ربما يبدو الرقم جيدا لولا انني تذكرت قول سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بل أنتم يومئذ كثير ( ربما يومنا هذا ) ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن "
أحوال لا تسر طال عمرك ..

تقرير رائع . يوضح ويؤكد ان لاعزة للعالم الابالاسلام .قد يقول البعض بانني اجزم
بحكم انني مسلم فله رايه ولكن قناعتي هي الاهم ومن خلال احاسيس ومشاعر
لا يعرفها الا المسلم . والاهم في مشاركتي . ان عدد المسلمين في العالم كبير جدا
ويزداد واللهم زد وبارك . لكن هناك خلل بسبب ان هناك ما يسمى طوائف . واشهرها
السنة - الشيعة . ايضا - لا ننسى المسلم بالهوية فقط . اي يكتب في بطاقة هويته
او اثبات الشخصية الاسم . العمر . الدولة . الديانة . فيكتب مسلم . وايضا هو بالاساس
مسلم بالاسم . نعم مسلم لا اجرده من عقيدته . لكنه يفتقد لابسط اسس وثوابت الاسلام
والله الهادي . ومع الاسف بعضهم عرب ويعرف اللغة العربية والقران والاحاديث ولكنه
بعيد جدا عن الدين فلا صلاة ولا صيام ولا زكاة ولايعرف ايتاء الزكاة ولم يسبق له الحج
فقط يقول لا اله الا الله وان محمد رسول الله . كعنوان اساسي للمسلم
ولهذه الاسباب . اصبح المسلمين في وادي والاسلام في وادي اخر ..
فلا توفيق ولا رزق وحياته هموم ونكد وصدره ضائق ومتفكك اسريا والادهى والاعجب
والامر والمضحك المبكي ( يتماهى بالفكر الغربي شكلا ومضمونا ) ويحارب الفتاوى
لا لانه يعرف الحقيقة بل لان الفتوى قد لا تتناسب مع اهوائه وضد رغباته , يقول
انا مسلم واصلي ولكن لا يمنع ان اتناول كاس الخمر او التقي صديقة في نزهة
تتجاوز الاداب والاعراف ويأتي بقول ان الله غفور رحيم . نعم غفور رحيم لكن شديد العقاب
بالتالي يكون مسلم بالهوية فقط
مقولة للذكرى لا انساها . يقول جدي يرحمه الله وجميع المسلمين ..
يا ولدي . لو تكاتف المسلمين والعرب مع بعضهم . ( لانتصروا على اعدائهم بقشور البرتقال)
نسال الله الهداية والثبات .

تقديري وخالص الود للاستاذ - هيثم . دمتم بخير