قديم 12-26-2010, 10:58 PM
المشاركة 431
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ستيفن كينج

ملك الرعب
حسنًا ... لا يمكن لأحد أن يتحدث عن الرعب و عوالمه , و لا يذكر هذاالرجل و لهذا أسباب يطول شرحها ..
بل إنه يمكننا أن نقول – و بلا أدنى مبالغة – أن هذا الرجل حوّل مسارأدب الرعب و إلى الأبد , بأعماله التي لا يمكن ذكرها دون أن تطرقأ جراسًا في أذهانالجميع , حتى ممن لا يعرفونه ..
مدينة سالم .. البريق .. وداعًا شاوشانك .. الميل الأخضر .. دورةالمذؤوب .. بريق .. الرجل الراكض ..
هل تذكر أي منها ؟! .. عظيم .. اليوم سنتعرف أكثر على هذا الرجل وعالمه ..

سيرة ذاتية :
المشكلة أنه لا يمكننا التحدث عن أي شخص دون أن نذكر المعلوماتالأساسية في سيرته الذاتية , لذا سنمر بهذه المعلومات سريعًا , ثم سنبدأ في القسمالممتع في الموضوع ..

ولد( ستيفن إدوين كينج ) في مدينة ( مين Maine ) في الواحد و العشرين من سبتمبر لعام 1947 , لكل من ( دونالد ) و ( نيللي كينج ) الذان انفصلا و ( ستيفن ) لا يزال طفلاً – لم يكن الأمر انفصالاً بالمعنى المفهوم .. لقد خرج الأب لشراء السجائر كما قال , و لم يعد بعدها أبدًا ! - و ليفقد ( ستيفن ) إحساسه بالعائلة مبكرًا , و لتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة , حتى انتهى به الأمر في ( مين ) حيث أخذت الأم تعمل كطاهية في مؤسسة لذوي الإحتياجات الخاصة , بينما تفرغ ( ستيفن ) للدراسة و لهوايته الأثيرة .. القراءة ..

التحق ( ستيفن ) بمدرسة ( Lisbon Falls ) و تخرج منها ليلتحق بجامعة ( مين ) , و يذكر عنه أنه كان طالبًا نشيطًا في تلك الفترة , إذ انضم لإتحاد الطلاب , و أخذ يكتب سلسلة مقالات أسبوعية في مجلة الكلية تحت اسم ( بوصلة مين Maine Campus ) هاجم فيها الحرب ضد فيتنام , رافضًا أن تدخل أمريكا حربًا لا حق لها فيها كما كان يقول , و وواصل نشاطه هذا حتى تخرج من الجامعة عام 1970 , ليتحول من طالب إلى مدرس في الجامعة , و قد حصل على بعض التغيرات منها ارتفاع ضغط الدم و ضعف البصر و ثقب في طبلتي الأذن !!
لكن الجامعة لم تترك له كل هذه الأمراض فحسب , بل تعرف فيها على الفتاة الرقيقة ( تابثا ) التي أخذ يعمل من أجلها طوال فترة دراسته في محل للملابس , و أخذ يبيع بعض القصص القصيرة للمجلات , حتى تمكن من الزواج منها في 1971 و مازال يحيا معها حتى الآن في منزلها في ( مين ) , و رزق منها بثلاث أطفال حتى الآن ..
لم تطل السيرة الذاتية كما وعدتك .. الآن يمكننا أن نتعرف أكثر على الأديب .. على الملك ..


• بدايات ( كينج :
أول قصة قصيرة باعها ( ستيفن كينج ) كانت ( الأرض الزجاجية The Glass Floor ) و باعها لمجلة (Startling Mystery Stories ) و كان ذلك في عام 1967 , لكن أول رواية كتبها كانت ( كاري Carrie ) و التي تتحدث عن فتاة غريبة الأطوار تمتك قدرة تحريك الأجسام عن بعد , و كان يكتب هذه الرواية كوسيلة لقتل وقت الفراغ لديه , لكنه حين عرضها على دار نشر (Doubleday ) في ربيع 1973 , قامت الدار بنشرها على الفور , و أمام آراء النقاد المنبهرة بهذه الرواية , عرض عليه مدير تحرير الدار ( بيل تومبسون ) ترك مهنته في الجامعة كمدرس , وأن يتفرغ للكتابة تمامًا ..
لكن الصعوبات بدأت في مطارد ( ستيفن ) إذ اضطر للإنتقال بعائلته إلى جنوب ( مين ) بعد أن أصيبت والدته بالسرطان , و ظلّ يراعاها طيلة النهار , بينما كان يقضي الليل في غرفة صغيرة في جراج المنزل , يكتب في روايته الثانية التي أسماها (العودة الثانية ) قبل أن يقرر تغيير اسمها إلى ( حشد سالمSalem's Lot) و فيها يحكي عن قرية من مصاصي الدماء يقوم بزيارتها رجل و طفله الوحيد ..
و حين انتهت الرواية توفيت والدته أخيرًا عن عمر يناهز التاسعة و الخمسين , فعاد ( ستيفن كينج ) ينتقل بعائلته , و عاد لتفرغه التام للكتابة , لينتهي في في أوائل 1975 من روايتي ( الصمود The Stand ) و ( منطقة الموت DeadZone) , وكانت روايته ( كاري ) قد نشرت لتحقق نجاحًا مذهلاً , أكدّ له و للناشر أن قرار تركه للجامعة و تفرغه للكتابة كان قرارًا حكيمًا بلا شك ..
و الواقع أن حمى الكتابة انتابت ( ستيفن كينج ) , فأخذ رواياته تتلاحق بغزارة غير مسبوقة – لاحظ أننا نتحدث عن روايات من القطع الكبير و لا يقل عدد صفحات الرواية عن السبعمائة صفحة إلا نادراً – فكتب رواية ( البريق The Shining ) و التي تتحدث عن كاتب مجنون يقضي الشتاء مع عائلته في فندق مهجور , ثم رواية ( كريستين Christine ) التي تتحدث عن سيارة مسكونة , ثم بدأ في جمع قصصه القصيرة لينشرها في مجموعات قصصية من أشهرها ( وردية الليل Night Shift ) ثم( أربع دقائق بعد منتصف الليل Four Past Midnight ) , و مع النجاح المتواصل , قرر المخرج الشهير ( برايان دي بالما ) تحويل رواية ( كاري ) إلى فيلم سينمائي , قامت ببطولته ( سيسي سباسيك ) و ( جون ترافولتا ) , فحظى الفيلم بنجاح مذهل خاصة مع أداء ( سيسي سباسيك ) العبقري للفتاة المضطربة ذات القدرات الخارقة , حتى أنها رشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم .
و هكذا دخل( ستيفن كينج ) عالم السينما من أوسع أبوابه , فمع توالي رواياته , توالت افلامه , فقام المخرج العبقري ( ستانلي كوبريك ) عام 1980 بتحويل روايته ( البريق ) إلى فيلم كابوسي مخيف , قام ببطولته ( جاك نيكلسون ) – لم يعجب الفيلم ستيفن كينج فقام بإعادة إخراج الفيلم 1997 في صورة حلقات تلفزيونية قام بجمعها فيما بعد – ثم قام المخرج ( جون كاربنتر ) الذي اشتهر بسلسلة أفلام ( هالويين ) بتحويل رواية ( كريستين) إلى فيلم عام 1983 و حصل به على جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية .. من رأى منكم الفيلم و رأى المشهد الذي تقوم في السيارة بإصلاح ذاتها , سيعرف أن هذا المشهد يستحق الجائزة .
و هكذا أصبح( ستيفن كينج ) علامة مميزة للرعب سواء على مستوى الروايات أو الأفلام , حتى أن النقاد أخذوا يلقبونه ( ملكالرعب ) و بدأت الملايين تنهال على ( ستيفن ) فبنى قصره الخاص في مدينته الأثيرة ( مين ) – غالبًا ما تدور أحداث رواياته في هذه المدينة – و أخذ يكتب بلا توقف , ثم قرر استغلال وقته , فتعلم الإخراج , ليقوم هو أيضًا بتحويل قصصه إلى أفلام , لكنها لم تكن بجود كتابته , فتفرغ لإخراج الحلقات التلفزيونية .
ثم و في عام 1994 قام المخرج ( فرانك دارابونت ) بتحويل قصته القصيرة(Rita Hayworth and ShawshankRedemption) و التي نشرها ( ستيفن ) في مجموعته القصصية ( الفصول المختلفة Different Seasons ) إلى واحد من أشهر الأفلام في تاريخ السينما على الإطلاق تحت اسم ( وداعًا شاوشانك Shawshank Redemption ) و كانت هذه نقلة تاريخية في حياة ( ستيفن كينج ) فهذا الفيلم لم يكن له أي علاقة بالرعب , لكنه كان يعكس قدرة ( ستيفن ) و تمكنه كأديب من طراز خاص .. و هكذا نال احترام الجميع , حتى ممن لا يؤمنون بالرعب كأدب .
و عن هذا الفيلم نذكر حادثة طريفة , رواها ستيفن كينج في مقدمة مجموعته القصصية ( Everything Eventual ) إذ كان يقف ذات مرة في السوبرماركت يثرثر مع سيدة لم تكن تعرفه , و حين ذكر لها اسمه , امتعضت و قالت ( أنا لا أحب قصص الرعب , أرى أنها سخيفة ) , فسألها ( ستيفن ) مبتسمًا ( و مالذي تفضلينه إذن ؟! ) , فأجابت السيدة ( الأفلام الإجتماعية .. وداعًا شاوشانك مثلاً .. هل رأيته ؟! ) , و هنا اتسعت ابتسامة ( ستيفن ) أكثر و هو يجيب ( لم اره فحسب .. بل كتبت قصته كذلك ) !!
و مع النجاح تتوالى الملايين , و قد ذكر ( ستيفن كينج ) نفسه أن رصيده يزداد بمقدار عشرة ملايين دولار أسبوعيًا , من أرباح إعادة طبع رواياته .. الرجل باع أكثر من 300 مليون نسخة حتى الآن , و تترجم رواياته بأكثر من خمس و ثلاثين لغة , أي أنه لم يتحول إلى كاتب , بل إلى ظاهرة تستأهل الدراسة .
لاحظ أن أدب الرعب يصنف على أنه ( أدب مسلي Pop Art ) و هذا في الغرب , بينما نحن العرب , لا نتعامل معه إلا على إنه أدب أطفال , لكن هذا الرجل – و بأدب الأطفال !! – ارتقى بأدب الرعب ليقف به إلى جوار كبار الكتاب , بروايات تجاوزت الاثنان و أربعون رواية , و عدد لا ينتهي من القصص القصيرة و المجموعات القصصية , و السيناريوهات التلفزيونية .
و لكن الرياح تأتي بما لا تتشتهي السفن , فهناك ذلك الحادث الذي غيّر الكثير في حياة هذا الرجل .. فالذي حدث هو .

---------
--
ملاحظة :
ان قصة اختفاء والده تجعله حتما مبدع في مجاله اليس كذلك؟

قديم 12-26-2010, 11:00 PM
المشاركة 432
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كاليغولا

(August 31, 12 – January 24, 41) ، هو ثالث امبراطور روماني، حكم في الفترة ما بين عامي 37 و و حتى إغتياله عام 41 ميلادية.

مات ابوه وعمره سبع سنوات

كاليجولا هو الامبراطور الروماني أشهر طاغية في التاريخ الإنساني المعروف بوحشيته و جنونه و ساديته و له صلة قرابة من ناحية الام للامبراطور الأشهر نيرون الذي احرق روما .
و اسم كاليجولا الحقيقي هو (جايوس) و تولي حكم روما منذ العام 37 الي 41 ميلاديا و لد كاليجولا في (انتيوم) و تربي و نشا في بيت ملكي و تمت تربيته بين العسكر إعدادا له للحكم و اطلقوا عليه هذا الاسم "كاليجولا" و هو معناه الحذاء الروماني سخرية منه في صغره و ظل يحمل الاسم حتي مصرعه.
عبقرية مجنونة لم يكن كاليجولا مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر و جنون العظمة و القسوة المجسمة في هيئة رجل اضني الجنون عقله لدرجة اوصلته الي القيام بافعال لا يعقلها بشر أو يتصورها عقل و التي فسّرها علماء النفس علي انها نتيجة اضطرابه النفسي و الذهني و لكن رغم كل الاعمال المرعبة التي قام بها الا انه يجب الاعتراف انه كان عقل مريض احرقته العبقرية فقد اثبت التاريخ ان الجنون و العبقرية كثيرا ما يجتمعان فعندما نسمع عما كان يقوم به "كاليجولا "ندرك مدي هول و عبقرية تلك العقلية المريضة في ابتكار تلك الاهوال و التلذذ باستفزاز الاخرين : مثلا كان" كاليجولا" يتفنن في اغاظة الشعوب التي تحكمها روما فمثلا قام ببناء تماثيل عملاقة له في "اورشليم" المقدسة ليستفز مشاعر اليهود و قام بنقل بعض الاثار الفرعونية من مصر كمسلة تحتمس الثالث . تأليه الذات و جنون العظمة اما الأكثر شهرة من افعال الطاغية فهو انه كانت استبدت به فكرة انه اله علي الأرض و و ملك هذا العالم باسره يفعل ما يحلو له فذات مرة ذهب يسعي في طلب القمر لا لشيء سوي انه من الاشياء التي لا يملكها!! و لهذا استبد به الحزن حين عجز عن الحصول عليه و كثيرا ما كان يبكي عندما يري انه برغم كل سلطانه و قوته لا يستطيع ان يجبر الشمس علي الشروق من الغرب أو يمنع الكائنات من الموت!. كما انه فرض السرقة العلنية في روما و بالطبع كانت مقصورة عليه فقط اذ اجبر كل اشراف روما و افراد الامبراطورية الاثرياء علي حرمان ورثتهم من الميراث و كتابة وصية بان تؤول املاكهم الي خزانة روما بعد وفاتهم و بالطبع خزائن "كاليجولا" اذ انه كان يعتبر نفسه روما فكان في بعض الاحيان يامر بقتل بعض الاثرياء حسب ترتيب القائمة التي تناسب هواه الشخصي كي ينقل ارثهم سريعا اليه دون الحاجة لانتظار الامرالالهي! و كان يبرر ذلك بعبارة شهيرة جدا" اما نا فاسرق بصراحة " - وهي عبارة يتبعها الكثيرون اليوم من اللصوص الكبار و الصغار!-كان يري انه طالما اعترف بسرقته فهذا مباح . الصمت يزيد الظلم و أيضا اضطرابه النفسي يظهر واضحا في التلاعب بمشاعر حاشيته الذين افسدوه و جعلوه يتمادي في ظلمه و قسوته بصمتهم و جبنهم و هتافهم له في كل ما يقوم به خوفا من بطشه و طمعا في المزيد من المكاسب من وراء نفاقهم له و هذا حال كل طاغية في التاريخ لا يتجبر الا عندما يسمح له شعبه بذلك و يجبنوا عن مواجهته فذات مرة خرج علي رجاله بخدعة انه يحتضر و سيموت فبادروا بالطبع بالاعلان عن دعائهم له بالشفاء و استعدادهم للتضحية من اجله و بلغ التهور بالبعض ان اعلن رجل من رجاله" فليأخذ بوسيدون- اله البحار عند اليونانين- روحي فداءا لروحه" و اعلن اخر" مئه عمله ذهبية لخزانه الدولة لكي يشفي كاليجولا" و في لحظتها خرج كاليجولا من مخبأه ينباهم و يبشرهم انه لم يمت و يجبر من اعلن وعوده المتهورة علي الوفاء بما وعد فاخذ من الثاني مئة عملة ذهبية و قتل الأول كي ينفذ و عده و كان و هو يقتله معجبا متأثرا بكل هذا الاخلاص !! و كانت عبارته التي يرددها لتبرير وتشريع القتل لنفسه " غريب اني ان لم اقتل اشعر باني وحيدا " والعبارة الاخري " لا ارتاح الا بين الموتي" ! فهاتان العباراتان تبرزان بوضوح تام ملامح الشخصية المريضة لكاليجولا و التي أبدع الكاتب العبثي المبدع الفرنسي ( البير كامو) في وصفها في مسرحيته( كاليجولا) و التي قدم فيها رؤيته لحياة هذه الطاغية ببراعة و حرفية . ومن المضحكات المبكيات المذهلات في حياة كاليجولا ما قام به عندما اراد ان يشعر بقوته و ان كل امور الحياة بيديه و راي ان تاريخ حكمه يخلو من المجاعات و الاوبئة و هكذا لن يتذكره الاجيال القادمة فاحدث بنفسه مجاعة في روما عندما اغلق مخازن الغلال مستمتعا بانه يستطيع ان يجعل كارثة تحل بروما و يجعلها تقف أيضا بامر منه فمكث يستلذ برؤية اهل روما يتعذبون بالجوع و هو يغلق مخازن الغلال!كذلك من من نفس المنطق المختل نفهم كلمته " سأحل انا محل الطاعون" ! حتي الاتباع لا يأمنون غدر الطغاة و قد اخذ جنون كاليجولا يزداد يوما بعد يوم و الذي اسهم أكثر في تعاظم جنونه و بطشه ان الشعب كان خائفا منه و كذلك كان رجاله رغم انهم كان بامكانهم ان يجتمعوا و يقضون عليه لكنهم استسلموا للخوف فزاد ظلمه و ظل رجاله يؤيدونه في جبروته حتي لحقهم بدورهم فذات يوم استبدت به البارانويا عندما راي أحد رجاله يدعي "ميريا" يتناول عقارا ما فظن انه يتناول دواءا مضادا للسم خوفا من أن يقوم كاليجولا بقتله و هكذا قرر كاليجولا ان يقتله لانه ظن به السوء و انه كان من الممكن ان يرغب فعلا في قتله بالسم و بهذا فهو قد حرمه من تلك المتعة ! فقتله كاليجولا رغم ان ميريا كان يتناول عقارا عاديا!! و ازداد جنون كاليجولا عن حده حتي جاءت لحظة الحادثة الشهيرة و التي ادت الي مصرعه في النهاية اذ دخل كاليجولا مجلس الشيوخ ممتطيا صهوة جواده العزيز"تانتوس" و لما ابدي أحد الاعضاء اعتراضه علي هذا السلوك قال له كاليجولا" انا لا ادري لما ابدي العضو المحترم ملاحظة علي دخول جوادي المحترم رغم انه أكثر اهمية من العضو المحترم فيكفي انه يحملني "! و طبعا كعادة الحاشية هتفوا له و ايدوا ما يقول فزاد في جنونه و اصدر قرارا بتعيين جواده العزيز عضوا في مجلس الشيوخ! و طبعا هلل الاعضاء لحكمة كاليجولا في تعبير فج عن النفاق البشري و انطلق كاليجولا في عبثه الي النهاية فاعلن عن حفلة ليحتفل فيها بتعيين جواده المحترم عضوا في مجلس الشيوخ و كان لابد علي اعضاء المجلس حضور الحفل بالملابس الرسمية . و يوم الحفل فوجئ الحاضرون لان المأدبة لم يكن بها سوي التبن و الشعير! فلما اندهشوا قال لهم كاليجولا انه شرف عظيم لهم ان يأكلوا في صحائف ذهبية ما ياكله حصانه و هكذا اذعن الحضور جميعا لرغبة الطاغية و اكلوا التبن و الشعير! الا واحدا كان يدعي" براكوس " رفض فغضب عليه كاليجولا وقال " من انت كي ترفض ان تاكل مما ياكل جوادي و اصدر قرارا لتنحيته من منصبه و تعيين حصانه بدلا منه" !! و بالطبع هلل الحاضرون بفم مليء بالقش و التبن و اعلنوا تاييدهم لذلك الجنون!. نهاية الطاغية الا ان "براكوس " قد ثار و صرخ في كاليجولا و الاعضاء و اعلن الثار لشرفه و صاح في اعضاء مجلس الشيوخ" الي متي يا اشراف روما نظل خاضعين لجبروت كاليجولا " و قذف حذائه في وجه حصان كاليجولا و صرخ " يا اشراف روما افعلوا مثلي استردوا شرفكم المهان" فاستحالت المعركة بالاطباق و كل شيء و تجمع الاعضاء و اعوان كاليجولا عليه حتي قضوا عليه و قتلوه حصانه أيضا و لما وصل الخبر الي الشعب خرج مسرعا و حطم كل تماثيل كاليجولا و معها أيضا تماثيل افراد عائلته كنيرون !!


August 31 12 AD-Birth of Caligula at Antium, now present day Anzio. The

engraving above was done about 1898, and shows the ruins of Roman
villas along the coast. This was also the birthplace of Nero.
May 18 14 AD-Caligula sent to Gaul/Germany by Augustus

August 19 14 AD-The Death of Augustus



May 26 17 AD-Caligula attends Germanicus' triumph in Rome


After Summer 17 AD-Caligula accompanies parents on Eastern Mission
Early 18 AD-Caligula delivers a speech in Assos, aged 6.



October 10 19 AD-The death of Germanicus in Antioch, Syria. His ashes

were interred at Augustus' Mauseleum in Rome.
Early in 20 AD-Caligula returns to Rome with his mother, Agrippina.



Late in 27 AD-Caligula moves to Livia Drusilla's house on the Palatine.

She is his great grandmother.
Before June 29 AD-Livia Drusilla dies. Caligula moves to the house
of his grandmother Antonia.



Before October 31 AD-Tiberius orders the death of Nero, Caligula's

elder brother. This was part of a plot by Sejanus.

After August 31st 31 AD-Caligula is summoned to Capri by Tiberius
August 31 12 AD-Birth of Caligula at Antium, now present day Anzio. The
engraving above was done about 1898, and shows the ruins of Roman
villas along the coast. This was also the birthplace of Nero.
May 18 14 AD-Caligula sent to Gaul/Germany by Augustus

August 19 14 AD-The Death of Augustus



May 26 17 AD-Caligula attends Germanicus' triumph in Rome


After Summer 17 AD-Caligula accompanies parents on Eastern Mission
Early 18 AD-Caligula delivers a speech in Assos, aged 6.



October 10 19 AD-The death of Germanicus in Antioch, Syria. His ashes

were interred at Augustus' Mauseleum in Rome.
Early in 20 AD-Caligula returns to Rome with his mother, Agrippina.



Late in 27 AD-Caligula moves to Livia Drusilla's house on the Palatine.

She is his great grandmother.
Before June 29 AD-Livia Drusilla dies. Caligula moves to the house
of his grandmother Antonia.



Before October 31 AD-Tiberius orders the death of Nero, Caligula's

elder brother. This was part of a plot by Sejanus.

After August 31st 31 AD-Caligula is summoned to Capri by Tiberius




--------------

ملاحظة:
في الواقع ان دراسة متأنية لسيرة هذا القائد توضح بجلاء ما اصبح عليه لاحقا؟؟!!

قديم 12-26-2010, 11:02 PM
المشاركة 433
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هاري مارتينسون




من رحَّال في العالم الى رحَّال داخل االنفس


الشاعر السويدي الكبير هاري مارتينسون (1904 ـ 1978) من الحائزين على جائزة نوبل للآداب وذلك عام 1974 مناصفة مع الروائي السويدي أيفند جونسون* . ولد مارتينسون في مقاطعة بليكنغه لعائلة فقيرة عانت من شظف العيش .
مات والده عام 1910 ( وعمره عندئذ 6 سنوات)، فهاجرت والدته إلى كاليفورنيا . أما هو وأشقاؤه فقد أدخلوا الأبرشـية لتتولى رعايتهم مثل أشباههم من الأطفال اليتامى والمشردين .
وقد صور شاعرنا بصدق وأمانة طفولته القاسـية هذه في كتابيه البيوغرافيين (زهرة الشوك) 1935 و(الطريق الى الخارج) 1936 اللذين يختلفان عن نتاجه الشـعري الدافئ ذي النبرة العميقة المنشور في نفـس الفترة الزمنية.
عمل مارتينسون بعد نهاية الحرب العالمية الأولى في باخرة تجارية ، ثم في عدد من السـفن عاملاً في ايقاد النار بالمحركات ، وذلك بين عامي 1920-1927 ، فأصيب على أثرها بالسل مما اضطره الى ترك حياة البحر . بدأ بعدها بنشر قصائده في الصحف . وكانت أول مجموعة تصدر له ضمن أنطولوجيا (خمسة شبان) 1929 . كما أصدر في العام نفسـه مجموعته الأولى (سفينة الأشباح) .
نتاجاته الشعرية والنثرية حتى عام 1945 : مجموعاته الشعرية (سفينة الأشباح) 1929 (رحَّال )1931 (طبيعة) 1934 ، وكتبه النثرية (رحلات بلا هدف ) 1932 (وداعاً للبحر) 1933 (الفراشة والبعوضة) 1937 (وادي منتصف الليل) 1938 (السهل والصعب) 1939 ، وكتابا السيرة الذاتية روايتا (زهرة الشوك) 1935 (الطريق الى الخارج) 1936 ، يغلب عليها صور من طفولته ومعاناته وحياته في البحر ، صور خيالية سريعة مترابطة . وجد في مجموعته (رحَّال) أسلوبه المتميز من خلال رسـم فن لغوي خاص جديد ملئ بالخيال الجامح والصور المستلهمة من ماضيه ومن الطبيعة . يقول في قصيدة (مستمع) من نفس المجموعة :

كنت طفلاً أيام الاصغاء
بجوار الموقد كان الكبار يجلسون
يهزون في المهد معاصيهم المزعومة صوب
اليوم الأخير ، حيث مخلص مصلوب سيطهرهم جميعاً .
توترت القطة ، اتقدت النار ، صرخ صمام التهوية ،
غنى أحدهم أغنية شاكية نابضة عن الخادمة التي وطأت الرغيف .
تحدثت الأفواه الخالية من الأسنان في فصول الخريف المتأخرة
عن غلة الأرض السـبخة المجذومة وزهرة الطحين الوافرة اللاذعة المرة .
لقد تجمدت أنا بجوار موقد طفولتي .

ومن (قصائد عن الخريف) من مجموعة (طبيعة) هذا المقطع :

في مساء ما انتصب صحو شتائي هناك وعبَّأ الأثيرُ
بحارَ الفضاء بكريستالات تزيد وتزيد .
النجمة المهجورة تشحذ نظرتها ،
وخنجر النجمة الفريدة رحل نازلاً في بحار السماء الغزيرة
وألقى رحاله ليسكن في كارلايولن .
لكن مركبة الجياد القديمة لم تنقلب على عقبيها ، كلا ،
إنها تدور فرحة فوق المزرعة الصغيرة والقلعة المستطيلة ،
تنعكس على البحيرات كأنها قد تجمدت ،
حين يعطي الصقيع أقل إشارة .

في عام 1945 ومع مجموعته (اعصار) يتطور فن مارتينسون ويتغير شكل حياته وفلسفته كرحال في العالم الى رحال داخل النفس بتأثير من الفلسفة الصينية ، ونلمس هذا التبدل والأثر أيضاً في روايته (الطريق الى الموعد) 1948 حيث يتبع فيها منهجه الجديد في الرحلة الى الباطن ، وكانت هذه الرواية من أحب كتبه الى نفسه .

يقول في قصيدة (بلدان مختلفة ) من مجموعة (إعصار) :
في المدن البدينة كانت الدار كبيرة واسعة ومزدحمة جداً
مثل كتلة صفراء في حساء ينبوع القمر .
في بلاد العوز أتت النار على الكوخ ،
مات الطفل والجثة جمجمة في ينبوع
القمر ذاته .

و يقول في قصيدة (الإنسان في عاصفة الخداع السحري) من نفس المجموعة :

نسل البشرية مخلوق من السحر في غابة الخداع السحرية .
هل يكون هذا في أيام البكاء أم في سنوات الضحك ؟
استيقظت في زورقي ، فإذا برعد وانقلاب غاضب !
عثرتُ على نبات القصب والمغازل والمحار والموج .
الزورق محمول فوق الأمواج العاتية .
ترى ما الذي أفزعني حينها ؟!
أن تكون بشراً بين البشر أسوأ شئ في الوجود .
للكل نفس الطلبات ، وكل واحد يعرف الآخر جيداً .
هل كان هذا في أيام البكاء أم في سنوات الضحك ؟
تستطيع الغابة أن تجيب . لكننا نتلقى ذلك من خلال الصدى فحسب .
يستطيع البحر أن يجيب ، مع السفن التي بنيناها وأغرقناها .
منذ ذلك النهار حيث حصل الأنسان على سمعة مطرزة بالذهب ،
منذ ذلك النهار حيث الأمواج تكسرت وجنحت
مصطدمة ببعضها فوق رؤوسنا
سألنا متى أزبدت وتحولت إلى انقلاب غاضب .
هل كان هذا في أيام البكاء أم في سنوات الضحك ؟

في رحلته الفلسفية المتوغلة داخل الذات فوق أنوار الحكمة الصينية والتأمل العميق في المستبطن لا الظاهر والداخل لا الماحول ، يصطدم مارتينسون بالماحول ، ليصاب بالفزع ، الفزع من التطور التكنيكي الذي يغزو العالم فيبدأ بغرز نصاله في الداخل الإنساني ليسحق النفس والروح بعد الحياة البشرية ، الفزع الذي صوره قبله بصرياً سينمائياً الفنان العبقري (تشارلي تشابلن) في أفلامه الخالدة . وقد خط هذا الفزع أنامله في شعره من خلال مجموعته (سيكادا) 1953 ، و ليخيم على عرضه المسرحي الشعري (آنيارا) 1956 الذي تحول الى أوبرا غنائية عام 1959 .

يقول في قصيدة (منذ زمن بعيد) من مجموعة (سيكادا) :

منذ زمن بعيد وفي يوم صيفي من أيام الأحد
حين كان على العامل الزراعي أن يسقي
الأحصنة الضخمة الرمادية
جلس مستنداً إلى جذع
شجرة الزيزفون العالية في الحقل .
فجأة جاء إلى بوابته
حصان بأجنحة بيضاء .
أدرك العامل كنه ما رأى ، إنها نهاية أيام الحياة .
حمل نفسه متثاقلاً باتجاه القلب ،وأضحى كل شئ يوماً خالداً من أيام الأحد
هناك تحت شجرتي البتولا والزيزفون .
ألقى خده مرهقاً فوق حقل الصيف الأخضر .
في الريح صفقت بوابة .

أصدر هاري مارتينسون (حقيقة حتى الموت) عام 1940 ، وهو كتاب ريبورتاج يدور حول عمله كمراسل متطوع في الحرب الفنلندية الشتوية ضد روسيا أثناء الحرب العالمية الثانية . كما يسجل فيه ما دار في مؤتمر الكتاب الذي عقد في موسكو عام 1934 .
صدرت له مجموعات شعرية اخرى (العشب في ثوله) 1958 ، (العربة) 1960 ، (قصائد عن النور والظلام) 1971 ، (حشائش نامية) 1973 ، كما أصدر مسرحية (ثلاث سكاكين من واي) 1964 . وصدرت له مجموعتان بعد وفاته (بعيداً يرتفع الصدى) 1978 ، (دوريدرنا) 1980 .

مختارات من شعره :

* “المهاجر” من مجموعة (قصائد عن النور والظلام) :

المهاجر الذي سقط إلى الخلف ميتاً
واضطجع ساكناً ثلاثة أيام
فوق السهل المنبسط بعيداً في الخارج .
زارته في اليوم الثالث عند المساء
ملاك الصقيع .
جهزت له سرير الموت للشتاء .
أسقطت ضاربة بأجنحتها المنطلقة
كتلة ثلجية من داخل الغيوم .
غمرته ، وطارت ملاك الصقيع بعيداً .
لقد حولت موته
إلى ما يطيقه الصقيع .
مع الربيع عادت ثانية فعلاً
تلك الأولى والكبرى من ملائكة الموت .
* “الأقفاص” من مجموعة (العربة) :

الأزمان أقفاص للآلهة
معلقة في أعلى الشجرة ذات الأوراق المتساقطة .
قلب الأنسان يغرد في قفصه
مثل طائر القفص والزمن .
مرة سار إلهٌّ خلال هذه الأيكة
مصحوباً بإلهة حسناء .
كان الأثنان قد تجاوزا عمريهما
حيين خالدين .
تساقط روحاهما مثل الندى
كان مصباحهما شمساً .
علَّقا أقفاصاً صغاراً هنا في الشجرة .
وبعدها واصلا مسيرهما .
الأسطورة تنشد فيهما مديحاً .
كل شئ يفتقدهما .
إن الشوق الذي تنفساه عميقاً في روحيهما
لن تنساه الأنهار أبداً .

* “عجلة الطاحونة” من مجموعة (حشائش نامية) :
عجلة الطاحونة التي تفسخت منذ زمن بعيد
تدور بصحة جيدة في الأحلام .
ترى الذاكرة عجلة طاحونتها
مرتدية أقنعة الماء .
قوارير الأفعى تهتز وتحرك نفسها
بصحة جيدة حول سواقي منحدر ماء الطاحونة .
حين أغتيلت ذاكرتنا في البداية
توقفت طواحينها عن الطحن .
بعدها تبقى الصخور فقط في الذاكرة
أطول عمراً من الغراب الأسود والحوت .
كيف من هذا الماء المتدفق السريع
تعلمت صخور الطاحونة أن تنطق ؟!

* ايفند جونسون 1900 ـ 1976: روائي سويدي ولد لعائلة بورجوازية ، تأثر بالماركسية والفطرية وفرويد . في مؤلفاته نقد شديد للبرجوازية والرأسمالية

قديم 12-28-2010, 12:17 AM
المشاركة 434
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
البريت كاموس
Camus صاحب رواية "الغريب"، 7 ملايين نسخة مباعة صدرت عام 1942، أكثر كتب الجيب مبيعا في فرنسا، ترجمت لنحو 40 لغة.

ولد في 7 تشرين الثاني 1913م في وسط مدقع الفقر في مدينة "موندوفي" من أعمال محافظة "قسطنطينة" بالجزائر. أصيب بداء السل في 17 من عمره في نفس العام (1930م) الذي كان الفرنسيون يحتفلون فيه بالذكرى المئوية لاحتلالهم الجزائر والذي استمر 132 عاماً (1830 - 1962م)، ما جعله يوجه اهتمامه نحو الأدب والكتابة، وقد توجه في الكتابة لمقت القوة والعنف والسيطرة ولإدانة الإستعمار الفرنسي!!.

قتل والده في الحرب العالمية الاولى في تشرين الاول 1914. والدته عاملة تنظيف امية.( وعمره عام واحد ).

لعب
Camus كحارس مرمى لفريق كرة شباب الجامعات الجزائرية RacingUniversitaire Algerois.
توفي Camus في سن 46 في حادث سير عندما ارتطمت السيارة التي كان فيها بشجرة قرب سانس (وسط) لتكون نهايته!. قوله: (إن أكبر معركة يجب أن يخوضها الإنسان هي معركته مع نفسه، معركة ينتصر فيها حب العدل على شهوة الحقد)!. حبه للعدل قاده للفوز بجائزة نوبل للآداب في سن 44 عام 1942 حين كان يقيم في باريس بصفته ثاني أصغر حائز على جائزة نوبل.( بعد "Rudyard Kipling"). وهو كاتب وشاعر بريطاني ولد في الهند من أهم أعماله "كتاب الأدغال The Jungle Book"، قصة قصيرة حصدت جائزة نوبل عام 1907م وبذلك يكون أول كاتب باللغة الإنجليزية يحصل عليها.

إنضم
Camus إلى صحيفة كومبا إحدى صحف المقاومة السرية، وكان كاتب الإفتتاحيات الرئيس فيها!!!.
اصدر في العام ذاته أسطورة سيزيف فيها مفهومه للعبثية: الإنسان يبحث عن ترابط لا يجده في تقدم العالم!.
وكتب: إن إحدى المواقف الفلسفية القليلة المتماسكة تتمثل في التمرد . بيد أن
Camus طرح أيضا مسألة الوسائل رافضا مفهوم الغاية تبرر الوسيلة!.

وحيد
Camus وقد زادت حرب الجزائر من عزلته وهو المتوسطي المسالم الذي كانت والدته لا تزال تعيش في حي شعبي في العاصمة الجزائرية. نداؤه إلى الهدنة من أجل المدنيين ، أطلقه في كانون الثاني 1956م، أبعده عن أوساط اليسار التي كانت تدعم النضال من أجل استقلال الجزائر!.

يريد الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" تكريمه رسميا بنقل رفاته إلى مقبرة "لورماران" في منطقة صرح "البانتيون" العظماء ، جوار أجداث أمثال "فيكتور هوغو" و"جان جاك روسو" و"إميل زولا" في عاصمة النور باريس.
إبنته "كاترين" تدير منذ 30 عاما نتاجه ينتظرها الرئيس "ساركوزي" منذ أسابيع.
رواية مستوحاة من سيرته الذاتية بعنوان الرجل الأول نشرت بعد وفاته، عام 1994م.
أحد كتاب سيرة
Camus، الصحافي "أوليفييه تود" امتلك Camus، اللغة الفرنسية في المدرسة الثانوية، لم تعط له كما أعطيت لشقيقه اللدود "جان بول سارتر" الذي ينتمي للطبقة البورجوازية !.

الغريب، غالبا ما ترجمت "الخارجي") (1942م)
الوباء
La Peste 1947
السقطة (
La Chute ) (1956)
الموت السعيد (
La Mort heureuse )(كتب في الفترة1936-1938، نشر بعد وفاته(1971م).
الرجل الأول (
Le premier homme ) (غير مكتمل، نشر بعد وفاته في عام 1995م)
[عدل] قصص قصيرة
المنفى والمملكة(
L exil et le royaume) (مجموعة)(1957م)
"المرأة الزانية" ( "
La Femme adultère")
"المتمرد أو الروح الحائر" ( "
Le Renégat ouun esprit confus")
"الرجل الصامت" ( "
Les Muets")
"الضيف" ( "
L Hôte")
"جوناس أو الفنان في العمل" ( "
Jonas ou l’artiste au travail")
"إن تزايد ستون" ( "
La Pierre qui pousse")
بينَ بين (
L envers l endroit ét ، تترجم (الجانب الخطأ والجانب الصواب) (مجموعة، 1937م).
الأعراس (
Noces) (1938)
أسطورة سيسيفوس (
Le Mythe de Sisyphe) (1942)
الثائر (
L Homme révolté) (1951)
الدفاتر 1935-1942 (
Carnets, mai 1935 — fevrier 1942) (1962).
الدفاتر 1943-1951 (1965)
الدفاتر 1951-1959 (2008) نُشِـر باسم"
CarnetsTome III : Mars 1951-December 1959" (1989).
خَلِق بخطر (مقال عن الواقعية والإبداع الفني) (1957م)
المأساة اليونانية القديمة (محاضرة بارناسوس في اليونان) (1956م)
أزمة الرجل (محاضرة في جامعة كولومبيا) (1946م)
أسبانيا لماذا؟ (مقال لمسرحية حالة حصار) (1948م)
تأملات حول المقصلة (تأملات مقصلة) (مقال موسع، 1957م)
لا ضحايا ولا جلادين (المكافحة) (1946م)
المسرحيات
كاليجولا (أديت عام 1945م، مخطوط 1938م)
قداس لراهبة (
Requiempour une nonne)، (مقتبسة من رواية "ويليام فولكنر" بذات العنوان 1956م).
سوء الفهم (
Le Malentendu) (1944)
حالة الحصار (
L Etat de Siege) (1948)
السفاحون العادلون (
Les Justes ) (1949)
الممسوس (
Les Possédés)و المأخوذة عن رواية لدوستويفسكي بنفس الاسم. (1959م)
المقاومة والتمرد والموت (1961م) مجموعة من المقالات اختارها المؤلف.
المقالات الغنائية والنقدية (1970م)
الكتابات الشابة (1976م)
بين الجحيم والمنطق: مقالات من الصحيفة المقاومة "مكافحة"، 1944-1947 (1991م)
كامو في "مكافحة" : الكتابة 1944-1947 (2005م)

تم تكييفُ العديد من أعمال
Camus لأعمال سينمية. اقتباس رواية "الغريب" في فيلم 1967م من قبل "لوشينو فيسكونتي"، ولفيلم تركي عام 2001م بعنوان "يازغي" (القدر) للمخرج "زكي ديميركوبوز". وتكييف "الطاعون" في فيلم عام 1992م بعنوان "آفة" من قبل لويس بوينزو، وتحديده في أميركا المعاصرة.


قديم 12-28-2010, 12:18 AM
المشاركة 435
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
لويس فاز دي كاميوس
اعظم شاعر برتغالي

Luís Vaz de Camões (Portuguese pronunciation: [luˈiʃ vaʃ dɨ kaˈmõȷ̃ʃ]; sometimes rendered in English as Camoens; c. 1524 – June 10, 1580) is considered Portugal's, and the Portuguese language's greatest poet. His mastery of verse has been compared to that of Shakespeare, Vondel, Homer, Virgil and Dante. He wrote a considerable amount of lyrical poetry and drama but is best remembered for his epic work Os Lusíadas (The Lusiads). His recollection of poetry The Parnasum of Luís de Camões was lost in his lifetime.
Many details concerning the life of Camões remain unknown, but he is thought to have been born around 1524. Luís Vaz de Camões was the only child of Simão Vaz de Camões and wife Ana de Sá de Macedo[1]. His birthplace is unknown. Lisbon, Coimbra or Alenquer are frequently presented as his birthplace, although the latter is based on a disputable interpretation of one of his poems.
Camões belongs to a family originating from the northern Portuguese region of Chaves near Galicia.
At an early age, his father Simão Vaz left his family to discover personal riches in India, only to die in Goa in the following years. His mother later re-married.
Camões lived a semi-privileged life and was educated by Dominicans and Jesuits. For a period, due to his familial relations he attended the University of Coimbra, although records do not show him registered (he participated in courses in the Humanities). His uncle, Bento de Camões, is credited with this education, owing to his position as Prior at the Monastery of Santa Cruz and Chancellor at the University of Coimbra. He frequently had access to exclusive literature, including classical Greek, Roman and Latin works, read Latin, Italian and wrote in Spanish.
Camões, as his love poetry can attest, was a romantic and idealist. It was rumored that he fell in love with Catherine of Ataíde, lady-in-waiting to the Queen, and also the Princess Maria, sister of John III of Portugal. It is also likely that an indiscreet allusion to the king in his play El-Rei Seleuco, as well as these other incidents may have played a part in his exile from Lisbon in 1548. He traveled to the Ribatejo where he stayed in the company of friends who sheltered and fed him. He stayed in the province for about six months.
He enlisted in the overseas militia, and traveled to Ceuta in the fall of 1549. During a battle with the Moors, he lost the sight in his right eye. He eventually returned to Lisbon in 1551, a changed man, living a bohemian lifestyle. In 1552, during the religious festival of Corpus Christi, in the Largo do Rossio, he injured Gonçalo Borges, a member of the Royal Stables. Camões was imprisoned. His mother pleaded for his release, visiting royal ministers and the Borges family for a pardon. Released, Camões was ordered to pay 4,000 réis and serve three-years in the militia in the Orient.
He departed in 1553 for Goa on board the São Bento, commanded by Fernão Alves Cabral. The ship arrived six months later. In Goa, Camões was imprisoned for debt. He found Goa "a stepmother to all honest men" but he studied local customs and mastered the local geography and history. On his first expedition, he joined a battle along the Malabar Coast. The battle was followed by skirmishes along the trading routes between Egypt and India. The fleet eventually returned to Goa by November 1554. During his time ashore, he continued his writing publicly, as well as writing correspondence for the uneducated men of the fleet.
At the end of his obligatory service, he was given the position of chief warrant officer in Macau. He was charged with managing the properties of missing and deceased soldiers in the Orient. During this time he worked on his epic poem Os Lusíadas ("The Lusiads") in a grotto. He was later accused of misappropriations and traveled to Goa to respond to the accusations of the tribunal. During his return journey, near the Mekong River along the Cambodian coast, he was shipwrecked, saving his manuscript but losing his Chinese lover. His shipwreck survival in the Mekong Delta was enhanced by the legendary detail that he succeeded in swimming ashore while holding aloft the manuscript of his still-unfinished epic.
In 1570 Camões finally made it back to Lisbon, where two years later he published Os Lusíadas. In recompense for his poem or perhaps for services in the Far East, he was granted a small royal pension by the young and ill-fated Sebastian of Portugal (ruled 1557–1578).
In 1578 he heard of the appalling defeat of the Battle of Ksar El Kebir, where King Sebastian was killed and the Portuguese army destroyed. The Spanish troops were approaching Lisbon[citation needed] when Camões wrote to the Captain General of Lamego: "All will see that so dear to me was my country that I was content to die not only in it but with it". Camões died in Lisbon in 1580, at the age of 56. The day of his death, 10 June, is Portugal's national day. He is buried near Vasco da Gama in the Jerónimos Monastery in the Belém district of Lisbon

قديم 12-28-2010, 12:19 AM
المشاركة 436
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد مرشد ناجي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محمد مرشد ناجي فنان يمني من مواليد 4 جماد الثاني 6 نوفمبر عام 1929م، ولد في مدينة الشيخ عثمان التابعة لمحافظة عدن عاصمة الجنوب العربي أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهو مايعرف بجنوب اليمن سابقا. تلقى تعليمه في الكتَّاب (المعلامه). وكان ذلك على يد الفقيه احمد الجبلي. وكانت هذه المعلامه في حافة القحم في مدينة الشيخ عثمان وقد ختم القرآن الكريم في سن مبكرة مما جعل والده يحتفي به واقام له الحفلات احتفاءً بختمه القرآن في هذه السن المبكره. 00
التعليم
· دخل إلى المدرسة الابتدائية الحكومية في مدينة الشيخ عثمان واستمر إلى أن أتم الصف السابع وقد كان خلالها قد تعرف على الكثير من زملاء الدراسة والمدرسين. وتعتبر هذه الفترة من أجمل الأيام التي قضاها في عمره فقد كانت أمه تغمره بحنانها وتلبي له جميع المتطلبات الحياتيه والمدرسيه وكان هذاالحنان هوالمصباح الذي انار له الطريق في تلك الفترة.
· بعد اتمام المرحلة الابتدائيه بتفوق لم يتم له الإتحاق بالمدرسة المتوسطه بكريتر وكانت هذه المدرسة تسمى (ريسدنسي)RESIDENCY SCHOOL تستقبل الطلاب الأوائل من اربع مدن هي كريتر ،الشيخ عثمان ،المعلا والتواهي وحيث انه قد كبر في السن قليلا وعدم وجود الواسطات لديه فقد تعذر قبوله رغم تفوقه الدراسي في المرحلة الابتدائيه عندها بدء الحزن يخيم على وجهه وهو يجد نفسه لم يكمل المرحلة المتوسطة.
· لكنه اصر على مواصلة تعليمه ودخل المدرسة التبشيرية في الشيخ عثمان وكانت تسمى KEITH FALCONOR MISSION SCHOOL وكانت هذه المدرسة تستقبل الطلبة الفقراء والطلاب المطرودين من المدارس الحكومية.
· دخل المدرسة ولكن فرحته لم تدم طويلا حيث اعلنت المدرسة افلاسها وعلى الطلاب مغادرتها وقد كانت امنيته أن يصبح كاتبا في أي إدارة حكومية حيث أن الكاتب في تلك الفترة من الزمن كانت تعني الشيء الكثير، ترك المدرسة وبدء يبحث عن مدرسة يلتحق بها مجددا.. التحق بالمدرسة التبشيرية في كريتر وكانت تسمى ST.JOSEPH'S HIGH SCHOOL والمعروفة باسم (مدرسة البادري)وفي أثناءالدراسة كان يهتم كثيرا بالرياضه حتى إن لقب المرشدي حصل عليه من رياضة الكرة وضل كذلك إلا أن جاء يوما وأُنهكت قواه من الذهاب والمجيء فترك مدرسة البادري.
· اتجه إلى الكتاتيب مرة أخرى فألتحق يكتّاب السيد صالح حسن تركي لتعليم اللغة الإنجليزية وكان هذا الرجل مؤلف أغاني ومغني وعازفا على ألة الكمان وفي أثناء الدراسة تناقل بينهم خبر مفاده ان مستشفى الجيش الهندي بحاجة إلى ممرضين من مواليد عدن وسوف تقام دورات تدريبية للمقبولين وتم قبوله في المستشفى وعين مترجم بين الطبيب والمريض.
وفاة والدته
في احد الأيام وعند عودته من المدرسة الابتدائيه فوجيء بخبر نزل عليه كالصاعقه انه خبر وفاة أمه التي كانت تعاني من الام في ساقها فقد كانت تصارع المرض إلى أن لاقت ربها فعندما سمع بالخبر اسودت الدنيا في وجهه ومضى مغشيا عليه فاقداً للوعي. لقد لازمه حزنه على وفاة أمه فترة طويله.
بدايته مع الغناء
· كانت بدايته من البيت حيث كان والده يجيد الغناء لأنه يتمتع بصوت جميل وقد كان يمارس الغناء بصفة يومية لهذا وجد نفسه مشدوداً إلى ابيه ويتعلم منه حتى تأثر به كثيرا وأصبحت ألحان والده واضحة في الحانه التي تحمل النغمة الحجريَّة، إضافة إلى ذلك فقد كان اخيه أحمد عازفا على ألة السمسمية.
· كان فنانا يمارس الغناء من المرحلة الابتدائيه فقد قوبل بالتشجيع من مدرسيه وبعض اصدقاؤه ومن ضمنهم الأستاذ أحمد حسن عبد اللطيف، وكان يغني في المخادر (حفلات الأعراس) حيث كان يعزف له المطرب وهو يغني لأنه لايجيد العزف على العود ولكن اهتمامه بالغناء جعله يفكر بالعزف على ألة العود فكر في شراء العود ولكن لاتوجد معه قيمة شراء العود فقد اشترى له العود احد الجيران ويدعى أحمد قرادي ومن هنا بدء يتعلم العزف على العود فقد تعلم العزف بسرعة مهوله وذلك ناتج لحبه لهذه الآله وشيئا فشيئا حتى أصبح معروفا ومشهورا في الوسط الفني آنذاك وقد عرض عليه أحد أصدقاؤه وهو الشاعر المعروف إدريس حنبله الإنضمام إلى الندوة الموسيقية العدنية وهذه الندوة تهتم بالهاوين للأغنية العدنية فرحب بالفكرة وانضم إلى تلك الندوة التي كان مقرها كريتر واحد اعمدتها الفنان خليل محمد خليل، ذهب إلى الندوة وغنى من محفوظاته من الأغاني المحلية والمصرية وقوبل بالترحيب من أعضاء الندوة وتوطدت علاقته بجميع من فيها وفي ذات يوم زار الندوة الشاعر المرحوم محمد سعيد جرادة وبدء المرشدي يغني لقد تفاجاء الشاعر جرادة بذلك الصوت الشجي فقال له لم لا تقم بالتلحين. فكتب له قصيدة بعنوان (وقفة) فأخذها المرشدي منه وأعتبرها كتشجيع من الشاعر له لقد قام بصياغة لحن لهذه القصيدة من أجمل ما لحن المرشدي وكانت باكورة أغانيه ومن أنجحها، حتى ان أحد النقاد الفنيين قال حينها:" بـ (وقفة) ولد المرشدي واقفا" ومن هنا تواصل المرشدي مع التلحين والغناء حتى أصبح معروفا للجماهيرفي اليمن والوطن العربي.
العمل السياسي
· شغل عدة مواقع فيما كان يعرف باليمن الجنوبي.
· عضوية مجلس الشعب طوال الثمانينات.
· ورئاسة اتحاد الفنانين اليمنيين.
· بعد قيام الوحدة اليمنية عام 1990 أصبح مستشاراً لوزير الثقافة.
· وانتخب عام 1997 عضواً بمجلس النواب.
أعماله وتعاوناته الفنية
· يعد واحداً من أبرز الفنانين اليمنيين، ولعب دوراً هاماً في إحياء ونشر التراث الغنائي اليمني ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى الجزيرة العربية والخليج
· له عدد من المؤلفات من بينها (أغنيات شعبية) و(الغناء اليمني ومشاهيره) و(صحفات من الذكريات) و(أغنيات وحكايات).
· أدى بتفوق جميع ألوان الأغنية اليمنية، ومنها الحضرمية واللحجية، واليافعية ويعتبره بعض النقاد أكبر مساهم في إخراج الأغنية الصنعانية من نطاقها الضيق، وأول من غنى الأغنية التهامية.
· ساهمت إذاعة عدن التي تأسست عام 1954 في تقديمه للجمهور، ومع منتصف الستينات تجاوز انتشاره اليمن من خلال مشاركاته الفنية في عدد من دول الخليج العربية.
· تعاون مع كثير من الفنانين الخليجيين وغنى له الكثر من الفنانين ومن أبرزهم الفنان محمد عبده.
· اشتهرت له أغنية " اراك طروباً" وهي قصيدة يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح

قديم 12-28-2010, 12:22 AM
المشاركة 437
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
صياف الحربي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


صفحة المسودة (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
صياف بن عواد الحربي (16 أغسطس 1939 - 24مارس 2007) هو الشاعر الأسطورة وشيخ المدينة وضلع طويق وشاعر الخليج اسم غني عنالتعريف، فهو نجم لامع في سماء شعر الرد، وعلم بارز على الساحة الشعبية، عرفته "حلبات المحاورة" منذ أكثر من أربعين عاماً حتى أصبح قمة من قممها، وفحل من فحولهاالقلائل، لا يعجزه طاروق ولا يغلبه معنى، حاضر الذهن، متقد الذكاء، وضعه كثير منمتابعي فن المحاورة على رأس قائمة شعرائها بدون تردد.

نسبه
هو صياف بن عواد بن شميلانالحربي، من فرع آل محيمد من السحمان أحد فروع قبيلة عوف المشهورة من مسروح منحرب.

له عدد من الأبناء أكبرهم (مفلح) وهو ما كان يكنى به، من أبناءه الشاعرفلاح وقد سار على نهج أبيه في الشعر.

نشأته
ولد في وادي النقيعالذي يحتضنه جبل "ادقس" التاريخي المسمى بـ"جبل عوف الأخضر" بمنطقة وادي الفرعالواقعة إلى الجنوب من المدينة المنورة في 16 أغسطس 1939 الموافق 1 رجب 1358. عاشالشاعر صياف في كنف والده ورعايته الخاصة، حيث توفيت والدته وهو طفل صغير.
وقد كانأبوه صاحب إبل وأغنام يتنقل بها في مراتع البادية ثم يعود أحياناً لمزرعته التي تقعفي وادي النقيع ليحصد محاصيلها ويبيعها في أسواق المدينة، حيث كانت هذه المزرعةتسقى بطريقة "البعل" أي على مياه الأمطار. وقد كان صياف يرافق والده في هذهالرحلات. ويجلس معه في مجالس القرية، ويحضر معه محافل الشعراء وتسامرهم فيالمناسبات الاجتماعية، حيث كان والده يعشق الشعر ويحفظه، لكنه لا يقرضه. وقد أثرتتلك المسامرات ومخالطة الشعراء في نفس الطفل الصغير صياف فأخذ يصغي لها ويحفظأبياتاً يرددها مع والده بعد نهاية الحفل، ويحاول تقليد شخصيات الشعراء والقائهمللقصايد، فكان يعجب السامعين ويطربهم، لكنه الاعجاب المغلف بالشفقة والعطف على هذاالطفل اليتيم. فيطلبون منه ترديد بعض القصايد ويشجعونه ويصفقون له.

شـعــره: وقد بدأ تجربته الشعرية وبخاصة شعر المحاورة من سنة 1961 م (1382) هـ حيث كان يحضرالحفلات التي تقام في المدينة المنورة، وفي 1/4/1384هـ الموافق 9 أغسطس 1964 التحقفي خدمة بلاده في قطاع الحرس الوطني بالرياض، وقد أتيحت له الفرصة للإختلاط بشعراءالمحاورة أمثال المعنى البقمي الذي كان مشهوراً في المنطقة وغيره من الشعراء، وبعدذلك انتقل إلى منطقة نجران، وهناك تعرّف على بعض الشعراء مثل الشاعر فيصل العتيبـي. وإلى جانب ذلك تعرف على شعراء المنطقة الجنوبية ليضيف لثقافته الشعرية ألواناً منالفنون الجنوبية الصعبة التي أفادته كثيراً، بعد ذلك انتقل إلى مدينة جدة في عام 1389هـ الموافق 1969، واستقر بها ليحل شاعراً جديداً على حلبات المحاورة في منطقةالحجاز التي تعد مهد هذا الفن وتعج مدنها وقراها بمقارعات الشعراء ومنتدياتهمأمثال: عبد الله المسعودي، ومحمد الجبرتي، ومحمد بن تويم، ومطلق الثبيتـي رحمهمالله، ومعيض العجي ومستور العصيمي وغيرهم، وقد لمع نجمه بينهم ليحتل مكانته الكبيرةبشهادتهم فيشار إليه بالبنان. لكنه عرف على مستوى المملكة والخليج منذ عام 1397هـالموافق 1977 بعد اشتراكه في حفل التراث الذي أقامته جامعة الرياض "الملك سعودحالياً" مع مجموعة من شعراء المحاورة، منهم أحمد الناصر وخلف بن هذال العتيبيومستور العصيمي مطلق الثبيتي وعبدالله المسعودي وجار الله السواط ومحمد بن تويمومحمد الجبرتي وقد برز صياف الحربي تلك الليلة بروزاً مشهوداً عـَرّفه بالجمهوربشكل جيد ومال الشعراء الكبار للعب معه. يقول صياف عن نفسه: (أحسست بالشعر قبل أنأتلفظ به حينما كنت صغيراً، فتقليد الشعراء وحفظ أشعارهم مهـَّد لدي طريق صنعالبيت، أما المعنى فكان صعب المنال في البداية، وقد كنت أمارس هذه الهواية بينأقراني في المساء عندما نتسامر). بدأ صياف اثبات ذاته الشعرية حينما امتحنه شاعـركبير من اقربائه يدعى "مهـَيـْل بن سهو السحيمي" كان من أشهر شعراء القبيلة آنذاك،سمع بخبر شاعرية صياف فأراد تأكيدها فوّجه إليه بيتاً على طرق المحاورة في مجلسوالد صياف الذي لم يعرف أن ولده يقول الشعر، وقد كان الحاضرون من كبار السن منجماعته، لكن صيافاً قد أحس بالحرج خصوصاً وهو صغير بين كبار ينتظرون منه رداً بحجمعقلية وخبرة شاعرهم "مهـَيـْل". يقول صياف: (سكت خجلاً لكن الرد قد حضر مبكراً وقدانتظرت الفرصة وعندما خفـَت ضوء النار في المجلس الذي كان هو مصدر الإضاءة حينذاكفقلت للشاعر: اسمع الرد. وبعدما انتهيت نظر لوالدي باعجاب وقال إن ابنك صياف سوفيكون شاعراً مقتدراً). تفجرت موهبته شعراً قوياً في بدايته فكان سريع الرد قوياً فيمعانيه وعباراته وقد بارز سبعة شعراء في وقت واحد ورد عليهم وباقتدار مما لفت انظارجمهوره فأخذ يتابعه.



أبرز مواقفه
يقول صياف: (في بدايتيالشعرية كنت في أحد الملاعب ألعب مع شاعرين في وقت واحد، ولما سمع الجبرتي بذلكقال: اتركوا لي هذا الشاعر، وكان يسرع في الرد ويركض بين الصفوف كركض الحصان،وعندما يكمل البيتين أرد عليه ببيتيـن في وقت واحد وعندما انتصف القاف "المحاورة" كان ينتظر أن تقل سرعة الرد عندي وهو يستمر على سرعته، لكنه وجد العكس، فقالللشعراء الذين كانوا يلعبون معي: العبوا معه هذا مجنون!!، وحينها شعرت أن معنوياتيقد ارتفعت لأن هذا القول جاء من شاعر ذي مكانة، فقد كان أقوى شعراء المنطقة في ذلكالوقت). وفي موقف آخر يقول صياف: (حضرت حفلة كبيرة في منطقة الطائف يحييها عدد منالشعراء المعروفين آنذاك، مثل عبد الله المسعودي والشاعر أبو ناب الزبيدي الحربيوجار الله السواط وغيرهم، ولم أكن معروفاً لدى حضور هذه الحفلة من شعراء وجماهير،وقد قامت محاورة بين عبد الله المسعودي وأبو ناب الحربي، وقد رأيت المسعودي قد تفوقعلى الشاعر الحربي فانتخيت له وطلبت الرد على المسعودي، فأعطاني الدور ورديت، فنظرإليّ الشاعر عبد الله المسعودي مستنكراً أياي وقال مغيراً الطاروق:
طبّه طبيبهأَلاَ يا ما أكبر الطبّه *** فك النّشب يا عريفٍ تعرفه فكّه

فرديتبسرعة:
شبّه شبيبه ألاَ ياما أحسن الشبّـه *** حكّه في رَجْلٍ عضب ما يحملالحكّه

فأعجب المسعودي بسرعة الرد مني وصياغته، ومن ثم طلب اللعب معي وقدبرزت نداً قوياً له.

مميزاته
امتاز شعر صياف بسلاسة العبارة المقترنة بقوة المعنى، ومشهود له بحسن الرد، فلم يضعف رده أبداً منذ بدايته حتى هذا اليوم، ولا يتأثر بشخصية خصمه بل عرف عنه أنه يقوى إذا وقف أمامه شاعر كبير وقد حاور صياف العديد من الشعراء مثل حبيب العازمي ومطلق الثبيتي ووفيصل الرياحي رشيد بن عابد. تعليمه وثقافته: بعد التحاقه بالحرس الوطني واصل صياف دراسته، حيث كان يتمنى الجمع بين الشعر والتعليم حتى وصل المرحلة المتوسطة، لكنه انقطع عن الدراسة بسبب ظروف عمله وولعه بالشعر وانشغاله بمتابعة أمسياته، لكنه استفاد بمتابعة الشعر والشعراء وحبه الاطلاع على ما يقع بين يديه من كتب مما انعكس على شخصيته فعرف عنه قوة الألفاظ ورصانة العبارة، كلماته منتقاة وهو ذكي لماح وصاحب خاطر جريء، ولا يتميز صياف الحربي بموهبته الشعرية فقط، لكنه يتميز بدماثة أخلاقه وهدوئه الملحوظ أثناء المحاورة، فلا ينفعل بسرعة ولا يميل إلى المهاترات، فأصالة الأدب تكمن في روحه ولا يحب اللغو في القول. وهذه الصفات والمزايا لا تتوفر إلاّ في الشاعر الذي يثق في موهبته ويحترم نفسه ويحترم الآخرين مما جعله يحظى بعلاقات طيبة مع زملائه الشعراء ومزيد من الاعجاب والتقدير من الجميع.


قديم 12-28-2010, 12:23 AM
المشاركة 438
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حسن حسني

ولد في حي القلعة (15 أكتوبر لأب مقاول، هذا العمر الطويل لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، التي بدأت في حي الحلمية الجديدة.
ففي سن السادسة فقد والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليه هالة من الحزن الدفين.
وفي المدرسة الإبتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور "أنطونيو" في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلاله على كأس التفوق بمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.


في تلك الأثناء شارك الفنان حسين رياض في إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات التمثيل في المدارس، بعد أن لفت الانظار إلى مستوى أدائه، وقتها تأكد حسن أنه لن يعمل في شيء آخر غير التمثيل.
وبالفعل جاءت بداية الستينات ليجد نفسه ممثلا محترفا يتقاضى أجرا عن عمل يحبه لدرجة العشق، وأصبح عضوا في فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش، وقتها لم ينتبه إلى أنه سوف يكون ممثلا لشريحة معينة من الناس هم فقط من الجنود والضباط وأحيانا عائلاتهم، حيث كان يقدم عروضه على مسرح المتحدين للضباط وأسرهم في شهر رمضان، وكان ما آلمه في تلك الفترة عدم وصوله إلى الجماهير على نطاق واسع، مما سبب له أزمة شاركه فيها الفنان المبدع الراحل حسن عابدين (حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو/حزيران عام 1967، وقتها شعر الإثنان بالإنفراجة، ليبدأ كل منهما رحلة البحث عن فرصة لإظهار الموهبة. يقول حسن حسني عن تلك المرحلة: "لولا حل المسرح العسكري لظللنا أنا وحسن عابدين خارج دائرة الضوء، التي كنا نحلم بها، وقتها تم نقلي إلى مسرح الحكيم الذي شهد خطواتي الأولى، فقدمت عليه مسرحيات عديدة منها مسرحية عرابي مع المخرج نبيل الألفي ومسرحية المركب اللي تودي مع المخرج نور الدمرداش ، وغيرها من المسرحيات التي حققت صدى طيبا لدى جمهور المسرح".
وإلى جانب تلك المسرحيات قدم حسن حسني مع المخرج سمير العصفوري مسرحية كلام فارغ التي استمر عرضها لمدة 6 أشهر، وهو رقم قياسي بمقاييس تلك الفترة، وكان نجاحه في هذه المسرحية سببا في انتقاله إلى المسرح القومي ثم المسرح الحديث، الذي حقق من خلاله نجاحا آخر في حياته المهنية، أهله للعمل في مسارح القطاع الخاص في بداية السبعينات، حين انضم لفرقة تحية كاريوكا، التي عمل فيها لمدة 9 سنوات، قدم خلالها أجمل مسرحياته على حد تعبيره وفي مقدمتها روبابيكيا و صاحب العمارة.
وفي نهاية السبعينات شارك حسن حسني في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا الذي اشتهر باسم بابا عبده مع الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، من خلال شخصية الموظف الفاسد المرتشي، وهو الدور الذي عرفته الجماهير من خلاله، على الرغم من حجم الشر الذي جسده فيه.
ومع مطلع الثمانينات فتحت استوديوهات دبي وعجمان أبوابها للنجوم المصريين، وكان من بينهم حسن حسني، الذي صور أعمالا كثيرة لايذكر هو نفسه عددها، وعرضت في دول الخليج بكثافة. وقتها أطلق عليه أصدقاؤه لقب "الممثل الطائر" نظرا لتنقله بين استديوهات عجمان ودبي بكثرة لتصوير العديد من الأعمال.
كان الإغراء المادي لتلك الأعمال يفوق قدرة حسن حسني على رفض العمل بها، وهو ماأثر على علاقته بالمسرح، الذي ابتعد عنه لنحو ثماني سنوات، وهو مايبرره حسن حسني بقوله: "على الرغم من عشقي للمسرح الا أنه لم يكن سبب شهرتي، فالناس لم تعرف بوجود ممثل اسمه حسن حسني الا بعد مشاركتي في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا، وقتها دخلت بيوت المصريين وحققت الشهرة التي كنت أحلم بها، وهو مالفت نظري إلى أهمية أعمال التلفزيون وأثرها على تحقيق الفنان للانتشار".
وعلى الرغم من ابتعاد حسن حسني عن المسرح طوال تلك السنوات، ألا أنه عاد للمسرح في منتصف الثمانينات، عندما قدم مع فنانة المسرح المعتزلة سهير البابلي ومع صديق عمره الفنان حسن عابدين مسرحية ع الرصيف، التي دعمت نجوميته لدى الجمهور المصري والعربي على حد سواء.
علاقة حسن حسني بالسينما بدأت بدور صغير في فيلم الكرنك مع المخرج علي بدرخان في عام 1975، إلا أن دوره في فيلم سواق الأتوبيس الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982 كان علامة فارقة في حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.
بعدها قدم مع الطيب عددا من الأفلام، من بينها البريء، البدروم، الهروب، كما عمل مع عدد آخر من المخرجين من بينهم محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم، ورضوان الكاشف في فيلم سارق الفرح، والذي حصل على شخصية "ركبة" القرداتي، التي جسدها فيه ونال عليها 5 جوائز. وهو الدور الذي يقول عنه حسن حسني: "لقد استمتعت بأداء هذا الدور الذي جسدت من خلاله شخصية قرداتى يعشق فتاة صغيرة تحلم بأن تكون راقصة، فيعزف لها على الرق، وعندما تحين لحظة امتلاكه لها يفارق الحياة، كانت شخصية مركبة المشاعر وصعبة الأداء، ولكنها ممتعة لي كممثل لصعوبة التعبير عنها".
وكان عام 1993 عاما مميزا في تاريخ حسن حسني الفني، ففي الوقت الذي سافر فيه إلى سوريا ولبنان لعرض مسرحية جوز ولوز التي كان يشارك في بطولتها، كانت لجنة تحكيم مهرجان السينما الروائي في القاهرة برئاسة لطفي الخولي تعلن عن فوزه بجائزة أحسن ممثل، متفوقا على فاروق الفيشاوي
) ومحمود حميدة الذين نافساه على الجائزة في ذلك العام. وقتها كان المعتاد منح الجوائز لنجوم الفن ممن يحملون لقب "فتى الشاشة" أو "الجان".
وفي نفس العام أيضا فاز حسن حسني بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم فارس المدينة، ليتنبه الجمهور والنقاد لموهبة حسن حسني، الذي أعلن أن دخوله السينما كان "على كبر" كما يقول المصريون، فقالت عنه الناقدة إيريس نظمي: "هو فنان نجح في فرض نفسه بالموهبة، وأثبت أنه ليس بالنجومية وحدها يعيش الفنان، فبريق النجومية يزول بينما يبقى الفنان بقيمته".
منذ منتصف التسعينات بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر مايميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، إلى الحد الذي قال عنه البعض أنه بمثابة شهادة الأيزو لتلك الأفلام التي لاتخلو من وجوده فيها، بدءا من أفلام محمد هنيدي وانتهاء بأفلام حمادة هلال، وهو مادفع الكاتبة حسن شاه الى انتقاده قائلة: "حسن حسني يمتلك موهبة عظيمة ولكنه يبددها في أفلام لاترتفع لمستوى أفلام المقاولات".
هذا الرأي اختلف معها فيه الناقد مصطفى درويش الذي يرى في حسن حسني صاحب قدرة فائقة على رسم الإبتسامة الهادئة على الشفاه، مؤكدا أن وجوده مع شباب الكوميديا مكسب كبير لهم، ويوفر لهم القدرة على التعلم غير المباشر دون حساسية، لانه لايطرح نفسه منافسا لهم، ولكنه مضيف لهم ولأعمالهم.
وللكوميديا مكانة مميزة في حياة حسن حسني يقول عنها: "أحب الكوميديا الخفيفة المعتمدة في الأداء على الموقف، وهذا أحد أسباب مشاركتي الشباب تلك الأفلام الكوميدية، أما السبب الآخر فهو رغبتي في تأمين تكاليف المعيشة، قد يلومني البعض على المشاركة في أعمال دون المستوى، ولكنني أريد تأمين نفسي ضد تقلبات الايام".
وتعد أعمال الفنان حسن حسني حزمني يا، رأفت الهجان، بوابة الحلواني، المغتصبون، المواطن مصري، القاتلة، السيد كاف، سارق الفرح، ناصر 56، لماضة، من العلامات الفارقة في مشواره الفني. ويبقى حسن حسني "قشاش السينما والفيديو والمسرح"، وإن كان الأخير قد تراجع من قائمة اهتماماته بسبب انشغاله في السينما، فكان آخر مأقدمه هو لما بابا ينام الذي توقف عرضه بسبب وفاة الراحل علاء ولي الدين.
أطلق عليه الكاتب الراحل موسى صبري "القشاش" لأنه يمتلك القدرة للتفوق على نفسه في أي دور يسند إليه، حتى يقنعك بأنه هو صاحب الشخصية التي يؤديها، و"القشاش" اسم أطلقه المصريون على القطار الذي يقف ويحمل ركابا من كل المحطات. أما خيري بشارة فمنحه لقب "المنشار" في إشارة للكم الكبير من الأعمال التي يقدمها، لدرجة أنه عرض له أربع مسلسلات في شهر رمضان الماضي.
إنه الفنان حسن حسني، الذي بات بطلا لمعظم أفلام الشباب الكوميدية في السنوات العشر الأخيرة، وهي الظاهرة التي بررها هو بقوله: "في عام 1982 منحني الفنان القدير عماد حمدي فرصة الظهور معه في فيلم سواق الاتوبيس في دور مؤثر بالفيلم يكاد يكون المحرك الأساسي للأحداث، في الوقت الذي كانت فيه مشاهد هذا الفنان العظيم لاتتجاوز أصابع اليد، فلماذا لاأفعل أنا الآن مافعله معي أساتذة الفن العظام".

قديم 12-28-2010, 12:24 AM
المشاركة 439
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الطرابلسي

أمجد بن حسني الدمشقي، شاعر وكاتب، وباحث ومحقق، وأستاذ جامعي ووزير سابق، من أصل سوري. ولد بحي السريجة بالعاصمة السورية دمشق في 10 رجب 1334 هـ الموافق 13 ماي 1916م. كان والده ضابطاً في الجيش العثماني، ثم ضابطاً في الجيش الفيصلي. وأمه تنحدر من أسرة دمشقية تُعرف بأسرة عمر باشا،
وكان أمجد الحبة الأخيرة من عنقود الأسرة – كما يقال –. فقَدَ أمَّه سنة 1918م، أي بعد سنتيْن من مولده، وفقَدَ والدَه سنة 1925م، ( وعمره 9 سنوات ) فكفله جدّه وكان أول ما نشر في مجلة الرسالة، أبريل 1934م، وهو تلميذ في التعليم الثانوي، قصيدة بعنوان: خيال أمي غاب، وتنظر في ديوانه: كان شاعراً، ص125].
وبالرغم من يُتمِه المُبكّر، فقد نشأ في جوّ مُحافظ، مُفعم بالرعاية والحنان، تسري فيه روح الدين الإسلامي الحنيف؛ ممّا طبَعَ شخصيته ونفسيته. وكان له بالغ الأثر في تربيته وتكوينه على مدى عمره. وكان والُد ذوّاقة للأدب، حادَّ الذكاء، مُلمّاً بالفرنسية والألمانية. ولعل روح هذا الوالد كان لها بعضُ الأثر على أمجد؛ إن لم نقل الأثر العميق في ميوله الأدبية وحبّه للكلمة.
بدأ تعليمه في كتاتيب دمشق، ثم بالمدارس الرسمية حيث أحرز على الشهادة الابتدائية؛ فالتحق بعدها بـ «ثانوية عنبر» سنة 1927. وهي الثانوية التي كانت «تضمّ - كما قال عنها أمجد في حفل استقباله في مجمع اللغة العربية بدمشق- في عِداد أساتذتها ثلاثة من فحول العربية كلهم أساتذتي، ولكلّ منهم عليَّ من الفضل ما لا يسَعُه عرفاني بالجميل: اثنان منهم كانا عصويْن عامليْن في المجمع، هما: عبد القادر المبارك وسليم الجندي، والثالث كان يشق طريقه إلى المجمع وهو محمد البَزِم؛ أعلام ثلاثة أحالوا المدرسة آنئذ إلى مجمع آخر بعلمهم الغزير ودروسهم الشيِّقة».
إ
وظل قريباً من أستاذه محمد البزِِم مدة سنوات سبع، وقد تتلمذ له في الصفيْن السابع والثامن, وكان أستاذه هذا يٌلقِّبُه بالنابغة، وهو بعدُ في السنة الثانية« حتى أخذ رفاقي في الصفّ يَنبزونني بهذه التسمية، بدلا من تلك التي خصّني بها أبواي»، كما جاء على لسان أمجد. فقد كان الأستاذ محمد البزم، يتحدث عن الطبع المتوقد لتلميذه أمجد، ويُبدي إعجابَه بنبوغه المبكر، وكان يجرّه جرّاً إلى قاعة الأساتذة ليقرأ في حضرتهم ما كتبه من إنشاء. وكان يُكافئه بين الفينة والأخرى، كما يُكافئ كثيراً من زملائه؛ بأن يشتريَ له كتاباً، من أمهات كتُب الأدب، ويضع عليه عبارة إهداء بخطه وإهدائه. في هذه الثانوية العتيدة تفتَّقّتْ عبقرية أمجد الطرابلسي، ومنها بزغت أسماء كثير من الأدباء والمصلحين في بلاد الشام.
من «ثانوية عنبر» هذه حصل أمجد على شهادة الباكلوريا قسم الفلسفة سنة 1934، وكانت هي السنة التي بدأ فيها ينشر شعره في مجلة الرسالة لأحمد حسن الزيات، وهم ما يزال بعدُ تلميذاً في المرحلة الثانوية، وأخذ اسمُه منذ ذلك الحين طريقَهلى الأوساط الأدبية في العالم العربي.

كان عمره يُناهز الثانية عشرة حين رحل إلى قرية « حبات الزيت» في الجنوب من بلاد الشام، مروراً بالقنيطرة سنة 1935؛ ليكون معلماً بها. وفي السنة الموالية انضمّ إلى صفّ المعلمين، وبعد حصوله علة الشهادة فيه؛ ندبَتْه وزارة المعارف سنة 1937 لتدريس اللغة العربية في ثانوية الكلية العلمية الوطنية في دمشق، وكان زميله فيها المرحوم خليل مردم بك الرئيس الأسبق للمجمع العلمي العربي.
وفي أواخر سنة 1938 أوفدتْه الحكومة السورية إلى فرنسا على نفقتها للتخصص في الأدب، وذلك إثر نجاحه في مسابقة مُعّدَّة لذلك.
كان من المقرر أن يعود أمجد من رحلته الدراسية بعد ثلاث سنوات، ولكن نشوب الحرب العالمية الثانية حال دون عودته إلى وطنه، فعزم على مواصلة البحث والدراسة. فهيّأ ليسانس في الأدب سنة 1941، ثم دافع عن أطروحته في اليوم السادس من يناير سنة 1945 بباريس، تحت إشراف المستشرق الفرنسي ريجيس بلاشير ) 1900 – 1973 (، وخلال إقامته وغربته بباريس تزوج أمجد رفيقة دربه السيدة الفاضلة: مونيك.
وعاد أمجد إلى وطنه ليعمل مدرسا في « ثانوية التجهيز» وهي تحمل اليوم اسم « جودة الهاشمي» سنة 1945.
وفي سنة 1946، وبعد أن تمّ إنشاء كلية الآداب، جامعة دمشق، كان أمجد أول أستاذ يُعيَّن بها لتدريس الدب العربي. فبدأت رحلتًه المجيدة في تدريس التراث الأدبي والنقدي، وترسيخ البحث في مجالات ذلك التراث. فكان من المؤسسين للتعليم الجامعي في بلاد الشام، وتميّز أمجد في مساره العلمي بروح وطنية منقطعة النظير، وأبدى تفانياً في حب العربية وتراثها. وظل يُدرِّسُ بكلية الآداب، دامعة دمشق إلى حدود سنة 1958.
وفي سنة 1958 تم الاتفاق على الوحدة بين سوريا ومصر، وفيها عَيَّنَ الرئيسُ جمال عبد الناصر د. أمجد الطرابلسي وزيراً للتربية والتعليم في الإقليم السوري، ووزارة الثقافة مضافة إليها؛ وكان ذلك في أول تعديل لحكومة الوحدة )24 ربيع الأول 1378 هـ موافق 7 تشرين الأول 1958(، وأعاد الرئيس جمال عبد الناصر تشكيل الوزارة في 5 ربيع 1383 هـ الموافق 16 آب 1961، فتسلّم د. أمجد الطرابلسي وزارة التعليم العالي في دولة الجمهورية العربية المتحدة.
وفي سنة 1960 صدر في الخامس عشر من يونيو قرارَ رئيس الجمهورية العربية المتحدة بإنشاء مجمع اللغة العربية الموحد في إقليمي الجمهورية، وصدر قرار رئيس الجمهورية برقم 57 لسنة 1961 بتسمية كل من شكري فيصل ومحمد مبارك وأمجد الطرابلسي أعضاء في مجمع دمشق.
واستقال الأستاذ أمجد من وزارة التعليم العالي بتاريخ1 جمادى الأولى 1381 هـ الموافق 10 تشرين الأول 1961، وكان ذلك إثر استقالة الوزراء السوريين من حكومة الوحدة. وتبدَّدَ حلْمُ الوحدة في 28 أيلول/سبتمبر 1961، واعتزل د. أمجد الطرابلسي العمل في هذا الميدان.
ومنذ أواخر سنة 1962 حلّ بأرض المغرب، وأقام بها إحدى وثلاثين سنة أستاذاً بجامعة محمد الخامس بالرباط، وفي الفترة الأولى من حياته سكن في مدينة الدار البيضاء، ثم استقر بالرباط إلى يوم رحيله عن المغرب سنة 1993.
جاء الأستاذ أمجد إلى المغرب، وهو في أوج عطائه العلمي؛ فوهب حياتَه وعلمَه للتعليم الجامعي بالمغرب، وكانت الجامعة المغرية تتحسس حينئذ طريقها، فكان أحد الأعمدة التي قامت عليها. وأفنى حياته في تكوين أجيال من الباحثين، وظل يدرس ويؤطِّر بحوث الإجازة ودبلوم الدراسات العليا وأطروحات الدكتوراه إلى أن تقاعد سنة 1992. وقد درّس في كل من الرباط وفاس ) كلية الآداب( ومراكش ) كلية اللغة العربية: عشر سنوات(. وبقي بالغرب سنة بعد تقاعده، ثم رحل إلى باريس في أكتوبر 1993 ليقضي بقية حياته بها.
كان الأستاذ أمج من العقول المدبرة لمسار التعليم الجامعي بالمغرب، ومن المؤسسين لأكاديميته، والمتفانين في رعايته وتوجيهه، والعاملين على ترسخ هويته. وشهد له الناس بالفضل لما أسداه من خير كثير للجامعة المغربية.
أحبَّ الأستاذ أمجد بلاد المغرب، ووهب تعليمها الجامعي كلَّ ما يَملك من وقت وطاقة وعلم، وتعلق به طلبتها، وحل من نفوسهم مكانة خاصة جعلت منهم مريدين له.
وبعد انقطاع عن مجمع اللغة العربية بدمشق دام عشر سنوات، كان الاحتفال باستقبال الأستاذ أمجد بالمجمع سنة 1972. وممّا قاله عن ارتباطه منذ طفولته بالمجمع:« كان لي هذا المجمع منذ تفتَّحّتْ عينايَ على أدب العرب، وتمرَّسَ لساني بلغة العرب؛ وطناً في وطن، وأهلاً إلى أهل. في " ظاهريته" تعلمْتُ كيف أقرأ، وفي ندواته ومحاضراته كيف أفكر وأسمع. لا أذكر على وجه التحديد متى بدأ تردُّدي على قاعة " الظاهرية" ومحاضرات المجمع. فقد غاصت ذكرياتي عن كل هذا ما غاص في الماضي من خيالات الطفولة وصور الصبا. ولربما تسرّيتُ إلى هذه المرابع وأنا تلميذ في تطبيقا "عنبر" أحبو إلى الحادية عشرة من عمري».
ومما قاله د. شكري فيصل عن د. أمجد في حفل استقباله هذا:« كان من هذا الجيل الذي يُؤمن بالعمل فوق ما يؤمن بالنظر، والشعارات عنده لا تقوم مقام التطبيق، والمنية لا تنقلب بالترداد واقعاً، والنصر ليس أُنشودة.
كان من هذا الجيل الذي لا يوازن بين حق الوطن وحق المواطن؛ ولكنه يعطي الوطنَ قيمةً صوفيةً عميقةً مجرّدةً؛ تتضاءل كل قيمة أخرى أن تُطاولها، بله أن تقاسمها الوجود».
كيف كانت صورة أمجد في المغرب؟
كان من الرموز الثقافية في الجامعة المغربية، منذ التحق بها سنة 1962، وظل خلال مدة إقامته بالمغرب الأستاذ النموذجي للأستاذ الجامعي.
ومن آثاره العلمية:
أولا: في مجال تأليف الرجال:
اتجه الأستاذ أمجد إلى التعليم الجامعي المغربي برغبة في تكوين الأجيال وإعدادها؛ فالتزم بتأليف الرجال لا بتأليف الكتب. وهكذا تخرَّجت على يديْه في كل من سوريا والمغرب أجيال أصبحت لها مراكز كبرى في الإدارة والسياسة والتفتيش والتعليم الجامعي.
وقد كان الطلبة يوم قدومه إلى المغرب لا يتجاوز عددهم أصابع اليد. فقرّ عزمه مع ثلة من علماء المغرب على إعداد باحثين مغاربة. وأغلب أساتذة هذه الجامعة اليوم هم من طلبة الأستاذ أمجد، أو هم من طلبة طلبته.
ثانيا: في مجال التحقيق والتأليف:
أ – في مجال التحقيق:
1 – زجر النابح لأبي العلاء المعري ) مقتطفات( مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، المطبعة الهاشمية بدمشق – ط1: 1385 / 1965، ط 2:1982 . [ وهو كتاب ردَّ فيه أبو العلاء على من تكلموا على أبيات من ديوانه " لزوم ما لا يلزم"، ورموْه بسببها بالكفر؛ فألّف هذا الكتاب للردّ على الطاعنين في دينه. وقد أتيح للأستاذ أمجد العثور على مخطوطة الكتاب في قسم المخطوطات بالمتحف البريطاني، لندن سنة 1954. وقال عن موضوع الكتاب في مقدمة التحقيق:« هو أحد التصانيف العلائية التي تكشف لنا عن الصراع الذي كان يدور في حياة أبي العلاء نفسه حول آثاره وآرائه ومسلكه في حياته وبين نفر من خصومه»، ص15 – ط1].
2– الصاهل والشاحج لأبي العلاء، حققه في المغرب تلبية لرغبة مجمع اللغة العربية، الذي زوّده بمخطوطتيْن ثمينتيْن؛ تضمهما الخزانة الملكية بالمغرب. وقبل أن يُخرج الكتاب محقّّقاً في سلسلة منشورات المجمع، بادت د. عائشة بنت الشاطئ إلى إخراجه، وأصدرت تحقيقا باسمها؛ فتألَّم الأستاذ أمجد مما وقع. وظل تحقيق الأستاذ أمجد للكتاب مخطوطا، ولا يُعرف إلى اليوم المصير الذي آل إليه. ومن حسن الحظ أن الأستاذ أمجد كتب دراسة هامة حول « الصاهل والشاحج»، نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1964، وتقع في ثمان وثلاثين صفحة.
ب - في مجال النقد الأدبي:
3 – النقد والغة في رسالة الغفران ) دروس ومحاضرات ألقاها على طلاب شهادة آداب اللغة العربية بكلية الآداب، خلال العامين الدراسييْن: 1949 – 1950 و 1950 - 1951، مطبوعات الجامعة السورية، دمشق 1370/1951(.
4 - نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة [ أطروحته للدولة تحت إشراف ريجيس بلاشير) 1900-1973( دافع عنها سنة 1945]،) الطبعة الأولى بالفرنسية، منشورات المعهد الفرنسي بدمشق التابع لجامعة الصوربون، 1956، ترجمة إلى العربية: د. إدريس بلمليح – ط1، الدار البيضاء، دار توبقال، 1993(.
ج - في مجال البحث والدراسة:
5- نظرة تاريخية في حركة التأليف عند العرب في اللغة والأدب ) خمس طبعات، أولها بمطبعة الجامعة السورية 1956، وآخرها سنة 1986 بالمغرب(.
6 – شعر الحماسة والعروبة في بلاد الشام أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ) نشرته جامعة الدول العربية، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1957(.
ثالثا: في مجال الإبداع الشعري:
ديوان شعر، عنوانه « كان شاعراً» [ من مطبوعات المجلس القومي للثقافة العربية 1993، وقد أهدى ديوانه إلى زوجته فقال: إلى رفيقة الدرب منذ خمسين عاما؛ أم أولادي، وجدة أحفادي: مونيك الحبيبة: زوجتي].
ومما تجدر ملاحظته أن ما نشره الأستاذ أمجد في مجلة الرسالة لأحمد حسن الزيات، من أوائل سنة 1934 إلى أواخر 1940 يقدِّم ديوانا كبيرا...
رابعا: المقالات والمحاضرات
له محاضرات ومقالات كثيرة نشرت في المجلات والدوريات، وما تزال موزعة في العالم العربي، ولم يُكتب لها الجمع، ومحاضراته تتوزعها عواصم العالم العربي.
وفي يوم الأحد الثالث من شهر ذي القعدة 1421 الموافق ليوم 28 يناير 2001، انتقل إلى رحمة الأستاذ أمجد الطرابلسي، أستاذ الأجيال. وكان ذلك في الساعة الخامسة من صباح يوم الأحد، ودُفن بمقبرة كوربفوا )Courbevoie(، بباريس يوم الأربعاء 31 يناير 2001، عن سن يناهز 84 سنة.

قديم 12-28-2010, 12:25 AM
المشاركة 440
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هنري دارسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


هنري فيليبرت جاسبارد دارسي (10 يونيو 1803-3 يناير 1858) عالم
فرنسي قدم إسهامات مهمة في علم الهيدروليكا
حياته
ولد في
ديجون, فرنسا وبالرغم من موت أبيه في 1817 عندما كان عمره 14 عاما, تمكنت أمه من اقتراض بعض الأموال من أجل تعليمه.
في
1821 التحق بالمدرسة متعددة التقنيات في باريس, ونقل بعدها بسنتين إلى مدرسة الطرق والكباري, مما أدى إلى توظيفه في هيئة الجسور والطرق. و قابل امرأة إنجليزية اسمها هينريت كاري, التي كانت تعيش عائلتها في ديجون, وتزوجها في عام 1828.
كعضو في الهيئة, بنى نظام
توزيع الماء المضغوط في ديجون بعد فشل محاولات تزويد الماء العذب عن طريق حفر الآبار. النظام حمل الماء من نبع روسوير على بعد 12.7 كيلومتر خلال قناة مغطاة إلى خزانات قريبة من المدينة, التي كانت تغذي شبكة من 28000 متر من الأنابيب المضغطوطة لتوصل المياه إلى معظم المدينة. النظام كان مغلقا تماما ومضغوطا بواسطة الجاذبية, ولهذا فإنه لم يحتج منقيات أو مضخات. كما اشترك في العديد من الأعمال العامة الأخرى في ديجون وحولها, كما شارك في سياسة حكومة مدينة ديجون.
خلال هذه الفترة عدل
معادلة بروني من أجل حساب الخسارة الهيدروليكية نتيجة الاحتكاك التي بعد العديد من التعديلات من يوليوس فيسباخ أصبحت معروفة بمعادلة دارسي-فايسباخ ولا تزال تستخدم حتى اليوم.
في
1848 أصبح رئيس المهندسين في ديجون. بعدها غادر ديجون من أجل الضغط السياسي ولكنه ترقى إلى المدير الرئيسي للماء والأرصفة واستلم مكتبا في باريس. بينما كان في هذا المكان, استطاع ان يركز أكثر على بحثه الهيدروليكي, خصوصا على سيولة واحتكاك الفاقد في الأنابيب. خلال هذه الفترة طور تصميم أنبوبة بيتوت, التي تستخدم في شكلها هذا حتى يومنا هذا.
و استقال من وظيفته في
1855 بسبب صحته السيئة, ولكن سمح له بالاستمرار في بحثه في ديجون. في 1855 و 1856 أجرى التجارب الأساسية التي أسست ما عرف فيما بعد بقانون دارسي وطور أوليا من أجل وصف حركة تدفق الرمال, التي تم تعميمها فيما بعد إلى حالات كثيرة وتستخدم الآن على مستوى واسع. وحدة نفاذية السائل, دارسي, سميت تكريما لعمله.
مات بمرض رئوي خلال رحلته لباريس في 1858, ودفن في
ديجون.




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 04:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.