت بهذا المثال لأن ألية الكبت لم أقف عليها في مقاربتي، أليتان قويتان توجدان في الوعي وتوجد في الحاسوب مثلا أعطيه عنوانا فيتعذر الوصول إليه ،أنا هنا رغبتي في رؤية هذا العنوان ملحّة أعيد النقر فلا يستجيب هل سأظل أعيد النقر و قد استعصى وجود تلبية الرغبة، هل أكبت الرغبة أم طبيعتي أصلا هي الانتقال من شيء إلى شيء.

إذن الآلية الأولى هي الحفظ " أي الاحتفاظ بالشي و الآلية الثّانية هي الانتقال " الإنتقال إلى موقع آخر .... ، هذا الانتقال يجعل السلوك الأول مكبوتا، اي يتوارى أي أنّني اشتغلت بشيء جديد اللحظة، لكن هل هذا الانتقال ألغى رغبتي في مشاهدة الموقع السابق، بالطبع لا، هنا كلّ ما يتعلق بالرغبات يصعب أن يمارس عليه النسيان أي أنه سيعود مرة أخرى، لأنك لا تستطيع كبته بل مجرد أن طبيعتك جعلتك تنتقل إلى شيء آخر. عند استمرار مثل هذه العملية تظهر لكأنّنا قمنا بنوع من الكبت والتعويض. هي مصطلحات توضح العملية إن شئت أو تقرب الانتقالات التي تقع في النفس البشرية، أو تقع في الكون ونقاربها لغويا بتمثيلات كصعود الشمس.


الأحدات الصعبة ذات العلاقة بالوجود عموما أي الوجودية أو ما اصطلحت عليه المشكل الوجودي، هي أشياء لا تعالج في الغالب إلا بالقوة، مثلا غزالة رأت نمرا هناك مشكل وجودي، غريزتها تؤهلها لاختيار السلوك إما مقاومة أو هروب وكلاهما يعتمدان على القوة لكن الأنسب جدّا هو الموقف الثاني.....

الإنسان شيء آخر يعالج المشكل وفق المقام الذي وضع فيه المشكل، هل هومشكل معرفي أو مشكل اخلاقي أو"قيمي عامة " عندما يقتصر الأمر على المشاكل المعرفية والمشاكل الأخلاقية فهي تحل عقليا في الغالب أي يسيطر عليها الوعي، عندما يضع المشكل في مرتبة وجودية لن يتوان في استعمال القوة. وهنا يختلف شخص عن شخص. وفي الغالب الجرائم ناجمة عن اعتقاد بأن ما يواجهني هو مشكل وجودي أي مرتبط بوجودي من عدمه، قضية حياة أو موت كما يقال.

البرمجة، هل أنا قابل للبرمجة، وهل أصول البرمجة عقلية، البرمجة أصولها غريزية، وهنا ستلاحظ أن المبرمجين قادة الأحزاب السياسية زعيم نقابي...... في الغالب ثقافتهم بسيطة جدّا جدّا، فالمعرفة هنا لا تجدي كثيرا، بل هناك ركوب على رغبة دفينة غريزية " الانتماء" لذلك ترى الجمع بمهندسه و رياضييه و دكاترته قد يقودهم إنسان ليست له قدرات معرفية خارقة، ويمكن أن يدفع بهم إلى التهلكة و يتبعونه بشكل غريب. " هذا الموضوع ايضا طويل وهنا أعطي فقط بعض إشارات."

المآسي والإبداع

هناك علاقة بين الإبداع والمآسي التي يتعرض لها الفرد. لكن هل الإبداع بالمجمل ناتج عن مأساة هذا غير سليم

إن سلمنا أن الإبداع مرتبط بالخيال كأساس وهنا لن أبرهن على الأصول لأن ذلك يحتاج عرض الموضوع بتفصيلاته، أي لماذا لا تسطيع الحيوانت أن تبدع أولا.

المأساة عموما هي مشكل له علاقة بالوجود، أي توجه ضربات قوية للأسس التي تعتمدها الذات لتحقيق وجودها، وهنا يتعذر على الذي تعرض للمأساة أن يواصل حياته بنفس الأسلوب السابق لكن هل وجوده سيتوقف، بالطبع لا هناك دائما " حفظ وانتقال "
عندما يتعذر الوجود الفعلي يسهولة ويسر تتنقل إلى الوجود الخيالي " الحالم" وذلك للحفاظ على استمرارية الذات، وهنا تجد المبدع ينسحب شيئا فشيئا من الحياة الواقعية وحتى إن لم ينسحب لوجود التزامات وعلاقات اجتماعية وغرائز مسيطرة فهي لا ترقى إلى جعله مستمتعا بها، أي بها يحقق وجودا سلسا، لذلك يجد في عالمه الخيالي موطنا خصبا لتحقيق الوجود مادامت الحياة الواقعية أحبطته بمآسيها، شبيهة بنظرية التعويض، لكن لا أعتقد بأنها تعويض بل هي نوع من الاستمرارية في الوجود.

قديم 08-26-2017, 11:48 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذ ياسر

بخصوص مفهوم الكبت عند فرويد وكيف انه يصنع الابداع او الجنون: يرى فرويد ان الصراع في حياة الانسان هو صراع بين الفرد والمجتمع ( لاحظ ان دارون يرى بأنه صراع من اجل البقاء والماركسية تراه صراع طباقات) بينما يعتقد فرويد ان الفرد يسعى دائما لتحقيق رغباته واشباع احتياجاته وعلى رأسها الغريزة الجنسية فيصتدم في مسعاه مع المجتمع وهنا يقوم الفرد على ( كبت ) تلك الرغبة التي يرفضها المجتمع, ويرى فرويد ان هذه الرغبات المكبوته توثر كثيرا على الحالة الذهنة عند الفرد الى حد انها قد تتفجر لاحقا على شكل ابداع او جنون ومن هنا يعتقد فرويد ان اصل الابداع والجنون واحد وهو الرغبات المكبوته في العقل الباطن.

ايضا علم النفس الحديث ومن خلال الدراسة والمراقبة والتحليل النفسي توصل الى ان الاحداث المأساوية traumatic experienes لها اثر عظيم على الدماغ وان معظم من يصل الى حالة الابداع يكون قد مر بمثل هذه التجارب في طفولته وهي المرحلة التي تمثل الصندوق الاسود عند الفرد. وهذا يعني ان هناك اختلاف بين فرويد وبين تلاميذه والذين اعطوا التجارب المأساية دورا اهم في التاثير على الدماغ.

وفي كلا الحالتين لا بد ان ذلك يؤثر على الدماغ والحالة الذهنية وبالتالي على الية اتخاذ القرار.

.


تقول في مداخلتك "الأحدات الصعبة ذات العلاقة بالوجود عموما أي الوجودية أو ما اصطلحت عليه المشكل الوجودي، هي أشياء لا تعالج في الغالب إلا بالقوة، مثلا غزالة رأت نمرا هناك مشكل وجودي، غريزتها تؤهلها لاختيار السلوك إما مقاومة أو هروب وكلاهما يعتمدان على القوة لكن الأنسب جدّا هو الموقف الثاني....."
- مبدأ القوة هذا الذي تتحدث عنه هو زيادة حادة في افراز الادرنالين تجعل الانسان وكأنه شمشوم الجبار يمتلك قوة خارقه وهذا بدوره يؤشر الى ان الحالة الذهنية يمكن ايضا ان تتأثر بالظروف المحيطة وبالتالي يقع التاثير على القرارات العقلية. بمعنى ان القرار العقلي يمكن ان يتأثر بالظروف البيئية التي يمكن ان تولد تغير بيولوجي هرموني لحظي في الدماغ يكون له اثره على عمل الدماغ والقرارات التي يتخذها.

اما بخصوص البرمجة: هناك نوعان من البرمجة الاول ويقصد به مسح الدماغ brain washing وهذه الحالة عادة تقوم بها الحكومات او الانظمة والاحزاب وكل من ينتمي لجماعة مغلقة.

جم جونز مثلا ورغم انه فردا كان يقود جماعة cult تمكن من مسح ادمغة اتباعه الى حد ان دفعهم الى انتحار جماعي بشرب السم وكانت وسيلته الكرزما الطاغية.

والحكومات تقوم بمثل مسح الدماغ هذا عن طريق وسائل الاتصال. صحيح انهم قد يلجأؤون الى استثمار الغرائز وتسخيرها في تحقيق اهدافهم لكن في المحصلة يكون الانسان الذي يخضع لمثل هذا المسح الدماغي اسير لعمليات البرمجة الدماغية تلك ويكون قراره العقلي مختطف. وكلما كانت هذه البرامج معقدة من حيث استخدامها للوسائل كلما كان تأثيرها اعظم على دماغ الجمهور المستهدف.

قد تكون عملية مسح الدماغ هذه عملية طويلة الامد بحيث تلجأ وسائل الاعلام الى بث سمومها، اذا جاز التعبير، بصورة مبطنة لا تظهر للانسان العادي وانما فقط لمن يقرأ بين السطور.

ومثلا تلجأ وسائل الاعلام احيانا الى صناعة الرأي العام حول قضية معينة من خلال ما تقوله وتنشره. فلو افترضنا بأن جريدة تنشر مقال حول تلك القضية مكون من 100 كلمة نجد ان الجردة تتعمد الثناء على القضية بكلمات قد تصل الى الخمسين وتجعل 30 كلمة محايدة و20 كلمة تكون في تحريض. المحصلة ومع مرور الزمن صناعة رأي عام مؤيد لتلك القضية. فيكون قرار التأيد للقضية مختطف من قبل من صنع الراي العام.

ولذلك نجد في ايامنا هذه ان الصراع بين وسائل الاعلام والرئيس الامريكي على اشده وبينما تسعى وسائل الاعلام الموجهة والتي تدار من قبل لوبيات محددة ومعروفة الى التاثير على شعبية الرئيس يلجأ هو الى ادوات تبقي شعبيته عالية لدى الجمهور حتى لا يسمح للاجهزة التي تتربص به طرده من الرئاسة في حالة انخفاض شعبيته الى مستويات دنا غير مسبوقة.

ومن ادواته لمقاومة حملتها عليه من خلال التشكيك المستمر في مصداقيتها حتى تهتز ثقة الناس بها وبما تقوله. وثانيا اللجوء الى الاتصال المباشر من خلال وسائط الاتصالات الجماهيري وحتى اللقاءات الجماهيرية على طريقة اللقاءات التي تتم اثناء الانتخابات وسوف تظل القوى الخفية التي تحكم امريكا فعلا ( مجلس الكونجرس وحكومة المبطخ وهم زعماء الشركات الراسمالية واللوبيات ذات المصالح المحلية والعالمية ) عاجزة عن اتخاذ قرار بطرده من الرئاسة impeachment حتى تتمكن من تخفيض شعبيته. ويبدو انها ضمن المعادلة القائمة ما تزال عاجزة لذلك قد تلجأ وسائل الاعلام الى نشر فضائح اخلاقية اضافية حتى ترجح كفتها او تلجأ الى تسريبات اكثر تأثير في الجمهور وتمس الثوابت حتى تحقق مكاسب جديدة ظلت عاجزة عن تحققها من خلال فهم الرئيس لتأثير وسائل الاعلام وتبنيه خطة جهنيمة افقدت وسائل الاعلام قوتها التقليدية.

وهناك ايضا عمليات مسح الدماغ العاجلة والتي تتم على شاكلة حملات مكثفة وهذا ما يقوم به المرشحون للانتخابات في الانظمة التي تتدعي الديمقراطية حيث نجد ان الناس تنتخب صاحب الحملة الاعظم تأثيرا على عقول الجمهور وليس بالضرورة الاكفأ. فالذي ينتخب الرئيس في الانظمة التي تدعي الديمقراطية حقيقة هم خبرا وسائل الاعلام وليس الجمهور.

المهم ان الاغلبية العظمى من الناس هذه الايام يخضعون لحالات مسح دماغ بطريقة او باخرى والقرارات العقلية مخطوفة الى حد كبير ولكن الناس لا يعلمون.


اما البرمجة الاخرى فهي البرمجة اللغوية العصبية .. وهذه تتم ايضا بصورة غير واعية حيث ان سولك كل فرد يمثل انماط سلوكية وهي عمليا برامج ذهنية. فحينما يتعلق انسان بشخص كرزمي وقائد فذ مثلا نجده مع الزمن قد اكتسب الكثير من انماط سلوكه. وغالبا ما تتم هذه البرمجة من خلال اتخاذ القدوات.
يتبع،،،

قديم 08-26-2017, 02:09 PM
المشاركة 15
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صراع فرد جماعة او صراع طبقي او صراع بقاء، كلها تدل على حالة صراع، يعني تدافع ومنافسة، في حين أن هناك أيضا قيم مثل التضحية والتعاون التي بدورها لها حضورها في الفعل.

لذلك من الصعب أن تقول أن هذا وحده هو المحرك، نعم هناك علاقة "فرد مجتمع" تتخلها قيم كثيرة لكن المجتع ضرورة وجودية. "هناك علاقات طبقية" وهناك صراع طبقي طاحن لكن هذه التراتبية غريزية فإن كان هيجل ربط الحرية بالروح و وصل أن نهاية التناقض هو الفكرة المطلقة فماركس الذي اشتغل على الجدل الهيجيلي وصل هو بدوره إلى فكرة مطلقة أخرى هي أن العالم ستنهار فيه التراتبية.
أما صراع البقاء ما يعيب هذه النظرية هو حين تتخذ وجهة القوة وحدها أما إن كانت تتحدث عن الأصلح فهي تفتح المجال للجميع.

ما أريد الوصول إليه أن هذه التراتبية أيضا ليست عقلية محضة فالنظام الاجتماعي السائد في مملكة النحل فيه تراتبية أقوى و غير قابلة للكسر. لذلك فأي تفكير يتجه نحو إزالة التراتية فهو محض أماني، لأنها مكوّن غريزي " فطري"

نعم استاذي،

القابلية للبرمجة قائمة فلا يمكن الحديث عن المجتمع دون أن تكون هناك قابلية للبرمجة، نعم هناك طرق كثيرة للبرمجة وحتى غسيل الدماغ، وهناك من يستفيد من هذا . هذا أيضا يصبّ في كون العقل أحيانا لا يشتغل بشكل نقدي بل تخونه القدرة على قراءة الموقف فتكون ضحية برمجة من نوع ما.

البرمجة اللغوية العصبية" التنمية البشرية" مع احترامي للمدرّبين و الكلام الكثير شبيهة بنوع التنويم و مسايرة حالمة للحياة، نوع من الدّجل الجديد، لان القدرات العقلية والتواصلية و الفعل عموما لا تكسبه بالكلام، الفعل قرين قدرة جسدية وذهنية و مران، قد تكون تعرف كل ما يتعلق بقيادة طائرة ولن تقودها ما لم تتدرب عليها تدريبا فعليا و تكون استجاباتك الحركية والذهنية خاضعة لهذه البرمجة. أي تكون برنامجا ناطقا للصورة التي توصف سابقا. أمّا تغيير حياتك في ثلاث ساعات فلن يكون إلا شبيها بتعلم الأنجليزية في سبعة أيام.

قديم 08-26-2017, 02:54 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دعوني اولا اقص عليكم قصة ابو زيد والتي أوحت لنا بهذا الحوار الذي يتطور ويتوسع بشكل جميل وتثقيفي ثم أعود لاستكمال التعليق على مداخلة الاستاذ ياسر لنتعرف اكثر على اليات اتخاذ القرارات العقلية . وقصة ابو زيد هذا من الواقع المعاش وتبدي لنا جانب من القصور العقلي الذي قد نقع فيه ونعيش وكأننا مسلوبي الإرادة او في حالة غفلة لينتهي بنا المطاف نتساءل اين كان عقلي؟!

التحق ابو زيد هذا مؤخراً الى النادي الرياضي الذي امارس فيه تماريني الرياضية . وهو رجل اشيب اغبر في بداية الستينيات من العمر ، ضخم الجثة وبدين وزنه حينما التحق بالنادي منذ مدة قصيرة يتجاوز المائة كيلو غرام.
صرت الحظ وجوده بشكل يومي ، يأتي قبل الجميع ويبقى الى وقت متأخر. مع الايام صرنا اصدقاء نتنافس في لعبة تنس الطاولة ونسبح سويا وغيرها من التمارين الرياضية .
في احد الايام لاحظت جرح بطول خمسة الى سبعة سنتيمترات في الجهة اليسرى وفوق القلب مباشرة . سالته عن ذلك الجرح فأخبرني بانه أجرى عملية لزراعة جهاز يساعد عضلة القلب التي ضعفت.
وفي اليوم التالي وبينما كنا نجلس في غرفة الساونا حكى لي قصته مع عضلة القلب. اخبرني ان وزنه وصل في لحظة ما الى مائة وأربعون كيلوغرام. وان ذلك تسبب وحسب تشخيص الطبيب في أضعاف عضلة القلب التي اصبحت تعمل بقوة 17% فقط من قوتها الطبيعية مما أدى الى تراكم السوائل في الرئتين. وان الطبيب المعالج اخبره بانه بحاجة لتخفيض وزنه بشكل كبير حتى يخف الضغط عن القلب وعضلاته.
يقول ابو زيد فكرة تخفيض الوزن كانت تبدو أمرا مستحيلا وكنت اقاوم فكرة عمل روجيم غذائي. لكنني في احدى الليالي نقلت الى المستشفى وصرت على حافة الاختناق واقتربت كثيرا من الموت عندها قررت ان الوقت قد حان لتخفيض وزني.
يقول ابو زيد وهو يصف ما فعل من اجل ان يعود للحياة بانه توقف عن اكل النشويات والكربوهيدرات والسكريات بشكل كامل تقربيا حتى انخفض وزنه خمسة وثلاثون كيلوا غرام ، وفي تلك الأثناء صار يمارس الرياضة صباح مساء حتى يخفف من وزنه اكثر فاكثر وبالتالي يخفف الضغط عن عضلة القلب والتي ما لبثت ان عادت لتعمل بنسبة خمسة وسبعون في المائة ( 75%) .
وأخذ ابو زيد يتذكر ويقص علي نماذج من عاداته الغذائية التي جعلته يتضخم على ذلك الشكل ، وكيف مثلا انه كان يأكل مع صحن الحمص خمسة او ستة أرغفة خبز ، وانه كان يأكل كمية كبيرة من الرز بشراهة وتلذذ، أما الكنافة النابلسية فيقول انه كان يأكل في كل مرة ما لا يقل على نصف كيلواغرام من الكنافة المحلاة بالسكر والمغرقة بالسمن ... حتى تضخم بشكل مؤذي جدا وهو ما تسبب في أضعاف عضلة القلب.

وهنا تنهد ابو زيد طويلا ووجدته يسأل نفسه يا رجل لا اعرف اين كان عقلي؟

خرجنا من غرفة الساونا وقد علق ذلك السؤال ( اين كان عقلي؟ ) في ذهني وقلت في نفسي وهل يا ترى يحتاج الانسان الى تجربة الاقتراب من الموت حتى يكون قادر على اتخاذ القرار السليم حتى في الصحة والعافية.

لماذا لم يتدارك ابو زيد نفسه قبل ان تتازم معه الامور الى ذلك الحد ؟ لماذا لم يدرك ابو زيد بان ما كان يلتهمه من طعام سيؤدي به الى القبر حتما ؟ لماذا لم يمارس الرياضة ويحافظ على لياقة بدنية وصحة قلبية حتى جاءت تجربة الاقتراب من الموت ؟

فاين تكون عقولنا ونحن ناكل ؟ او نحن كسالى لا نكاد نتحرك من أماكننا حتى تتراكم الدهون ونصبح على شفى شبر من الموت فنهب مسرعين علنا نستدرك الامور.

اين تكون عقولنا حقا ؟




*

قديم 08-28-2017, 02:43 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذ ياسر
تقول " المآسي والإبداع هناك علاقة بين الإبداع والمآسي التي يتعرض لها الفرد. لكن هل الإبداع بالمجمل ناتج عن مأساة هذا غير سليم "ز
- الصحيح ان العلاقة بين الماسي والابداع ليست الموضوع هنا ولكن الموضوع هو اثر الماسي على الدماغ وبالتالي على اتخاذ القرارات العقلية. يجمع علماء النفس ان المأسي خاصة تلك التي تحدث في الطفولة يكون لها عظيم الاثر على حياة الانسان اللاحقة. والبعض يعتبر فترة الطفولة صندوق اسود ولو راجعت الانتاج الادبي للكتاب لوجدت ان معظم الكتاب ينهل من هذه الفترة تحديدا حتى لو سافر الى بلد اخر بعيد ومختلف في تضاريسه مثل ابراهيم الكوني الذي يسكن جبال الالب لكن الصحراء تطل براسها في كل ما يكتب. المشكلة ان هذه المأسي يكون لها بالغ الاثر على الانسان واحيانا يكون الاثر ايجابي واحيانا اخرى سلبي. المهم انه لا فكاك للانسان من التأثر في ما يحتويه صندوقه الاسود. وحتما القرارات العقلية له تتأثر بذلك الرصيد.


قديم 08-30-2017, 05:05 PM
المشاركة 18
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لماذا الطفولة، لها وقع أكبر.

الطفولة هي مرحلة تكون الجهاز النفسي للإنسان، وهي الفترة ذاتها التي يتشكل فيها عقله و وعيه بذاته والآخر. لذلك فكل خطر تعرض له الفرد في طفولته يكون له الأثر على توازنه النفسي.
في الطفولة توضع الأساسات لتوازن الشخصية، فإن كان الطفل بيولوجيا في حالة نمو، فجهازه النفسي كذالك يكون قيد التشكل والنمو، في حالة تعرض الطفل لخطر بيولوجي تكون الاستجابة بيولوجية، أي تدخل نظام الضبط الذاتي الذي تحمله الجينات لصيانة الجسد من مخلفات الخطر، وكذلك الجهاز النفسي يحاول استعادة التوازن من خلال تقليل أضرار الخوف، وهنا تختلف النتائج هناك من له بنية جسدية تحتوي تصدعها بسهولة وتكون استجابتها فورية، وهناك متوسطة أوضعيفةالاستجابة، لذلك قد يحدث بطء في النمو أو ضعف البنية أو تشوه، وهناك أطفال تتوفرلهم الرعاية والعنية وهناك غيرهم ......
هكذا الاستجابة النفسية إن تمت السيطرة على حجم الخوف و استعادة الهدوء والأمان كان نمو وتشكل الجهاز النفسي سلسا جدّا أما إن لم يستطع الطفل العودة إلى حالته الهادئة أي توازنه السابق فهو يحمل مركب خوف في نفسيته، وتكون له انعكاسات على سلوكه وتفاعله.
وقصة الوعي هنا مرتبطة بالاستجابتين البيولوجية والنفسية.
فالوعي بالأشياء يحدث انطلاقا من توازن معين، فمثلا عندما يقف طفل أمام تمثال، أو رجل مقنع، يختلف وعيه به، هناك من يرى فيه مجالا جماليا يثير فيه النشاط الموجب، وهناك من يجد فيه مخاوفه.

أنا معك في تحليلك، وأن للطفولة دورا هاما في حياتنا ولولا ذلك ما كانت مرحلة تعليمية وتربوية لمحاولة صياغة الفرد صياغة ملائمة للمجتمع و متماشية معه ومع متطلباته. ولا يستطيع الإنسان مهما بلغت درجة انسلاخه أن يتنكر لماضيه وشخصيته ولو بشكل لا شعوري.

إذا كان الطفل يستوعب الأعداد و اللغة وهو في سنته الثالثة فهذا يعني أن جزءا غير يسير من قدراته العقلية قد تكونت، وتشكلت. وبما أن عقله أصبح جاهزا للتفكير فاي مأساة يتعرض لها سيكون لها أثر على نمط التفكير و أسلوبه، وجاهزيته.

قديم 08-31-2017, 08:19 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذ ياسر

المهم انه حينما نحصي الاسباب التي تؤثر على الدماغ سواء كانت بيولوجية او نفسية او غريزية او بيئية او برمجة عقلية او غياب المعرفة نجد انها لا تكاد تعد ولا تحصى ولذلك اميل للاتفاق مع الأستاذة جليلة ماجد في قول "ربما لا عقل لنا" لأننا تحت تأثير ذلك الكم الهائل من المؤثرات نكون اسرى وهو ما يجعل قراراتنا العقلية لا عقلية او على الاقل أسيرة موجهة ومبرمجة.
بعضها تتحكم فيه غرائزنا وهي قوية الى حد انها في الغالب تهزمنا مثل لذة الاكل مما يجعلنا نتضخم. صديق يعمل في المجال الطبي يقول بان المعدة بحجم ثمامة انش مكعب لكن لديها القابلية لتصبح بحجم ثمانون انشأ وهذا ما يحصل في غفلة منا. وهو نفسه الذي حصل مع ابو زيد فصار على حافة الموت.
وهذه هي من الغفلة البيولوجية فما بالك بالغفلة الفكرية. انظر حولك تجد كم عجيب من المدارس الفكرية والطرق والمذاهب والنظم الفكرية وكل اصحاب فكر يظنون انهم هم وحدهم على الحق ولا يدركون اثر البرمجة الذهنية .
- السؤال في ضوء ما قيل كم تقدر نسبة الصح في قراراتنا ؟ وهل يكمن اعتبارها قرارات عقلية ؟ وما هي الطريقة للتخلص قد الإمكان من عناصر التأثير ؟ اي كيف نكون اكثر عقلانية ؟ وهل الوعي بمعنى اتساع المعرفة كفيلة بتخفيف تأثير كل العناصر المذكورة ؟ ام ان الانسان محكوم بقصور عقله ؟


*

قديم 09-01-2017, 03:50 AM
المشاركة 20
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يرى البعض أنّ فرويد وماركس أو إن شئت الدّقّة "فيورباخ" و داروين هم الذين سدّدوا ضربات قوية للعقلانية الأوروبية، و معهم بالطبع تيار الرومنسية روسو و شوبنهاور و نيتشه. هكذا تزعزعت العقلنة وجاءت النسبية و فزياء الكم لتضرب بقوة ماتبقى من الحتمية حتى اللاعقلية منها، كحتمية داروين و ماركس و فرويد.

يرى فرويد أن الغرائز هي صاحبة القرار و أن العقل مجرد منظم لها.
يرى فيورباخ أن الوضع الاجتماعي هو المحدد للسلوك والشخصية وليس العقل كبناء فوقي.
يرى داروين أن الانتخاب الطبيعي هو المتحكم.
يرى روسو أنّ الحرية هي الأساس
يرى شوبنهاور أن إرادة عمياء هي ما يقود السلوك الإنساني.
يرى نيتشه على هدى الدروينية أنّ الناس وظيفتهم لا تتجاوز خدمة مشروع السوبر مان.

كانت حتمية نيوطن، التي أسس عليها كانط العقلانية الحديثة في فلسفته المتعالية التي لا تزال تشتغل إلى اليوم عند بعض اللغويين كتشومسكي وحتى عند تيار علم النفس المعرفي و مدرسة الجشطالت في علم النّفس. عكس السلوكية التي اعتمدت المدرسة الأنجليزية بمؤسّسيها لوك وهيوم و آخر أقطابها راسل.

السلوكيون عامة يمكن اعتبارهم يؤمنون بالبرمجة المحضة فواتسون يقول أعطيني الظروف المناسبة أشكل لك أي نسخة بشرية تريدها من عالم إلى نشال. فهذه المدرسة بالأساس تعتمد المثير الخارجي هو الأساس لصدور الاستجابة. أي لا تتحدث عن عقل قبلي ولا عقلانية قبلية. فالعقل مجرد آلة منظمة للإدراكات الحسية ....

للإشارة فراسل يعتبر كانط رغم عقلانيته مجرد إنسان متأثر بالرومنسية " الذاتية"وهذا فيه بعض حقيقة فكانط كان يتتبع خطوات روسو الذي عاصر بدوره هيوم و يعترف كانط بدور الرجلين في مشروعه التوفيقي بين الحسين والعقلانيين.

الرومنسية للإشارة هي تيار يؤمن بمركزية الإنسان و ينشد الحرية.

سؤالك كبير جدّا، ما مقدار صدق العقلانية في السلوك البشري.

حينما نطرح سؤالا فلسفيا يجب أن تكون الإجابة فلسفية " يعني تعرف الصدق وبعده العقل كملكة حكم" وحين نعتبره سؤالا عاديا يمكن القول أن الإنسان دائما يوظف عقله في الحالات العادية كما أشرت سابقا، فتوظيف العقل دائم، لكن ما مقدار حصول العقل على الموقف "الصحيح" هنا تدخل المؤثرات الخارجية، سواء تعلق الأمر بالميول أو المنفعة أو الأخلاق أو المعرفة .....

تحية


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اين كان عقلي ؟!؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هو استعارة أم مجاز عقلي ؟ ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 6 05-20-2011 09:11 AM

الساعة الآن 10:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.