قديم 07-17-2017, 04:40 PM
المشاركة 101
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرًا لك استاذ ياسر على الاستمرار في النشر ضمن هذه الورشة وإبقائها حية. *

قديم 07-23-2017, 06:48 PM
المشاركة 102
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا باستاذنا أيوب صابر

سنحاول إبقاء هذا المشروع حيّا و في الورشات تتعمق الفائدة

تقديري

قديم 08-03-2017, 09:23 PM
المشاركة 103
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
استمتعت هنا ...
وسأخوض معكم هذا الغمار لاحقاً
شكراً أستاذ ايوب

قديم 08-05-2017, 02:22 PM
المشاركة 104
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ضيف خفيف

نزل على الواحة الأدبية بنص مستفز والمكان هادئ لا يوحي بوجود حياة في أروقته المستغرقة في سبات عميق، هوى بنصّ ثان أكثر إثارة و العدمية لا تزال تهيمن على نصّه الأول، رغم الكساد الذي تعرضت له بضاعته آثر مواصلة الرحلة كذلك المزواج الباحث عن امرأة ولود تطفئ عطشه لسماع قلقة بابا تهزّ أركان البيت.
تكاثرت نصوصه تكاثر الفئران وقت الحصاد دون أن تحصد ما يثلج صدرها و لا ما يقلق راحتها، عاد يقرؤها نصّا نصّا ليطرد عنها الوحشة، هي نفسها التي أثارت صخبا ولغطا في أماكن شتّى حتى ظن ذات غرور أنه فارس لا يشق له غبار ولا تنجو من صولاته القلاع والحصون. فجرا والجميع يغطّ في نوم عميق أرسل خبيئة كان يعتبرها ملك يمينه وغير قابلة للتسويق، أحسّ انقباضا في نفسيته عندما رآها متبرجة تكشف عن محاسنها، تفرّس ملامحها، كانت عيوبها المستترة تشعّ من خلال ملاحتها، كان بودّه لو يمتلك طلاء سحريا فيعيد صباغة اللوحة لتكون جديرة بمكانتها في قلبه. نصوصه كانت كلّها هكذا، يضعها في أصداف مدّة قد تطول، لكنها تتفلت من الأصفاد فتلقي بحجاباتها، هي ورود تنفتح في وجه العالم باسمة، لكن العالم مقيت يسلبها روحها وريحانها فيتركها باليّة.
دقّ الباب أول فاتح هتك عذرية النصّ، فعبس وبسر وأرغم قريحته على اجترار بعض التفاعيل، صافح النص وربما هم بتقبيله لولا أن العيون له بالمرصاد، وصم على جبين الكاتب جرائر لغوية تقضّ نوم سيبويه. حاول الكاتب غضّ الطرف عن المزحة الثّقيلة متذرّعا أنه ليس من هواة الإعراب، وأن الإعراب عن مكنونات النفوس ينسيه فقه اللّسان، وأنه متى همّ بالنشر سيعرض بضاعته على فقيه يطرد عن نصوصه هزال المسّ. عاد الفاتح منبّها أن الأدب لا يستقيم مع هذه الميوعة مذكرا بالنّصائح التي وجّهها للكاتب في محطات ماضية. في عمقه شكر الكاتب هذا الرّجل الذي هدّم أسوارا حالت بين نصوصه و العيون الشّاخصة، فجاءت العبارات من شتّى الأصناف كلها تعلن مساندتها للفاتح في وجهته، بل تجد التي تجاسرت و أغلظت في القول.
قال الكاتب في نفسه، ما لطواحين الهواء لا توقف هذه الحرب الشّعواء، همّ بسحب نصوصه من الميدان لكن عقدة أبي حيان تحاصره، يجب أن أعرب عن نفسي فالكلام وجود، هؤلاء المساكين أيضا صمتوا كثيرا فاحتقنت أفكارهم ومشاعرهم، وما طفا على طرف ألسنتهم من سوء قشور لابد من طرحها للوصول إلى أعماق نفوسهم الطيبة، إذ ذاك فقط سينفذون إلى دواخل خبيئتي و يغترفون منها معينا يحيي أشجار أذواقهم.
ردّ على هجومهم بحربائية لينة، فرأى نصوصه تستفيق من سباتها فعادت الأمجاد تعلنه فارسا لا يشقّ له غبار.

قديم 08-10-2017, 12:47 AM
المشاركة 105
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
زبيدة




رغم أنّني على عجلة من أمري فلا أملك من الحلول غير الانتظار، الموعد محدّد في الخامسة مساء، أمامي وقت طويل، فالحادية عشر هي ملتقى عقارب الساعة اللحظة، أحيانا يمعن الزّمن في البطء فيكون خير معبر عن تعلقنا بتمديد عمر المعاناة، سادية غريبة تلك التي تحملها الشاشات، رغم أنّني فضّلت المكوث في الفراش حتى وقت متأخر هذا الصباح ليقيني أن الشّاشة ستعكر مزاجي في يوم أرجو فيه صحوا كاملا، لذلك اكتفيت بمجرد إطلالة فيسبوكية، الوضع محتقن كالعادة، كلّ زرع همّه في مخيلتي، ألا تعلمون أنّني قرّرت منذ اليوم تغيير حياتي والاكتفاء بهمومي، حتّى همومي أنا في شوق لتطليقها، ألا تجد هذه الهموم أضحية تنحرها غير راحة بالي؟ قديما قال أحدهم، إن كان مآل الصداقات الخصام بعد تضّحيات متلاحقة فلم لا يكون خير الشّر عاجله؟ سيكون حلاّ مناسبا شطب تلك الصّداقات التي تجتهد في إثقال حمولتي من الهموم، وتفرغ خزائن وقودي المنعش للآمال.
امتدت يدي إلى العود، انطلقت أنغام طالما جعلتها خير مهدّئ لرغبة تدمير ما يطوّقني، أجد في تموجات الألحان مسارح ممتدّة تسرح عبرها نفسي التواقة لأمكنة رحبة خالية من حمّالات السأم.
ركبت موجة نغمة فطافت بي ربوع الجمال، كانت تسابق طيات الماء بمحاذاة الشاطئ و تجاري حلم النوارس المحلقة ، الرّحلة ممتعة سقطت فيها فرامل الزمن، حطت بي على رمال ذهبية تؤثثها صدفات زمرّدية، هناك وجدت زبيدة في ثوب جديد، قلت في دهشة: "أين خبأت هذا الحسن كلّه؟" وضعت أصبعها على شفتيها في إشارة أن الكلام زائد عن الحاجة، هنا الأرواح وحدها تتواصل، ليست بحاجة للبيان، كانت الرقصة رقصة حقيقية أحسست أنّني أفقد سمنتي، وبالي خيف خفّة النواس التي ارتقينا إلى علوها تداعب أجسادنا أطياف نسائم آتية من عمق المحيط، سمعت زغاريد الأسماك تبارك هذه الاحتفالية غمزت الشمس غمزة لطيفة في عين زبيدة بعدها توقفت ذاكرتي و ما عدت أذكر تفاصيل الرّحلة.
دقت الخامسة تماما، حين دخلت المقهى المطلّ على الشاطئ، زبيدة تحتسي قهوة سوداء قالت وسحنة داكنة تعتري وجهها:
ـ تأخرت، حتى ظننت أنك لن تأتي، أم أنك لن تغير هذه السّاعة البطيئة.
ـ سأفعل وسيكون اليوم هو آخر عهدي بها، أريدك أن تختاري لي ساعة تكون على قدر ذوقك الجميل.
ـ إن كنت تثق بذوقي فلماذا مسحت صداقتي على صفحتك، في يوم مصيري كهذا.
ـ معذرة، ما انتبهت إلى الأسماء، جاءني خاطر فمسحت المشاركات التي تثقل كاهلي، هل حظرتك فعلا؟
ـ وقبل أن تفعل أرسلت رسالة تؤكد فيها عدم رغبتك في زيارتي لصفحتك.
ـ ألم أقل لك أنّني ما انتبهت للأسماء.
ـ هل أسأت إليك في شيء؟
ـ لا، أنت حياتي ومناي، وتعرفين إصراري منذ مدّة على التعجيل بزواجنا.
ـ ما فعلته اليوم مؤذ جدّا. حسبتك جئت لوضع نهاية لعلاقتنا. ما الذي أزعجك في مواضيعي؟
ـ لا شيء ربما هناك خطأ ما.
ـ أنت بحاجة إلى طبيب.
التحق النّادل بالطّاولة "أظنك تفضّل عصيرا كما العادة"، قامت زبيدة، وضعت ورقة نقدية في يده، حقيبتها تتأرجح مع يدها وهي تغادر المقهى. رجعت عيناي إلى النادل: " قهوة سوداء".

قديم 08-12-2017, 02:32 PM
المشاركة 106
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك استاذ ياسر على محاولة ابقاء هذا المشروع حيا...ولا بد انك تنجح في ذلك.

قديم 08-12-2017, 02:33 PM
المشاركة 107
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذة ناريمان
بانتظار مساهماتك هنا. وشكرا لمرورك.

قديم 08-22-2017, 03:53 AM
المشاركة 108
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هوية ..

أطعت ُ السماء حين أرادت أن أمطر أقحواناً..
تبعثرت أجزائي بين خطوط السحاب، سقط بعضاً مني فوق الأرض، و آخر تغلغل في التراب..
عانقتني الجذور ، فاختلجت ذراعي ببراعم صغيرة،
سمعت صوت الأمس وصوت الغد ، بحثت عن الجميع وعبرت جميع طبقات الأرض، وتفتحتُ على السطح من جديد ببشرتي البيضاء و شعري الأصفر.
مرّ طفل مسرع قربي، قطفني على عجل و رمى أوراقي فوق بركة ماء راكدة ، بعثرتني الرياح بين السماء والأرض، ولازال صوت الجميع يجري أمامي ،وأنا منذ عناق الجذور خلفه لم أزل ألهث.

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 08-28-2017, 12:54 PM
المشاركة 109
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرًا استاذة صبا على هذه المشاركة .

لعلنا نسمع راي المشاركين هنا حول البناء الفني لهذه القصة ( هوية ) . وهل هي قصة مكتملة العناصر ام هي اقرب الى الخاطرة؟ ثم ما هي الفكرة والى ماذا ترمز هذه القصة ؟ وما دخل الهوية بالنص؟ ثم ماذا عن الزمكانية في النص؟

قديم 08-29-2017, 03:40 PM
المشاركة 110
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دعوة متجددة للمشاركة في هذه الورشة

دعونا نجعل الكتابة عادة

دعونا نطلق حملة جديدة لكتابة قصة كل اسبوع آخذين في الاعتبار نصائح احد المحررين في موقع ادبي حول العناصر التي يجب أخذها في الاعتبار عند كتابة قصة قصيرة جيدة :
:


-------
ما الذي يجعل القصة القصيرة قصة ناجحة ؟

تشرح املي ونستروم ومن واقع تجربتها كمحررة في موقع الكتروني ادبي خمسة عوامل او عناصر مهمة لكتابة قصة ناجحة وتقول ان الكثير من الكتاب لا يهتمون بها او لا يعطوها بالا...

العنصر الاول : ككاتب قصة عليك ان تبرز الصراع مباشرة.
عند كتابتك قصة قصيرة ، لا تضيع وقت وانت تحاول رسم المشهد، او التحدث باسهاب عن بطل قصتك. اجذب المتلقي مباشرة الى قلب الصراع في القصة بشكل مباشر.

يتبع،،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتابة) قصة قصيرة. بقلم محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-21-2023 03:41 PM
قصص قصيرة عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-16-2015 07:29 PM
خبز / قصة قصيرة موسى الثنيان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 04-20-2013 10:08 AM
قصص قصيرة جدا خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 6 09-01-2011 12:51 AM
بعث - قصة قصيرة ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 16 08-07-2011 11:50 PM

الساعة الآن 12:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.