قديم 12-31-2010, 01:07 AM
المشاركة 461
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مبارك الميلي
عالم دين جزائري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نشأته وتعلمه
هو الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد
قرية الرمامن الموجودة بجبال الميلية (بناحية سطارة) في الشرق الجزائري، ولد بتاريخ 26 ماي1898 م وهناك من يقول سنة 1896 م الموافق لسنة 1316هـ. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.
بدأ تعليمه
بأولاد مباركبالميلية تحت رعاية الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن ثم انتقل إلى مدينة ميلة وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم الميلي بن معنصر ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي جيجل.
عصره وبيئته
عاصر مبارك الميلي جو الاحتلال
الفرنسي الذي مر على تواجده قرابة المائة سنة، كان يظن الفرنسيون أنهم تمكنوا من الجزائريين بقضائهم على الانتفاضات والثورات التي كانت تشتعل الواحدة تلو الأخرى، كان ذلك واضحا في احتفالات سنة 1930 بمناسبة مرور قرن على احتلاله الجزائر. اعتقد الاحتلال أن مستعمرة الجزائر دخلت فلك الحضارة الفرنسية من غير رجعة. شرعت نخبة من الجزائريين آنذاك بفتح جبهة جديد في المقاومة السلمية السياسية وتبلورت أفكار هذا الجيل بتأسيسه أحزابا كحزب نجم شمال إفريقيا أو حركة الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر أو جمعيات مختلفة كجمعية العلماء المسلمين، هدف كل هذه التنظيمات واحد وان اختلفت طرقها أولها الحفاظ على الهوية الجزائريةالإسلامية وثقافتها العربية, الأمازيغية المتنوعة ضد المشروع الفرنسي الرامي لمحو كل ما هو إسلاميعربي في الجزائر وبشتى الطرق.
عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية
واصل الميلي دراسته أربع سنوات بمدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي بمدينة
ميلة، اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري إذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه على يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونةبتونس وضل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة 1924 م. ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول سنة 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت، أعجب سكان المدينة بمناهجه التجديدية الإصلاحية في التعليم، بدأ تأثيره يتنامى بين السكان حيث لاقى ترحيبا وتلهفا في الأخذ بأفكاره التي تدعو إلى إصلاح المجتمع والتحرر من قيود الشعوذة والخرافات السائدة بين أوساط أهل العلم في ذلك العصر وترك الطرق الصوفية التي أعتبرها عبئ لا تأتى بفوائد. قام بتأسيس أول نادي لكرة القدم بالمدينة بالإضافة إلى جمعيات خيرية تهتم بالشباب، لم تغفل السلطات الفرنسية وبعض شيوخ الصوفية لنشاطاته التي شكلت إزعاجا لهم لدرجة أنها أمرته من مغادرة المدينة بعد سبع سنوات من إقامته بها، توجه بعدها إلى مدينة بوسعادة بالجزائر لكنه لم يكد يبدأ نشاطه التوعوي حتى لاقى نفس المصير بالطرد من المدينة. عاد بعدها إلى مدينة ميلة وأسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا وتخوف الصوفيين.
نشاطه في الصحافة
أبرز الشيخ مبارك الميلي نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة بالغة العربية من بين بينها
جريدة المنتقد، الشهاب، السنةوالبصائر التي كان قد استلم إدارتها من الشيخ الطيب العقبي عام 1935. تميز الميلي بأسلوبه القوى الواضح ذو النزعة المجددة المناهضة للأحوال المزرية للجزائريين، خصوصا في الجانب الديني، الاجتماعي كتب كتابا في 1937 بعنوان رسالة الشرك ومظاهره واصل ادارته بجريدة البصائر حتى منعها الاستعمار مع بداية الحرب العالمية الثانية في 1939 و من مؤلفاته أيضا تاريخ الجزائر في القديم والحديث مقالات بحوث كتبها في جريدة " الجمعية" وسيقوم الشيخ أبو عبد الرحمن محمود الجزائري بجمعها وطبعها
نشاطه في
جمعية العلماء المسلمين
سنة 1931 م بالجزائر العاصمة تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصبح عضوافي مجلس إدارتها وأمينا لماليتها
آثاره ومكانته العلمية
من مؤلفاته :
· كتاب "تاريخ
الجزائر في القديم والحديث"
· كتاب "الشرك ومظاهره"
وفاته
عانى الميلي من
مرض السكري منذ 1933 واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 فبراير (شباط) سنة 1945م.
مراجع ومواقع
· نبيل أحمد حلاق | 24/04/2005
·

قديم 12-31-2010, 01:07 AM
المشاركة 462
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ابانوب النهيسي الشهيد

كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب". ولد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع،
من أبوين تقيين محبين لله، هما مقارة ومريم، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره، فصار حزينًا لأيام كثيرة.
دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين.

بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه.... عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي. في سمنود أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية.... فكان يطلب من الله مساندته له، عندئذ أرسل له رئيس الملائكة ميخائيل الذي عزاه وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لمسيحه، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها. أمام الوالي بكَّر جداً أبانوب الصبي، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير، فصار يلاطفه بوعود كثيرة، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق. أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه.... وجاء رئيس الملائكة يشفيه. أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون، وتعرفوا عليه، وتعزوا بسببه. في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين حوالي ألفًا، ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات. استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!". أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج، وأصبح الجند أشبه بعميان…. فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي. طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده.... لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب.... وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم. في أتريب (بنها) قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت.... فظهر له السيد المسيح ومعه رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل.... وشفُى. عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه.... فأمر ببتر يديه ورجليه، لكن الرب لم يتركه. كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح.... وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي! إلى الإسكندرية إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل. التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين، فآمنت بالسيد المسيح، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها. أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملاً عذابات أخرى، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة، والرب حفظه بملاكه ميخائيل. خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين.... فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا. تعرض لعذابات أخرى، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه، ويتقبل روحه. تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك.... وقد كتب سيرته. نقل جسده نقل جسده من نهيسة إلى سمنود.... ويحتفل بعيد استشهاده في 24 من شهر أبيب. القديس أبانوب صاحب المروحة الذهبية )تذكاره في 5 أمشير). القديس أبانوب المعترف. القديس أباهور..... راجع سير قديسين باسم "أباهور" تحت "هور.




قديم 01-02-2011, 10:15 PM
المشاركة 463
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سلاّم الراسي

ولد سلاّم الراسيفي عام 1911 في بلدة “إبل السقي”. وهي واحدة من بلدات الجنوب الأقصى المحاذي للحدودمع شمال فلسطين سابقاً، وشمال “إسرائيل” حالياً. وهي بلدة أكثر سكانها منالمسيحيين. والقسم الباقي من الدروز. وهي محاذية لمدينتي الخيام في الجنوب الشرقيومرجعيون في الشمال الغربي، وتضم هذه المنطقة خليطاً كثيفاً من الديانات الإسلاميةوالمسيحية بمذاهبها المختلفة، وتعتبر المنطقة أقرب إلى سفح جبل الشيخ، وامتداداًجنوبياً للجليل الأعلى الفلسطيني. ولكثرة ما كان يربط بين سكان هذه المنطقة منعلاقة بعرب فلسطين فإن بعض لهجات اللبنانيين في هذه القرى والبلدات يكاد يكون أقربإلى اللهجة الفلسطينية الشعبية.
والد سلام هو المعلم يواكيم الراسي. وهو رجل علمودين. تعلم في مدرسة المرسلين الأمريكيين. ثم أنشاً مدرسة الفنون الأمريكية فيصيدا. وظل مديراً لتلك المدرسة منذ عام 1880 حتى عام 1896 ثم عاد إلى بلدته إبلالسقي وظل فيها حتى وفاته في عام 1917 .
وكان سلام في السادسة من عمره عندما توفيوالده. فربته والدته التي كانت ترغب في أن يصبح ابنها رجل دين.
تلقى سلام علومهالابتدائية في مدرسة البلدة. وأنهى المرحلة الثانوية من دراسته في مدرسة مرجعيونمركز القضاء. في عام 1927 انتقل سلام مع والدته إلى بيروت واستقر فيها حتى وفاته. انتسب في أوائل ثلاثينات القرن الماضي إلى الحزب الشيوعي. ويروي شفيق البقاعي ابنبلدة إبل السقي وصديق سلاّم الراسي قصة انتساب سلام للحزب الشيوعي. يقول البقاعي إنشخصاً اسمه بطرس زكا من بلدة إبل السقي كان معروفاً بثقافته وبمتابعته للأحداثالتاريخية. وكان من بين الأخبار التي عممها أخبار تتصل بالثورة الروسية. وتركت تلكالأخبار مفعولها في البلدة إلى الحد الذي جعل ابنته فيما بعد تصبح مناضلة شيوعيةبارزة في المنطقة. وكان سلاّم الراسي وصديقه عّساف الصباغ وعدد آخر من أصدقائهماممن أصبحوا قادة في الحزب الشيوعي على صعيد منطقة الجنوب وفي اللجنة المركزية فيأربعينات القرن الماضي، كانوا قد تأثروا بتلك الأخبار وبالأفكار التي تنتسب إليها. وذات يوم جاء إلى إبل السقي مثقف ينتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي حاملاًمعه أفكار هذا الحزب وأفكار مؤسسه أنطون سعادة. وكان في نيته العمل على فتح فرعللحزب في البلدة. وكان معروفاً منذ ذلك الحين أن العلاقة بين الحزب الشيوعي والحزبالقومي متوترة بحكم الأيديولوجيا والسياسة. وما أن شاع الخبر حتى ذهب سلاّم الراسيومعه عساف الصباغ إلى بيروت ليفتشوا عن الحزب الذي يحمل الأفكار التي كانوا قدسمعوا بها من بطرس زكا. فتلقفهم أحد أبناء مدينة مرجعيون وقادهم لمقابلة رئيس الحزبالإشتراكي الذي كان قيد التأسيس. وكاد سلام وصديقه عساف ينتسبان إلى هذا الحزب لولم يصادفا ذات يوم في مكتب هذا الحزب فرج الله الحلو، الذي كان قد أصبح قائداًشيوعياً معروفاً. إذ اصطحبهم فرج الله معه إلى مكان خارج مكتب الحزب الاشتراكيوأقنعهما بالانتساب إلى الحزب الشيوعي. وهكذا صارت للحزب الشيوعي في إبل السقي خليةأولى وكان سلاّم الراسي المسؤول الأول فيها. وزارهم فرج الله الحلو أكثر من مرة. كما زارهم في عام 1936 وفد من الحزب الشيوعي الفرنسي كان قد زار لبنان في ذلكالتاريخ. وهو تاريخ مشهود في فرنسا.
أجمع المثقفون اللبنانيون على منح سلاّم الراسي لقب “شيخ الأدب الشعبي”، وهو لقباستحقه بجدارة. إذ هو اقتحم ميداناً جديداً لم يسبقه إليه أحد من الكُتّاباللبنانيين الذين يهتمون بالبحث في التراث الشعبي اللبناني، في التقاليد والعاداتوفي الأمثال وفي الطرائف الشعبية. وكرس لهذا الميدان الجديد من البحث التاريخيعقوداً عدة من عمره الذي تجاوز التسعين من الأعوام.



وفرض عليههذا الاهتمام الأدبي والتاريخي أن يحدث تغييراً جذرياً في مسار حياته التي أعطاهافي شبابه نمطاً من الاهتمام غلبت عليه السياسة. وهو نمط من السياسة تطعم بانتماءأيديولوجي من نوع مغاير لما كان سائداً في محيطه الجغرافي، الواقع في أقصى الجنوباللبناني على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع فلسطين. إذ انتمى وهو في ريعانشبابه في أواسط ثلاثينات القرن الماضي إلى أول خلية شيوعية في بلدته الجنوبية “إبلالسقي”.

دخل سلاّم الراسيفي بحثه الجديد هذا من أبوابه الواسعة. لم يقرأ في الكتب وحسب، وبحث عن هذه الكتبطويلاً، واقتناها وقرأ فيها الكثير، واستقى منها كل ما كان بحاجة إليه في بحثهالممتع. لكنه رأى أن الميدان الحقيقي لبحثه إنما يكمن في ما تمتلكه ذاكرة الناس منأبناء القرى، مشايخها وشيوخها، وفلاحوها من كبار السن خصوصاً، رجالاً ونساء، وكذلكمن الأدباء، أدباء الفصحى والشعر الشعبي الذين يحملون في لبنان صفة الزجالين، أوشعراء الزجل. ويكتبون الشعر ويرتجلونه باللغة المحكية. وحين اكتنزت جعبة الراسيبالكثير من الأقوال والأمثال والحكايات، انتقل من البحث والتفتيش عن المخزون الشعبيفي ميدانه الرحب إلى تدوين هذا المخزون في كتب، وبدأت تصدر تباعاً، كتاباً إثركتاب، حتى بلغت أحد عشر كتاباً. وتشير عناوين هذه الكتب، حتى قبل أن يدخل المرء إلىمتنها، إلى المعنى الجميل لهذا الجهد الذي بذله سلاّم الراسي في تعريف القراء،اللبنانيين منهم وغير اللبنانيين، بالثقافة العفوية الفائقة الغنى عند الشعباللبناني. ولفت انتباههم، في الوقت عينه، إلى أن اللبنانيين المتعددي الثقافةوالانتماءات الدينية هم موحدون في تراثهم الشعبي الأصيل. لتأخذ هذه النماذج منعناوين كتبه: لئلا تضيع، حكي قرايا وحكي سرايا، أدب وعجب، الناس بالناس، أحسن أيامكسماع كلامك، في الزوايا خبايا، شيح بريح، حيص بيص، الحبل على الجرار، جود فيالموجود.


قديم 01-02-2011, 10:16 PM
المشاركة 464
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فيصل الرياحي

عملاق الشعر: فيصل الرياحي (سيرته وبعض من قصائده) هو فيصل بن منصور بن عتيق بن غفالان الرياحي البقمي من مواليد 1377هـ
ولد في ضواحي مدينة تربه شرق الطائف

وتوفى والده رحمه الله وعمره لايتجاوز ثلاث سنوات واحتضنه عمه الشيخ مهل بن عتيق بن غفالان وعاش في كنفه وكان الشيخ مهل رجل يتمتع بالحكمه وبعد النظر وبسعة الصدر وكان له مكانه كبيره
في قبيلته وكان يحب فيصل محبه زايده حتى انه كان
يقدمه على اولاده في كثير من الامور وكان فيصل رحمه الله مثال الابن البار وكبر فيصل وتعلم من عمه الشي الكثير عن امور ا لرجوله والحياة عامه ودرس فيصل في مدرسة كراء السردي بتربه حتى حصل على الشهادة الابتدائيه ومن ثما المتوسطه والتحق بالسلك العسكري حيث سجل بالحرس الملكي بالرياض بسرية التشريفات عام 1395هـ وفي عام 1400 ثم نقل الى الحرس الملكي بالطائف وقدم فصله عام 1401 وانتقل الى مدينة تربه وزاول العمل التجاري بها ولكن لم يستمر في ذلك حيث ترك التجارة واتجه الى العمل الحكومي وتوظف في بلدية تربه ومنها الى امارة الباحه حيث عمل كا رئيس لمركز ( نخال ) ثم مركز ( الخياله ) وقبل ان يتوفى بشهرين طلبه ( الامير فيصل بن محمد ) وكيل امارة الباحه للعمل معه في الامارة واستمر في ذلك حتى توفى رحمه الله وكان فيصل محبوب من الجميع وكان دمث الاخلاق مع الكل وكان مثال الرجل الصالح ولانزكي على الله احد حيث كان متدين الى ابعد الحدود وكان يحب عمل الخير وله في ذلك مواقف كثيره منها انه كان له سفرة إفطار صايم يقيمها في الحرم المكي في شهر رمضان من كل سنه وخاصة في العشر الاواخر من الشهر لمدة يومين او ثلاثه على الاقل وكانت اياديه بيضاء للفقراء والمساكين وكان يدعمهم بقدر ما يستطيع وكان دعمه لهم باسلوب المحب وكان اذا عرف ان فيه احد محتاج ولايستطيع ان يعطيه مباشره لمعرفته انه لن يقبل ذلك كان يصطحبه معه الى أي حفل وبعد ما يرجع وهو في الطريق يقوم بتقديم ما يريد تقديمه له على شكل هديه واحيان يقاسمه مكافاة الحفل ويحلف عليه ان ياخذها وكان من ميزات فيصل انه لايلحق احد بسوء ولو بينه وبينه خلاف واذا اخطا عليه احد قال الله يسامحه وان قيل له ان فلان قال فيك كذا وكذا قال بيني وبينه الله وكان يدعوا للتسامح وكثيراً ما قام باصلاح ذات البين بين المتشاحنين ولا يقبل الهرج في اعراض الناس بما يكرهون في وجوده وكان فيه من الشجاعه الشي الكثير وله في ذلك مواقف كثيره لايسع الوقت لذكرها ولكن كل من عرفه يعرف ذلك ورغم حزمه وصلابته في المواقف الا انه كان حنون الى ابعد حد وكما يقول المثل البدوي دمعته تسبق كلمته فكان عندما يمر بالاطلال مثلاً ويتذكر الرجال الطيبين الذينا دارت بهم الدواير واسكنتهم المقابر كان لايستطيع ان يحبس دموعه رحمه الله تعامله مع اصحابه واصدقاءه
لقد كان فيصل كثير المزح مع اصحابه ومرح الى ابعد الحدود وكان يتعامل
مع الناس كل واحد على حسب معقوليته ولا يتعالى على كبير او صغير كما انه كان بار بوالديه ومن بره بوالديه انه عندما كان يعمل في الحرس الملكي بالطائف سكنت والدته معه وعندما شافها غير مرتاحه للسكن في الطائف وانها تريد السكن في مدينة تربه قدم استقالته رغم احتياجه للوظيفه في ذلك الوقت وترك العمل وانتقل الا تربه اكراماً لوالدته

الشعر
لقد لمع نجم فيصل في الشعر من ايام طفولته وقال عنه
عمه مهل رحمه الله فيصل بيطلع شاعر كبير وهو لايزال في بداية حياته وصدق عمه في توقعه رحمه الله فلقد اصبح فيصل شاعر الخليج الاول
كما ان شعره لم يقتصر على
المحاورة فقط بل كان شاعر نظم من الدرجه الاولى فهوا صاحب اطول قصيدة في عصرنا الحالي حيث بلغت قصيته الملحمه الكبراء
1040 بيت وقد قال عنها الشاعر رشيد
الزلامي
انني استغرب هذه القصيدة فرغم طولها الا انني لم اجد فيها بيت
ضعيف
كما ان فيصل كان شاعر عرضه متمكن وهو اول شاعر من البقوم يلعب شعر العرضه
الجنوبيه الشقر
وهو صاحب اشهر بيت في العرضه حيث يقول
( اربعه منا عن اربع
قبايل والولد منا عن اربع ميه )
كما كان له قصائد باللغه العربيه الفصحى ولكنه
لم يفصح عنها الى وفاته رحمه الله
لقد قام فيصل بخدمة قبيلته في شتى المجالات
وفي جميع المواقف وكان يمثلهم خير تمثيل
حتى وفاته بتاريخ 6/1/1430هــ يرحمه
الله
واخر ماقدمه لقبيلته كتاب موسوعة البقوم الذي تطرق فيه الى تاريخ قبيلة
البقوم والعديد من مواقفهم وافعالهم وقصايدهم وهو مكون من جزءين كل جزء ( 300 ) صفحه سوف توزع الطبعه الثانيه منها في القريب العاجل ان شاء الله
متى بدأ فيصل
شعر النظم
متى بدأ شعر المحاورة
كيف حاربوه بعض الشعرء ولماذا
وكيف تعامل
معهم
متى بدأ شعر العرضه

هذا وغيره تجدونه في ثنايا هذا الموضوع
نشأ فيصل
بن منصور الرياحي في مجتمع شعري ومن بيت شعر
فجده عتيق بن غفيلان كان من اكبر
شعراء البقوم في عصره في شعر
النظم والمحاورة والعرضة ولازالت قصائده تتناقلها
الرواة
وعمه مهل كان شاعر نظم وعرضه وقد نشأ فيصل وترعرع في كنفه
منذ ان كان
عمره 3سنوات رحمهم الله جميعاً
بدأ فيصل يكتب الشعر وعمره لم يتجاوز 14سنه رحمه
الله وكانت بدايته في شعر النظم
وكان يعرض قصائده على عمه مهل ويأخذ رايه فيها
قبل ان يعلم بها احد
وكان يوجهه ويرشده وينقد شعره حتى تمكن من قول الشعر وبدأ
رحمه الله في شعر المحاورة وعمره لم يتجاوز 17 سنه وكان اول من لعب معه من شعراء المحاورة
الشاعر نماس منيف الرياحي وكان ذلك عام 1394 هـ تقريباً وذلك في حفل
زواج
احد أبناء قبيلة الرياحات في ضواحي تربه وقد اثبت وجوده في هذه المحاورة
ولفت
الانظار الى انه قادم الى المحاورة بقوة ثم انتقل الى مدينة الرياض عام
1395 هـ
ولعب مع العديد من شعراء المنطقة الوسطى ومن ثما انتقل الى مدينة
الطائف
عام 1401هـ في شهر7 ومن ثما انتقل الى تربه في بداية عام 1402هـ
وحضر
العديد من الحفلات التي تقام عند قبيلة البقوم ولعب مع العديد من الشعراء
منهم
الشاعر محمد بن سعد البقمي الملقب جرشان وكذلك الشاعر مبارك سحمان السبيعي

وغيرهم وفي عام 1405هـ اصبح يدعى للعديد من الحفلات في مدينة الطائف

والسديره وقياء وغيرها ويلعب مع العديد من الشعراء المشهورين امثال رشيد
الزلامي ومستور العصيمي ومصلح ابن عياد ومحمد ابن تويم وهلال السيالي وعوض الله
ابو مشعاب وجار الله السواط وخلف الله الحساني وغيرهم وهنا بدأ يلمع نجم

فيصل رحمه الله وشارك في حفلات المغتره التي يقيمها الامير فيصل ابن خالد في
مدينة الرياض وبدأ فيصل رحمه الله يثبت وجوده وكان في ذلك الوقت هناك شعراء مسيطرين على ساحة المحاورة ولا يقبلون بدخول احد غيرهم الى هذه الساحة وعندما دخل فيصل
بينهم اختلفت تعاملاتهم معه فمنهم من وجد في فيصل الشاعر القادم بقوة وشجعه
ولعب
معه ومنهم من وجد ان فيصل خطر على مستقبله الشعري فحاربه ودعاء الى
مقاطعته شعرياً والبعض منهم كان في محاوراته معه يحاول ان يعجزه فيختار الوقفات الصعبه في محاورته معه ومنهم صياف الحربي رحمه الله مثل قوله في اول حفله يحضرها فيصل رحمه الله من حفلات المغتره حيث يقول صياف

قبل يقرب مغيب الشمس بالعب
واغني
..........................واسمحولي على رجل البقوم اتعـداء

فرد
فيصل عليه رحمه الله حيث قال


قبل يقرب مغيب الشمس
لاتمتحني
..........................ثم احدك على ما تكره النفس
حداء


وكذلك قول صياف في نفس الحفله في طاروق اخر


يابن منصور
في البراد شاهي محلا
..........................ماعرفنا حرام الشرب ولا
حـلالا

قديم 01-02-2011, 10:17 PM
المشاركة 465
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد زكى عطية طلبة

ولد الشيح أحمد زكى عطية طلبة فى مدينةالقاهرة فى 7 يوليو 1938 م والموافق 10 جمادى الأولى 1357 هجرى، وتوفى والده وهو ابن 12 سنة وتولت والدته رعايته فكانت بالنسبة له الأم والأخت والصديقة.

وقد نشأ نشأة عادية وأقام فى القاهرة، وفى سن الرابعة عشر انتقلت العائلة إلى الاسكندرية وحصل على شهادة التوجيهية من مدرسة الرمل الثانوية بالأسكندرية.

ثم التحق بالكلية البحرية عام 1955م الدفعة العاشرة وتفوق فى دراسته بالكلية إلى أن تخرج برتبة ملازم ثان عام 1958 وخدم فى الوحدات البحرية المختلفة.

وفي عام 1966م طلب من الشيخ ياسينرشدى
– وهو ابن خاله الأكبر -أن يحفظه القران فأجابه إلي طلبه. وقد كان له نعم الشيخ والمربى والاستاذ والمعلم، فتلقى عنه القران وعلومه والحديث والفقه.

خلال هذه المده من 1966 إلي 1969 كان يمارس عمله فى القوات البحرية ويحفظ القرءان سرا ولا يخبر أحدا بهذا، ثم تم اختياره لبعثة تعليمية فى الاتحاد السوفيتى فى المدة من أكتوبر 1966 حتى أكتوبر 1967 استمر خلالها فى حفظ القران، وتوطدت العلاقة بينه وبين شيخه حيث أنه رغم البعد والغربة فقد استمر فى تحصيل وحفظ القران. وبعد أن عاد من الاتحاد السوفيتى تزوج من زوجة صالحة كانت له خير معين في تكملة طريق القرءان وعلوم الدين، وأنجب منها أولاده محمد ومحمود وضحي.

وخلال حرب الاستنزاف حيث كان يعمل فى لواء المدمرات تعرضت سفينته لهجوم من طائرة معادية أصيب أثناء ذلك بانزلاق غضروفي أقعده عن العمل حيث لازم الفراش لمدة 8 شهور، ختم خلالها القرءان وكان ذلك فى ابريل 1969، ثم فاجأه شيخه الشيخ ياسين رشدى بلقاء مع فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان فطلب من فضيلتة إختبار تلميذه الشيخ أحمد طلبة في حفظ القرءان - وكان هذا اللقاء فى بيت الشيخ ياسين رشدى – واختبره الشيخ عامر اختبارا شديدا جدا، سأله خلاله فى كل سور القران من غير ترتيب حتى يتاكد من إتقان حفظه.

ونجح الشيخ أحمد طلبه في هذا الاختبار المفاجئ فلم يخطئ خطأَ واحدا مما أسعد شيخه الشيخ ياسين رشدى. وقال له بالحرف ( ياأحمد إن استطعت أن تقرا علي الشيخ عامر ختمة كاملة فافعل،ولكن إياك إياك ان تقرا عليه فى المقارىء بل إقرأ عليه فى بيته - فقد قال لي شيخيالشيخ محمد الامير عبد المنعم إذا مات الشيخ عامر فلا عامر بعده ).

وتم هذا فعلا فقد أذن له فضيلة الشيخ عامر بالحضور إلي بيته بالقاهرة يوم الثلاثاء من كل اسبوع من الساعة التاسعة صباحا حتي السادسة مساءََ يقرأ عليه القرءان بمفرده ولمدة سنوات عديدة

واستمر فى تلقىالقران وقرأ على الشيخ عامر
ختمة كاملة لرواية حفص عن عاصم من طريق روضة ابن المعدل ثم ختمة ثانية. ثم أجازه الشيخ عامر شفاهة لتعليم رواية حفص عن عاصم. فبدأ بتعليمها في بيته أولا ثم بمسجد المواساة بالأسكندرية وحتي اليوم.

وأقرأه الشيخ عامر عثمان قراءة ابن كثير بعد أن أهدى إليه نسخة من المصحف مصححة بخط يده بهذه القراءة فقرأ عليه حوالى ثلث القران بقراءة ابن كثير براوييه البزى وقنبل.

وحضر الشيخ عامر يوما مقرأة الشيخ ياسين رشدى بالأسكندرية، فقرأ الجميع عليه برواية حفص بما فيهم الشيخ ياسين رشدى، وأراد أن يخبر الحاضرين بتعليمه للشيخ أحمد طلبة قراءة ابن كثير. وفي ذلك اليوم أمره شيخه الشيخ ياسين بتأجيل تعلم القراءات لحين الانتهاء من تحصيل علوم القران والحديث والفقه. فالتزم بتعليمات شيخه.

وكان الشيخ عامر إذا حضر إلى الاسكندرية للتفتيش على المقارىء يقيم فى بيت الشيخ احمد طلبة بدلا من استراحة وزارة الأوقاف فكان يقرأ عليه ويصاحبه إلى المقارىء ويتعلم منه الكثير من أحكام التلاوة.

وبعد وفاة زوجته أقام الشيخ عامر رحمه الله فى مستشفى الدكتور إبراهيم بدران في جناح خاص وكان يزوره ويقرأ عليه القرءان. ثم سافر الشيخ عامر عثمان إلى المدينة المنورة لمراجعة المصاحف وإجازة شيوخ المملكة العربية السعودية. فكان الشيخ أحمد طلبة يسافر اليه بالمدينة ويقرأ عليه القرءان وقد سجل قراءته عليه من أول الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.

وفى عام 1981 تم ترقيته الى رتبة عميد أ. ح .بحرى ثم أحيل الى التقاعد بسبب الخدمة بمعاش لواء فكانت هذه بداية تعليمه للقرءان في الأماكن العامة

ويحتفظ الشيخ احمد طلبة بهذه التسجيلات النادرة لنشرها علي العالم الإسلامي وقد كان آخر من قرأ عليه القرءان من المصريين قبل وفاته رحمه الله ب15 يوما. ويذكر أن آخر ما قرأه عليه من القرءان سورة الشعراء.

وبوفاة الشيخ عامر رحمة الله عليه أحس الشيخ أحمد طلبه بفراغ كبير فلم يجد من يصل إلى إتقان الشيخ عامر فى القراءات كي يكمل عليه باقي القراءات فقد تعلم علي يديه في الفترة من مايو 1969 وحتي وفاته في 15 مايو سنة 1989 أي لمدة عشرون عاما.



ثم كان اللقاء بفضيلة الشيخ عبد الباسط هاشمالبصير بقلبه
في شهر يوليو2002 لقاء محبة ووفاء فكل منهما يدين لفضيلة الشيخ عامر بالفضل والتوقير والاحترام. ثم اكتشف الشيخ أحمد طلبة ان شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم بحر لايدرك قراره وكنز من كنوز علم القراءات وعلوم القرءان والحديث والفقه، وكان أشبه الناس بالشيخ عامر رحمه الله من حيث تفانيه فى إتقان علم القراءات وإخلاصه ودأبه علي تعلم وتعليم القراءات. فقرر الشيخ أحمد طلبة أن يتفرغ لمصاحبة الشيخ عبد الباسط هاشم وملازمته فأقام في القاهرة لتسجيل ونشر هذه العلوم النادرة والتى لم تنشر من قبل، وخطط لذلك بأن يسجل جميع القراءات المتواترة أثناء تلقيه لهذه القراءات. فكان يقرأ عليه الرواية ويسجلها بالأخطاء التى يصححها له الشيخ عبد الباسط هاشم كى يستفيد أكبر عدد ممكن من هذه التصحيحات. فقرأ عليه حوالى 20 ختمة بروايات وقراءات مختلفة كلها مسجلة بتعليقات الشيخ عبد الباسط، كما سجل معظم القرءان بصوت الشيخ عبد الباسط هاشم نفسه برواية حفص عن عاصم.

ثم تلقى ودرس وسجل شرح قصيدة حرز الأمانى ووجه التهانى للإمام الشاطبي

وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم الشيخ أحمد طلبة في الآتي

- ختمة لكل قراءة من القراءات العشر المتواترة برواتها وجميع طرقها

- القراءات السبع المتواترة من الشاطبية

- سماع ودراية وفهم وخبرة لقصيدة حرز الأماني ووجه التهاني (الشاطبية)

- القراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة

- القراءات العشر الصغري

- القراءات الأربع الشاذة

- كتاب الكامل للامام الهذلى فى القراءات الاربعين الزائدة على العشر

- المتون الخاصة باحكام التجويد ( المقدمة الجزرية – تحفة الأطفال )

- طيبة النشر مع شرحها شرحا وافيا من شرح الإمام النويري

- القراءات العشر الكبرى إفرادا وجمعا وعرضا

ولا يزال يتلقي علوم القراءات من فضيلة شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم حتي الآن



ثم التقي الشيخ أحمد طلبه بفضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور أعلي الأسانيد في رواية حفص عن عاصم في مصر
فقد قرأعلى الشيخ الضباع والشيخ عثمان مراد. رحمهما الله

وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور الشيخ أحمد طلبة في

1- قراءة وإقراء رواية حفص عن عاصم بقصر وتوسط المد المنفصل من
طريقى الشاطبية والطيبة2- متن السلسبيل الشافىورسالة قصر المنفصل للشيخ عثمان سليمان مراد3- متن تحفة الاطفال للإمامالجمزورى ومتن المقدمة الجذرية للامام ابن الجزرى

وفي زيارة لفضيلة الشيخ عبد الله ناجي المخلافي مدرس القراءات بالمسجد النبوى الشريف، صاحبه الشيخ أحمد طلبة للقاء
فضيلةالشيخة سميعة محمد السيدبكر البصيرةبقلبها بقويسنا
والتى تلقت القران الكريم عن شيخها الشيخ على حماد ماضىوالشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسى وهى اعلى سند في المتونوقد أجازتفضيلتها الشيخ أحمد طلبة في تعليم1- متن التحفة الاطفال للإمامالجمزورى2- متن المقدمة الجذرية لإمام ابن الجزرى

ولا يزالفضيلة الشيخ أحمد زكي عطية طلبة يقرئ تلامذته القرءان ويتلقوا عنه أحكام التلاوةوالتجويد بمسجد المواساة بالأسكندرية وبمنزله بالقاهرة والأسكندرية ولا يتقاضى عليتعليمه للقرءان وإجازاته أجرا إلا الثواب منالله

قديم 01-02-2011, 10:17 PM
المشاركة 466
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
إليزابيث بيشوب

- (1911 - 1979) Elizabeth Bishop


نبذة عن حياة الشاعرة:

شاعرة أمريكية نالت الكثير من التقدير بالرغم من شخصيتها الغامضة نوعاً ما في المشهد الأدبي الأمريكي تلك الفترة. غير أن سمعتها ذاع صيتها بعد وفاتها عام 1979، لدرجة أن العديد من النقاد أمثال لاري روثر (Larry Rohter) من صحيفة النيويورك تايمز كان يشير أعتبرها واحدة من أهم شعراء القرن العشرين. لم تكن بيشوب خصبة الإنتاج بل كانت تفضل قضاء فترات أطول من العمل والتأمل لقصائدها التي لم تتجاوز 101 قصيدة منشورة خلال حياتها.

قصائد تتميز بدقة الوصف للعالم المادي بذائقة شعرية صافية، كما ناقشت كتابتها قضايا الشعور بالانتماء والكفاح من أجله، بالإضافة إلى تجارب إنسانية تملأها الحزن والأشواق.

بيشوب، الطفلة الوحيدة، عانت الكثير من الاضطرابات في سن العطاء. بداية من والدها الذي توفي قبل أن تدخل أولى سنين عمرها مروراً بوالدتها التي عانت نوبات حادة من عدم الاستقرار العقلي وانتهى بها الحال في المصحة العقلية عندما كان عمر إليزابيث خمس سنوات فقط. الشاعرة لم ترى والدتها مرة أخرى. وتولّى رعايتها أجدادها، عاشوا لبضع سنوات في كندا ومن ثم انتقلوا إلى ماساتشوستس، حيث أرسلت إليزابيث إلى مدرسة ثانوية للبنات انتقلت بعدها إلى كلية فاسار (Vassar College).

السنوات التي أمضتها في فاسار كانت بالغة الأهمية إلى بيشوب. وهناك التقت ماريان مورMarianne Moore صديقة الشاعر التي أصبحت لاحقاً صديقة مدى الحياة. عملت بيشوب تلك الفترة مع فريق من الطلاب وقاموا بتأسيس المجلة لأدبية Con Spirito والتي أصبحت لاحقاً المجلة الرصينة Vassar Review . بعد التخرج، عاشت بيشوب في نيويورك وتنقلت بين فرنسا ، إسبانيا ، وإيرلندا ، وإيطاليا، وشمال أفريقيا, ونقلت وصفاً لرحلاتها ومشاهداتها في عدد من القصائد. في عام 1938 فازت بجائزة بوليتزر عن مجموعتها الشهيرة (الشمال والجنوب) (North and South)، وفي عام 1944 ولأربعة عشر عاماً انتقلت للعيش في البرازيل ، وعادت العام 1967 لتتنقل بين نيويورك، سان فرانسيسكو، ماساتشوستس، حيث تولت التدريس في جامعة هارفارد في عام 1970. وفي ذات السنة نالت جائزة الكتاب الوطني في الشعر(National Book Award) لمجموعتها الشعرية الكاملة.

تزايدت سمعة بيشوب بصورة كبيرة في السنوات القليلة قبل وفاتها، ولا سيما بعد نشر - جغرافيا 3 - Geography III 1976 وفوزها بالجائزة الدولية للأدب نيوستادت (Neustadt International Prize for Literature).

بيشوب بالإضافة كونها شاعرة كان لها تجربتها في الرسم والفنون البصرية. على الرغم من أنها كانت تتمتع بحياة مرموقة لم تخلو من الامتيازات، إلا أنها كانت تكتب كثيراً وتحتفل بالطبقة الكادحة في المصانع المكتظة والمزارع، وقرى الصيد. هكذا صنعت بيشوب من نفسها شاعرة وكاتبة ومترجمة، وتقلدت مستشار الشعر لمكتبة الكونجرس بواشنطن (19491950مستشار الشرف للرسائل الأمريكية منذ بدايات 1958، حتى منصبها في جامعة هارفارد مع بدايات 1970م ، بالإضافة إلى قائمة من الجوائز والتشريفات والتي ذكرت بعضاً منها فيما سبق.

المصدر


الموسوعة الشعرية للآداب العالمية



قديم 01-02-2011, 10:18 PM
المشاركة 467
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أنطونيو كانوف
ا( بالإيطالية &الإنجليزيةAntonioCanova ) 1نوفمبر 1757 - 13 أكتوبر 1822 ، نحات ورساما إيطاليا ، حيث أشتهر بنحته للرخام ، حيث ركزت أعماله على التماثيل العارية ، تعود اعماله للمدرسة التقليدية.
Antonio Canova (1 November 1757 – 13 October 1822) was a Venetian Sculptor who became famous for his marble sculpures that delicately rendered nude flesh. The epitome of the neoclassical style, his work marked a return to classical refinement after the theatrical excesses of Baroque sculpture.


Early life in Possagno and Venice
Antonio Canova was born in Possagno, a village of the Republic of Vince situated amid the recesses of the hills of Asolo, where these form the last undulations of the Venetian Alps, as they subside into the plains of Treviso.
At three years of ageCanova was deprived of both parents, his father dying and his mother remarrying.
عندما كان عمر انطونيو ثلاث سنوات حرم من والديه حيث مات ابوه وتزوحت امه وعاش تحت رعاية جده وجدته لابيه
Their loss, however, was compensated by the tender solicitude and care of his paternal grandfather and grandmother, the latter of whom lived to experience in her turn the kindest personal attention from her grandson, who, when he had the means, gave her an asylum in his house at Rome.
His father and grandfather followed the occupation of stone-cutters or minor statuaries; and it is said that their family had for several ages supplied Possagno with members of that calling. As soon as Canova's hand could hold a pencil, he was initiated into the principles of drawing by his grandfather Pasino. The latter possessed some knowledge both of drawing and of architecture, designed well, and showed considerable taste in the execution of ornamental works. He was greatly attached to his art; and upon his young charge he looked as one who was to perpetuate, not only the family name, but also the family profession.
The early years of Canova were passed in study. The bias of his mind was to sculpture, and the facilities afforded for the gratification of this predilection in the workshop of his grandfather were eagerly improved. In his ninth year he executed two small shrines of Carrara marble which are still extant. Soon after this period he appears to have been constantly employed under his grandfather. Amongst those who patronized the old man was the patrician family Falier of Venice, and by this means young Canova was first introduced to the senator of that name, who afterwards became his most zealous patron.
Between the younger son, Giuseppe Falier, and the artist a friendship commenced which terminated only with life. The senator Falier was induced to receive him under his immediate protection. It has been related by an Italian writer and since repeated by several biographers, that Canova was indebted to a trivial circumstance - the moulding of a lion in butter - for the warm interest which Falier took in his welfare. The anecdote may or may not be true. By his patron Canova was placed under Bernardi, or, as he is generally called by filiation, Giuseppe Torretto, a sculptor of considerable eminence, who had taken up a temporary residence at Pagnano, one of Aslol's boroughs in the vicinity of the senator's mansion.
This took place whilst Canova was in his thirteenth year; and with Torretto he continued about two years, making in many respects considerable progress. This master returned to Venice, where he soon afterwards died; but by the high terms in which he spoke of his pupil to Falier, the latter was induced to bring the young artist to Venice, whither he accordingly went, and was placed under a nephew of Torretto. With this instructor he continued about a year, studying with the utmost assiduity.
After the termination of this engagement he began to work on his own account, and received from his patron an order for a group,Orpheus and Eurydice. The first figure, which represents Eurydice in flames and smoke, in the act of leaving Hades, was completed towards the close of his sixteenth year. It was highly esteemed by his patron and friends, and the artist was now considered qualified to appear before a public tribunal.
The kindness of some monks supplied him with his first workshop, which was the vacant cell of a monastery. Here for nearly four years he labored with the greatest perseverance and industry. He was also regular in his attendance at the academy, where he carried off several prizes. But he relied far more on the study and imitation of nature. A large portion of his time was also devoted to anatomy, which science was regarded by him as the secret of the art. He likewise frequented places of public amusement, where he carefully studied the expressions and attitudes of the performers. He formed a resolution, which was faithfully adhered to for several years, never to close his eyes at night without having produced some design. Whatever was likely to forward his advancement in sculpture he studied with ardour. On archaeological pursuits he bestowed considerable attention. With ancient and modern history he rendered himself well acquainted and he also began to acquire some of the continental languages.
Three years had now elapsed without any production coming from his chisel. He began, however, to complete the group for his patron, and the Orpheus which followed evinced the great advance he had made. The work was universally applauded, and laid the foundation of his fame. Several groups succeeded this performance, amongst which was that of Daedalus and Icarus, the most celebrated work of his noviciate. The terseness of style and the faithful imitation of nature which characterized them called forth the warmest admiration. His merits and reputation being now generally recognized, his thoughts began to turn from the shores of the Adriatic to the banks of the Tiber, for which he set out at the commencement of his twenty-fourth year

قديم 01-02-2011, 10:19 PM
المشاركة 468
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فيدل أليخاندرو كاسترو
(13 أغسطس1926 -)، رئيس كوبا منذ العام 1959 عندما أطاح بحكومة فولغينسيو باتيستا بثورة عسكرية ليصبح رئيس الوزراء إلى عام 2008 عند اعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه. وكان كاسترو في 1965 أمين الحزب الشيوعي في كوبا وقاد تحويل البلاد إلى النظام الشيوعي ونظام حكم الحزب الوحيد. وأصبح في 1976 رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء. وكان أعلى قائد عسكري. بعد جراحة معوية في 31 يوليو2006 سلم مهامه لأخيه الصغير ونائب الرئيس الأول راؤول كاسترو. في 19 فبراير2008 وقبل 5 أيام من انتهاء مدة الحكم أعلن أنه لن يرغب في مدة جديدة كرئيس أو رئيس أركان.
Fidel Alejandro Castro Ruz (Spanish: [fiˈðel ˈkastro]; born August 13, 1926) is a MarxistCubanpolitician. One of the primary leaders of the Cuban Revolution, Castro served as the Prime Minister of Cuba from February 1959 to December 1976, and then as the President of the Council of State of Cuba and the President of Council of Ministers of Cuba until his resignation from the office in February 2008. He has served as First Secretary of the Communist Party of Cuba since the party's foundation in 1961 (as the ORI, but has since December 2010 "delegated" his responsibilites due to health reasons).[2] His younger brother Raúl Castro is currently Second Secretary of the Communist Party and President of the Councils of State and Ministers and previously served under Fidel as Minister of Defence in 1959-2008.
While studying law at the University of Havana, he began his political career and became a recognized figure in Cuban politics.[3] His political career continued with nationalist critiques of the president, Fulgencio Batista, and of the United States' political and corporate influence in Cuba. He gained an ardent, but limited, following and also drew the attention of the authorities.[4] He eventually led the failed 1953 attack on the Moncada Barracks, after which he was captured, tried, incarcerated, and later released. He then traveled to Mexico[5][6] to organize and train for an invasion of Cuba to overthrow Batista's government, which began in December 1956.
Castro subsequently came to power as a result of the Cuban Revolution, which overthrew the U.S.-backed[7] dictatorship of Batista,[8] and shortly thereafter became Prime Minister of Cuba.[9] In 1965 he became First Secretary of the Communist Party of Cuba, and led the transformation of Cuba into a one-partysocialist republic. In 1976 he became President of the Council of State as well as of the Council of Ministers. He also held the supreme military rank of Comandante en Jefe ("Commander in Chief") of the Cuban armed forces.
Following intestinal surgery from an undisclosed digestive illness believed to have been diverticulitis,[10] Castro transferred his responsibilities to the First Vice-President, his younger brother Raúl Castro, on July 31, 2006. On February 19, 2008, five days before his mandate was to expire, he announced he would neither seek nor accept a new term as either president or commander-in-chief.[11][12] On February 24, 2008, the National Assembly elected Raúl Castro to succeed him as the President of Cuba.[13] Castro is currently most active in commenting on world affairs, commonly in the form of his regularly published Reflections, articles offering his view on world events from US foreign policy to global warming.[14]
Castro's 49-year regime extends beyond that of any non-monarchic leader in history and remains one of the most controversial in the history of Latin America. Scholar R J Rummel estimates the casualties of his regime to 73,000, with one study estimating over 119,000 and several other suggesting significally lower figures.[15]


Childhood and education
A letter written by the 14-year-old Castro to U.S. President Franklin D. Roosevelt, expressing admiration and asking for a $10 bill. In the letter Castro claims to be "twelve years old" and writes, "If you like, give me a ten dollar bill green American, because never, I have not seen a ten dollar bill," signing the letter, "Thank you very much. Good by [sic]. Your friend, Fidel Castro."
Fidel Alejandro Vittore Castro Ruz was born on a sugar plantation in Birán, near Mayarí, in the modern-day province of Holguín – then a part of the now-defunct Oriente province.
He was the third child born to Ángel Castro y Argiz, a Galician immigrant from the impoverished northwest of Spain who became relatively prosperous through work in the sugar industry and successful investing.[16]
His mother, Lina Ruz González (September 23, 1903 – August 6, 1963.[17]), was a household servant. Ángel Castro was married to another woman, Maria Luisa Argota,[18] until Fidel was 15, and thus Fidel as a child had to deal both with his illegitimacy and the challenge of being raised in various foster homes away from his father's house.
Castro has two brothers, Ramón and Raúl, and four sisters, Angelita, Juanita, Enma, and Agustina, all of whom were born out of wedlock. He also has two half siblings, Lidia and Pedro Emilio who were raised by Ángel Castro's first wife. His maternal grandparents were canarian people.[19][20] Fidel was not baptized until he was 8, also very uncommon, bringing embarrassment and ridicule from other children.[21][22] Ángel Castro finally dissolved his first marriage when Fidel was 15 and married Fidel’s mother. Castro was formally recognized by his father when he was 17, when his surname was legally changed to Castro from Ruz, his mother’s name.[21][22]
Although accounts of his education differ, most sources agree that he was an intellectually gifted student, more interested in sports than in academics, and spent many years in private Catholic boarding schools, finishing high school at El Colegio de Belén, a Jesuit school in Havana in 1945.[23] While at Belén, Castro pitched on the school's baseball team. There are persistent rumors that Castro was scouted for various U.S. baseball teams,[24] but there is no evidence that this ever actually happened

قديم 01-02-2011, 10:20 PM
المشاركة 469
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هارلند دافيد ساندرز
فارق والده الحياة وعمره 6 سنوات, ومع اضطرار والدته للعمل لتعول الأسرة, كان ساندرز يهتم باخيه 3 سنوات وأخته الرضيعة, وكان عليه طهو طعام الأسرة مهتدياً بوصفات أمه.
لم يقف الأمر عند هذا الحد, اضطر ساندرز للعمل في عدة وظائف أولها في مزرعة مقابل دولارين, بعدما أتم 16 خدم لمده6 شهور في الجيش الأمريكي, وخدم عدة وظائف بعدها, ودرس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لفترة.
انه هارلند دافيد ساندرز, الرجل المشهور, ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي.
في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو الدجاج ثم يبيعها للمارين على محطة وقود, شيئاً فشيئاً بدأت شهرته تزيد, ما مكنه للانتقال للعمل ككبير الطهاة في فندق مجاور للمحطة. تمكن ساندرز من إتقان وإعداد وصفته ألسريه التي تعتمد على خلط11 نوع من التوابل ألكفيله بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكن اليوم.
محافظ كنتاكن أطلق على ساندرز(وعمره45سنه)لقب كولونيل.كان لدى ساندرز عيب واحد وهو اضطرار زبائنه انتظار30دقيقه ليحصلوا على وجبتهم .كان منافسيه(المطاعم الجنوبية)يتغلبون على هذا العيب. احتاج من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن التعامل مع أواني الطهي لكي يحافظ على مذاق الدجاج وينتهي من طهيه بشكل سريع.ما أن توصل ساندرز لحل مشكله الانتظار, وسرعة خدمه زبائنه حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على ألبلده التي به مطعم ساندرز, فاضطر لبيع كل ما يملكه بالمزاد واضطر للتقاعد لعيش من أموال التأمين الحكومية كان عمره 65وقتها.قرر ساندرز انه ليس مستعداً بعد للجلوس على كرسي في انتظار معاش الحكومة. ولذا اقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في الدجاج المقلي, وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط كنتاكن فزايد تشيكن عام1952.
وعندما بلغ 77 قرر أن يبيع كل شأ بمبلغ 2 مليون دولار مع بقائه المتحدث الرسمي باسم ألشركه وظهوره بزيه الأبيض ولمده عقد من الزمان في الدعايات أنهى من كتابة كتابه:
(Life as I have known it has been finger lickin' good)
تحت قياده المستثمرين نمت ألشركه بسرعه وتحولت عام 1966 الى شركه مساهمه في البورصه وفي عام 1971 بيعت مرة اخرى بمبلغ 285مليون دولار حتى اشترتها بيبسي عام 1986 بمبلغ 840مليون دولار.
وفي عام 1991 تحول السم الرسمي الى الاحرف KFC .
اليوم يعمل اكثر من 33ىالف موظف في اكثر من 100 دوله
قبل ان يقضي مرض اللوكيميا على الكونيل وسنه90 سنه كان قد قطع اكثر من 250 الف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي. حتى يومنا هذا تبقى وصفه كونيل احد اشهر الاسرار التجاريه المحافظ عليها.

ملاحظة :
ليس للتوابل دخل في نجاح هذا الرجل انها الطاقة الناتجة عن اثر اليتم والتي تجعل من الرجل كرزميا مفكرا قادرا على التواصل والقيادة وما الي ذلك من صفات ابداعية.

قديم 01-02-2011, 10:20 PM
المشاركة 470
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
راهب دومينوز بيتزا

توفي والده وهو صغير واضطرت امه للتخلي عنه في ملجأ للايتام, تديره راهبات كاثوليكيات. انتظم في الدراسه ليكون راهباً, لكنه طرد لفشله من الالتزام بالنتظام.
درس في الجامعه لمده ربع فصل دراسي, لكنه اضطرلتركها لفشله في توفير المال الكافي, فالتحق بمشاة البحريه عام1956 وسرح منها بمرتبه شرف عام 1959, مدخراً نصف ماحصل عليه, لكن هذا المال ذهب سدى في مشروع فشل,
وبعدها التحق بوظائف اخرى. في عام 1960 اخبر جيمس اخاه توماس (توم) موناهان عن محل بيتزا معروض للبيع اسمه دومينيكز, قرر الاخوان شراء المطعم.كان الاخوان بلا اي خبرة!
بعد ثمان شهور قرر جيمس الانسحاب من هذا المشروع. في السنه الاولى لم يتمكن من توم من تحقيق اي ربح يذكر.كان توم يقدم البيتزا في خمس احجام, لكن احدهم اشار الى عليه بان يقدم البيتزا ذات الحجم ست بوصات فقط,لانها كانت تستغرق نفس الوقت وتحتاج نفس الوقت في التوصيل لكنها كانت تكلف اقل وربحها اكبر.وبعدها بدأت الارباح تعرف طريق توم.
اشترى توم بعدها محلين واراد تسميتها دومنيكز, لكن دومنيك صاحب الاسم رفض ذلك. فأسماه دومينوز بيتزا.
حضر توم دورة عن فكرة التعهد(الفرانشايز), وادرك ان التعهيد هو السبيل لبلوغ القمه. كان عليه الحصول على المال الوفير, فقابل توم سمسارا ليطرح عليه فكرة طرح شركته في البورصه.لكن الرجل راّها فكرة ساذجه.فعلى توم قبلها ان يكون اكثر حرفيه, واما الشئ الاهم: وجوب الاستمرار في النمو والتوسع.
فعل توم كل ماقاله الرجل فزاد فروعه من12 الى 44 في عشرة شهور.وماهو الا وقت قصير حتى خسر 51% من شركته للبنوك المقرضه.اجبر الدائنون توم على الاستعانه بخبير اداري كان من المفترض به اعادة الامور الى نصابها,لكنه اضر اكثرمما نفع.بعد عشرة شهور قدم المتعهدون برفع دعاوى قضائيه بسبب المغالاه في اسعار التعهيد.حتى وافقت البنوك على ان تعيد الادارة لتوم.ولكن كان لازال لديه الف دائن, لم يكن توم مستعداً لاعلان افلاسه.خلال سنه قد سدد كل ديونه وفي بضع سنين حلت جميع مشكلاته,وبلغ فروعه300محل.وفي عام1980 افتتح اول فرع خارج البلاد.وبدأتوم يحقق ارباحاً خياليه ً,هذا النجاح جعل توم يبدأ في شراء الغالي والنفيس.لكن توم بدا يتوجه توجهاً دينياً نحو نشر الدين المسيحي,وانضم للحزب الرافض لاباحه الاجهاض, مما جعل شركته عرضه للمقاطعه, وادرك توم ان افكاره وتوجهاته الخاصه ستعود على شركته بالضرر. وفي1989 قرر بيع نصيبه في دومينوز, وقضاء بقيه حياته في خدمة الكنيسه الكاثولوكيه. في غياب توم بدأت الشركه في التدهور. لقد كان لزاما على توم العودة مرة اخرى لانقاذ الشركه عام1991.
في عام1999باع توم الشركه لصاحب محلات بيتزا قيصر(سيزرز)بمليار دولار.
توم دشن مشروعه الخاص وعمره 23 سنه في عام1960 واليوم تفوق فروع شركته السابقه اكثر من 8000فرع.


ملاحظة : لحظوا معي انه طُرد من المدرسة لعدم الالتزام بالدوم...للعلم ان معظم الايتام يكون لديهم مشكلة في الالتزام في الدوام وذلك لما يعتمل في داخلهم من الم ولكن اذا تمكن المدرس من جذب الطالب الى الص فوالالتزام بالدراسة سنجده متفوقا دائما.
ايضا ان كل ما حدث مع هذا العبقري يمثل اثر اليتم حتى ان توجهاته الدينية تعود لتلك الطاقة المهولة التي تعتمل في داخله.





مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 0 والزوار 38)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 06:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.